روايات

رواية عمياء في يد الصياد الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم إسراء سمير

رواية عمياء في يد الصياد الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم إسراء سمير

رواية عمياء في يد الصياد الجزء الحادي والعشرون

رواية عمياء في يد الصياد البارت الحادي والعشرون

عمياء في يد الصياد
عمياء في يد الصياد

رواية عمياء في يد الصياد الحلقة الحادية والعشرون

وفي تلك اللحظه تدخلت الشرطه واستغل ادهم ذلك واتجه مسرعا إليه وأخذ يحاول أن يأخذ المسدس منه وهو يصوب في عده اتجاهات ناحيه رسيل ونرمين وأماكن اخري ولكن أثناء محاولته ضغط حاتم علي المسدس واستقرت الرصاصه في….
وبعد قليل من زمن الاطلاق صاح ادهم:رسييييل
ثم ترك حاتم للشرطه تمسك به،أما هو فهرول الي رسيل ليس لأنها من اصابتها الرصاصه بل لأنها عندما سمعت صوت إطلاق النار تملكها الخوف علي تصورها ان تلك الرصاصة قد أصيب بها ادهم ولكن لا تعلم ان رصاصه الغدر قد أصيبت بها نرمين فذلك جزائها…
عندما سمعت ذلك الصوت تحركت بإندفاع من مكانها غير عابئه بأنها لا تري اي شيء ولكنها إتبعت خوف قلبها علي من احبته،
فلم تنتبه لذلك الشيء امامها فتعرقلت وسقطت علي الأرض مغمي عليها بعدما تلقت رأسها ضربه قويه…
ادهم بعدما توجه اليها ويحاول ان يوقظها وهو يقول بخوف شديد عليها:
رسيل حبيبتي قومي…ليه بس اتحركتي من مكانك
ثم صاح بصوت عالي:اطلبوا الاسعاف بسرعه
وبالفعل حضرت الإسعاف وذهب بها الي مستشفي الصياد ودخلت الي غرفه الفحص ورفض ادهم الدخول فهو الآن ليس في حاله جيده..
علم كلا من محمود ومالك ما حدث فقد أخبرهم عمر لأن ادهم قال له ذلك فتوجهوا سريعا واحضروا معهم جني ومريم…
كان ادهم يبدوا عليه القلق والخوف علي رسيل فهو أدرك الآن انه يحبها بل يعشقها..
خرجت الطبيبه من الغرفه واتجه الجميع اليها يسالونها عن حاله رسيل فأجاب قائلا:
الحمد لله هي كويسه…الخبطه كانت قويه شويه وأدت الي حدوث إغماء وعلشان مكانتش بتاكل دا خلاها متفوقش في ساعتها…اطمنوا هتفوق ان شاء الله كمان شويه
انصرفت الطبيبه وتهللت اساريرهم بالفرحه ودخلو لكي يطمأنوا عليها
كانت ممدده علي السرير وما زالت فاقده للوعي وكان الجميع ينظر اليها…
تململت وقامت بفتح عيناها…شعرت رسيل بشيء من الديق في عينيها فظهر علي وجهها الانزعاج ثم قالت:
ادهم..أنت فين…أنت كويس
اقترب منها ادهم وربط علي يدها قائلا:
اهدي يا حبيبتي…انا بخير
رسيل:الحمد لله…بس الرصاصه جات في مين؟!
ادهم:جات في نرمين وماتت وحاتم اتقبض عليه
رسيل:لا حول ولا قوه إلا بالله…انا لله وانا إليه راجعون
اخبروا الطبيبه لكي تأتي إليها وتكشف عليها
وعندما حضرت وفحصتها واحضروا طبيب للعيون لأنها اخبرتهم بما شعرت به أول ما افاقت
أخبرتهم الطبيبه بأنها بصحه جيده الآن،وبالنسبه لعيناها اخبرهم طبيب العيون بأن تلك الضربة علي رأسها ساعدتها فالآن تقدر ان تقوم بإجراء العمليه
واخبرهم بأن نسبه نجاحها كبيره
شعر الجميع بالسعاده لها واستبشروا الخير وسلموا عليها جميعا وبعدها تركوها هي وادهم
اقترب ادهم منها وهو ينظر إليها بحب ثم قال وانتبهت مسامع رسيل لذلك:
تعرفي يا رسيل انا كنت خايف اوي عليكي
رسيل بسعاده:بجد
ادهم:ايوه…مكنتش أتخيل اني ممكن أعيش من غيرك..الأيام الي فاتو كنت حاسس بخنقه وديقه وعرفت السبب دلوقتي
رسيل:ايه هو؟
ادهم:أنك مكنتيش معايا…كان اودامي شبيهتك بالشكل…لكن قدرت أميز بينكم
كنت في الأول شاكك بس بعدها اتأكدت…علشان قلبي هو الي دلني…
أحاط وجهها بيديه وقال:أنا بحبك…لا بحبك ايه انا بعشقك يا رسيل
رسيل:أنا كمان بحبك قوي يا ادهم
ثم رفعت يداها وبدأت تتحسس وجهه وقالت بدموع:
نفسي أشوفك يا ادهم…دي امنيتي دلوقتي
احتضنها ادهم بحب وحنان قائلا لها:
ان شاء الله هتعملي العمليه وهتنجح وهتشوفيني…خلي املك في ربنا كبير
رسيل:ونعم بالله…عندي أمل كبير يا ادهم علشان ربنا كبير،حتي لو قدر ربنا اني مشوفش
هقول الحمد لله علشان هو عارف الخير ليا فين
تعرف انا قعدت أربع سنين في ظلمه مش بشوف فيها…كان في الأول صعب عليا بس الحمد لله عرفت اتأقلم علي وضعي
عرفت ساعتها ان نعمه البصر نعمه كبيره لازم نحافظ عليها،بس للاسف محدش مقدر النعمه دي…ربنا عطانا نعم كتيره وكل نعمه هنتحاسب عليها وازاي احنا اهملنا فيها او استخدمناها بطريقه غلط
ادهم:عندك حق يا رسيل…يا ريت الكل شبهك كدا
ثم قبلها علي جبهتها وقال:
ارتاحي دلوقتي ونامي
وبالفعل استسلمت للنوم بسرعه بينما هو ظل ينظر إليها بحب وحمد الله كثير علي انه أعطي له زوجه مثلها
♡♡♡♡
بعد مرور شهر
تم فيها إجراء العمليه لرسيل وبفضل الله استعادت بصرها وسعد ادهم كثيرا وكذلك مالك ومحمود والجميع ايضا…
وتمت خلالها خطبه وكتب كتاب عمر وريتال
♡♡♡♡
في شقه محمود كانت جني واقفه مع مريم في المطبخ تعلمها طرق تحضير بعض الاكلات
كانو يتحدثون ويمزحون معا فقد نشأت بينهم صداقه قويه وانضم إليهم رسيل وريتال…
وأثناء ذلك رن جرس الباب فذهبت مريم لتفتح الباب…
وعندما فتحته تفاجأت بمن يكمم فمها ويسحبها الي الخارج وحملها وهبط بها..
خرجت جني من المطبخ لتعلم من جاء ولكنها تفاجأت بأن الباب مفتوح فأسرعت إليه وبتوفيق من الله رأت من يحمل مريم وهي مغمي عليها
فأخذت تطلق صرخات وتستنجد بأحد لكي ينقز مريم وكان مالك ومحمود يهمان بالدخول الي العماره وسمعا صراخ جني من الأسفل فانتابهم الخوف واسرعوا الي الداخل فرأوا ذلك المشهد
فغلي الدم في عروق مالك واتجه ناحيه ذلك الشخص قبل أن يهم بالهروب بعدما ترك مريم ليهرب خوفا من أن يمسكه أحد
فأتجه إليه وبكل غضب أخذ يكيل إليه الضربات واللكمات وبعدها اخذته الاهالي وذهب محمود معهم وسلمه الي الشرطه
أسرع مالك الي مريم وحملها وذهب بها حيث شقتهم ووضعها علي الفراش وأخذ يتفحصها جيدا واطمأن قلبه بأنها بخير وحمد الله بالاضافه الي خبر اسعده كثيرا
بعد قليل افاقت مريم وأطلقت صرخه ففزع مالك واتجه نحوها بقلق
مالك:اهدي يا مريم…الحمد لله محصلش حاجه
انتي معايا…متخافيش
احتضنته مريم قائله بدموع:أنا كنت خايفه قوي
مالك:انتي مكنتيش متخيله انا كان هيجرالي ايه لو حصلكوا حاجه
مريم:الحمد لله…بس ايه حيحصلكوا دي…أنت ليه جمعتني
مالك وقد وضع يده علي بطنها وقال:علشان انتو اتنين مش واحد..انتي وهو او هي
مريم بسعاده:بجد…يعني أنا حامل
أجاب مالك بإماءه من رأسه…
مريم وهي تحتضنه:بحبك يا مالك
مالك:وانا كمان بموت فيكي
♡♡♡♡
عند جني بعدما دخلت الي شقتها جلست تبكي وترتعش من الخوف منتظره قدوم محمود
وبعد نصف ساعه دخل محمود فانطلقت تجاهه واحتضنته بخوف تستمد منه الأمان
اخذها محمود وهي مازالت في احضانه واجلسها وأخذ يهدأها ويقول:
اهدي يا جني…الحمد لله مريم بخير
جني ببكاء:أنا خوفت عليها خالص،بس ليه عايزين يخطفوها
محمود بتنهيده:المقصود مكانش مريم يا جني كان جي يخطفك انتي
خرجت جني من احضانه وقالت بصدمه:أنا
محمود:للاسف عمك وابن عمك هما الي باعتينه علشان يخطفوكي انتي
وهو اعترف بكده وهيستدعوا عمك وابنه علشان التحقيقات واكيد هيتحبسوا…
جني بدموع:يعني كانوا عايزين يخطفوني انا وكانوا هيخدوا مريم بالغلط
محمود وهو يزيل دموعها:خلاص يا جني..الحمد لله ربنا سترها
جني:الحمد لله
ثم أضافت بخجل:محمود..انا…انا عايزه اقولك حاجه
محمود:قولي يا جني
جني:أنا بحبك…بحبك قوي
محمود:بتقولي ايه؟…قولي كدا تاني..
جني بخجل:لا مش قايلاها تاني…أنت سمعتها
محمود:لا قوليها تاني…علشان خاطري
جني:بحبك يا محمود
محمود:ياااه…أخيرا يا جني…وأنا كمان بموت فيكي
♡♡♡♡
جاء موعد زفاف عمر وريتال وكانو في قمه سعادتهم وحضر ادهم ورسيل والجميع وقاموا بتهنأتهم…
كانت ريتال جالسه بجانب عمر يتحدثان…
عمر:بحبك يا ريري
ريتال:وانا كمان
عمر:ايوه وانتي كمان ايه؟
ريتال:وانا كمان بحبك
وأثناء حديثهم جاء رامي وسلم علي عمر أولا ثم اتجه الي ريتال التي كانت سعيده بوجوده وقام رامي بإحتضانها أمام عمر الذي غلي الدم في عروقه…
رامي:ألف مبروك يا ريري…هتوحشيني والله
ريتال:الله يبارك فيك يا رامي…عقبالك
بينما تدخل عمر بنفاذ صبر قائلا:تحبو اجيبلكوا اتنين لمون
رامي:أختي يا جدع في ايه؟!
عمر وقد كور قبضه يده:امم….تحب اباركلك انا
وأديك بوكس يسلم عليك
رامي بخوف:لا…ليه الطيب احسن
ثم التفت الي ريتال وقال:سلام يا ريري ثم فر هاربا
ضحكت ريتال عليهم وشعرت بالسعاده لغيره عمر…
انتهي الزفاف وتوجهوا حيث بيتهم..
وعندما وصلوا دخلت ريتال سريعا الي الغرفه بعدما فتح عمر الباب…
اندهش عمر من تصرفها واتجه إليها وحاول فتح الباب الا انه تفاجأ بأنه مغلق
أخذ يطرق علي الباب ويقول:
افتحي يا ريتال
ريتال من الداخل:لا مش فاتحه ونام بره
عمر:طيب ليه بتعملي كدا
ريتال:باخد حقي منك
عمر:بتاخدي حقك…مش كفايه أنك مخلتنيش احضنك ولا حتي امسك ايدك طول فتره خطوبتنا مع أننا كاتبين كتبنا
ريتال:برده مش فاتحه…ونام بره
عمر بتوعد:ماشي يا ريتال
واتجه ناحيه الاريكه وجلس عليها يتأفف
بعد منتصف الليل شعرت ريتال بالجوع فقررت أن تخرج وبالفعل خرجت وتسللت الي المطبخ
وحمدت ربها أن عمر ليس بالخارج…
دخلت المطبخ وأخرجت شيئا لتأكله وأثناء ذلك تفاجأت بعمر يقول:
الأكل عجبك يا روحي
ريتال بخوف:أنا..انا
وكادت تهرب إلا انه امسك بها…
عمر:رايحه فين…انتي ليلتك سوده علي الي عملتيه
ثم قام بحملها وهي تصرخ وتقول:
نزلني يا عمر..نزلنننننني
♡♡♡♡
بعد مرور عده اشهر…
اجتمع الجميع في قصر ادهم وبالتحديد في جنينه القصر يتمازحون ويتناقشون في عده امور…
كانت كلا من جني وريتال ورسيل ومريم يقومون بإعداد الطعام…
جني:إلا قولوليلي يا مريم انتي في الشهر الكام
مريم:في الشهر الخامس
رسيل:بس كأنك في السابع يا بنتي
ريتال:اه…عندك حق
مريم:اسكتي…مش كفايه اخوكي الي في الرايحه والجايه عمال يقولي يا بطيخه
ضحك الجميع بينما قالت مريم:
بتضحكوا علي ايه؟…كلها شهور وتبقوا بطيخات شبهي كدا وانا ارجع ذي ما كنت وابقي اغيظكم
نظر رسيل وجني وريتال الي بعضهم البعض فهم جميعا حوامل في الشهور الأولي ولم يظهر عليهم الحمل بعد،ثم أطلقوا بعدها ضحكاتهم…
دخل ادهم عليهم ليخبرهم بأن يستعجلوا في تجهيزهم للطعام؛فأخبروهم أنهم انتهو ثم خرج الجميع ولم يتبقي سوي ادهم ورسيل
اقترب ادهم من رسيل بحب وقام بتقبيل جبهتها ثم عينيها وابتعد وقال:
الحمد لله…متتخيليش اني فرحان قد ايه أنك شايفاني بعيونك الحلوين دول
ابتسمت رسيل وقالت:أنا الي بحمد ربنا انه رزقني بيك…وأنه رجعلي نور عنيا علشان اشوفك دايما جنبي
ادهم وهو ينظر إلي عينيها:عيناك موج…فيهما ابحر
ونبض قلبي يلقي على مسامعك مدي حبي وشوقي
أحبك يا نبض قلبي ❤
تمت بحمد الله

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عمياء في يد الصياد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى