روايات

رواية على سيرة الحب الفصل الرابع 4 بقلم روزا أيمن

رواية على سيرة الحب الفصل الرابع 4 بقلم روزا أيمن

رواية على سيرة الحب الجزء الرابع

رواية على سيرة الحب البارت الرابع

رواية على سيرة الحب الحلقة الرابعة

رزان بخوف شديد : خير يا دكتور ؟
الدكتور بابتسامة مطمئنة: الحمدلله الورم حميد ، هنعمل عملية استئصال للورم و هتبقى كويسة
رزان حطت ايدها على بؤها و عيونها اتملوا بالدموع و سجدت على الأرض وهى بتحمد ربنا : احمدك واشكرك يا رب ، الحمدلله
زينب بكت و حضنت بنتها بفرحة كبيرة .. : اللهم لك الحمد حتى ترضى
… مساءاً …
باب جاسر بيخبط قام يفتح باستغراب لأن محدش بيجيلة ولا هو بيروح لحد
كانت رزان والى بانت الراحة على محياها لما شافتة ، رجعت شعرها ورا ودنها: ازيك عامل أية ؟
جاسر رفع حواجبة : بخير ..
رزان بصتلة من فوق لتحت لقتة جاهز و متشيك : أنت كنت نازل ؟
جاسر : يتأجل النزول علشان خاطرك ، أؤمرى ؟

 

رزان : مش هدخلنى ولا أية ؟
جاسر بتريقة : كان على عينى بس زى مانت شايفة أنا شاب و عايش لوحدى و ..
قطعتة رزان لما زقتة بإيدها و دخلت: أنا ميفرقش معايا الكلام دا ..
اندهش جاسر من جراءتها ،فقال برفعة حاجب : ولو حضرتى الشيطان لعب فى راسى و ..
رزان بثقة: بعيدا على أنى واثقة فيك ، لكن لو حضرتك اتحولت أنا عاملة حسابى .. طلعت بخاخة فيها شطة ، وقالت بثقة: شوفت بقى ؟
مقدرش جاسر أنة يمسك ضحكتة و سند على الباب بعد ما قفلة وهو بيقول : انتى أزاى كدا ؟
حست رزان بقلبها بيتحرك من مكانة لما شافت ضحكتة : ازاى كدا أية .. عموما غير الموضوع .. التحاليل طلعت الورم حميد
بصلها باطمئنان: عال اوى .. وهتعملوا العملية امتى ؟
رزان : أول الاسبوع الجاى إن شاء الله على ما ماما تجهز ..
جاسر : و أنا اية دورى ؟
رزان بسخرية : ولا حاجة بس حبيت اقولك .. مش أنت الدكتور بردة !؟
جاسر : ماشى يا ستى ، يلزمك حاجة تانية ؟
رزان اتعدلت : مش هتضايفنى ؟

 

جاسر بص فالساعة و بصلها : تشربى أية ؟
رزان : قهوة سادة
استغرب من طلبها لانة نفس القهوة إلى بيحبها
بعد شوية دخل جاسر وفإيدة فنجان قهوة
رزان : متشكرة .. تسمحلى بقى اقدمهالك أنت
جاسر : افندم ؟
رزان : ايوة خدها اشربها أنت ، أنت إلى عملتها وتعبت فيها وأنا عارفة أنك بتحب القهوة السادة
جاسر : لكنى مش عايز قهوة دلوقتى
رزان : اومال أنت عاملها لية ؟!
جاسر بتريقة : انتى سخنة يا حبيبتى ؟!
رزان فسرها : ح ، حبيبتك .. احمم لا كويسة ، خلاص امرى لله هشربها أنا ..
عم الصمت قليلا.. و كان جاسر متوتر ينظر إلى ساعتة كل دقيقة
رزان : أنت هتقابل حد ؟
جاسر : أها ..
رزان بعيون محتارة و خوف : حبيبتك ؟
جاسر بصلها بصمت .. و فكر ثم قال : لأ .. بس تقدرى تعتبريها حد عزيز عليا زى كدا

 

وضعت القهوة جانبا .. ثم قالت : طب عايزة اتمشى معاك شوية لحد ما تروحلها
جاسر قام وقال وهو بيعدل نفسة : ملوش لزوم ،روحى انتى علشان الوقت اتأخر و..
رزان مسكت ايدة و عيونها دمعت
جاسر : رزان ؟ انتى كويسة ؟
رزان حركت راسها شمال و يمين ، قعد تانى و حط ايدة على اورتها علشان يشوفها دافية ولا لأ ..
رزان بصتلة و مسكت فى ايدة اكتر : الوجع مش هنا .. الوجع هنا”شاروت على قلبها”
جاسر سكت ومكنش فاهم حاجة .. حاولت رزان تتمالك اعصابها و قالت ” أنا دايما كان عندى لا مبالاة للى بحبهم بسبب ابويا إلى كان اكتر شخص بحبة ، سابنى ومشى فى بداية الطريق .. بقيت اخاف اتعلق بحد لاحسن يسيبنى و يمشى … كنت بحاول اتجنب التفكير و محاسبة نفسى بالخروج و السهر و عدم تحمل المسؤولية لكن دلوقتى و فى الظروف دى أنا قلبى وجعنى ، كل ما ماما تنام و اقعد لوحدى بقعد افكر فى العملية و مش بقدر اتحمل التفكير دا .. علشان كدا جيت هنا و أنا بحاول اعمل اى حاجة تشغلنى عن التفكير لأنى مليش حد ”
حاوط جاسر أيديها بإيدة و قال : ملكيش حد ؟ .. طب وأنا ؟
رزان بتساؤل : أنت ؟
جاسر بعيون حنينة : دا أنا لسة امبارح قايلك لو احتاجتى أى حاجة ، أى حاجة كلمينى .. أنا جمبك يا رزان و اعتبرينى زى ما انتى عايزة بس أيا كنت بالنسبالك أنا هكون جمبك ..

 

رزان : ممكن تبقى صاحبى ؟
جاسر : موافق جدا .. وأول حاجة هنعملها أننا هننزل سوا أية رأيك ؟
رزان بابتسامة : ماشى .. بس ثوانى هروح اجيب شنطتى و فلوس..
جاسر بمقاطعة : أشش ، الخروجة دى هتبقى على حسابى ومش عايز نقاش
ابتسمت و نزلنا أنا و هو و اتمشينا كتير ، عزمنى على ايس كريم و درة ، كانت خروجة بسيطة لكنها دخلت الفرحة لقلبى بعد ما كانت هجرتة من مدة طويلة .. و أكتشفت أن دمة خفيف و أن صوتة رقيق و حنين
بصلى و قالى : مبسوطة ؟
ابتسمتلة : جداا
جاسر : تاكلى اية بعد كدا ؟
رزان : ولا حاجة أنا بطنى اتملت
جاسر بهزار : طب تشربى قهوة بدل إلى شربتيها غصب دى ؟
رزان : خلصاانة يا زميل
دخل علشان يجيب قهوة من الكافية و نشربها وأحنا قاعدين على الكورنيش و استنيتة أنا برا
لقيت بنت جميلة محتاسة بالبيبى بتاعها لانة بيعيط جامد ، وقفت وراها و قعدت اعمل وشوش مضحكة و الاعبة لحد ما سكت و ابتسم
_بصتلى و قالت بامتنان: شكراً بجد ..

 

رزان بابتسامة : ولا أى حاجة ، دا كفاية ضحكتة الجميلة دى .. ياختى خلاصى ، هو اسمة أية ؟
_اقدملك ياستى ابنى يوسف إلى مبيبطلش عياط .. وأنا..
بتر كلامها صوت الكوبايات إلى وقعت من ايدين جاسر لما شافهم و كانت الصدمة على وشة
جريت علية رزان بقلق : جاسر أنت كويس ؟!
جاسر بصوت مرتجف : ن نيرة ؟!
نيرة : جاسر ؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية على سيرة الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى