روايات

رواية طريق آية الفصل السابع 7 بقلم الكاتبة المجهولة

رواية طريق آية الفصل السابع 7 بقلم الكاتبة المجهولة

رواية طريق آية الجزء السابع

رواية طريق آية البارت السابع

طريق آية
طريق آية

رواية طريق آية الحلقة السابعة

اللهم صل علي محمد
دخلت آية لآسر و جلست أمامه: ممكن تقبل تتجوزني، وقف آسر منتصرا، و لف من علي مكتبه و جلس أمامها و جذبها من يدها و أجلسها علي قدمه، و بدأ يحرك يده علي وجهها و شفتيها: لا قولي بترجاك تتجوزني،
آية بطاعة: بترجاك تتجوزني
آسر: قولي، أنا ملكك يا آسر
آيه و هي تدفن راسها في حضنه انا ملكك يا آسر، رفع رأسها ، كمان مرة ، أنا ملكك يا آسر
آية: أنا ملكك يا ، لم يدعها تكمل و و التهم شفتيها في قبلة شوق و انتقام و حب ثم انتقل لكل وجهها يقبله و هو يقول: أنا اللي ملكك أخيرا بقيتي فحضني. ثم سمع صوت يناديه آسر آسر
دنيا بدأت تهز فيه: آسر، فاق آسر أخيرا من نومه: إيه في إيه
دنيا: بقالي ساعة بصحي فيك، و انت حاضن المخدة و بتعصر فيها الكاتبة المجهولة
آسر : هاه ، آه ، كنت بحلم اني ماسك واحد بحبه و عمال اضرب فيه
ضحكت دنيا: ازاي بتحبه و ازاي بتضربه
آسر: قصدي بكرهه ، بكرهه اوي
اللهم صل علي محمد
كنتي سيبيني نايم ، عشان كنت خلصت عليه، بتصحيني ليه صحيح
دنيا: قوم شوف باباك عمل إيه.
آسر : عمل إيه
دنيا: عزم الكونتيسة آية الكاتبة المجهولة
آسر: عزمها فين
دنيا: علي الحفلة، قال إيه، عشان الناس تشوفها حاضرة عيد ميلادي، و ان الوضع يبقي قدام الناس عادي
آسر ينهض ليدخل الحمام: طب فكرة كويسة، إيه المشكلة
دنيا: شكل الموضوع عاجبك
آسر: محسساني انك غيرانة، أنا محستش أن الموضوع. فارق معاكي اساسا، و تركها و دخل الحمام.
//////
في بيت عصام، يرن الجرس، و يفتح الباب، و يسعد جدا بحضور مازن
مازن: أخباركم إيه و فين ماما
يجلس عصام في الصالة و يجلس جواره مازن: مامتك بتجيب طلبات من تحت و جاية، انت اخبارك إيه، جيت الأجازة دي بدري يعني.
مازن: جيت عشان آخد آية، حسيبها عايشة يعني عند جوز اختها.
عصام: و امتحاناتها
مازن: تنزل عند الامتحانات ان شاء الله. حروح بكرة استاذنلها من المدرسة. الا إذا كان حضرتك، سامحتها و حترجعها هنا تاني
عصام بضجر: لا، أنا مش مسامحها الا لما تعترف بغلطها و ترجع عنه، و أولها جوازها من آسر
مازن بصدمة: ليه يا بابا عاوز تعمل فيها كدا، و بعدين آسر دا أكبر منها بأد إيه، دا ضعف عمرها ٣٤ سنة و متجوز، عيلة لا راحت و لا جت ليه تجوزها لواحد متجوز أساسا
عصام: بتهيألي تدخل تستريح شوية من المشوار.
/////////
عند آية
رانيا: انت حتحضري الحفلة دي.
آية: انت إيه رأيك
رانيا: مفيهاش رأي لازم تروحي، عشان متزيدش الفجوة بينك و بين بابا.
اللهم صل علي محمد
يرن جرس الباب، ذهبت رانيا تفتح الباب فوجئت بدنيا
رانيا: أهلا وسهلا اتفضلي.
دخلت دنيا بتكبر، تنظر حولها باستعلاء. حتي وصلت حيث تجلس آية و جلست: سوري اني جيت من غير ميعاد،
آية: الناس تقول سلام عليكم الأول
دنيا متجاهلة كلامها: عرفت ان عمي عاوزك تحضري الحفلة، يا ريت متحضريش، جو ملكيش فيه، الحفلات دي للطبقات العليا فقط، حتي مش حتلاقي فستان مناسب يليق بالمكان و المدعوين، فمفيش داعي تحرجي نفسك، غير إنك حتكوني فرجة للكل و حيقارنوا بينك و بيني، و طبعا انت شايفة الفرق. و انت لا مال و لا جمال، و عارفة ان آسر كان حيتجوزك بس عشان تخلفي.
[طاللهم صل علي محمد
رانيا: لو سمحتي، قاطعتها آية: أنتي و نورتي يا مدام دنيا، نظرت لها بقرف ثم وقفت و انصرفت، أغلقت خلفها رانيا الباب.
و جاءت مسرعة لآية: مسبتنيش أرد عليها ليه و امرمط بكرامتها الأرض.
آية: و ليه، كان عندها شوية غل و فضتهم.
رانيا: المفروض تشيلك فوق راسها ، انك مقبلتيش تكوني لها ضرة.
آية: دي انسانه مريضة
رانيا: طب قومي اجهزي، حنحرج نتسوق
آية: نتسوق إيه
رانيا: حنجيبي فستان و لوازمه
آية : لا انا عندي
رانيا: اقسم بالله، لتجيبي فستان ماركة و اكسسوارات و كل ما يلزم. و مش حسمحلك ترفضي، كفاية انك مسبتنيش افش غلي فيها. و حوريها مين اللي لا مال و لا جمال، و هي اللي كله عيرة و عمليات. و الله لولا زياد تعبان، كنت رحت معاكي الحفلة، عشان اوريها مقامها
آية: استهدي بالله بس، شدتها رانيا: مفيش بس، دخلت آية تغير ملابسها.
رن الجرس و فتحت رانيا الباب: مازن حبيبي جيت امتي
دخل مازن: جيت انهاردا، جلسا بالصالون، : أمال فين آية
رانيا: بتلبس جوه، شفت اللي عملته مراة آسر
مازن: حصل إيه
/////////
في منزل حاتم
مايسة: كنتي فين يا دنيا، دار الأزياء جابت الفساتين، يالله اطلعي شوفيها، عشان لو حاجة عايزة تتظبط. الحفلة بعد بكرة
دنيا: أوك يا طنط، و متقلقيش، دنيا دايما مشرفاكي. و صعدت السلالم
دخل مروان من الباب: السلام عليكم
مايسة: يبني انت بتروح فين، بقالك يومين مختفي، هو انا لحقت أشوفك، عشان تختفي انت بتعمل فينا كدا ليه.
مروان يجلس جوارها و يحتضنها: اهدي بس يا ست الكل، كنت بتفسح بس مع شوية صحاب.
مايسة: امتي حتعقل يبني، انت بقا عندك ٣٦ سنة و متجوزتش لحد دلواتي، و لا عملتلك كارير
مروان: اهدي طب الأول، و اللي انت عاوزاه، بس الاول، هو ايه اللي بيحصل في الجنينة بره هو انتم عملين حفلة و لا إيه.
مايسة: أيوه، عشان نغطي علي اللي عملته بنت عمك
///////
عند آية
خرجت آية و قد ارتدت ملابسها، رأت مازن، جرت إليه و احتضنته
مازن: خليكي انت يا رانيا، عشان أولادك و فريد زمانه جاي، سيبيلي آية و أنا حجيبلها كل اللازم
رانيا: لا، الموضوع بالنسبالي تحدي، و زياد حناخده معايا اوديه عند ماما و حكلم فريد
نظرا آية و مازن لبعضهما و انفجرا ضحك
رانيا: اضحكوا براحتكم انا داخلة أغير.
//////
يدخل آسر لشركة عثمان غريب و يدخل مكتب صديقه أحمد
آسر: أقدر أدخل
أحمد يقف بتمثيل الزعل: لا روح مش عايزين انهاردا، يدخل آسر و يجلس أمامه و يضع رجل على رجل، مضبوطة
أحمد : هو أيه اللي مضبوط
آسر و هو يشاور باصابعه: القهوة، عاوزها مضبوط
جلس أحمد: يخربيت برودك يا أخي
يوم الحفلة و بدأ الضيوف في التوافد.
نكمل بكرة، رأيكم كتير بيحفزني، تفاعل كتير

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طريق آية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى