روايات

رواية عناق سام الفصل الخامس 5 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية عناق سام الفصل الخامس 5 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية عناق سام الجزء الخامس

رواية عناق سام البارت الخامس

رواية عناق سام الحلقة الخامسة

– ‏خدها من أيديها وراح علشان يسلم ع جين وعروسته
فجأة وقفوا مكانهم وصوت طلقة نار أنضربت ود.م جه ع وش سندرا وبرعب صرخت بقوة ووقعت في الأرض
‏- شدها سام بسرعه ل ورا تربيزة ” الراجل ما.اات ي سلييييم ماا.اات و العريس كمان قت.لوه أحنا خلاص هنم.وت كلنااا ” قالتها وهي في حالة هستيرية لما شافت الد.م إلا جه ع فستانها ووشها وقت ضرب النار ”
‏- خدها في حضنه بقوة وهو بيحاول يهديها ” مفيش حاجة أهدي أنا معاكي
‏- حضنته بقوة وهي بترتعش ” متسنيش ي سام خليك معايا
‏- خلع الجاكتة وعمر سلا.حه ” لازم أشوف جين متتحركيش من هنا هرجعلك كمان شويه
‏- مسكت إيديه وهو قايم وعيونها راغت بالدموع ” أوعدني أنك هترجعلي كويس
– طبطب ع إيديها بإحتواء” أوعدك ‏
– جه يقوم فشدت إيده تاني ” سام أنا بحبك والله
‏- بصلها وهو مش مستوعب الكلمة منها وفجأة جه ضرب النار ع الكوبيات إلا ع التربيزة إلا مستخبيين وراها فصرخت سندرا بخوف

 

 

‏- قام سام وهو بيرد عليهم بسلا.حه جري بسرعه ع الناحية التانية لقي جين قصاده واخد ساتر متصاب بس لسه ماسك سلاحه وبيضرب عليهم نار ووراه زينة بيحميها ” جين أنت كويس!
‏- بإرهاق ” متقلقش دا جرح بسيط في دراعي ” دا باين كدا عضمهم جمد أوي علشان يستجرأو وييجوا لحد هنا برجليهم
‏- متقلقش حياتك لجبهملك في شوال ولاد الك.لب دول بقولك ايه تقدر تقوم ولا أجي أسندك ؟
‏- هقدر بس أنت ناوي ع أيه
‏- هحمي ضهرك وانت أطلع من الباب إلا ورا وخد معاك مراتك وسندرا وسبلي أنا شويه العراجيز دول
‏- سام العيال طلقاتهم مبتخلصش وعددهم كبير أنت متأكد أنك مش محتاجني معاك!
‏- خلي بالك بس منهم وأنا وراك ع طول
‏- قام جين ومعاه زينة وجري ع التربيزة إلا سندرا وراها لقاها حاطه إيديها ع ودنها ووشها في الأرض بتعيط سندها جين بسرعه وقاموا وسام بيضرب نار ع واحد من الملثمين علشان يلفت إنتباهم له لحد ما جين والبنات يخرجوا
‏- سندرا بعياط ” سام لسه هناك مش هخرج وسيبه
‏- بإنفعال وهو بيشدها ” تعالي معايا بسرعه مفيش وقت
‏- بعياط وهي بتشد دراعها منه ” أنا رجعاله دا بيضربوا عليه نار
‏- مسكها بقوة ” ملكيش دعوة ومتبصيش ورااكي يااالا لازم نطلع
‏- بصت ع سام لقت المسدس بتاعه خزنته فضيت وبيغيرها فشافت واحد من الملثمين طلع من ورا تربيزة وبيستهدف سام وهو مش واخد باله فوقفت بصدمة ودفعت إيد جين بعيد عنها وجريت ع سام ” ساااام حااااسب

 

 

‏- كان لسه بيلتفت ع صوتها فجأة رمت نفسها عليه وقعوا في الأرض فالرصاصة جت بعيد عنهم وبسرعه كان جين ضربه طلقة في دماغه ما.ت في الحال
‏- رفعت سندرا رأسها لقت سام بيبصلها جامد فتكسفت وهي بتبتسم بخجل فبصلها سام بزعيق وهو بينهج بتعب ” رجعتي ليييه أفرضي كنتي أتصابتي دلوقتي كنتي هتبقي مبسوطة!!
‏- بإنفعال ” يعني أسيبك تمو.ت و يتقال عليا أرملة!؟
‏- بصلها وضحك بتعب وبنظرة عميقة وهو مركز في عينيها ” سندرا
‏- بتوهان وهي بصاله ” نعم
‏- أنتي وزنك كام!
‏- برقت بغيظ وقامت وهي بتشتمه في سرها ” غبيية كنتي هتمو.تي نفسك علشان خاطر حلو.ف تلجاااية
‏ – أشتد ضرب النار أكتر وقرب جين من سام وسندرا ” أنتم كويسين!
‏- قام سام وظبط السلاح ” متقلقيش يالا بسرعة ي جين خدهم وأوعوا تبصوا وراكم العيال دي معاهم أسلحة كتير وعددهم كبير وصلهم لبرا وشوف القوات أزاي لسه مجتش
لحد دلوقتي
‏طلع جين والبنات وسام وراهم بالسلاح لحد ما خرجوا وبعدها دخل تاني المكان وهو مركز ع واحد منهم وب حركات خفيفة في ثواني قدر يوصله وقعه في الأرض ونزل فيه ضرب لحد ما أغمي عليه وقتها سمع صوت عربيات الشرطة وهو بيبص حوليه بستغراب لما لقي ضرب النار وقف فجأة ومبقاش شايف ولا حد فيهم فبغيظ قبض ع سلا.حه وبنظرة شر ” والله مهما كنتم امين لهخليكم تندموا ع اليوم إلا جيتوا فيه للدنيا دي يولاد ال****
” ” الساعه ١٢ بالليل ”
في مديرية الأمن
دخل جين وسام ل مساعد وزير الداخلية بعد ما أستداعهم في مكتبه
– اتفضلوا أقعدوا ي وحوش معلشي بقاا ي جاسر تتعوض في الفرح مكنش ليك حظ المرة دي
– ‏ضحك جين إلا كان معلق دراعه المصاب ” فرح أيه بقاا ي فندم ما خلاص عليه العوض في الفرح والعيال

 

 

– ‏خبطه سام ف كتفه فضحك مساعد وزير الداخلية وقال ببشاشة ” أنا عارف أنكم قدها ورجالة بمية واحد من أمثالهم والحمد لله أنها جت ع قد كدا ومحدش من أهليكم حصله حاجة
– ‏سام بجدية ” الجارسون إلا أنضرب بالنار ي فندم حالته ايه؟
– ‏للأسف ما.ت الرصاصة اخترقت قلبه وتوفي في الحال بس أنتم أكيد عارفين مين إلا كان مستهدف بالطلقة دي
– ‏بص سام ل جين فقال جين بثبات ” أنهم يعرفوني ويجمعوا بيانات عني وعن أهلي ويختاروا يوم زي دا ي فندم يبقوا كانوا مخططين لمو.تي من فترة
– رد عليه بتنهيدة ” دي حقيقة ي جين بس متقلقش هنجيبهم هنجيبهم الواد إلا سام مسكه فاق وقدرنا نستجوبه وأنا أصريت أنكم تفضلوا هنا لحد ما نعرف منه مين دول ومين إلا كان مستهدف منكم علشان نكون أسبق منهم بخطوة وخصوصا بعد اقتحام بيتك النهاردة ي سليم
– ‏بصله جين بصدمة ” أييه هما قدروا يوصلوا لبيتك أنت كمان ي سام!
– رد سام بثبات ” ‏الحمد لله جت سليمة ي فندم أحنا بسبع أرواح زي ما بيقولوا عننا متقلقش حضراتكم قدرتوا تعرفوا منه مين إلا وراه وهدفهم ايه؟
– الواد ‏قال أنه تبع خلية عز العربي إلا قبضنا ع واحد منهم من فترة ف أخر عملية عملتوها أنتم الاتنين وإلا حصل الليلة دي كان مستهدفك أنت ي جاسر وكمان طلع عندهم معلومات عنك ي سليم يعني مش بعيدة يكونوا هما إلا ورا حادث بيتك علشان كدا أنا كلمت سيادة الوزير من شويه وأخدنا قرار مهم ولازم يتنفذ فورا
– ‏سام بقلق ” خير ي فندم
– ‏لازم تختفوا الفترة دي أن حد منهم يعرف اسمائكم وكمان عناوين بيوتكم ويتجرأوا ع عملية اغتي.ال زي دي تبقوا أنتم في خطر ولازم تبعدوا فترة لحد ما الخلية دي يتم تغييرها بالكامل ونقبض عليهم وأهليكم تتغير محل إقامتهم حفاظا عليهم هما كمان واتنين غيركم إلا هيكملوا القضية دي
– بصله سام ‏بصدمة ” أنت تقول ايه ي فندم معقولة أحنا إلا نهرب منهم!؟ هو مين فينا المذنب أحنا ولا هما !!؟
-‏ جين بستغراب ” سيادتك أكيد بتهزر! نسيب الخلية أزااي ي فندم معقول أحنا هنعملهم أعتبار ونديهم حجم أكبر من حجمهم ونخليهم ينتصروا علينا بمجرد ما بعتولنا شويه عيال خايبة بطلقتين!
-‏ دي أوامر ي سيادة النقيب ولازم تتنفذ أحنا مش واخدينها بالدراع والصدر المفتوح أنتم مهمين بالنسبة لينا وقوتكم مش بس في شجاعتكم لأ أنما كمان أعتباركم شبح الليل المجهول بالنسبة ليهم دا بيخليهم يغلطوا أكتر وبيكون سهل علينا نوقعهم في المصيدة أنما دلوقتي الوضع أختلف وعلشان كدا من النهاردة هتعتبروا نفسكم في أجازة مفتوحة والليلة دي هتباتوا فيها في الفندق إلا كان فيه كتب كتابك ي جين هو أمان دلوقتي بالكامل وبكرا الصبح تختفوا من القاهرة خالص وأهلكم هيتعين عليهم حراسة لحد ما ننقلهم لمكان تاني
-‏ جين بشرود وغضب كامن ” إلا تشوفه ي فندم

 

 

-‏ سام باعتراض ” أيه دا انا أسف ي فندم بس انا مستحيل أسيبهم دول كانوا هيق.تلوا مراتي ومكنش عندهم لحظة تردد أنهم يقت.لوني أنا وجين أزاي نستسلم بالسهولة دي ي فندم !!!
-‏ جين برق بصدمة وبصوت خافت ” نعم ي أخويا مراتك!!!!
-‏ بجدية ” سلييم دي أوامر ولازم تتنفذ أييه هنروح الوزارة نعدل عليهم كمان!
-‏ ي فندم ارجوك أفهمني أنت دايما بتعتبرني زي أبنك وطول عمرك بتشهدلي بحسن الأداء لو كان ليا خاطر عندك صحيح كلم سيادة الوزير تاني أنا عندي خطة لو اتنقذت هنوقعهم كلهم واحد ورا التاني من غير اي خساير
-‏ خطة؟ خطة ايه
” في الفندق ”
دخل سام هو وجين إلا كان متعصب أوي وع أخره
-‏ يابني أفرد وشك بقااا من وقت ما طلعنا وانا بحاول أفهمك وأنت لاويلي بوزك زي المطلقين كدا
-‏ تفهمني أيه أنك خبيت عليا وتجوزت من ورايا!
-‏ وهو بيبص حوليه بإحراج ” وطي صوتك الناس هتفهمنا غلط
-‏ هانت عليك العِشرة ي سليم بقي بعد السنين دي كلها مع بعض وفي الآخر تروح تتجوز من ورايا وتقولي جت بسرعه وغصب عني!!!؟
-‏ حط إيده ع وشه وكتم يؤقه لما الناس بدأت تبصلهم” يخربيتك فضحتنااااا أخرس بقااا وتعالي نتكلم ع جمب
-‏ قعدوا في الريسبشن وقال جين بنرفزة ” يالا اتفضل فهمني بررلي مع أن إلا عملته دا ميتغفرش أبدا
-‏ بضهر إيدي ي جاسر الكل.ب أنت وهلسوعك ع قفاك أفوقك لو هتفضل تتكلم بالطريقة دي اظبط يااالا واتعدل
-‏ سكتنا اتفضل قول
-‏ أولا لازم تعرف اني نفسي معرفش اتجوزت ازاي وأمتي انا رجعت الإجازة بالليل تاني يوم كنت بكتب كتابي عليها وأحنا منعرفش بعض أصلا
-‏ لأ معلشي افهمها دي يعني ايه متعرفوش بعض!
-‏ اتنهد ” هحكيلك كل حاجة بالتفصيل يمكن تهون عليا شويه إلا أنا فيه
-‏ بإهتمام ” قول قول دا الموضوع شكله كبير بجد
” هيسترية ضحك من جاسر وهو مسخسخ ع الآخر ”
– سام بغيظ ” لأ والله! تصدق انك حيو.ان وأنا غلطان أني حكيتلك
– ‏أستني بس ” وفتح في الضحك تاني وهو مش قادر يمسك نفسه” مش قااادر بجد سليم باشا إلا تتهزله رجالة بشنبات يدبس بالشكل دا بس والله ابوك دا مفيش منه وأنا لو شوفته هشكره ع التدبيسة دي

 

 

– ‏ايه يالا خفة الدم دي معقولة شربااات منزوع السكر!
– ‏ما هو أنت مكنتش هتيجي غير بكدا ي سليم وبيني وبينك هو عرف ينقيلك البنت زي القمر لين بقااا ي سولم وفرحنا ب سام الصغير
– ‏ضربه في صدره فتعدل جين بسرعة ” ااا بس هو برضو مكنش ليه حق في إلا عمله دا الصراحة هو الجواز بالغصب يعني
– ‏ايوا كدا اتعدل المهم أنا دلوقتي عاوزك تفكر معايا الخطة إلا اتفقنا عليها مع فتحي باشا دي هتتنفذ من بكرا ولازم نسافر ففكر معايا كدا أسيبها سندرا مع مين علشان بصراحة مش عاوز أسيبها معاهم في البيت و الز.فت كريم دا قاعدلي زي الوالدة كدا طول اليوم معاهم ف البيت
– ضحك بغمزة ” لأ واضح انك مش طايقها فعلا ومش تهمك خاالص
– ‏جييين!
– ‏أحم ” فجأة بصله بإهتمام ” لقيتهاااا خلاص
– بستغراب ” ‏هي ايه دي ؟
– ‏الحل يابني بس بالله عليك توافق ي سام وحيات عيالك ي شيخ علشان الخطة تتنفذ بدقة
– ‏أسترها ي رب من أفكارك
– برق سام بعصبية ” أنت اتجنن.ت يااالا مين دول إلا يسافروا معانا أحنا طالعين نصيف!
– ‏مسكه من إيده واتكلم بهدوء” أقعد بس وافهمني دلوقتي احنا مسافرين برا مصر والكل هيبفي فاهم أننا سبنا القضية وفي أجازة وأحنا كدا كدا مينفعش نسافر طيران علشان أكيد ليهم عيون في كل حتة فأحنا هنسافر بحري ولما نظهر كل واحد معاه عروسته محدش هيشك فينا كأننا رايحين شهر عسل يعني ومنها نتبسط ومنها نشتغل برضو
– بإنفعال ” تنسي أم الخطة دي خاالص أنا غلطان أني قولتلك فكر معايا يالا نطلع ننام وبكرا يحلها ألف حلال
– مسك ف إيده برجاء ” بالله ي سام توافق مش هتلاقي أحسن من كدا فرصة أستفرض ب زينة شوية بعيد عن ذئاب الجبل إلا محاوطيني كل ما أحاول أقرب منها دول
– ‏بعد إيده عنه وقال بتريقة ” بعد ما نخلص المهمة ي رومانسي أبقي خدها واطلع شهر عسل أسود ع دماغك إن شاء الله
– ‏مسك دراعه تاني ” وغلاوت أخوك عندك توافق دي فرصة مش هتتكرر يمكن لما تشوفك أنت وسندرا قلبها يحن عليا شويه اقف جمبي بالله عليك دا انا قبل كتب الكتاب بيوم بقولها أخيرا هخلص من تحكم أمك فينا ونروح ونيجي مع بعض لوحدينا قالتلي أنت أتج.ننت هنخرج من غير مِحرم!
– ‏ضحك سام وهو بيفلت إيده من جين وبيعدل بدلته ” تستاهل والله وبرضو مش هيحصل إلا في دماغك
سابه وراح ل موظف الريسبشن ” من فضلك رقم الاوض بتاعتنا كام

 

 

– بإبتسامة” الحمد لله على سلامتكم ي فندم مدام حضرتك ي سام بيه في غرفة 207 وإدارة الاوتيل حجزت ل جين باشا وعروسته سويت كادوه ع حساب الاوتيل مراعاه لل حصل النهاردة
– ‏جه جين بسعادة مد إيده وسلم ع الموظف وباسه ” تصدق بالله أنك أجدع من صحابي كلهم
– شد سام جين من دراعه وخده وطلعوا ” قدااامي دا أنت مش هترتاح غير ما تتكدر
” وصلوا قدام الاوضة ”
– يالا بقي أوضتك أهي ومراتك أكيد جوه مع السلامة أشوفك بكرا واه الله يبارك فيكي
– ‏شد سام دراعه ” خد يالا رايح فين أنت هتترزع معايا في الاوضة دي وهما هيناموا في السويت يالا
– ‏ بصدمة ” أيه دااا !!؟
– ‏مش تعصلج معايا متخلنيش اوريك الوش التاني
– ‏يابني لو حُسنية متفقة معاك قولي وهدفعلك أكتر والله مش هنختلف!
– ‏ وهي مكتبة إيديها ” مالها ماما بقي ي سيادة النقيب؟
– ‏ألتفت بصدمة ع صوتها ” زينة! ايه إلا جابك هنا؟
– ‏بتريقة ” مستنياك ي حبيبي
– ‏حرك رقبته شمال ويمين وبنبحت صوت ” أحنا ليلتنا حلوة ولا أيه
– ‏بإبتسامة برود وهي بتنزل إيده ” ليلتكم أنتم ي حبيبي انا وسندرا هنبات هنا وأنت خد صاحبك ومن غير مطرود ع برا
– ‏بخيبة أمل وكأنه هيعيط ” صح أنتي صح أنا كنت لسه بقوله كدا ع فكرة أننا هنام مع بعض وأنتي وسندرا هتناموا مع بعض م مش كدا ي سام مش لسه كنت بقولك كدا قبل ما ندخل
” الباب خبط في الوقت دا ”
– أدخل
– ‏مدير الفندق ” الحمد لله ع سلامتكم ي بشوات أنا حبيت أطمن عليكم بنفسي لما بلغوني أنكم وصلتوا وابلغكم كامل اعتذاري وأسفي ع إلا حصل النهاردة
– ‏مفيش حاجة حصل خير الحمد لله
– ‏سندرا بحزن ” الجارسون عايش صح

 

 

– ‏الحقيقة مع الاسف هو ااا
– ‏ قاطعه سام بسرعه ” هو حالته مستقرة وإن شاء الله هيعدي منها أنا بقول يالا بقي علشان ننام أنا تعبان أوي
– ‏اتفضل معايا ي جين بيه أنت والمدام اوصلكم بنفسي للسويت
– زينة بتوتر ” ‏لا متتعبش نفسك اتفضل أنت
– ‏جين وهو بيقرب من زينة وحط إيده ع كتفها بص ل مدير الفندق وقال ” والله كلك ذوق ومينفعش نحرجك يالا أحنا جايين معاك
– ‏ب بس جين ااا
– ‏يالا ي حببتي الراجل واقف ميصحش كدا
– ‏رفع سام حاجبه ” والله الواد دا مشفتش ساعه تربية
” في السويت ”
– ياااه اخيرااا لقد هرمنا من أجل هذه اللحظة بجد
– ‏بتوتر ” أنت فرحان كدا ليه أحنا كنا هنم.وت من شويه!
– ‏قرب منها وحط إيده ع وسطها وقال بحُب” وايه الجديد ما أنا ميت في حُبك من زمان
– ‏بخوف من نظراته ” أنا عاوزة أروح بيتنا دلوقتي
– ‏بيتكم مين دا أحنا هنا بأوامر من وزارة الداخلية كلها ينفع يعني نكسر كلامهم ونقصر برقبتهم كدا في ليلة زي دي
– ‏بخوف ” مالك بتتنحنح كدا ليه أنت جالك هبوط ولا أيه!!؟
– ‏قلب وشه بحسرة ” هبوط!!؟ والله انتي إلا عندك هبوط في مشاعرك البعيدة مشاعرها في تلاجة
– ‏حطت إيديها ف جمبها ” قصدك أيه بقي إن شاء الله
– ‏حط إيده ع وشه بطولة بال ” عارفه ي حببتي أنا دلوقتي بس عرفت حكمة ربنا أن الجارسون يعدي من قدامي في الوقت دا بالذات ويتصاب مكاني وهو أني افضل عايش علشان أكفر ذنوبي بيكي

 

 

– ‏بقي كدا ي جين طب والله ل أنت نايم ع الأرض ؛ رمته بالمخدة في وشه
– ‏شقط المخدة بإيده السليمة وبتريقة ” هه دا ع أساس قبل الكلمتين دول كنتي سبتيني أنام ع السرير أنا عارف أنها جوازة منيلة بستين نيلة بس أهدي عليا الصبر حلو وبكرا يحصل إلا في بالي ووقتها حُسنية هتولع كدا وهي شيفاني خا.طفك منها
– ‏متجبش سيرة مامي ع لسانك فاهم!
– ‏قال مامي قال أهي أمك دي الوحيدة إلا حاسس يوم ما ندخل عليها وأقولها أنك حامل بدل ما تفرح وتباركلنا هتصوت وتقول عملت في بنتي أييه وتقيم عليا الحد
– ‏أتلم ي جين ونااام بدل ما تعلق إيدك الاتنين مش إيد واحدة
– وهو ‏أنتي هتنامي بهدومك كدا؟
– ‏لا هقوم ألبسلك التايجر
– ‏حضن المخدة وبسرحان ” طب والله ياريت أيييح ياتري هييجي يوم واشوفك وأنتي لابسة ال 20% ليكرا!
– ‏جييبيين!
– رمي المخدة ف الأرض وهو بيفرد حاجة ينام عليها وبصوت خافت ” خلااص هتنيل كان عقلي فين بس وانا بعمل في نفسي كدا ي ربي يالا أرض أرض هو أنا بنام غير عليها مش ناقص إلا الصول عطية وتبقي كملت الليلة دي
” في أوضه سام وسندرا ”
في الحمام
– سااام
– ‏بإرهاق وهو بيفك زراير القميص ” ها
– ‏الفستان اتوسخ ومش هينفع ألبسه تاني ممكن تناولني حاجة تانية ألبسها
– ‏بص حوليه وبصوت خافت ” يعني هما يحجزوا للبيه سويت ويوصلوه لحد باب الأوضة وأحنا مش يفكروا فينا بجوز شربات حتي!
– ‏أنت بتقول ايه مش سامعه
– أوف بقول ‏مفيش حاجة هنا تتلبس أتصرفي بقي لحد بكرا لما نبقي نتصرف
– ‏هفضل كدا يعني لحد الصبح!
– ‏بستغراب ” كدا إلا هو أزاي يعني؟

 

 

– ‏ااا لأ أبدا مفيش طب ممكن تطفي النور وتخرج في البلكونة لحد ما أخرج
– ‏بخنقة ” أما نشوف اخرتها أيه انا إلا غلطان أني جبتها معايا أصلا
” رمي الجاكتة في الأرض بزهق وقفل النور وطلع البلكونة كان نور القمر منور بسيط في الاوضة ؛ لبست سندرا برنص الاوتيل كان موجود في الحمام وفتحت الباب فتحة صغيرة لقت الاوضة فاضية فخدت نفسها ب راحة وخرجت بسرعه ع السرير علشان تغطي نفسها باللحاف بس فجأة أتكعبلت وهي بتجري في الجاكتة بتاعته وقعت ع وشها ” اااااه
– بخضة دخل سام بسرعه ع صراخها ولسه رايح يفتح النور فتكعبل فيها ووقع عليها فصرخت بألم ” لااااا
– ‏اتعدل سام بعصبية ” مش تفتحي!
– ‏بإنفعال وهي بتحسس ع ضهرها بوجع ” أنا برضو إلا أفتح أنت أيه مبتشفش نفسك غلطان أبدا!؟
– بصلها سام بتركيز فبدأت ملامحه تهدأ وضي القمر جاي ع وشها الملائكي فتحرجت من نظراته و بصت في الأرض
– ‏مد سام إيد وفتح نور الأباجورة إلا جمبه ع الكومدينو فبخضة دارت رجليها ومسكته من عند اللياقة وهي باصة في الأرض بإحراج
– ‏رفع سام رأسها بإيده وهو بيبصلها جامد ” أنتي عارفه أن دي أول مرة أحس أن حياتي فارقه مع حد بجد وممكن يضحي بنفسه علشاني
– ‏ضربات قلبها بدأت تعلي وهي بتاخد نفسها بصعوبة من قربه فكمل كلامه ” جوايا إحساس حلو أول مرة أحسه وفي نفس الوقت كاره وجوده مش عاوز أوهم نفسي بيه إحساس كل ما بتقريبي بيسطر عليا أكتر

 

 

– ‏عيونها راغت بالدموع ” ليه بتسميه وهم! سام أنا مستعدة أعمل أي حاجة بس أفضل جمبك أديني فرصة واحدة
– وهم لأنه مش هيكمل أنتي مع الشخص الغلط
– ‏ علي صوت عياطها بحر.قة ” يعني خلاص هطلقني
– ‏شدها مرة واحدة ناحيته جامد وااا ….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عناق سام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى