رواية عندما ياتي العوض الفصل الأول 1 بقلم أماني السيد
رواية عندما ياتي العوض الجزء الأول
رواية عندما ياتي العوض البارت الأول
رواية عندما ياتي العوض الحلقة الأولى
البارت الاول
وائل : وايه المشكله لما بابا يتجوز عليكى عادى يعنى ماتكبريش الموضوع
زليخه: بعد العشره دى كلها وسنين عمرى اللى ضاعت معاه جايين تقولولى كده
زكي : منا محتاج واحده ترجعلى شبابى وبعدين انتى ناقصك ايه واكله شاربه نايمه
زليخه: شبابى راح مع شبابك وانت بتبنى نفسك جيت عليا كتير واخدت فلوسى ودهبى وورثى ماثبتليش حاجه انت حتى عمرى اخدته منى
رولين : خلاص يا ماما بقى انتى كبرتى على الغيره والتفكير بالطريقة دى
الام بصت لبنتها الصغيرة بصدمه : للدرجه دى مشاعرى وعمرى اللى راحوا عليكوا مش فارقين مع اى حد للدرجادى انا مش فارقه معاكوا 😢😓😰
حسبي الله ونعم الوكيل فيكوا
جوزها قام انتى بتحسبنى عليا وراح عشان يضربها بنته الكبيرة حاشته عنها
يسر : خلاص يا بابا معلش سيبها سيبها وروح لمراتك الجديدة
الام بقت واقفه دموعها على خدها من تربيه ولادها وعمرها اللى راح هدر
وائل: ماتسبيه براحته الراجل الشرع محلله اربعه ليه الدراما اللى انتى عاملاها دى ايه المشكلة لما يتجوز
انتى كبرتى على الكلام ده
زليخه : كبرت ولما انا كبرت هو ايه ماقولتلوش الكلام ده ليه ابوك اكبر منى ورايح يتجوز وانت جاى تقولى انا كبرتى
وائل : مهو بيصرف عليكى اكل وشرب عايزه ايه تانى
زليخه: عايزه سند وضهر عايزه لما اقع الاقى اللى اتسند عليه عايزه حب واهتمام عايزه حد يصون العشره ويقدر تعبى ومجهودى
وائل : انا هكلمه واقوله يقدر العشره حاضر انا نازل عشان متاخر
لارين : هههههههههههه حب ايه يا ماما فى سنك ده
زليخه : سنى انا عندى ٤٢ سنه سن ايه اللى بتتكلمى عنه انا اللى فى سنى لسه بيبداؤا حياتهم وفى منهم اللى لسه بيتجوز انتوا سامعين بتقولولى ايه انتوا ازاى قلبكم حجر كده
يسر الابنه الكبرى : راحت حضنتها وعملتلها كوبايه لمون
معلش يا ماما حقك عليا انا لارين لسه عيله ووائل بيعمل كده عشان شغله كله مع ابوه صدقيني بكره يندموا على كلامهم ده
انتى عارفه حسام خطيبى كل اما يشوفنى بيقولى امك شبه ليلى علوى انا مش عارف اصدق انها امك شكلها مايجبش امك يجيب اختك الكبيره اه لكن امك دى مش بالعها
زليخه: ربنا يهدى سرك يا بنتى ويرزقك بالخير كله
عند زكى
زكى : مش مصدق ان خلاص الاسبوع الجاى كتب الكتاب والدخله يا عروسه
هند : وانت فرحان بقى
زكى : الافرحان طبعا فرحان وهموت من الانبساط كمان
هند : طيب قلت لمراتك وعرفتها
زكى : ايوه طبعا والعيال كمان في صفى
هند : ماتطلقها وتخليها تغور من البيت
زكى : لا طبعا لما اطردها من البيت مين هيخدمنا بدل ماروح اجبلك خدامه اعتبريها خدامه ليكى انتى والعيال تغسلك تطبخلك وتنضفلك وانتى تفضيلى انا بقى عايزك مايبقاش وراكى اى شغلانه غيرى
انتى تاخدى الدور اللى فوق كله لواحدك عشان نبقى براحتنا وهى بعيالها الدور اللى تحت لما تعوزى اى حاجه تطلبيها منها والاكل كل يوم اللى تعوزيه يطلع لحد عندك وتنزللها الاطباق كمان وهى تغسلها ماتعمليش اى مجهود وبدل مادفع مرتب خدامه خدى انتى الفلوس دى دلعى نفسك بيها
هند : إذا كان كده ماشى بس لازم تعرفها الكلام ده انها هتكون خدامه وبس اللى اوله شرط اخره نور
زكى : بس كده انتى تؤمرى طبعا
فى مكان تانى فى احدى محافظات الصعيد كان العمده واقف بياخد العذا بتاع مراته وابنه واقف جمبه
ريحان: رحت المستشفى اطمنت على اختك
يحيى : اه يا بابا والدكاتره ادوها مهدئ وقالوا انها بتعانى من انهيار عصبى وهيبعتوا يجيبوا ليها دكتور نفسانى لانهم شاكين انها ممكن تعمل في نفسها حاجه
ريحان: العذا يخلص بس وانا هروح انقلها من المستشفى وارجعها البيت واجبلها كل اللى تحتاجه اللى حصلها مش سهل امك ماتت على ايديها
يحيى : عارف يا بابا عارف هى بتحب ماما الله يرحمها اد ايه ومتعلقه بيها هى لسه صغيره ١٠ سنين يعنى هى محتاجه ام واحتواء
ريحان: ربنا يكرم وإن شاء الله نقدر نعوضها امك عاشت تعبانه من بعد ما خلفت اختك وهى القلب عندها تعبان اقل مجهود بتعمله كنا بندخلها المستشفى الطوارئ تفضل هناك بالاسابيع بعدها
الله يرحمها استحملت المرض
يحيى : كله في ميزان حسناتها وموت ماما للاسف كان متوقع من زمان بس للاسف صحر لسه صغيره ومش مستوعبه ان ماما كانت عايشه بتتعذب
ريحان: امك الله يرحمها كانت حنينه وكانت متعلقه باختك اوى
يحيى : وحضرتك يا بابا كنت ونعم الزوج قدرت تعبها ومرضها ورغم انها طلبت منك الجواز اكتر من مره لكن انت راعيت مشاعرها ومرضيتش تتجوز عليها واكتفيت بينا
ريحان: انتوا اهم حاجه عندى فى الدنيا
يحيى : ربنا يخليك لينا يارب
_______________
نرجع مره تانيه عند زليخه
زكى رجع البيت بليل وكان ابنه قاعد بيتفرج على التلفزيون
زكى : ها كلمت امك وعقلتها
وائل : اه يا بابا اطمن والشغل كمان اتسلم انهارده
زكى : ايوه كده عايزك دراعى اليمين وتفضل مصحصحلى
وائل: بقولك ايه يا بابا انا عايزك تخلصلى حوار الشقه ده بقى عايز اخطب واتجوز انت اهو هتتجوز التانيه وانا لسه ملحقتش اتجوز الاولى
زكى : بكره نروح نخلص فيها ياد اهم حاجه اى حاجه تحصل فى البيت بينى انا وامك ومراتى الجديدة انت ماتدخلش بينا سامع
وائل : سامع يا كبير وحقك تتجوز اربعه مش اتنين بس هو دلع حريم بقى
زكى : ايوه كده جدع طالع لابوك
______________
عند يسر كانت بتكلم خطيبها
يسر : زى ماحكيتلك كده بابا هيتجوز على ماما
عمار : على فكره انا شايف انه عادى ما رجاله كتير بتتجوز على مراتتها ابوكى لاهو اول ولا اخر واحد والمفروض انكم الاهم عند امك من ابوكى انتى بس خليكى فى صفه عشان يجبلك كل اللى انتى عايزاه فى جهازك عشان نتجوز ونخلص
يسر بصدمه بس دارتها : يعنى ده رايك ان عادى بعد العمر ده كله الراجل يبع العشره ويتجوز على مراته ويقهرها
عمار : امك مش كبيره تقدر تطلق منه وتشوف حياتها هى كمان
يسر : ايه اللى انت بتقوله ده لا طبعا
عمار: ابوكى بصراحه مش غلطان امك اللى غلطانه عايشه دور المضحيه اوى واحده غيرها كانت خلت واحد زى ابوكى ده خاتم فى صباعها بس هى اللى مش عارفه قيمه نفسها امك دى عامله زى الدهب كل اما بتقدم بتغلى بس للاسف مش عارفه تقدر قيمه نفسها
يسر : للاسف بابا واخد من ماما كل حاجه
عمار: ابوكى بيهمه مصلحته وبس وامك فضلت طول عمرها تدى من غير حساب ومامناله اوى
يسر : دى شالت جدتى واستحملتها وكانت عايشه زى الخدامه ليها لحد ما ماتت وقبل ما تموت تيتا حبت تخلى ماما تسامحها راحت كتبتلها البيت اللى احنا قاعدين فى ده باسمها وحلفت ماما مانجيب سيره لبابا وادتها الدهب بتاعها وبابا اخده منها باعه وسابلها كام حاجه كده مع ان تيتا كانت بتحب الدهب وكان معاها دهب كتير وكردان كبير لوحده كان عامل كيلو دهب غير الغوايش ماما شتلتلها اسوره كبيره خبتها وسلسله كبيره وخاتم دول اللى قدرت تخبيهم من بابا لكن بابا خد الباقى كله وباعه
عمار: وهو عرف ان البيت اللى انتوا فيه ده باسم امك
يسر : لأ طبعا انا أصلا حاسه ان ماما ناسيه الموضوع ده وحتى لو باسمها مش هتعرف تعمل حاجه لان بابا واخد وائل فى صفه ورولين كمان
عمار: طيب فين اهل امك
يسر : عايشين في محافظة كده بعيدة عن القاهرة بقالنا سنين مش بنسافر ليهم بس ماما بتكلم تيتا فى التليفون على طول واحيانا خالو بيجى يزورنا لو عنده مصلحه بيخلصها هنا وبيجي صد رد كده
عمار: يعنى امك لوحدها مالهاش ضهر
يسر : تقدر تقول كده المهم دلوقتي انا عايزاك تخلص الشقه بسرعه لانى بصراحه مش هقدر استحمل وجود ست تانيه غير امى فى البيت وكمان بفكر اخلى ماما تيجى تعيش معايا
عمار: بتوتر : اه طبعاً طبعا يا حبيبتي تنور على راسى
__________
تانى يوم الصبح على الفطار
زكى : بقولك ايه يا زليخه عايزك تنضفى الدور اللى فوق كله وتروقيه سامعه عشان الخميس الجاى دخلتى
زليخه: وانا مالى ماتيجى العروسه واهلها ينضفوا الشقه وتفرشها هى
زكى : لا يا اختى لا هى ولا اهلها هيعملوا حاجه انتى اللى هتفرشى وتنضفى فاهمه وكمان الاكل عايزك تجهزى اكل عرايس سامعه
زليخه: وانا مش هعمل حاجه انا ايه اللى يجبرنى على كده
زكى : اسمعى الكلام بدل ماهخلى فيكى حته سليمه ومحدش هينجدك من ايدى فاهمه كلامى ولا اقول تانى انا رايح الشغل عايز اجى اطلع فوق الاقى الشقه مفروشه وجاهزه سامعه
والاكل انا هبعتلك الاكل اللي انا عايزك تعمليه وانتى تحضرى وبس فاهمه عشان ايامك تعدى على خير
زليخه:
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عندما ياتي العوض)
