روايات

رواية عهدي الفصل الخامس 5 بقلم نشوة عادل

رواية عهدي الفصل الخامس 5 بقلم نشوة عادل

رواية عهدي الجزء الخامس

رواية عهدي البارت الخامس

رواية عهدي الحلقة الخامسة

– ايه مالها عهد يا بابا ايه اللى حصلها طمنى عليها؟
حسن: يا ابنى معرفش والله اتصل ع الدكتور وهو لما يجى هيطمنا عليها اخلص
ابراهيم بخوف: حااا..حاضر
جه الدكتور وكشف على عهد وقال: هى عندها نزلة برد قوية وسخونية بالمعدة ياريت حد يجيب المحلول والحقن دى اركبها ليها قبل ما امشى
اخد ابراهيم الروشتة ونزل جرى جاب الادوية وجه ركب ليها الدكتور المحلول ومشى
حسن: خلى بالك منها يا هيام ولو احتاجتوا حاجة رنى عليا انا هروح ع شغلى
هيام: ماشى يا حبيبى ربنا يوسع رزقك …ثم نظرت لابراهيم: وانت هتفضل قاعد كده ؟!
ابراهيم بتوتر: مش فاهم المفروض اعمل ايه؟
هيام: الله انت مش عندك شغل يا ابنى روح انت ع شغلك ربنا يوفقك
ابراهيم: لا انا معنديش شغل مهم النهاردة انا هفضل ف البيت عشان لو احتاجتوا حاجة
هيام: مش هنحتاج حاجة اتوكل انت ع الله ولو كده هبقى ارن عليك
ابراهيم: يا ماما مش هعرف اشتغل وانا قلقان
هيام بخبث: وتقلق عليها ليه يعنى؟!
ابراهيم: ها ..اصل عشان يعنى دى امانة ف رقبتى ولازم اخد بالى منها
هيام بضحك: لا اطمن يا قلب امك احنا هنعرف نخلى بالنا منها كويس
ابراهيم باحراج: خلاص طيب سلام عليكم
مشى ابراهيم ووقفت أية جنب امها وقالت: شكل هيما وقع يا ماما وهتفرحى بيه قريب
هيام: ياريت والله يبقى عمل معروف كبير ف بنت يتيمة زيها وكمان عشان يخرس اى لسان يتكلم عليها وعن وجودها هنا
آية: ان شاء الله اطلعى انتى حضرى الغدا وانا هفضل جنب عهد عشان اخد بالى من المحلول لما يخلص
هيام: طيب ولو احتاجتى لحاجة رنى عليا هنزلك
صفاء: وهى هتحتاج ليكى فى ايه يا اختى وانا موجودة
هيام: انتى الخير والبركة ي حاجة هو انا اقدر اقول حاجة يلا عن اذنكم
فى الفيلا عند فتحى ….نرجس: ها معرفتوش حاجة عن البت برضه؟!
قاسم: لسه بس وربى ما ههدى الا لما اعرف هى فين وهجيبها سواء حية او ميتة
فى الوقت ده دخل رضا اخو فتحى وفريد والد عهد وقال بغضب: البنت راحت فين يا فتحى انطق بنت اخويا فين؟!
فتحى: بنت اخوك هربت ي رضا
رضا: ما هى هربت من عمايلكم السوده ليها انت وابنك ومراتك اتحايلت عليك كتير تسيبها تعيش معايا مفيش فايدة وكل ده ليه عشان الفلوس
فتحى: ده ع اساس انك كنت هتاخدها عشان سواد عيونها عيب عليك يا رضا ده انا اخوك واللى ربى خير من اشترى
رضا: هو انت مفكر الناس كلها معندهاش ضمير زيك انا عايز افهم ازاى تعمل فيها كده وتخليها تهرب وتكره عيشتكم هى دى الامانة اللى اخوك سابها ف رقبتك طب هتقوله ايه لما تقابله ولما تقف بين ايد ربنا ويحاسبك هتقول ايه؟!
فتحى بغضب: انت جاى تفول عليا فى وشى امشى اطلع برة انت مش اخدت نصيبك وغورت داهية راجع ليه؟
رضا: جاى عشان عضم التربة راجع اعرف البنت راحت فين
قاسم: منعرفش عنها حاجة يا عمى
رضا: تمام انا اللى هلاقيها ان شاء الله ولو لقيتها مش هسيبها ليكم تانى
فتحى: متتحدانيش يا رضا انت عارف انك دايما بتطلع من التحدى بينا خسران
نظر فتحى لنرجس اللى حطت وشها بالارض فأكمل رضا: يا اخى الحمد لله انك كسبت التحدى وخلصتنى من المصيبة اللى كنت هعملها ف نفسى عشان ربنا يعوضنى بست الستات كلها
فتحى: طب شايف الباب الحلو اللى دخلت منه تخرج برضه منه ومشوفش وشك هنا تانى
مشى رضا وهو اخره وقال: حسبى الله ونعم الوكيل فيكم
كانت نرجس مشيت من وسطهم بدون ما يحسوا واستنت رضا عند البوابة : ازيك ي رضا
رضا: بخير طول ما انا بعيد عنكم
نرجس بدموع: انت ليه بتعاملنى كده وانت عارف انى كنت بحبك ومازلت بحبك حتى بعد كل السنين اللى عدت دى
رضا وهو بيتكلم بنرفزة: انتى اتجننتى هو انتى لسه عيلة مراهقة بضفرتين الموضوع ده عدى عليه ٢٨ سنة يا ست نرجس وبحمد ربنا انه خلصنى منك ورزقنى بستك
نرجس بتهكم: سيتى..هى العقيم دى اللى معرفتش تجيبلك حتى بنت تبقى سيتى انا
ضربها رضا بالقلم : اخرسى دى ستك وتاج راسك كمان
مشى رضا وسابها النار بتاكل فيها ومكنتش تعرف ان فتحى شاف اللى حصل والدم بيغلى ف عروقه واستحلف انه هينتقم منها بس يخلص من حوار عهد
فى الليل كان الوقت متأخر رجع ابراهيم ودخل عشان يطمن ع عهد لقى امه صاحية جنبها
ابراهيم: ماما انتى ايه مصحيكى لدلوقتى انتى عمرك ما سهرتى كده؟
هيام: البت كانت سخنة مولعة يا ابنى صعبت عليا قولت اعمل كمدات ساقعة تنزلها الحرارة شويه والحمدلله نزلت
ابراهيم: طيب خلاص اطلعى نامى وارتاحى
هيام: لا هفضل معاها وهنام جنبها النهاردة عشان لو حصل حاجة لا قدر الله
ابراهيم وهو بيبوس ايدها: ربنا يبارك ف عمرك يا امى
وهما واقفين سمع عهد بتقول بصوت واطى: ابراهيم
قرب منها وقال: عهد انتى بخير؟
عهد وهى مش واعية لكلامها: خليك جنبى متسيبنيش انا بطمن ف وجودك قاسم هيتجوزنى غصب عنى انا بخاف منه مش بحبه
ابراهيم: متخافيش انا جنبك ومحدش هيجبرك ع حاجة
عهد: انا بحبك وبثق فيك اوى
وسعت عيون ابراهيم لما سمع كلمة بحبك تعالت ضربات قلبه وقال بهمس: ده انا اللى بعشقك مش عارف انتى طلعتى ليا منين شقلبتى حالى فى يومين
هيام باستغراب: انتم بتقولوا ايه؟!
ابراهيم : ده مفيش شكلها بتحلم خلى بالك منها وانا هطلع انام ولو احتاجتى حاجة رنى عليا
طلع ابراهيم ع اوضته وهو بيفتكر كلمة بحبك مش اول مرة يسمعها من بنت لكن اول مرة تلمس قلبه بجد
تانى يوم فى الصباح فاقت عهد ولقت هيام جنبها وقالت: ااه صباح الخير يا طنط
هيام بحنان: صباح النور يا عيونى عاملة ايه دلوقتى؟
عهد: الحمدلله بس جسمى مكسر ومش فاكرة اى حاجة خالص
هيام ضحكت وحكت ليها عن تعبها ..عهد: يا خبر كل ده حصل انا مش فاكرة اى حاجة بجد
هيام: مش مهم يا قلبى المهم انك بقيتى كويسه وبخير
عهد: حقك عليا تعبتك معايا
هيام: بطلى عبط يا بت ده انتى بنتى
عهد بدموع: بجد بنتك؟!
هيام: ايوة ي حبيبتى زيك زى أية بالظبط
عهد: يعنى تسمحى ليا اقولك يا ماما
هيام بدموع: ياريت
حضنوا بعض وشافهم ابراهيم ابتسم وقال: صباح الخير
انتبهت عهد انها بشعرها لبست الطرحة وقالت: صباح النور
ابراهيم: عاملة ايه لسه تعبانة؟
عهد: لا انا كويسه خالص الحمدلله
ابراهيم: طيب الحمدلله مش عاوزة حاجة؟
عهد: هو ممكن اطلب منك طلب
ابراهيم: انتى تؤمرى
عهد: ممكن فونك اعمل مكالمتين
ابراهيم: اه اوى بس هتكلمى مين؟!
عهد: هكلم الدادة بتاعتى وشروق صاحبتى عشان اطمنهم عليا اكيد قلقانين
ابراهيم : وهما امان يعنى!
عهد: طبعا امان انا بثق فيهم اوى
ابراهيم: طيب اتفضلى الفون اهو تعالى يا ماما نخرج ونسيبها ع راحتها
خرجوا وعملت عهد المكالمات وطمنت سوسن وشروق عليها وانها بخير وخرجت اعطت الفون لابراهيم اللى اخده ومشى …. فى الليل دخلت عهد ع اوضتها ولقت كرتونة فون ع سريرها …عهد: آية ده فونك؟
آية بغمزة: لا ده فونك انت ي جميل
عهد باستغراب: فون ليا انا؟ مين اللى جابه؟!
آية: هيما اخويا جابه وقالى ده لعهد وقالى كمان انه فيه خط عشان تعملى المكالمات اللى تحبيها ووووووووووو..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عهدي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى