روايات

رواية عملالي روشة الفصل السابع 7 بقلم سارة مجدي

رواية عملالي روشة الفصل السابع 7 بقلم سارة مجدي

رواية عملالي روشة الجزء السابع

رواية عملالي روشة البارت السابع

رواية عملالي روشة الحلقة السابعة

– صباح الخير وحشتكم اكيد طبعا منها اله اللى فى بالى رفضت انها تنزل الفصول بتاعتى اليومين اللى فاتوا علشان ابنها عيان يلا الف سلامه عليه …. انا دلوقتى فى طريقى للمستشفى و اشعر بالضيق الشديد … ايه الصمت ده ؟ طيب حد يسالنى مالى و لا ايه اللى مضايقني
(( هقول ايه فانز الكاتبه الكيوت ))
– يا ابنى انت بتجيب سيرتى ليه دلوقتى … ما انا سيبالك النوفيلا تعمل فيها اللى انت عايزه … عايز ايه تانى ؟
– عايز الفانز بتاعك يبين شويه اهتمام … و بعدين ايه نوفيلا دى … دكتور مالك عبد السلام يتعمله نوفيلا بس مش روايه
– يا ابنى انت شايف نفسك على ايه … انت دكتور فاشل
– فاشل … انا فاشل يا كاتبه على ما تفرج … انا غلطان انى بتكلم معاكى اصلا امشى امشى شوفى وراكى ايه
(( كاتبه خنيقه و كئيبه … ملهاش فى الطيب نصيب ))
– انا هقولكم انا مضايق من ايه من غير ما تسالوا … مضايق علشان قولت انى هروح لسياده بكره مش النهارده ليه اضيع يوم من غير ما اشوفها ليه ها ليه
حين وصلت الى المستشفى ترجلت من السياره و انا اشعر بالضيق يزداد ما سبب قدومى الى هنا ورؤيه إناس لا تحبنى و لا احبها حين اوشكت على الوصول الى مكتبى وجدت دكتور عبد العظيم ينتظرنى هناك وقال بعصبيه حين رأنى
– نفسى اعرف عملت ايه يخليى والده المريضه متمسكه بيك كده
– اكيد حست بقدراتى و مواهبى اللى محدش حاسس بيها هنا و بعدين يا دكتور عبد العظيم انا فلته زمانى بس يارب الناس تحس
– حسبى الله و نعم الوكيل
رفع يديه من جديد ليجذب خصلاته
– يا دكتور شعرك حضرتك هتصلع كده
(( هو بيزوم كده ليه زى عبد الجبار … هو عايز ياكل فخدتى هو كمان و لا ايه .. هو ليه الكل طمعان فى فخدتى ))
– يارب اعمل ايه علشان تتوب عليا من المتخلف ده
اغمضت عينى و اخذت نفس عميق ثم تحركت من امامه حين وصل الى مسامعى صوته و هو يقول
– ربنا ينتقم منك … و ينتقم من اللى كان السبب فى شغلك هنا
– انت على فكره اللى وافقت على شغلى هنا
قولت جملتى و ركضت الى مكتبى لاسمعه يقول من جديد
– حسبى الله و نعم الوكيل
جلست على مكتبى افكر فى سياده و جمال هيئتها و شعرها الغجرى حين قطع كل ذلك دخول دكتور مختار و هو يقول بسماجته المعروفه
– عرفت انك مسكت حاله جديده امبارح يا ترى بقا هتجبها المستشفى امتى
نظرت اليه بصمت ليكمل باستخفاف
– بس ابقا عرفنا هنحطها فى عنبر الخطرين و لا فى عبر عادى
لم ارد على كلماته السخيفه و هو لم يترك لى المجال للرد من الاساس و غادر ضحكاته السخيفه تصلى الى مسامعى تزيد من شعورى بالضيق
كنت اشعر برغبه قويه باللحاق به و ضربه بشىء قوى من الخلف و اختبىء و انا اضحك بصوت مكتوم
او ان اضربه بشىء ما ايضا و حين ينظر الى اقول له (( احسن احسن ))
لكننى لم افعل اى شىء من هذا … و فضلت الرد عليه و لكن بطريقه اخرى بان احقق مع سياده النجاح الذى يبهر الجميع و يجعلهم يرفعوا القبعه احتراما لي
(( سوف اجعلهم يندمون ))
قولت هذه الجمله تصاحبها نظرات ثاقبه تحمل بعض الشر
~~~~~~~~~~~~~~
مر اليوم دون احداث مهمه و عدت الى البيت اتمنى ان يحل الليل و ان يأتى غدا سريعا
كانت سيده كعادتها تجلس على الكرسى الكبير باسترخاء و كأنها صاحبه البيت وضعت لها طعامها و لكنها لم تغادر مكانها الا حين دخلت انا الى غرفه النوم و كانه ممنوع على الجلوس على ذلك الكرسى الكبير
تمددت على السرير بعد ان ابدلت ملابسى و اغمضت عينى و انا افكر فى سياده و اننى حين افتح عينيى سأذهب اليها مباشره ان انتظر الى المساء لن استطيع فى الحقيقه
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
كانت تنظر الى باب الغرفه و كانها تنتظر قدوم شخص ما تهز قدميها بتوتر كبير
و حين فتح الباب كادت ان تبتسم لكن دخول والدتها جعلها تقطب جبينها بضيق لتقول والدتها بشك
– هو انت كنتِ مستنيه دكتور مالك ؟
لم تجيبها بشىء و لكنها غادرت السرير و احضرت اسكتش الرسم الكبير و بدات فى تخطيط بعض الخطوط فوق تلك الورقه لتقول والدتها قبل ان تغادر الغرفه
– دكتور مالك معاده بكره .. ده فى حاله لو انتِ مستنياه فعلا
و غادرت و هى تشعر ان ذلك الطبيب سوف يحقق ما لم يحققه احد من قبله
و كانت سياده و هى ترسم من وقت لاخر ترسم بالفرشاه على وجهها لدرجه ان لون بشرتها الاصلى لم يعد له اثر و اصبح شعرها مستقر للفرش تاخد واحده و تضع الاخرى و هى تنظر الى اللوحه بسعاده خاصه جدا و خاصه و هى ترسم ما بداخل قلبها و لاول مره بوضوح

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عملالي روشة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى