روايات

رواية أسيرة الفارس الجزء الثاني الفصل الخامس 5 بقلم سلمى السيد

رواية أسيرة الفارس الجزء الثاني الفصل الخامس 5 بقلم سلمى السيد

رواية أسيرة الفارس الجزء الثاني البارت الخامس

رواية أسيرة الفارس الجزء الثاني الجزء الخامس

رواية أسيرة الفارس الجزء الثاني
رواية أسيرة الفارس الجزء الثاني

رواية أسيرة الفارس الجزء الثاني الحلقة الخامسة

آسر بخبث : أنتي من أفضل الساحرات عندي يا يارا ، زي ما فهمتك ، هتروحي قصر سيف ك جارية زي بقيت الجواري ، و أنتي و شطارة سحرك بقا ، عاوز سيف يبقي خاتم في صباعك ، عاوزك تهوسيه بيكي ، أستعملي سحرك ، و قوتك ، مش عاوزه يشوف غيرك ، عشان نقدر نعمل كل الي أحنا عاوزينه .
يارا بإبتسامة خبث : بس كده !!!! ، دي أسهل حاجة أنا ممكن أعملها .
آسر بشر : سيف دلوقتي خرج هو و جيشه ناحية المدينة ، و بالأكيد مش هينهوا الحرب في يوم و عتاد الحرب مش كاملة ، لأنهم مكنوش متوقعين إن الحرب هتبقي بالسرعة دي ، و في الوقت الي سيف هيدخل قصره فيه أنتي هتكوني جاهزة ، لإن سيف بنفس قوة أبوه و يمكن أكتر ، و لازم سيف يضعف عشان أنا أقدر أعمل الي عاوزه ، و مملكته تبقي تحت إيدي .
يارا بخبث : أعتبره حصل .
سيف خرج هو و كل جنوده و أتجهوا ناحية جنود أسر ، و الحرب بدأت بينهم ، الحرب كانت شرسة جداً ، بين السحرة و جنود سيف ، سيف و نجم و نمر و جنوده كانوا بيحاربوا ك بني آدمين و بيتحولوا لصقور ضخمة و نسور و أسود ، و كل دا في حركات سريعة جوا الحرب ، بالمعني الحرفي سيف و جنوده كانوا زي الصاعقة الي نزلت و دمر*ت الأرض ، كانوا قوتهم تفوق قوة السحرة رغم إن عدد سيف و جنوده كانوا أقل من عدد السحرة ، الحرب بينهم أستمرت يومين ، و في نهاية اليوم التاني سيف أعلن إنتصاره علي السحرة و أنقذ المدينة ، رجع علي قصره ببعض جنوده و الباقي منهم سابهم لحماية المدينة و شعبها دا غير الي ماتوا من جنوده ، رجع و معاه جنوده عشان ياخدوا بقيت الجنود من القصر و عتاد الحرب الي أتجهزت و يتجهوا ناحية مملكة أسر ، سيف أول ما وصل علي القصر دخل جناحه من قبل ما يشوف حد خالص حتي منة ، هو كان فاكرها جوا جناحه ، دخل و لاقي بنت جميلة جدآ في شكلها و كانت يارا ، أستغرب من وجودها و قال : أنتي مين و ازاي تدخلي هنا لوحدك ؟؟؟ .

 

 

يارا بتمثيل البراءة : أسفة يا جلالة الملك لاكن كنت بظبط الجناح لحضرتك .
سيف بعقد حاجبيه : بس أنتي مش من جواري القصر .
يارا : أنا لسه جاية جارية جديدة .
سيف بجدية : طيب أتفضلي أخرجي ، و روحي ناديلي الأميرة منة .
يارا رفعت وشها بخبث و قالت : أمرك يا جلالة الملك .
سيف أداها ضهره و راح يحط مية في الكوباية عشان يشرب ، لاكن سمع صوت قفل الباب بالمفتاح ، لف وراه لاقاها يارا هي الي بتقفل الباب ، و بصتله بخبث و لون عيونها بدأ يتغير ، سيف أستغرب حركة قفل الباب و قال : أنتي بتعملي اي ؟؟؟؟ ، (قرب منها بغضب عشان يقولها إنها ازاي تتجرأ و تعمل كده ، لاء و كمان مسمعتش الكلام و مخرجتش ، لاكن أول ما وصل ليها وقف فجأة بألم في جسمه كله أثر تأثير السحر الي هي عملته بعيونها و قال بهدوء : أطلعي برا .
يارا قربت منه أكتر و قالت بإبتسامة خبث : و لو مطلعتش ؟؟؟ ، هتعمل اي ؟؟؟؟؟ .
سيف كان حاسس بألم في جسمه شديد و بدأ يتكلم معاها بعدم إستيعاب ، و كان حاسس إنه عاوز ينام لاكن كان بيقاوم النوم و قال بهدوء : أنتي عارفة عقوبة الي بتعمليه دا اي ؟؟؟ ، مش خسارة الجمال دا رقبته تطير .
يارا عيونها بدأت تتلون بألوان ممزوجة بجميع الألوان و هي مركزة في عيون سيف و بتسحره أكتر ، لحد ما عيونها وقفت علي اللون الأخضر زي عيون منة ، و حاوطت رقبته بإيديها و قالت بهمس في ودنه و هي بتطلع قوتها في السحر للإنتشار في جسمه كله : و هتقدر تستغني عني و تأمر بإعدامي .
سيف حرفياً دماغه مكنتش فيه من السحر و مكنش مستوعب أي حاجة حواليه و مكنش مركز في حاجة غير في عيونها و بس و قال بدون إستيعاب : لاء مقدرش .
يارا بإبتسامة خبث : هتخليني معاك ؟؟؟؟ .

 

 

سيف داخ جامد و كان هيقع بس هي سندته بخبث لحد سريره و قالت : هاا ؟؟؟ ، و لا أروح أندهلك منة ؟؟ ، هروح أنده ليها ، (لفت ببطء و كأنها هتخرج تنده منه ، لاكن سيف شدها من إيديها ليه و قال ) لاء خليكي أنتي معايا .
منة بلهفة : يعني يا نجم أنتو كلكوا بخير و الوزراء ؟؟؟ .
نجم ببهجة : اه و الله متخافيش ، الحمد لله ربنا سترها .
زينب : يعني كده الحرب خلصت ؟؟؟ .
نجم : لاء طبعآ مخلصتش ، أحنا هنتحرك تاني ناحية قصر أسر بعد يومين .
منة بلهفة : طب فين سيف دلوقتي ؟؟؟ .
نجم : راح علي جناحه ، روحيله هو عاوز يشوفك .
منة جريت بفرحة و لهفة علي جناح سيف و جت تفتح الباب بس لاقته مقفول بالمفتاح .
منة قالت للحراس : هو الباب مش بيتفتح ليه ؟؟؟ .
الحارس و هو موطي وشه في الأرض ، جلالة الملك قافلة من جوا يا سمو الأميرة .
منة بعقد حاجبيها : ليه قافله من جوا ؟؟؟ ، (خبطت بخوف عليه علي الباب) .
يارا بإبتسامة خبث : الي بتخبط دي منة مراتك ، أفتحلها ؟؟؟ .
سيف بعدم إستيعاب : لاء ، مش وقته .
منة بخوف : هو مش بيفتح الباب و يرد ليه ؟؟؟؟ .
الحارس بتنهد : ممكن يكون مضايق عشان الجنود الي ماتت في الحرب يا سمو الأميرة ، و عاوز يقعد لوحده شوية .
الحارس التاني بصله بتنهد لأنه عارف إن فيه بنت جوا .
منة : أكسر الباب دا .

 

 

الحارس : أنا أسف يا سمو الأميرة ، بس مقدرش أعمل كده ، دا باب جناح الملك .
منة أتعصبت و مشيت من قدامهم .
الحارس : هو الملك سيف ليه سايب الجارية معاه جوا ؟؟؟ .
الحارس ٢ بحيرة : و الله ما أنا عارف ، أنا مردتش أقول للأميرة منة إن فيه واحدة جوا معاه حالياً .
الحارس : البنت الي دخلت تنضف الجناح دي أنا مش مرتحلها .
نمر و نجم و سها و زينب و فهد و مراد و شمس كانوا قاعدين مع بعض ، و منة دخلت فجأة برزع الباب بعصبية ، نمر : بسم الله الرحمن الرحيم ، اي يبنتي في اي ؟؟ .
منة بعصبية : سيف قافل الباب علي نفسه من جوا و مش عاوز حد يشوفه و لا عاوز يفتح الباب حتي .
نجم بعقد حاجبيه : سيف ؟؟!!! ، ازاي دا هو الي طلبك عنده أصلآ .
فهد بتهدئه : معلش يا منة ، ممكن يكون مضايق من الي حصل في الحرب لجنوده عشان كده مش عاوز يشوف حد دلوقتي .
منة بنرفزة : ازاي يا فهد دا أنا الي المفروض أكون جانبه في وقت زي دا .
سها قامت و حضنتها و قالت : معلش يا منة ، ندخله كلنا بكرة ، الصباح رباح ، هو دلوقتي تلاقيه نام أصلآ من التعب .
منة سمعت كلامهم و هديت و معرفتش تنام طول الليل لأنه كان واحشها أوي و نفسها تكون جانبه في وقت زي دا و متسبهوش أبدآ ، تاني يوم الصبح سيف فتح عيونه لاقي نفسه نايم علي السرير و يارا واقفة قدام المراية بتسرح شعرها ، قام أتنفض و قال : أنتي مين ؟؟؟؟ .

 

 

يارا أستغربت من إنه مش عارفها رغم سحرها ليه ، سحرته تاني بعيونها في لحظة ، و السبب الي خلي سيف أستغرب لوجودها و معرفهاش رغم إنه مسحور ؛ إن سيف فيه ميزة كمان غير إنه بيتحول ، و هي إن جسمه مقاوم لأي سحر أيآ كان قوة السحر اي ، و لما مفعول السحر بيروح بيفتكر كل حاجة عملها و هو مسحور و بيعرف إنه كان مسحور ، أول ما قال كده ل يارا سحرته تاني و قالت بزعل مصطنع : اي يا سيف ؟؟ ، فيه حد ينسي حبيبته بردو ؟! .
سيف أتنهد بألم في جسمه و قال : معلش مخدتش بالي إنه أنتي ، (قام من سريره و قرب منها و قال بإبتسامة عدم إستيعاب ) أنتي عملتي فيا اي ؟؟؟؟ .
يارا بإبتسامة خبث : و لا حاجة .
سيف لسه هيقرب أكتر الباب خبط ، أتنهد و قالها : أخرجي من الباب التاني ، دي ممكن تكون منة .
يارا بإبتسامة خبث : ماشي ، هجيلك تاني .
سيف بإبتسامة عدم إستيعاب : مستنيكي .
خرجت من الباب الي ورا ، و هي خارجة نجم شافها من بعيد و قال لنفسه بصدمة : اي دا ؟؟؟؟ ، سيف بيخون منة !!!!!!! ، ازاي دا مستحيل ؟! .
سيف أتنهد بألم و راح فتح الباب و كانوا كلهم ما عدا نجم ، أول ما فتح منة حضنته جامد بدموع و قالت : خضتني عليك يا سيف ، ليه مكنتش عاوز تفتح الباب .

 

 

سيف مبادلهاش الحضن و مكنش طايق لمستها ليه ، الكل أستغرب من تصرف سيف مع منة ، سيف بصلهم بنفاذ صبر و طبطب علي ضهرها و بعدها عنه و قال : أنا كويس .
منة بإستغراب و دموع : مالك في اي ؟؟؟؟ ، و ليه كنت قافل علي نفسك الباب و مش عاوز تشوف حد .
سيف بعدم إستيعاب الي بيقوله لإنه مسحور : هو أنتي هتحققي معايا ؟؟؟؟؟ ، أنا الملك و أعمل الي أنا عاوزه .
منة أتخضت من التعامل دا و حست كأن تلج نزل عليها من خوفها إنها تكون خدت القرار الغلط في جوازها من سيف ، هي بالتأكيد متعرفش إنه مسحور ، ف خافت جدآ من ردة فعله ، و سيف بيعشق منة ، لاكن هو مسحور و مش مستوعب أي الي بيعمله و فاكر إن الي بيعمله دا هو الصح .
نمر بص لمنة الي كانت هتنفجر من العياط و قال : اي يا سيف في اي ؟؟؟ ، (في اللحظة دي نجم دخل ) ، دي مراتك و خايفة عليك و بتسألك سؤال ، أحنا بقالنا يومين في الحرب و هي كانت مرعوبة عشانك .
سيف بسخرية : أسف يا سمو الأميرة ، خليتي الي أقل مني كمان يقولي أعمل اي و معملش اي .
الكل حرفياً كان مصدوم من كلامه و طريقته ، و محدش كان فاهم في اي ، سيف إمبارح كان حاجة و دلوقتي معاهم حاجة تانية خالص .
نمر بإبتسامة ذهول جانبية مبينه سنانه : أقل منك !!!!!!! ، سيف أنت مستوعب بتقول اي ؟! .
نجم مسك دراع نمر و ضغط عليه بمعني أسكت و أهدي و قال بجدية : معلش سيبوني مع سيف لوحدنا .
نمر و منة و فهد و مراد و شمس و سها و زينب خرجوا ، لاكن قبل ما منة تخرج بصت لسيف بدموع و قالت : أوعي تخليني أندم إني أتجوزتك يا سيف .
سيف : ………………….. ، (منه خرجت ، و أتبقي في الجناح نجم و سيف ) .
سيف فضل باصص علي منة لحد ما الحراس قفلوا الباب بعد خروجها ، طبعاً الحراس هما الي بيقفلوا و بيفتحوا الباب لأفراد الأسرة الحاكمة ، بعد ما منة خرجت سيف تأفف و حط إيده علي قفاه بألم و فضل يحرك في رقبته بألم و قعد علي الكنبة .
نجم بجدية : مين البنت الي كانت خارجة من عندك ؟؟؟ .

 

 

سيف و هو مش باصص ل نجم : هتحقق معايا أنت كمان مثلآ ؟! .
نجم بشدة : سيف أنت أتجننت ؟! ، اي الي حصلك من إمبارح للنهارده ؟؟؟ ، و ازاي تقول كده لمنة مراتك و نمر ؟! ، نمر اي الي أقل منك أنت مجنون ؟! .
سيف بحدة : أنا مقولتش حاجة غلط .
نجم بشدة : لاء الي أنت بتعمله دا كله غلط ، مين البنت الي كانت خارجة من جناحك من الباب الي ورا ؟؟؟؟ ، و ازاي كانت في جناحك أصلآ ؟؟؟ ، هو أنت بتخون منة ؟؟؟ .
سيف أتنهد بنفاذ صبر و قال : مش عشان قعدت مع واحدة شوية و سهرنا سوي أبقي بخونها ، أنت ليه مكبر الموضوع أوي كده ؟! .
نجم كان مصدوم من الكلام الي بيطلع من أخوه ، مكنش عارف ينطق من صدمته ، كمل بذهول : سهرتوا ؟! ، و هو فيه راجل محترم سواء متجوز أو مش متجوز يسهر مع واحدة في جناحه طول الليل و تخرج من عنده الصبح ؟؟؟؟ ، فين دينك و أخلاقك الي الكل بيحكي بيه يا جلالة الملك ، سيف أنت مالك في اي ؟؟؟ .
سيف بلا مبالاه : عادي هتجوزها طالما مزعلك أوي موضوع إني معاها كده .
نجم بضحكة عدم تصديق : أنا مش قادر أصدقك بجد ، أنت سيف أخويا ازاي ؟؟؟؟ ، تتجوز مين أنت عبيط ؟؟؟؟؟ ، و أنت ازاي بتتكلم كده أصلآ ؟؟؟!!!! ، طب و منة ؟؟؟؟؟؟ ، هو أنت كنت بتضحك عليها مش بتحبها ؟؟؟؟؟ ، بس لاء ازاي ؟؟؟ ، دا أنا شاهد علي حبك ليها بعيوني .
سيف بكل بردو : منة هتفضل مراتي عادي ، و الشرع محلل أربعة ، سيبك أنت يا نجم ، يارا دي طلعت بنت مش سهلة خالص و الله ، دا من كلمتين بس منها كنت تحت أمرها إمبارح ، دا أنا شكلي هطلعك برا الجناح دلوقتي و أبعتلها تيجي .
نجم و بيهز راسه بالنفي : لاء أنت أكيد حصلك حاجة ، أنت أستحالة تكون بطبيعتك لاء .
سيف جه يقوم بعصبية فجأة داخ جامد و كان هيقع بس نجم مسكه بسرعة و قال بخوف : مالك في اي ؟؟؟ .
سيف بتعب شديد : مش عارف .

 

 

(بدأ يدوخ جامد و التعب ذاد في جسمه و بدأ يفقد وعيه بالبطئ و وقع علي الأرض و عيونه بدأت تقفل ببطء ، و قبل ما تقفل شاف تميم أبوه قدامه و قاله بإبتسامة : فوق يا سيف ، أوعي تضعف ، قاوم أنا واثق فيك ، أسر فضله تكه و يد*مر مملكتك لو أنت مفوقتش ، و خلي بالك من الي جاي ، الي جاي هيبقي صعب جداً ) ، (سيف فقد وعيه تماماً و غمض عيونه) .
نجم بخوف علي أخوه و بيخبط علي وش سيف : سيف ، سيف مالك فوق ، سيف (قال بصوت عالي) يا حراااااااس ، (الحراس دخلت و نجم قال ) هاتوا الدكتور بسرعة .
الحراس جريت تجيب الدكتور ، و بعد شوية الدكتور دخل و الكل كان موجود و واقفين بتوتر و خوف ، الحرب لسه شغالة ، بل دي مبدأتش أصلاً ، كل الي حصل دا بداية لد*مار شامل هيحصل معاهم ، الدكتور خلص كشفه علي سيف و سيف كان نايم ، و الدكتور قال بحيرة : جلالة الملك كويس مفيهوش أي حاجة .
نجم بإنفعال : يعني اي مفيهوش أي حاجة ، دا داخ فجأة و وشه كان أصفر زي اللمونة ، دا كان مغمي عليه و كأنه ميت .
الدكتور : و الله يا سمو الأمير جلالة الملك كويس جدآ ، و مفيهوش حتي سبب واحد بس يسببله صداع بسيط حتي ، مش عارف بجد ماله ممكن يكون إرهاق مش أكتر .
سالي بتماسك : خلاص يا دكتور ، شكرآ ، أتفضل أنت دلوقتي .
الدكتور خرج و الكل خرج بعد خروج الدكتور بشوية ما عدا منة ، كانت زعلانة من سيف أوي علي الي عمله معاها ، بس قالت في نفسها إنه كان غصب عنه و من الضغط الي عليه ، قربت منه بدموع و با*سته من راسه و نامت جنبه ، طول اليوم كانوا نايميين ، سيف فتح عيونه بليل بتعب و بص جانبه لاقي منة نايمة على دراعه و وشها ليه ، بصلها بضيق و سحب دراعه من تحت راسها و قام من جنبها وقف في بلكونة الجناح و مسك راسه بتعب و قال : اي الي أنا بعمله مع منه دا ، يارب و الله أنا بعشقها و بموت فيها بس مش عارف ليه لما بشوفها بحس إني عاوز أبعد من قدامها ، حتي وجودها معايا مش طايقه ، يارب .
أسر بإبتسامة خبث : يارا بعتت رسالة ليا دلوقتي قالت فيها إنها نفذت الي قولتلها عليه مع سيف ، جهزوا نفسكوا ، بكرة هنتحرك ناحية مملكة سيف و هنحتلها .

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسيرة الفارس الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى