روايات

رواية غدر وعوض الفصل الخامس 5 بقلم هاجر نور الدين

رواية غدر وعوض الفصل الخامس 5 بقلم هاجر نور الدين

رواية غدر وعوض الجزء الخامس

رواية غدر وعوض البارت الخامس

رواية غدر وعوض
رواية غدر وعوض

رواية غدر وعوض الحلقة الخامسة

قعدت أدور عليها في كل مكان في المستشفى بس مش لاقيها خالص، قلبت المستشفى وأنا بقول فين الأمن وغيره لحد ما أصريت إني أروح غرفة المراقبة عشان أشوف اللي حصلها لإني متأكد إنها أكيد ممشيتش، وبالفعل لقيت واحد دخل وهو لابس لبس الممرضين ولما قرب منها خدرها وبعدين شالها على ترولي ومشي بيها لحد ما خرج من المستشفى، زعقت بصوت عالي وأنا بقول:
_فين الأمن أنا عايز أفهم يعني إي واحد يدخل ياخدها ويخرج كدا، دا أنا هطبق المستشفى دي على دماغكم، شوفولي رقم العربية اللي مشيت بيها بسرعة.
***
على الناحية التاني وصلت العربية لـِ مكان شِبه مهجور ونزل الراجل الغريب ونزل ريم منها وطلع بيها لـِ شركة مهجورة وكان حازم قاعد فيها، كتفها على كرسي وبعدين سابها لحد ما تفوق، إتكلم حازم مع الراجل وقال:
_عفارم عليك ياممدوح، دي أجرتك.
إتكلم ممدوح بإبتسامة وقال:

 

 

=تسلم ياباشا، عن إذنك أنا بقى.
_أه طبعًا، إنت عارف لو طلعت الكلام دا برا اي اللي هيحصل صح?
إتكلم ممدوح بخوف وعِتاب:
=إخس عليك ياحازم باشا تعرف عني كدا، متقلقش.
_طيب ماشي، إمشي إنت بقى دلوقتي.
جاب كرسي وقعد قدام ريم وهو ماسك في إيديه سكي-نة ولما فاقت حاولت تجمع اللي حصل وبتبُص حواليها بإستغراب وأول ما عينيها جات على حازم إتنفضت وقال بخوف لما شافته على الوضع دا في مكان مهجور ومعاه سكي*نة:
_أنا إي اللي جابني هنا، انت رابطني كدا ليه فُكني.
إتكلم حازم بجنو*ن وقال:
=إنتي فاكرة إني هسيبك كدا، الأمل الوحيد فـ اني ارجعلك راح ومبقاش في نونو، بس أنا مش هسيبك برضوا تبعدي عني أو تبقي لحد غيري.
إتكلمت بخوف وتوتر:
_قصدك إي يعني، حازم أرجوك متعملش فيا حاجة على الأقل إفتكر كل الأيام اللي بيننا.
إتكلم حازم بـ ش*ر وقال هو بيضحك بسخرية:
=دلوقتي بتترجيني، متخافيش ياحبيبتي عشان الأيام اللي بيننا متنتهيش أنا هقت*لك وأق*تل نفسي، ونبقى نعيش سوا مع بعض في دنيا تانية غير هنا.
صرخت بأعلى صوت يمكن حد يسمعها وهو كان بيضحك بهستيرية لدرجة خوفتها منه أول مرة تشوفه كدا وأول مرة تشوف إنه شخص مهووس ومجنو*ن.
***
على الناحية التانية كان حازم تتبع العربية من رقمها وعرف البيت اللي عنده العربية، نزل وفضل يخبط على باب الشقة بعُ*نف لحد ما فتحله ممدوح وأول ما حازم إتعرف عليه نزل فيه ضر*ب وهو بيقول:
_فين ريم، فين البنت اللي خطفتها ياحيوا*ن.
الراجل مكنش عارف يتكلم ولا يدافع عن نفسه من شدة الصد*مة وقوة اللكمات لحد ما حازم هِدِي ومسكه من ليقاة القميص وهدده تاني وقال:
_صدقني مش هتردد لحظة في إني أخلص عليك، إنطق ودتها فين.
إتكلم ممدوح وهو مش عارف ياخد نفسه:
=أنا معرفش حاجة عن اللي بتقوله دا.

 

 

كان هينزل فيه ضر*ب تاني بس دخل البوليس اللي طلبهم حازم وهو في الطريق وبعد ما هددوه إعترف من أول قلم على مكان حازم، راح ياسر بسرعة ووراه عربيات البوليس وفي الوقت دا كان خلاص حازم قرب من ريم وهيخلص عليها بس وصل ياسر في الوقت المناسب وأول ما حازم شافه إتعصب وجري عليه بالسك*ينة وكان عايز يخلص عليه، ياسر إتصاب من السك*ينة في جنبه بس عرف يمسكها منه ويرميها بعيد ونزل فيه ضر*ب لحد ما طلع البوليس ومسك حازم وجري ياسر على ريم وقال في خوف:
_إنتي كويسة?
عمل فيكي حاجة المجنون دا?
إتكلمت ريم وهي بتعيط وفي حالة صد*مة وزعر:
=أنا عايزة أمشي من هنا يا ياسر أرجوك.
شالها حازم ومشي بيها بعد ما إتأكد من إن الحكومة خدت حازم ووداها على أقرب مستشفى والمرة دي مسبهاش لحد ما فاقت وخدت فترة طويلة مع العلاج النفسي لحد ما إتعالجت من الحالة اللي دخلها فيها حازم وخلاها بقت خايفة من كل الرجالة والشعور بعدم الإطمئنان طول الوقت.
عدا خمس شهور من وقت اللي حصل وريم بقت أحسن، خبطت مرات عمها على الباب بتاعها ولما فتحتلها حضنتها وسلمت عليها وبعديت قعدوا مع بعض، إتكلمت مرات عمها وهي مبتسمة وقالت:
_بقولك يا ريم، جيالك في موضوع كدا أشوفك موافقة مبدأيًا ولا لأ.
إتكلمت ريم بحيرة وقالت:
=إي هو يامرات عمي?
إتكلمت مرات عمها بإبتسامة وقالت:
_بُصي من غير لف ودوران وكلام كتير، الواد ياسر عايزك رأيك إي?

 

 

بصيتلها ريم بدهشة إتحولت لـ خجل وإبتسامة وقالت وهي بترجع خصلة ورا ضهرها:
=اللي إنتي وعمي تشوفوه يا مرات عمي.
إبتسمت مرات عمها ولسة هتتكلم دخل ياسر وهو بيقول بصوت عالي وبسعادة لدرجة خض ريم ومامته اللي إتفاجأوا بيه بيتصنت عليهم وقال:
_أخيرًا، قالت اللي تشوفوه يعني موافقة.
ضحكنا كلنا بعدها وكانت أول مرة نضحك من قلبنا بجد من مدة كبيرة، بالنسبة لـِ حازم، فـ هو إتحول لمستشفى الأمراض العقلية ولما عرفوا إنه خطر على الدكاترة كمان لإنه كان كل ما يشوف ممرضة أو دكتورة يبقى فاكرها ريم وعايز يخلص عليها، قرروا إنه لازم يتعد*م وصارت العدالة في طريقها.

تمت

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غدر وعوض)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى