روايات

رواية قطتي الشقيه الفصل الثالث 3 بقلم همس كاتبة

رواية قطتي الشقيه الفصل الثالث 3 بقلم همس كاتبة

رواية قطتي الشقيه الجزء الثالث

رواية قطتي الشقيه البارت الثالث

قطتي الشقيه
قطتي الشقيه

رواية قطتي الشقيه الحلقة الثالثة

فتح الباب بعنف و كان شادي
شادي بخبث : بتعملي ايه
مليكة برعب : انت بتعمل ايه هنا .. اطلع برا
قرب منها و وضع يداه على كتفيها و قرب منها
حاولت ان تدفعه لكنها لم تقوى
شادي بشر : عارفة يا مليكة .. هيجي اليوم الي اشوفك مكسورة و مذ..لولة قدامي .. و هتبوسي جز..متي عشان اتجوزك
مليكة بعياط : ابعد عني .. هصوت و الله هصوت و افضحك
شادي بضحكة خبيثة و هو بيقرب و هي بتبعد : طب ما ده الي انا عايزه … كدة تبقى فضيحتك انتي كمان … انا عادي مهما كان انا راجل بس انتي بنوتة صغيرة
دفعته عنها وقالت بغضب : انت انسان زبالة .. اشك اصلا انك انسان .. افهم يا اخي انا مش عايزاك … اطلع برا حياتي .. كفاية اوي الي عملته
شادي بشر : مش قبل ما اخد الي عايزه منك .. و ارميكي بعدها زي الكلبة
خبطته بكف يدها على وجهه
و قالت بشر : اوعا يغرك سكوتي و تقول ضعيفة و مش هتتكلم لا اصحى يا شادي .. انا لما اقرر اني اتجنن هتجنن و وقتها هنس.فك عن وش الدنيا .. ما تفكرش تجرب انتقامي عشان انا مش زي ما انت فاكر
وضع يده على وجهه مكان الكف
ثم ضحك ضحكة خبيثة جدا و قرص خدها باستخفاف و قال : بصراحة خوفت اوي
: بتعملو ايه هنا
التفت شادي بفزع
كان اسد
شادي بهدوء : عادي بنت عمي و بتكلم معاها
اسد ببرود يخفي داخله بركان من الغيرة : اممم
تركه شادي و خرج بينما اسد ينظر الى مليكة بنظرات ذات مغزى
نظرت له و فهمت نظراته …. نظرت الى الفراغ و بدأت شفتاها بالتقوس و الرجفة حتى انسابت دموعها
اخذ نفس عندما رأى دموعها .. قرب منه بهدوء و حط ايده على خدها … مسح الدمعة و لكنها لازالت تبكي .. قربها منه و اخذها بحضنه لا اراديا
تمسكت بقميصه بقوة و اخذت تبكي بشهقات و انتحاب
بعد دقائق .. شعرت به … ابتعدت عنه بهدوء و تحاول استيعاب الموقف
مليكة بصوت مهزوز : اناااا .. اسفة
قرب منها و حط يده على وجهها ليطمئنها .. بعدها امسك يدها و اجلسها على الكرسي …. جلس مقابل لها و قال بهدوء : قوليلي بقا .. مالك ؟؟
مليكة بدموع : مش قادرة اتكلم
اسد : مليكة … شادي عملك ايه ؟ دايقك بايه ؟؟ قوليلي و انا هجبلك حقك منه
مليكة بعياط : مش عايزة حاجة .. بس خليه يبعد عني
اسد بشر : هو قربلك ؟؟ تعرضلك بكلمة ؟؟ انا هخلص عليه لو فعلا ده حاصل
مليكة بخوف : لااا … لو سمحت ممكن اخرج من هنا ؟ انا بجد تعبانة
اسد : طيب بس بشرط
حدقت به مليكة
اسد و هو ينظر بعنيها : هتقوليلي كل حاجة بالتفصيل لما تهدي
هزت رأسها بهدوء و قامت
اول ما خرجت بدأت تبكي و دخلت اوضتها و اتصلت بامنية
امنية بجمود : و مكلماني ليه يا ست مليكة .. ليكي عين تتصلي
مليكة بعياط : امنية .. انا مش قادرك افضل كدة .. انا عايزة ارجع اسكندرية
امنية بقلق و خوف : مالك يا مليكة .. ليه بتعيطي .. فييي ايه
سكتت مليكة و فضلت تعيط
امنية بصراخ : قولي في اييييه ما تجننينش
مليكة بعياط : حاول يتحر..ش بيا تاتي … و قالي كلام زي الس..م … انا خايفة اوي يا امنية
امنية بحدة : و انتي سكتيله المرادي كمان ؟؟ مليكة .. ما تدمريش نفسك بنفسك .. قولي لباباكي … اول لخالد .. ان شاء الله اسد … المهم حد يحطله حد .. دي مش اول مرة يعمل كدة .. و حتى بعد ما خطب ما تغيرش
دلفت رزان الاوضة
مليكة بتحاول تهدا : ماشي يا امنية هكلمك بعدين
وقفلت الخط
رزان بصدمة : مليكة حببتي .. انتي معيطة ..في ايه
مليكة ببحة : لا عشان زعلت امنية كنت بصالحها
جلست بجانبها
رزان بشك : مليكة .. ما تكدبيش عليا .. حصل ايه معاكي ؟؟ في حد دايقك ؟؟
ارتمت مليكة بحضن رزان و بدأت تبكي
رزان بصدمة : يحببتي قوليلي مالك و انا اطربقها على دماغاتهم
مليكة بدموع : ما فيش يا رزان انا بس تعبانة شوية
رزان : براحتك .. بس مصيري هعرف .. والله لو حد كان مدايقك الا امسح فيه الارض
مليكة بابتسامة: ربنا يخليكي ليا يا حبيتي
رزان حاولت تلطف جو : جرا ايه يا بت .. قومي يلا ذاكري و لا ايه ناوية تسقطي و تشمتي الناس فينا
مليكة بضحك : طيب قايمة اهو
************
في المساء
كان الجد ابراهيم و مهران و هشام باوضة المكتب بيتناقشو
ابراهيم : عادل مش ناوي يرجع من الامارت هو و مراته .. و تارك عياله هنا لوحدهم
هشام : يابا انت عارف عادل .. شغله بالنسباله كل حاجة و فراس ما تركهوش الا لما كمل تعليم … دي دماغه لا يمكن يتغير
ابراهيم : طب ع الاقل يراعي انه ليه بنت .. و غدير مش راضية تروح الامارات خالص .. بنفس الوقت انا شايل همها ..دي مهما كان بنت و محتاجة حد معاها يعلمها و يهتم بيها …. و رضوى ما بتتفقش معاها
هشام : لعله خير يابا
كان مهران بيستمع لهم و سارح تماما و كأن قلبه حاسس ان هيحصل شيء
بعد دقائق قليلة
خبط الباب و كان البواب
ابراهيم : خير يا ابني في ايه
البواب: في خبر مش كويس يا بيه .. قولت لازم ابلغكم قبل ما تكبر الحكاية
ابراهيم : في ايه انطق
البواب : يا بيه في صور منتشرة بين الشغالين .. و انا خايف الموضوع يكبر و يكتر الكلام على الهانم الصغيرة
ابراهيم بصدمة : صور ايه .. و كلام ايه ؟؟ اتكلم من غير الغاز
البواب : الصور دي … الكلام الي سمعته مش قليل يا بيه
اخذ ابراهيم الهاتف و نظر بصدمة
ابراهيم : مش دي بنتك يا مهران ؟؟ و ده ابنك يا هشام
مهران بصدمة : بنتيي!!!
اخذ الهاتف و نظر الى الصور كانت صور لمليكة و هي بحضن اسد ( لما كانو بيتكلمو عن شادي )
مهران بصدمة : مل..مليكة !!!
هشام للبواب بغضب : اندهلي اسد و اخرج من هنا و كانك مسمعتش ولا شوفت حاجة
كان مهران بحالة صدمة شديدة فهو لم يستوعب
خرج البواب و التقى بشادي و اعطاه نظرة ذات مغرى و اومأ برأسه … بينما شادي ابتسم بشر
بعد دقائق دلف اسد
اسد بهدوء : ناديتلي
هشام بغضب : ايه المسخرة دي يا اسد
اسد باستغراب : نعم !! في اييه ؟؟
شده مهران من ياقة القميص و قال بجنون : انت ازاي تقرب لبنتي .. ازااي ؟؟
اسد بصدمة : نعم
ابراهيم : مهران اهدى شوية .. خلينا نتكلم
مهران بجنون : اهدى !! اهدى ايييه !! انا همو..تهم هما الاتنين
هشام بغضب : مهران مش كدة .. مش للدراجادي … اسد انطق ايه الي بينك و بين مليكة بنت عمك
اسد بعدم استيعاب : مليكة ! ايه الي بيني و بينها مثلا !!!!!
ابراهيم : اسد انطق من غير لف و دوران .. ايه علاقتك بيها
اسد ببرود : انطق اقول ايه ؟؟ مفيش بينا حاجة دي بنت عمي .. طبيعي اتكلم معاها زيها زي اي بنت من العيلة
هشام بجنون : و بعد الصور كلها دي برضو بنت عمك ؟؟
نظر اسد الى الصور برفعة حاجب و قال بهدوء : انتو فاهمين غلط
مهران بجنون : ما تحاولش تكدب .. نفهم ايه غلط .. مهي واضحة
اسد : و الله لو ما عندكش ثقة بتربيتك دي مشكلتك مش مشكلتي
هشام بجنون : اسددد احترم نفسك و انت بتتكلم مع عمك
اسد بحدة : و انت مش شايف بيتهمنا ازاي ؟؟ ده شرف بنت مش لعبة .. و ده ابوها يعني هو الي لازم يدافع عن بنته
مهران بجنون : انا عارف بنتي كويس دي لسا طفلة .. بس انا ما اضمنكش انت
وضع اسد يده بجيبه و قال ببرود : طيب و افرض ده حصل .. عايزين ايه دلوقتي؟
نظر مهران لاسد بصدمة
ابراهيم سرح شوية و حس انه كدة هتتدمر العيلة … انتهز الفرصة لقلب الموضوع لصالحه
و قال بهدوء : هشام كلم المأذون بسرعة
نظر مهران لوالده بصدمة شديدة
مهران : ليه ؟
ابراهيم بهدوء : عندك حل تاني ؟؟
مهران بجنون : انا بنتي اشرف من الشرف و مستحيل اجوزها للبني ادم ده
ابراهيم : و محدش قال غير كدة .. زي ما دي بنتك دي حفيدتي … و مستحيل اسمح لحد يلسن عليها بكلمة .. لازم نلم الموضوع يا مهران .. مفيش وقت للمشاعر و الزعل
اسد بصدمة : هو ده بجد ؟؟! ده حل يعني ؟؟
هشام بغضب : انت تسكت خالص مش كفاية الي عملته
اسد بغضب : عملت اييه ؟؟؟ انتو مش مديني فرصة حتى اشرحلكم .. ايه العقلية القديمة دي انا مش فاهم ؟؟ اييه اجبلكم داية تكشف عليها من مرة عشان تطمنو ؟؟؟ ده اسمه تخلف
هشام بجنون : اخرس ما تخلينيش امد ايدي عليك .. هتتجوزها و حالا يا اسد
اسد بابتسامة ساخرة : يا سلام ! طيب انا موافق
مهران : انا الي مش هوافق … بنتي اطهر من ان واحد زي ده يتجوزها .. دي لسا طفلة
ابراهيم بهدوء : مهران يا ابني انا فاهم احساسك بس دلوقتي لو انتشرت الصور دي هتسمع كلام عن بنتك ربنا اعلم بيه .. بس لما تبقى مراته محدش هيفتح بوقه
جلس مهران بتعب و وضع يده على رأسه يحاول ان يهدأ و يفكر
بعد شوية
هشام بهدوء : المأذون وصل يابا
ابراهيم : دخله .. و انت يا مهران روح هات البنت
قام مهران و هو غاضب
مهران بصوت عالٍ جدا : مليكةةةة
نهال بهلع : في ايه فزعتني .. ليه بتنادي كدة
مهران بغضب : روحي هاتيلي بنتك بسرعة
نهال باستغراب : طيب في ايه
اتت مليكة و قالت بصدمة : في ايه يا بابا
شدها من شعرها بغضب و قال : انا من النهاردة مش ابوكي فاهمة .. هيتكتب كتابك حالا و بعدها مش عايز اشوف وشك
مليكة بصدمة : بابا
رفع يده يريد ضربها و لكن يد خالد منعته
اما مليكة انكمشت على نفسها
خالد بصدمة : مهراااان فيي اييه هتضرب بنتك و قدام الكل كمان ؟؟
مهران بحسرة : مش بنتي … الي توطي راسي قدام الخلق ما تبقاش بنتي
مليكة بدموع و صدمة : انا ؟؟ انت بتتكلم عني يا بابا ؟؟ انا عملت ايه ؟؟
سحبها من يدها بغضب و قال : هتدخلي حالا تمضي على عقد جوازك من غير ولا حرف فاهمة
نظر الجميع لمهران بصدمة بينما مليكة تحدق به و تنهمر دموعها
سحبها الى اوضة المكتب
كانت تتنقل نظراتها بين الموجودين بصدمة فهي لا تستوعب ما الذي حدث
بينما اسد ينظر لها بهدوء
مرت دقائق .. تم كتب الكتاب … مهران كان ينظر الى مليكة بخيبة امل .. بينما هي تنظر للجميع بخوف و دموع …
اجتمعت العائلة يريدون فهم ما الذي يحدث
ابراهيم : مليكة بقت مرات اسد
نهال بصدمة : ايييه
نظرت الى مليكة التي تبكي
وقع الكلام كالصاعقه على مسمع شادي فهو لم يتوقع تلك النتيجة ابداً
رزان بحالة صدمة شديدة و دنيا تنظر لها
توجهت ايمان الى مليكة و حضنتها
ايمان بدموع : في ايه ؟؟ لييه كدة ؟؟
مهران بكسرة : ايمان و رزان اجهزو هنرجع لاسكندرية الليلة
نظرت مليكة الى والدها بصدمة و بدأت تبكي بهستيريا
نهال بصدمة : هو فييي ايييه حد يفهمني
زينب : هشام انطق في ايه
هشام بهدوء : ما فيش حاجة .. احنا قررنا اسد هيتجوز مليكة دي كل الحكاية
اسد : و ليه نكدب عليهم ؟؟ ليه ما تقولو انكو ما اديتوهاش فرصة انها تختار حتى ؟؟؟ ليه ما تقولو ان مهران بيه اتهم بنته بذنب ما عملتهوش عشان شافو كام صورة تافهة
خالد بصدمة : نعم !!! الكلام ده بحد يا مهران ؟؟؟
مهران ببرود : دي بنتي و انا حر
خالد : تقوم تتهمها كدة ؟؟ مليكة مش
مستحيل تعمل حاجة وحشة يا مهران و انت عارف بنتك كويس اوي .. ازاي تشك لواحد بالمية بيها
ابراهيم بهدوء : ما حدش شك بيها يا خالد … احنا عارفين بنات مهران كويس .. بس احنا عملنا كدة عشان الي برة ما يعرفوش حاجة .. و هيتكلمو عليها اشكال و الوان
خالد : اااه يعني كلام الناس بقا اهم من كرامة البنت دي الي اتهانت و انتو ساكتين و فوق كل ده جوزتوهم بالغصب .. ايه الطريقة دي .. احنا ب 2024 محدش بيفكر كدة دلوقتي
ابراهيم بحدة : خالد اختصر
اسد بسخرية : ليه مهو عنده حق
هشام بحدة : اسدددد
قرب اسد من مهران و قال بتحدي : مش انت قولت مش عايز تشوف وشها بعد كدة ؟
مهران بغضب : مش عايز اعرفكو تاني
اسد بابتسامة : طيب .. بس خليك فاكر .. بكرا هتعرف الحقيقة و تندم على القرار ده
بحركة سريعة شد مليكة من معصمها و اتجه الخارج
صعد مهران للاعلى و هو متعب و منكسر
جلست نهال بصدمة و وجع و انهارت من البكاء الشديد
رضوى بدموع : اهدي يا نهال ..
نهال ببكاء : البنت راحت .. اااه يا حرقة قلبي عليكي يا بنتي
ايمان بدموع : ما تزعليش يماما ارجوكي .. مليكة مع اسد ما تخافيش عليها .. و بعدين هما دلوقتي عشان متعصبين .. بكرا هيهدو و بيرحعو و بابا هيسامحها
نهال بغضب : يسامحها !!! على اييه ؟؟ انا بنتي مربياها كويس .. بني مش بتغلط .. مش بتغلط
زينب بدموع : اهدي يا نهال اكيد في سوء تفاهم .. اسد مستحيل يعمل كدة كمان .. الا ما يبان الحق
نهال بدموع : البنت لسا صغيرة .. حرام عليكو كسرتوها .. ااااه ياني عليكي يا بنتي
ايمان : استهدي بالله يماما اكيد هتتحل
كان ساحبها و وصل للعربية
نفضت يدها من يده بقوة و قالت بدموع : اييييه يا اخي ساحب جاموسة
اسد بغضب مرعب : اركبي في العربية و انتي ساكتة
مليكة بخوف و دموع : هو انا قولت حاجة
ركبو العربية و انطلق
طول الطريق و هي بتعيط
حاول يهدا شوية بص ليها بطرف عينه كانت بتعيط و بتمسح دموعها بكم ايدها
اسد بهدوء : في مناديل على فكرة
نظرت له و عنيها مليانة دموع و انفها احمر و سحبت مناديل من العلبة
وقف العربية في منتصف الشارع
نظر لها بسرحان .. حط ايده على خدها و مسح الدموع .. و اخدها بحضنه
اسد : هششش اهدي خلاص
حاولت تهدا على قد ما تقدر بس كل شوية بتعيط اكتر
اسد بهدوء : انزلي
نظرت له بصدمة
اسد : انزلي في الهوا خدي نفس .. العربيه هتكتم على نفسك
فتحت باب العربية بهدوء و نزلت و سندت على العربية من الامام و اسد كذلك
اسد بهدوء : انا عارف قد ايه زعلانة .. بس مفيش حاجة تستاهل دموعك دي
مليكة بوجع : بابا زعلان مني اوي .. انا خايفة يجراله حاجة بسببي و الله اني امو.ت اهون من انه يزعل مني
اخذها بحضنه و قال : هشش ما تفكريش بحاجة .. بكرا هيعرفو انهم غلطو .. المهم دلوقتي انك تبطلي عياط
خرجت من حضنته بهدوء
مسحت دموعها و حاولت تتنفس و ما تعيطش
اسد بهدوء : مليكة .. عايز اعرف
مليكة ببحة: ايه
اسد بجمود : شادي .. ايه علاقته بيكي ؟
مليكة بدموع : و لو قولتلك يعني هتصدقني ؟؟
اسد : طبعا . ..مليكة اتكلمي من غير خوف
مليكة بعياط : ……

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قطتي الشقيه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى