روايات

رواية عوض الخوف الفصل الثاني 2 بقلم ضحى أشرف

رواية عوض الخوف الفصل الثاني 2 بقلم ضحى أشرف

رواية عوض الخوف الجزء الثاني

رواية عوض الخوف البارت الثاني

رواية عوض الخوف
رواية عوض الخوف

رواية عوض الخوف الحلقة الثانية

مين جميلة سيد نعمان دي؟

ليهتف صوت من ورأه مش معقول اسمي يكون مشهور وكل الناس عرفاني ويجي صاحبي الوحيد، والى كان ونيسي يقولي كده!

جميلة!!

جميلة بضحك:- ايوه جميله هو انت يعم عشان خلاص لقيت ونيس العمر كله نستني ولا اي، لتخاطب ليلي، ولا انتي رأيك اي ياليلي، يارب تكوني مبسوطه دلوقتي يحبيبتي!

ليلي:- مبسوطه طبعا عشان مع حبيب عمري، والى مخافتش اني أوجهه بمشاعري إطلاقا

جميله بضحك:- طبعا يحبيبتي انا عرفاكي بقالى كام سنه وماشاءلله كنتي اقرب واحده ليا، والوحيده إلى مخذلتنيش اطلاقا..

ليلي:- تعيش صداقتنا يجميله مش ناويه تقولي مبروك ولا انتي مش فرحنالى

جميلة بضحك:- مبارك، بس مبروك لحبيب قلبي، لتغمز للنادل، لتتخبط في احضان اسلام

تقول بهمس

سبحانه ده انت عملت في حياتك كتير عشان تاخد ليلي دي يشقيقي!

لتضحك ويضحك اسلام بعدم فهم..

ليلي بنرفزه :- متتعدلي يجميله!!

جميله بضحك:- والله المفروض أن دي عدلتي، انتي بقا شقلبتي نفسك فده يعني ماليش فيه!

اسلام:- قصدك اي يعني يجميله، ليلي بنت عمي وطبيعي يعني تغير عليه

جميله:- ههههه، يعني مش عشان مراتك تؤ تؤ عشان بنت عمك، شابوة ياليلي بجد !

طول سفري كنت بقول مين المحظوظه الي هتجوزك يا اسلام، معرفتش اشوف صور أو احضر الخطوبه وكنت مشغوله في فرع البراند الجديد”

اصل انا يا اسلام بين وبينك واحده بتحب تنجح، عشان لما تتجوز تتجوز راجل ناجح ، بتحبه ويحبها مش عشان اتجوز واحد عشان فلوسه بقا والشغل ده

اسلام في سره:- هه اومال لو عرفت أن متجوز عشان الفلوس والورث بقا هتعمل اي !

هي الدنيا مالها ضلمت كده ليه، هو انتو مقدمين عرض النهارده!!

ليهتف صوت من وراءها تتجوزيني يانسه “جميلة سيد نعمان”

اسلام:- تشتت للحظات، وبيفتكر الرسايل الى كانت بتجيله من حد مجهول مكتوب عليها بنت نعمان!

يفيق من شروده!! جميله عايزك دلوقتي حالا

جميله:- اي يبني مش هتستاذن من مراتك، عيب كده، ولا اي ياليلي

ليلي:- اسل..

اسلام بصوت عالى :- قولتلك عايزك ياليلي دلوقتي

غيث:- وانت ملقتش غير الوقت ده يحج انت

اسلام:- جميله بعد ازنك

تمام، راحت معاه جميله للحديقه إلى برا على بعد مسافه، ومكنش فيها حد”

اي يا اسلام انت جايبني هنا تخطفني ولا اي، لا يحبيبي بص لو فاكر أن مليش حد فانا ورايا غيث ، خطيبي المستقبلي

– هو انتي هتهزري، غيث مين إلى خطيبك، على اساس انك ميته فيه!!

لا لا مسمحكلش بعد اذنك، وبعدين مش كفاية انك لقيت قصه حبك وبتتجوزها خلاص وبقيتوا روميو وجوليت!

حب مين وجواز اي، بقولك اي متكلميش معايا كده!!

انا هسالك سؤال واضح وصريح ليقترب منها كثيرا.

هو إلى بيسالني بيقرب كده، حيث كده بقا اروح اسال غيث انا كمان سؤال..

ليمسك اسلام ذراعيها، إلى حايشني عنك مش عارف اي بصراحه، انتي الى كاتبه إلرسايل دي

اسلام في ذهنه:- يارب تكون هي، مش عارف ليه انا حاسس ان من ساعه مشوفتها، وانا حسيت أن الحاجه الى نقصاني بقت موجوده، معقول اكون حبيتها وهي طول الوقت كانت قدامي معتبرتهاش غير صحاب وبس، معقوله تكون هي كمان بتحبني، معقوله تكون هي صاحبه الرسايل، بس حتي لو، هيفيد ب اي بعد الوقت ده

ليفيق من شروده على صوتها، يعني كمان بتسأل اسأله مش مفهومه وكمان مقرب مني وكمان سرحان!

انا قولت من الاول أن نيتك مش كويسه، وسع بس كده عشان امشي!! بلا رسائل بلا ونيس عمري بلا كلام فاضي !

اسلام بتعجب:- ونيس عمري!!

جميله بصمت، وعدم استيعاب لما قالته

بهزر يعني انت لسه قايل

– بس انا مقولتش!

انا عايز اعرف انتي الى كتبتي الرسايل!

بعد صمت دام عده دقائق

ليهتف صوت من خلف اسلام!

عايز تعرف مين إلى كتب الرسايل، انا إلى كتبت الرسايل’

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عوض الخوف)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى