روايات

رواية عناق سام الفصل الخامس عشر 15 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية عناق سام الفصل الخامس عشر 15 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية عناق سام الجزء الخامس عشر

رواية عناق سام البارت الخامس عشر

رواية عناق سام الحلقة الخامسة عشر

– حطت إيديها ع بؤقها وهي حاسة أن شفا.يفها بطلع نار وبتتمدد فقالت بصوت مرتجف والصدمة ع ملامح وشها كله ” ه هو إلا أنت عملته دا كان ب…
– ‏قاطعها بإبتسامة ” ايه مش قادرة تحددي من مرة واحدة ؟ بسيطة ولسه بيقرب منها فجأة قزاز الشباك اتكسر فصرخت سندرا بخضة وطي سام بجسمه عليها علشان يحميها وهي مثبتة فيه بقوة وبتترعش فرفع رأسه عنها شوية وبصلها عن قُرب ” ملامح وشك من قريب وأنتي خايفة حلوة أوي
– ‏فتحت عيونها وبزهول ” أنت بتقول أيه أحنا هنموو.وت!
– ‏فاق سام من شروده وقام بسرعة ناحية الشباك بحذر وفي نفس الوقت خبط الشيخ نعمان ودخلوا كلهم ع نفس الصوت بقلق ؛ بص سام يمين وشمال ملقاش أي حد فبستغراب ” أيه دا مين إلا عمل كدا دا مفيش حد ظاهر خالص!؟
– ‏الشيخ نعمان ” مين إلا قدر وتجرأ يطاول ع بيتي وحرمته وييجي لحد أهنه ويعمل عملته دي دا نهاره أكحل معايا
– ‏صالح بزهول ” معقوله يكون جابر بقي عنده الشجاعة والبجاجة إلا تخليه يعمل أكده ي شيخ نعمان!
– ‏خبط بعكازه في الأرض وبغضب ” والله في سماه ليكون حسابه معايا عسير ولد المر. كوب ده أنا رايحله
– ‏سام بهدوء ” ي شيخ نعمان هو لو جابر عارف ان أحنا عندك هنا هييجي يكسر قزاز شباك ويجري زي العيال الصغيرة وهو زي ما انتم بتقولوا بيتمني يلاقينا النهاردة قبل بكرا علشان يرجع هيبته ومكانته تاني وسط ناس الجزيرة!

 

 

– ‏بص جين حوليه وهو بيفكر ف لفت إنتباه ورقة جمب رجل السرير فبسرعة وطي جابها فتحها لقي جواها طوبة وكأنها رسالة مبعوتة من حد ” جماعة استنوا في حد بعت رسالة
– ‏قرب منه سام بسرعه وبدأوا يقرأوا سوا ” جبتلك خصمك للساحة لحد عندك والدور عليك جهز خطتك كويس علشان أنت إلا هتختار ي أما رصاصتي في دماغك ي أما خزانة مسدسي كلها في قلبه ”
– ‏بص جين وسام لبعض بستغراب وهما ساكتين فقالت زينة بفضول ” ما تفهمونا في أيه ي جماعة وايه الورقة دي هتفضلوا ساكتين كدا كتير؟!
– ‏خير ي ولدي اتكلم فهمنا فيها ايه الهبابة دي
– ‏مين ممكن يكون باعت رسالة زي دي وايه مصلحته منها!
– ‏جين بشرود ” دا شخص عارف أننا موجودين هنا وكمان بيقول أنه جابلك خصمك لحد عندك ” فبرق بصدمة ” ي نهاار أس.ود عز هنااا!!!!؟
– ‏اتمشي سام لحد الشباك وهو بيبص لبعيد ” ي مرحب بأعز الحبايب دا أنا مستنيه من بدري
– ‏ضم جين حواجبه بستغراب ” أنت بتقول أييه! بقولك عز وجابر دلوقتي بقوا علينا كدا هنركب الزوحليقة كلنا قريب!
– ‏لازم الأول نعرف مين إلا بعت الرسالة دي وايه غرضة منها
– ‏صالح بتفكير ” يمكن من الريس جابر نفسه هو إلا بعتها ليكم لأنه عارف أنه ميقدرش يعادي الشيخ نعمان وفي نفس الوقت عاوز يعرفك أن عدوك أهنه ع الجزيرة فتطلعله وتواجهه ويا قاتل ي مقتول ويمكن تخلصوا ع بعض وهو في الآخر يضرب طلقة في الهوا ورجالته يسقفوله وينشروا أن الريس جابر هو إلا قتل الاغراب بيده والحديت عنده معجون بالكدب ويحب الفشخرة الكدابة قد عينيه إلا يندب فيهم رصاصة دول
– ‏الشيخ نعمان ” زين والله تفكيرك ي ولدي وانا كمان اتفق معاك في حديتك هذا
– ‏سام وهو بيتجه لسندرا وبيبص في عينيها ” أو يمكن حد من رجالة عز العربي حب يحسبها صح ويلعب ع الكفة الربحانة والله قدرنا نمسك عز ونحطه تحت رجلينا يطلع هو من بينهم ويقول أنا إلا كنت حذرتك ي سام بيه والله كان غصب عني وجودي مع عز ورجالته ضغطوا عليا وهددوني يقت.لوني لو مسمعتش كلامهم وأنا علشان ولد شاطر وبسمع كلام الكبار وافقت بس والله صدقني مكنش ليا أي يد في أذيتك دا هما الاشرار مش أنا
– ‏نشف الد.م في عروق سندرا ووشها أصفر وهي بتبص في كل الاتجاهات ماعدا عيون سام و بداري إيديها إلا بتترعش بقوة من كلامه
– ‏جين بستغراب ” دا ع أساس أنه فاكر نفسه ع خشبة المسرح ومستنينا نسقفله ابن العبي.طة دا ولا أيه! ولا مش عارف أننا كنا كل يوم بنقابل مية واحد زيه وبرضو مش بيدخل علينا حركاتهم الساذجة دي
– ‏اتنهد سام وهو بيقرب أكتر من سندرا وبيرفع وشها بإيده ” معذور برضو ي جين أصله ميعرفناش كويس بس هو برافو عليه ع الأقل شغل دماغه وفكر يمسك العصاية من النص ويشوف كل حاجة ع حقيقتها وأنهم مهما كبروا هيفضلوا برضو حشرة في عينينا ولا انتي ايه رايك ي حببتي

 

 

– ‏اتنفضت سندرا وارتبكت بخوف ” ها!
– ‏بإبتسامة وهو بيكتف إيده ” يعني ايه نظرتك في الكلام إلا احنا بنقوله دا أو أيه الخطة المناسبة إلا ممكن نعملها في موقف زي دا حابب أعرف رأيك بما أنك مراتي وشريكة عمري
– ‏بغيظ ضربت زينة بكوعها في بطن جين ” شايف بيتعامل معاها أزااي أنت عمرك ما سألتني عن رأيي في أي حاجة تخص شغلك اتعلم من صاحبك شويه اييه الاحساس نعمه ي أخي البعيد الوصلة مقطوعة من عنده!
– ‏بصوت خافت ” يعني شوفتيه وهو بياخد رأيها دلوقتي ومشفتيهمش من شويه لما كان بيحطلها قطرة وقولتيلي ملناش دعوة بحد قال ايه مبتعرفيش تفكي وأنتي متوترة ايه دخل القطرة في التوتر مش فاهم أنا هو أحنا هنزاكر كيميا اسكتي اسكتي خليني مكتوم
– ‏ اتكتم وتعلم الرومانسيه ي تلجة أنت
– ‏هه شيلي الرومانسية إلا بتقع منك ي ست أنجلينا
– ‏لوت بوزها بغيظ ” قصدك أيه أنجلينا أحلي مني؟!
– ‏بسرعة وهو ليلحق نفسه ” أحم أنجلينا ايه بس إلا تيجي حاجة جمب روحي دي
– ‏صالح كان مركز معاهم أوي ومبرق وفجأة بصوت عالي ” خبر ايييه ي أخوانا مش أكده أحنا شوية وهييجي أربجيه يرد روحنا كلتها لل خالقها كفيانا محلسة الله لا يسئكم وفكروا معانا في خطة نسبقهم بيها قبل ما نروح كلنا ببلاش
– ‏اتعدلت زينة وجين فقال جين بحماس ” أنا جاتلي فكرة أحنا نبعت مرسال ل جابر نقوله فيه أننا مستعدين ندفعله قد إلا دفعهوله عز مرتين وكمان هنسقط أي حكم عليه وبكدا يقدر ينزل مصر ويعيش في النور ونطمعه يعني لحد ما ييجي في صفنا ويسلمنا عز تسليم أهالي هو ورجالته بعدها بقي نبلغ البوليس و نديله ع قفاه
– ‏سام كان لسه بيبص ل سندرا بعمق وكأنه مش شايف غيرها وهي بتعرق وبتفرك في إيديها بقوة وضربات قلبها عالية لدرجة أنه سمعها من غير ما يلمسها ؛ فتنهد وألتفت ل جين ولسه هيتكلم فقالت سندرا يصوت مهزوز ضعيف ” إلا بعت الرسالة دي عارف أنكم لوحدكم وسهل تقعوا في إيديهم وتنهزموا بأقل مجهود منهم بس هو مش عاوز كدا فحب يحذركم بطريقة غير مباشرة بأنه يعرفكم أنهم عرفوا مكانكم وكمان يعرفك أن عددهم كبير ومش سهل تنتصر عليهم بدراعك علشان كدا لازم خطة أو بمعني أصح خدعة واول حاجة نعملها أننا نسيب البيت دا ونبدأ نشتتهم علشان نقدر عليهم ونعملهم فخ في كل حتة منها عددهم يقل ومن الناحية التانية يستفزهم أعلي فيتعصبوا وبالتالي يغلطوا أكتر وقتها تقدروا تنتصروا عليهم ومن ناحية تانية نوعي الناس إلا في الجزيرة دي أن ظلم جابر زاد وأن إلا بيعملوا دا سيادة حقيرة مفيهاش أي نوع من أنواع الرحمة ولا الإنسانية وخصوصا لما يعرفوا أنه مخبي أفضل أنواع الأكل والشرب في مخزنه الخاص وسايب باقي أهل الجزيرة ياكلوا إلا يرميه ليهم ولا ياكلوا من ورق الشجر فيتقلبوا عليه هما كمان ويكون معاك شعبية تقدر تهزم بيها جابر واي حد يتعرضلك منهم كلهم
– ‏رفع جين حاجبه بإعجاب ” يخربيت دماغك السم دا انتي لو مش مرات سام كنت قولت أنك زميلة لينا مزقوقة علينا من الوزارة ولا تبعهم هما
– ‏اتلبشت سندرا اكتر فبصلها سام بإبتسامة ” تصدقي أني محظوظ أوي يعني مش كفاية معايا ست بالجمال دا لا وكمان دماغها تتاقل بالدهب بس ع الله تكون أتقدرت صح
– ‏الشيخ نعمان وهما بيبصلهم بتركيز ” يالا ي جماعة مفيش وقت ناخد اليوم من أوله نحضر الحاجة وهعرفكم أنا وصالح الاماكن إلا تقدروا تحطوا فيها فخ ليهم وكمان أعرفكم مخارج لو اتحاصرتم فيها تقدروا تفلتوا منيهم طوالي يالا والتنفيذ بالليل
” خرجوا كلهم وفضلت زينة مع سندرا إلا كانت بتبصلها بتركيز أوي وهي شارده فقربت منها وبضحكة مرح ” يبنتي مش كدا عرفنا أنكم بتحبوا بعض اتقلوا شوية أنا شوية وهحسدكم مليش دعوه بقاا
– ….
– ‏حركت إيديها ع وشها ففاقت سندرا ” ها كنتي بتقولي حاجة ؟
– ‏ضحكت ” دا شكله واكل دماغك خاالص أييح اوعدنا ي رب بشوية رومانسيه منسية زي دول بدل الميه الساقعة إلا معيشني فيها البيه بتاعي أنا مش فاهمة في أيه طب ما جين هو كمان ظابط زيه ليه بقي مش بيتعلم منه !

 

 

– ‏اتنهدت سندرا بألم ” زينة أنا أسفة بس حاسة نفسي دايخة شويه عن أذنك هروح أخد شاور وغير هدومي دي يمكن أفوق
– ‏مشيت سندرا لبرا فبسعادة مدت زينة إيديها لقدام وهي بتشبكهم في بعض ” يااه غريب الحب مين فاهمة بجد
– ‏دخلت سندرا الحمام فتحت الدش وبدأت تخلع كل هدومها تحت الميه وهي بتعيط بقوة دلوقتي بس حست بوجع بالقلم إلا أدهولها سام عرفت أنه قدر يعاقبها أبشع عقاب مكنتش تتخيله وأنه قرر يكسرها ويوجعها في كل لحظة هو فيها قدامها من غير ما يمد إيده عليها ؛ نزلت سندرا الفستان إلا لبساه وفضلت بس بالملابس داخلية وفكت ربطه كانت ربطها عند رجلها من فوق الركبة خرجت من الربطة دي التليفون إلا معاها وبغضب رمته في الأرض كسرته ميه حته ورمتهم في قاعدة الحمام وهي بتشهق من العياط وبتفتكر لحظة قربه ليها إلا أبدا مكنتش زي اي مرة قبل كدا دا حتي أول الجواز كانت بتحس في عينيه نظرة حنية ولو حتي شفقة أنما دلوقتي حصل فجوة كمسافة السما والارض
– ‏الميه نازلة ع وشها بغزارة وهي بتتنفس من بؤقها ونفسها بيعلي ويوطي بسرعة و بتفتكر كلامه وعينيه عليها وكأنه بيوجه كل كلمة ليها هو منسيش أي كلمة من إلا أتقالت بينهم أمبارح الحاجة الوحيدة إلا حست أنه نسيها فعلا هي سندرا نفسها وحبه ليها ؛ رفعت إيديها المجروحة وبصت عليها بتفكير وشرود طويل ودموعها نازله بقوة كانت المرة الأولى إلا اتفكر فيها في الإنت.حار ؛ فكت الرباط من ع إيديها وصوت الدش مغطي ع شهقات عياطها بصت ع الجروح إلا حدوده كانت لسه حمره ويدوب ضموا ع بعض قبضت صوابع إيديها ع بعض بقوة ووجع وبصت حوليها لقت قطعة من كسر الفون سنها حاد لسه في الأرض نزلت مسكتها ووقفت تاني وهي إيديها بتترعش برعب من إلا هي بتفكر فيه قربت قطعت الكسر دي من معصم إيديها وهي بتغمض عينيها و…..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عناق سام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى