روايات

رواية عيوبي الفصل الرابع 4 بقلم منار همام

رواية عيوبي الفصل الرابع 4 بقلم منار همام

رواية عيوبي الجزء الرابع

رواية عيوبي البارت الرابع

رواية عيوبي
رواية عيوبي

رواية عيوبي الحلقة الرابعة

*: انتي مفكره نفسك مين يا حليتها هتفضلي خرسه وطرمه و زبالة الدفعه طول عمرك ولا علشان الدكتور اتكلم كلمتين و ضحك معاكي هتنسي اصلك..*
*والله مكنتش قصدي انا كنت راحه مكتب الدكتور زين علشان هو اللي طلبني وخبطت فيها بالغلط كل دا علشان خبطت فيها تمام
زي كل مره هلم الباقي من كرامتي وامشي هعمل ايه يعني هرد عليها بكلام زي كلامه للاسف
شلت كتبي من الارض ومشيت وانا موطيه راسي وبعيط شفته كان وقف علي باب المكتب معملش حاجه شكلي اخترت غلط وعدم وجود رده فعل ليه يثبت كدا* .*
حسيت بحد مسك ايدي وكان هو …..
زين: *استني!!*
*خدني ورحنا عند البت دي ووقفنا مره واحده وبصلي…تمام انا فاهمه معنى النظره دي ايه
:خلال ثانيه البت دي كانت علي الارض وشعرها في ايدي هو كان وقف مبتسم
وكذا بنت كانت بتحاول تبعدني عنها بحطاه مكانها تقريباً خدت حقي من كل واحده قالتلي كلمه في يوم.*
بعد وقت بعدت عنهم وانا حاسه براحه الدنيا كله ياااااها هم واتزال..
……………..
*دلوقتي احنا قاعدين علي النيل وزين جبلي ايس كريم وسوشي.*
زين قعد جنبي: ارتاحتي دلوقتي ؟؟

 

 

*منزله رجلي في الميه وباكل الايس كريم بأستمتاع بصيت ليه وابتسمت*
*زين: دائماً متشليش جواكي وطلعي اللي جواكي ف وقتها حتي لو بالدموع لان التراكمات بتتعب ومش بتخليكي مبسوطه بص قدامه علي النيل وقال
: اي واحده تضايقك هاتيها من شعرها وطلعي كل الي جواكي وهتحسي نفسك مبسوطه اوي ودا احسن الف مرة من انك تردي عليه بكلام جارح زي كلامها.*
بصت ليه وانا بشكره.
سكت شويه وبعدين بصيت ليه
. هو اتجوزت بنت عمك ليه مدام مش بتحبه.
بص قدمه وتنهد: بنتي عمي وانا اولا بيه وكدا كدا مفيش حد معين في بالي يبقاه هي لانسب
دا كان تفكير بابا وافقت علشان خاطره
. بس مفيش حد يستاهل انا اضحي علشانه
محدش كان معي وانا ببقا راجع من الشغل وهي عماله طلابات وهت دي وعايزه دي وفسحني زي دي…..
بصيت ليه بستغراب.
زين: حبيتي.
هزيت راسي. لا
زين: ومصطفي.
ضحكت وبدات اشرح ليه
. مصطفي ابني عمي وبس نفس حكايتك كدا بنت عمو لحمه ودمو ولازم يلمهم وخصوصا اني زي ما انت شايف فا مش اي حد هيرضا بيا وهو اصلا معجب بندي بنت الجيران.
فهمت.
ضحك: علي فكره انا بقيت بفهمك من غير لاشاره
بدات احرك شفيفي: ازي
ركز في عيوني: مش عارف يمكن بفهمك من حركت شفيفك او بحس بيكي.
اتكسفت وحولت اغير الموضوع.
: طب مفيش حد في بالك
زين: الظهر كدا في وقريب
بيلمح انا عرفه
احم طاب مين
…. قرب مني… قولي لمصطفي اني هجي اطلبك منك النهارده.
اتخضيت وتنحت اتكسفت ومعرفتش اداري وشي ولا عارفه ارد ولا اعمل ايه ف قمت جريت…….*
******
زين ومصطفي قاعدين والجو متهكرب …اتكلم مصطفي
: اشمعنا هي؟؟
زين: علشان لو لفيت الدنيا كله مش هلاقي زيها.
مصطفي: بالعكس دي ناقصه مش زايده عن اي بنت.

 

 

*الدموع اتجمعت في عيني بس انا عارفه مصطفي بيقسيه بالكلام علشان خايف عليا* ..
*زين: ممكن تكون انت شايفها ناقصه مع ان مفيش حد كامل الكمال لله وحده بس انا شيف فيه الي مش موجود في بنت تاني ومش لازم تكون نجمه من السما علشان احبه *ولله يكفي ان يضع لله حبه في قلبي*
مصطفي: بس دي خرسه يعني ممكن تتعبك في حياتك مش هتريحك انت الي هتذكر لعيالك علشان هي مش هتعرف انت الي هتقولهم الصح ولغلط راجع نفسك.
زين قام مره وحده وهو مخنوق: بعد اذنك انا مش جاي علشان اسمع الكلام يجرح في البنت اللي بحبه هتوافق وافق باحترام.
مصطفي ابتسم: سما اختارت صح.
زين التفت ليه وف باله الف فكره وبعدين قال: موافق !!
********
صباح الخير يا عمري عارف انك تعبانه من امبارح انا عملتلك الفطار وكنت هغسل الاطباق بس ولله أتأخرت علي الشغل سبيهم لما ارجع هغسلهم لما اجي ارتاحي انتي و روحي ع المستشفى وعملي تحليل و فارس اصر انو كبر وهو الي هيخدك معاه
زين السما. بحبك❤️
********
دلوقتي ابني فارس اللي عمره 6سنين ماسك ايدي وراحين نعمل تحليل في المستشفى.
دخلنا اوضة الدكتور وكانت واحده من اللي معايا في الكليه
:*ولله صعبانه عليا دي هتلاقي حد يتجوزها ولو اتجوزت هتربي عيل ازاي دي.*
دا كان كلامها ايام الجامعه لقيتها بتبص لفارس بدهشه.

 

 

فارس ببراء وماسك ايدي
: لو سمحتي يا طنط مامي عايزة تعمل تحليل………تمت
ولله وما كانت عيوبه الي مزيا 🥀🖤
وماَ كَانَ حُبك إلَا اَمرُ رَبيَ ؛ ومَا كَانَ قَلبيٍ إلاَ عَبدٌ مُطيِع🌺💖
#انت_صوتي
#منار_همام
تمت بحمد الله ♥

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عيوبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى