روايات

رواية اولاد العم الفصل الخامس عشر 15 بقلم نونا رامي

رواية اولاد العم الفصل الخامس عشر 15 بقلم نونا رامي

رواية اولاد العم الجزء الخامس عشر

رواية اولاد العم البارت الخامس عشر

رواية اولاد العم الحلقة الخامسة عشر

موده و هي تجلس بخوف امام اسر :
_رحمه هي اللي قالتلي انزل والله
نظر كريم بغضب لرحمه لتقول رحمه بغيظ وهي تتوعد لها :
_محصلش
اميره بخوف وتوتر من نظرات مؤيد البارده:
_ايواا هي اللي قالت لنا انزلو يالى جتكو وكسه
أغمضت رحمه عينيها بغيظ ثم أشارت لهم بعلامه الذبح قائله بتوتر :
_احم كريم أنا كنت عايزه اساعد مش اكتر
كريم بغضب وانفعال :
_وانا قولت ايه قبل ما انزل ، انتى فكرك هنحتاج مساعدتك اي شيفانا قليلين
رحمه بسرعه و تبرير:
_لا مقصدش كده أنا بس كن..
كريم بمقاطعه و نبرة خاويه لا نحمل النقاش :
_انتهي النقاش اتفضلي علي اوضتك
رحمه بحزن من حدته معها و هى تمنع عينيها من أن تدمع :
_كرييم

 

كريم وهو يحاول أن لا يضعف فهو لا يستطيع ان يقسو عليها ابدا ولاكنها قد عرضت نفسها للخطر ليقول بحده وهو يتحاشي النظر في عينيها:
_رحمه لو سمحتِ علي اوضتك
تجمعت الدموع في عينيها بحزن متجهه نحو غرفتها بدون عناد علي مثل عادتها لتنهض أميرة معها لتتوقف علي صوت مؤيد البارد الحاد:
_حوارنا لسه منتهاش
أغمضت عينيها بخوف فقد فشلت خطتها لتقول بتوتر :
_نعم
مؤيد بغضب مبطن غلفه بالبرود:
_انا قولت اي قبل ما انزل
أميرة بتوتر شديد وهى تنظر فى الارض:
_قولت متنزليش
نظر لها نظرات مهلكه لتقول بسرعه و تبرير:
_بس أنا والله نزلت عشان قلقت عليك.
نظر لها الجميع لتخجل قائله بوجه كساه اللون الاحمر خجلاً:
_ااا اقصد عليكو
لتظهر ابتسامه خفيفه علي شفتيه قائلا بهدوء:
_روحى نامى الوقت أتأخر
اومأت له بخجل ذاهبه نحو غرفتها
اسر وهو يكاد يشتعل غضبا:
_مين دا يا موده و كان عايزك ليه
موده بتوتر شديد و تعرق :
_م ممعرفش
اسر بنبره مرعبه و ابتسامه مهلكه للأعصاب :
_ماشي أنا كده كده هعرف

 

انهى كلامه مع انكسار الكأس الزجاجى فى يده من شده الضغط عليه لتشهق موده بفزع ليزداد خوفها حين رؤيه عينيه التى كساها اللون الاحمر لتركض نحوه بسرعه قائله بدموع :
_ايدك بتنزف
ابعدها عنه برفق قائلا بجمود وهو لا ينظر لها :
_علي فوق
تقدمت خطوه أخرى حذرة لتسمع صوته الحاد مرة أخرى:
_علي فوق يا موده
تساقطت عبراتها بحزن شديد راكضه نحو غرفتها
_________________
سيف وهو يقبل رأس تلك السيده بهدوء:
_عامله اى يا حبيبتى
شهيده بحنان و هى تربت على يده :
_بخير يا بنى آلحمد لله
سيف بلهفه و صوت منخفض :
_تولان عامله ايه
شهيده بحزن و ابتسامه بسيطه :
_منزلتش يا بنى من ساعه ما انت منعتها و مخالفتش ولا كلمه
سيف وهو يتنهد براحه:
_انقزت نفسها
لم يكمل كلمه حتى تراجع خطوه للخف بسبب اندفاع تولان إلي أحضانه بسرعه و لهفه متمسكه به بقوه قائله بدموع :
_وحشتني اوى

 

لم يبادلها العناق لتدفس نفسها أكثر فى أحضانه قائله ببكاء:
_يا سيف كفايه كده أنا تعبت
ظل جامدا كما هو ف خارت قواها و كادت أن تسقط من أحضانه ليمسكها بسرعه و لهفه قائلا بقلق :
_حبيبتى انتى كويسه
ارتسمت ابتسامه ضعيفه على شفتيها قائله بحب :
_من بعد ما شوفتك بقيت كويسه
رفعها بين يديه متجها بها نحو غرفتها واضعاً ايها علي السرير بحذر و حنان قائلا بقلق شديد:
_انتى تعبانه صح ، وشك باهت
شهيده بمعاتبه و هى تتجاهل نظرات تولان المتوسله:
_ ايوا يا بنى مبتاكلش كويس و من ساعه ما انت عاقبتها مبتاخدش العلاج
أغمضت تولان عينها بخوف دافسه نفسها بقوه تحت الغطاء ، و تحولت ملامحه بطريقه مخيفه ليقبض علي يديه محاولا كبت غضبه قائلا من بين أسنانه :
_الى أنا سمعته دا صح يا تولان

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اولاد العم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى