روايات

رواية عنيده ولكن الفصل العشرون 20 بقلم اسو أحمد

رواية عنيده ولكن الفصل العشرون 20 بقلم اسو أحمد

رواية عنيده ولكن الجزء العشرون

رواية عنيده ولكن البارت العشرون

رواية عنيده ولكن الحلقة العشرون

مش قولتلك ماتكلمنيش خالص غير لما اكلمك ولا الغبي مابيفهمش خالص
= ههههههههه لا ده كان زمان يا باشا لما كنت تبعك لكن دلوقتى فى حاجات كتير اتغير ومابقتش زى زمان واظن انك عارف كده كويس
الشخص
تقصد ايه ؟؟!
= اقصد ياباشا لو ماطلعتش امور كده وبتسمع الكلام هيكون فيه تصرف تانى خالص مش هيعجبك انا بقولك اهو
الشخص بغضب
انت ازاى تتجرأ وتتكلم معايا كده انت شكلك نسيت انا ابقي مين ياك** انت ، ده انا اللى لميتك من الشوارع وعملت منك بنى آدم ولا نسيت يا*** ********
=ههههههههه لا مانسيتش ياباشا بس شكلك انت اللي نسيت اسه إللى عملته فيا ونسيت كل جمايلى إللى كنت بعملها ليك بس انا طلعت احسن منك اهو عارف ليه ” سكت شويه وقال بغضب ” اقولك انا ليه ؟؟! علشان انا مش غدار زيك و **** وعلشان تعرف انى احسن منك هقولك على إللى هعمله فيك لو ماسمعتش الكلام
الشخص
قول من الاخر عايز ايه واخلص
= بنتك عايز بنتك روتيلا ههههههههههه
احمد بغضب
لا ده انت شكلك اتجننت رسمى خلاص ، اسمع بقي بقولك ايه لو قربت من بنتى نهايتك هتكون على أيدى فاهم ولا اعيد تانى يا ابن***** يا**** يبقي فكر بس تقرب منها وانا هنسفك من على وش الدنيا فاهم ولا لا
= هههههه لا مش فاهم وهدى اعصابك كده احسن تروح فيها يا راجل
احمد
مش فاهم يبقي استحمل إللى هيحصل يا **** يابن****
= بسسس عندك هنا واسطوووب بقي علشان شكلك كده مش بتفهم ، بس عادى انا افهمك يا احمد بيه ، بص يا بنتك يا اما هفضحك وهقول لكل الناس على السر إللى مخبيه وساعتها بنتك دى مش هتبص فى وشك وهتكرهك طول العمر
احمد بصدمه
ايه إللى بتقوله ده ؟؟! ده مكنش اتفقنا من الأول يا *** …. انا غلطان اصلا من الأول انى وثقت فى شخص زيك يا ابن ***** ما ال**** هيفضل طول عمره ****
= إللى عندى قولته يا احمد ، وعلشان تعرف انى قلبي حنين هديك فرصه تفكر وتشوف هتختار ايه ، بنتك ولا السر وكره بنتك ليك بسببه ، يلا سلام ياااا يا كنج هههههه
احمد
الوووو الوووو … ” تن تن تن ( قفل ف وشه يعنى ) ” يا ابن *** يا واطي ” ويضع يده على راسه فى عصبيه ” طب انا اعمل ايه دلوقتى بس ياربي ، اوفق على إللى بيقوله واديه بنتى إللى ماليش غيرها ولا ماوفقش والسر ينكشف وهخصرها برضه ” ليجول فى المكان ذهاباً وايابً وهو يفكر فى ماذا يفعل ليشعر بدوار شديد برأسه ، ليضع يده على راسه يتاوه من شده الصداع ليرا الرايه تتلاشه شياً فشياً ليسير وهو يبحث عن كرسي او اى شيئ يستند عليه ولكنهو لا يرا شيء ، ليسير وهو فارد زراعيه ليصتدم فى الكرسي و يقع على الارض ويستطم راسه فى الحجاره لينزف الكثير من الدماء ليحاول النهوض لكنهو لم يستطع ليزحف بيده على الأرض ولكن ما هى إللى بعض ثوانى ليفقد وعيه تماماً غير واعى لاي شيئ حوله والدماء تسيل منه بغزاره
☆☆☆☆☆☆☆☆
عند روتيلا
فى الغرفه
تجلس روتيلا وهى تنهى آخر عمل ترجمه إليها كما كلفها الدب الجليدى ” آدم يعنى نحفظ بقي 😂 ” روح يا آدم يا ابن ام آدم الهى تصحى بكره تلقي نفسك قرد او كلب او اى حيوان المهم ماتكونش انسان ” لتضع يدها أسفل فمها ” يعنى هو كان انسان يابنتى علشان يبقي حيوان ما هو لو انسان ماكنتش خلى حتت النوتيلا دى تعمل كل الشغل ده ابن الورمه ده خلى صبعى ورم وانا عماله اترجمله من الصبح يعنى قال هيقرى كل ده ، بس إللى محيرنى ليه بعد ما خلصنا الاجتماع قالى روحى على مكتبك وقعد مع الوفد الصينى لوحده مع انه مش بيفهم لغتهم خالص ، ولا يكونشي بيعرف وبيضحك عليا ابن المفتريه ” لترفع يدها للهواء وترجع ظهرها للوراء ” ياااأااه أخيرا خلصت ده ان كنت كمان شويه وهيحصلى حاجه من ورا ابن المفضوحه ده ، الواحد بقي ميت من التعب عايزالى يومين نوم بسبب إللى شوفته النهارده ” وتنهض من مكانها بصعوبه ” ااه يانى يا ضهرينى يانى اااه يانى يارجلينى يانى من يوم واحد وبقيت زى المكسحين كده امال هيحصلى اى بعد كده ” لتضع يدها على دقنها بتفكير ” ايعقل اعجز فى العمر ده على ايد ابن الورمه ” لتلوح بيدها فى الهواء ” لا لا كده كتييير ” وترمى نفسها على السرير ” نامى نامى ياروتى ياحبيبتى بكره وراكى هم كتير اوووى ” لتدفس الغطاء عليها جيدا وتطفء الضوء من جانبها وتغلق عينيها فى نوووم عميق 😴😴 ”
__________________
عند سهى ونور والشخص
ف المخزن
سهى وهى نائمه على قدم نور
على فكره انتو لازم تعملولى تمثال لان بفضلى انا واللى فى بطنى خليتهم يفكونا
نور وهى تدفشها بعيداً عنها
واللى فى اى يا عنياااا ؟!! ساااامعينى كده تانى
سهى بخوف منها
بنهزر يا ابو صلاح مانهزرش يعنى
لتاشر لها نور باصبعها بتحذير
هزرى فى اى حاجه الا دى ، وبعدين ايه العنتظه إللى انتى فيها دى ياشوز ؟ كل ده علشان خلتيهم يفكونا ياشيخه اتلهى على عينك احسن بلا خيبره
سهى بضحك
شكرا يا ابو صلاح
نور بغيظ
سهى وحيات ابوكى مش ناقصه هزارك ده كفايا إللى احنا فيه ده والنبي
سهى وهى تحضن صديقتها
ان شاء الله يا نور هنطلع من هنا ، ربنا مش هيسيبنا لوحدنا هو معانا دايما وزى ما قال ربنا لينا ماتخافوش انا معاكم وهنجيكم من البلاء ده بس نصبر يا نور و ربنا هينقذنا من هنا ماتخافيش وبعدين مش يمكن اللى احنا فيه ده فى خير لينا زى ما قال ربنا قال تعالى ” عسا ان تكرهو شيئ وهو خيراً لكم ” ولا ايه ؟ وبعدين انتى إللى علمتينى كل ده انا ماكنتش اعرف عن دينى حاجه لحد ما قبلتك وقربتينى من ربنا يا نور ولا نسيتى
نور بحزن
مانسيتش يا سهى ، وانا كلى امل وثقه فى ربنا انه مش هيسيبنا أبدأ وهيساعدناا بس انا خايفه يا سهى احسن إللى بره دول يعملو فينا حاجه
لتبتعد سهى عنها قليلا وتضع يديها على كتف نور
مش هياذونا يا نور هما لو كان فى نيتهم ياذونا كانو ضربو علينا النار من شويه بس لما قولتلهم انى حامل من ده ” وتشاول على الشخص المخطوف معاهم ” خافو احسن يحصله حاجه وده معناه انهم عايزين يخوفونا مش اكتر
نور
تصدقى معاكى حق ، بس هما مادام مش عايزين ياذونا جبونا هنا ليه وليه خطفونا اصلا ؟؟
سهى بتفكير
ما ده إللى مجننى يا نور بس اللى قدرت اتوصل ليه حاجتين
نور و الشخص
اى هماااا ؟؟
سهى
انهم يكونو ليهم حاجه عند اهلينا او عرفو اننا تبع عيله غنيه وعايزين فلوس او يكونو تجار اعضاء ومستنيين يشوفو عندنا حاجه تمنع فى أعضائنا اهم ياخدوها ولا لا زى ما بيحصل فى الافلام كده
نور:
انهى احتمال نسبته عاليه وشبه متاكده ان هو
سهى وهى تلوح بيدها
الأول طبعا علشان هما اكيد عارفين احنا مين واهلينا مين ولو حصلنا حاجه آدم ممكن يعمل فيهم ايه
الشخص بتعجب
وانتى عرفتى منين ؟؟
سهى وهى تعدل وجهه اتجاهه
اقولك ليه ، علشان اول ما الراجل آبو قناع دخل علينا قال انك جيت غلط
نور بغباء
يعنى ؟؟!
سهى وهى تلوح بيدها
يعنى هما عارفين احنا مين كويس وكانو مخطتين انهم يخطفونا فى الوقت ده تحديدا علشان محدش يشوفهم ولما جم يخطفونا اكيد انت جيت يا اسمك ايه و..
الشخص مقاطع
فهد اسمى فهد
سهى وهى تلوح بيدها غير مباليه له
Not our topic… ” مش موضوعنا ”
المهم انت لما جيت وشوفت إللى حصل اتطرو انهم ياخدوك معانا علشان ماتبلغش عنهم طبعا ” وتنظر لهم وتقول ” فهمتو ولا اعيد تانى
نور بتفكير
فهمنا بس هما دلوقتى هيعملو معانا ايه ؟؟ اكيد طبعا هيكلمو حد من عيلتنا علشان يقولولهم على طلبتهم صح
سهى وهى تاشر باصبعها
بالظبط كده بس امته الله اعلم ، بس فى حاجه اهم من كل ده يا عيال
نور و فهد
ايه هى !؟؟
سهى وهى تضع يدها ع بطنها
هيموت من كتر الجوع وهما ماعبروناش حتى بكوبايت ميه من الصبح وانا هبط خالص
نور بحزن
بصراحه يابت يا سهى انا كمان جعانه وعطشانه موووت
فهد
هو انا اقدر اسعدكم تشربو بس الأكل ماقدرش
نور
مش مهم هات بسرعه احسن خلاص جبت أخرى
لينهض فهد ويذهب للعمود ويخرج زجاجة ماء لتجري عليه سهى لكى تأخذها منه ليبعدها وياشر باصبعه فى تحذير
فهد
مش هتشربي كتير علشان مافيش غيرها كل واحده فيكم هتاخد بوق واحد بس علشان نضمن اننا نعيش مفهوم
لتنظر إليه سهى ببرائه
حاضر هاتها بقي ” ليعطيها لها لتشرب نصف الزجاجه وهو مازال متنح عليها غير مبالى لما يحدث الآن كانهو فى عالم اخر لتجرى نور عليها وتأخذ منها الزجاجه
نور بغضب
احنا قولنا بوق واحد مش نص الازازه يا بووومه ” وتنظر إلى فهد ” وانت يا أخ اى نظامك هااا
ليفيق فهد أخيرا
هااا ؟؟ كنتى بتقولى ايه معلش ماسمعتكيش ؟؟
لتنظر إليه فى غضب وتذهب وتذهب سهى ورائها وهى تترجاها ان تعطى لها زجاجت الماء لينظر لهم فهد ويضرب بيده على راسه ويقول
فهد لنفسه
انت وقعت ولا ايه يا فهد ؟ ليتنهد ويذهب ورائهم
____________________
عند مازن
فى الفندق فى غرفت صديقه
=اهئ اهئ اهئ انا عايزاه ماما اهئ اهئ ” بتعيط ”
معتز وهو يربت على كتف الطفله الصغيره
طب اهدى ياحبيبتى وانا هعملك إللى عايزاه
الطفله وهى تبكى
لو سكت ياعمو هاتلى ماما ” لتمسح دموعها سريعا ثم امسكت بيده وهى تقول برجاء ” اهو انا سكت خلاص هتجبلى ماما ياعمو صح ” وتنظر إليه برجاء ”
= عوووو انا جيت هههههههههه… ” لتقف باحراج أمام الباب فهى نسيت تماما ان صديق مازن فى الغرفه ايضاً لتخفض بصرها بسرعه ” اسفه على اللى حصل كنت مفكره مازن هنا لوحده
ليلتفت لها الشخص ليهب واقفاً فى صدمه
انتى !؟؟
لتضيق حاجبيها فهى تتذكر انها سمعت هذا الصوت من قبل لكنها لا تتذكر أين لترفع بصرها أخيرا لترا انهو هو
ساره
انت ؟؟؟ ان.. انت جي….جيت هنااا ازاى
معتز بابتسامه
انسه برفان ايه الصدف العجيبه دى وبعدين دى اوضتى انا وانا إللى المفروض اسال السؤال ده ، انتى دخلتى هنا ازاى بقي هااا !؟؟
لتستدير وهى ترحل
سورى شكلى اتلخبط فى الغرف ” وتسير بسرعه لتصتدم بمازن ” ااااه مش تفتح يا بقف انت
مازن بغيظ
انا إللى افتح ولا انتى يا بووومه ، دماغك ناشفه يخربيتك اااه ” ويمسك راسه ”
ساره بغيظ
هااا هااا هاها هاااا اى خفت الدم دى يا واد إللى انت فيها ، ” لتكمل بسخريه ” خلاص يبقي المره الجايه احطلك مخده فى راسي مهلش
مازن
يا تقل دمك يا شيخه
ساره بتريقه
احسن من إللى ماعندهوش دم خالص
معتز لتهدئة الأمور
خلاص يا جماعه استهدو بالله كده وانتى يا انسه اتفضلى شوفى رايحه فين وانت يا مازن تعاله هنا وسيبك منها دى شكلها وحده مجنونه و..
ليقطعوه مازن وساره بغضب
وانت مالك ياض يارخم ، خليك فى حالك ومالكش دعهوه بيها فاهم
ساره بابتسامه وهى تحضنه
للدرجه دى بتحبنى يا زوما وبتدافع عنى
مازن وهى ويحضنها
ما انتى كمان دفعتى عنى وكمان ان مادفعتش عنك هدافع عن مين ده انتى إللى فى القلب يا صرصور ” ويقول بصوت هامس ” سامحنى يارب
لتضربه ساره وتبتعد عنه
سمعتك على فكره يا حيوان
معتز ل مازن
مين دى ؟؟ وانت تعرفها منين يا مازن ؟؟
مازن بضحكه
دى بقي اختى صرصور ” لتنظر إليه ساره بغضب ليقول ” قصدى ساره إللى كلمتك عنها
ساره بصوت خافض
مين ده ياض يا مازن ؟؟
مازن بنفس النبره
ده معتز إللى كلمتك عنه ، ” ويعلى صوته قليلا ” معتز فين البنت ؟؟
معتز وهو مازال مصلت نظره على ساره
آهى قاعده على السرير ورايا ” ويشاور عليها ”
لتتقدم ساره نحو الطفله غير مباليه لهو تماماً
الجميل زعلان ليه هاااا ؟؟ ” لتنظر لها الطفله وهى تبكى لكنها اول ما رئتها هبت واقفه ”
الطفله
مامى ماااامى ” وتجرى نحو ساره لتحضنها لتنزل ساره إلى مستوها وتحضنها وهى مش فاهمه حاجه خالص” كنت متاكده انك مش هتسبينى خالص يا مامى ” وتبتعد عنها قليلا وتضع يديها على وجه ساره ” ماتسبنيش لوحدى تانى بليز ، بصي انا مش هعمل حاجه تدايقك منى تانى وهنضف اوضتى ومش هتكلم كتير بس بليز ماتبعديش عنى تانى ” وترمى نفسها فى حضن ساره وتبكى لتحضنها ساره وتطبطب عليها وهى غير مستوعبه اى شيئ من الذي تقوله هذه الطفله لتنظر ل مازن باستغراب ليبدلها نفس النظره .
معتز بغضب منها
ولما انتي متجوزه وعندك بنت يا هانم مش بتاخدى بالك منها ليه بدل ما انتى مدورها كل شويه كده مات…
ليقطعه كف من ساره قوى جدا لتقول بغضب
اياك تجيب سيرتى على لسانك فاهم ، انا اشرف من عشره زيك وحزارى تجيب سيرتى تانى والا والله اوديك فى ستين داهيه فاهم ” وتأخذ الطفله ولتغادر المكان تاركه معتز فى صدمه من ما فعلته معه
______________________
فى صباح يوم جديد
مليء بالأحداث الكثيره على ابطالنا فى اسكندريه فى فيلا الألفي نرى هذه العيون العسليه فى الهواء الطلق يحمل شيئ ثقيل على يديه وبنزلها ويرفعها باستمرار نعم ان هو بطلنا آدم
ويحمل الأثقال فهو معتاد على الرياضه الصباحيه ليترك الأثقال ويلعب التمارين اليد والرجلين فى مكانه ليجد مى تخرج من الفيلا وهى يبدو عليها التوتر ايراها تلتفت يمين. يسار ليختبء سريعا خوفا من ان تره لتذهب ليجرى خلفها سريعا ويركب سيرته لكى يتعقبها ويعلم ما بها وما الذي تخفيه عنه ليرا سيرتها توقفت أمام النادى الرياضي ليراها تنزل وتدخل لينزل هو الاخر بسرعه ويدخل ورائها ولكنهو وقفه مصدوم من الذي رائه ليتقدم نحوهم و..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عنيده ولكن)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!