روايات

رواية على ذمة عاشق الجزء الثاني الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم ياسمينا أحمد

رواية على ذمة عاشق الجزء الثاني الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم ياسمينا أحمد

رواية على ذمة عاشق الجزء الثاني الجزء الخامس والعشرون

رواية على ذمة عاشق الجزء الثاني البارت الخامس والعشرون

رواية على ذمة عاشق الجزء الثاني الحلقة الخامسة والعشرون

فى الغردقة ,,,
كانت رحلة اياد وحنين رائعه وعمل اياد على ان تنسي حنين كل مشاكلها وجاهد فى رسم الابتسامه
على وجهها بكل الطرق فى النهاية انتهت جميع مشاكلهم وبقى معا حتى يصنعا شهد الحب
وقفت على قمة اليخت تتابع حركات المياه بصمت وشرود
ليقترب منها اياد وهو ببدلة الغطس واحتضن خصرها على غرار استدارت بوجهها
لى وجة الذى اسنده الى كتفها وابتسمت بسعادة وهتفت مازحه :
_ خلصت غطس ….
اتسعت ابتسامته وداعب ارنبه انفها بانفه :
_ لسه ,,, فى حد ليا عنده وعد وهخده
استدارت كليا له وهتفت متسا ئله :
_ يا سلام ايه هو ؟
ملا رئتيه بنفس عميق استعادا لرجاؤه حدق باعينها حتى يستشف موافقتها من عدمها :
_ احنا مش اتفقنا انى هوافق تروحى الصعيد وانتى تنفذيلى وعد
اؤمت براسها فى سرعه واؤمت براسها :
_ اممم …دا حقيقى
هدر فى سرعه :
_ طيب انا عايزك تغطسى معايا
سكتت قليلا وحكت جبهتها بتوتر حتى لا تغضبه :
_ ايا د افهم انا ما بعرفش اعوم ودا مالوش علاقة بيك
هتف بهدوء املا ان يقنعها :
_ انا مش عايزك تقلقى خالص , الغطس عكس العوم خالص كل المطلوب منك تثقى فيا
وننزل سواء بجد انا نفسي اشوفك تحت المياه ,,حنين لازم تواجهى مخاوفك
باعدت شعرها المتطاير وهتفت بلا تردد :
_ انا جاهزة ,,,,
ضيق عينه فى محاوله استشفاف ان كان الجواب نابع من داخلها او لرضاه فقط
فسارعت بالاجابه على نظراته المتحيره :
_ انا هنزل عشان ما اسمحش لاى حاجه تخوفنى البحر دا طول عمرى ببص عليه على انه
مشاكلى اتفرج عليها وانا عاجزة وخايفه اقرب منها خايفه ادخل فيها واغرق
امسكت يده بيديها الاثنان وهتفت فى ثقه :
_ انا انهاردة اقوى منها ومش خايفه من اى حاجه كل مخاوفى ومشاكلى سراب انا مستعدة
دلوقتى وانت معايا مستعده اجرب كدا وواثقه انى هحبه لانى وثقت فيك قبل كدا وانت ما خذلتنيش
اتسعت ابتسامته وهتف فى سعادة بالغه وكانه يعانق السماء فى عينيها :
_ ريحتى قلبى ربناما يحرمش قلبى منك يا عيونه انشاء الله عمرى ما هخذلك
عانقها بحنوا واسترسل :
_ يلا نجهز
فرحة وزين
جلست على الاريكة تنظر قدوم زين الذى تاخر فى المطبخ صاحت عاليا :
_ زين انا زهقت هاجى
هتف من بعيد :
_ قولنا ايه خليكى يعنى خليكى اساسا انا خلصت وجاى
تمتمت بتذمر :
_ انا مش عارفة انت زنبتنى هنا وقولتلى ما اجيش وراك لى ؟
لحظات وظهر زين بالسبب الذى اثار ان يبقى مفاجاه فقد اعد لها وجبة فطور شهيه بنفسه
ابتسمت اثر ظهوره وهتفت بسعادة :
_ ايه دا زين باشا عاملى الفطار بنفسه مش ممكن
هدر مازحا وعلى وجه ابتسامه هادئه :
_ اه عشان تعرفى الغلاوة بس داخلة المطبخ دى للغالين بس
قفز الى ذهنها فجاه حياتها السابقه معه وتسائلت بفضول بينما هو ينظم الطوله القريبه منها :
_ هو انا كند غاليه عندك الاول
ترك ما فى يده وانتبه الى سؤالها ولوح بيده فى الهواء كعلامه ساخطه :
_ يعنى مش قوى ,,,,,, ابتسم عندما راى اتساع عينيها المذهل ,,, واسترسل
مش بعرف اقول كلام يا فرحة هو دا اللى عندى واشار الى الطاوله التى امامه ,,,,,اهتمام
بعرف اهتم ينفع معاكى ولا ما يكفيش
ابتلعت ريقها وهتفت وهى تسبل عينها :
_ ما طلبتش كلام انا عايزة اعرف اللى عشناه قبل كدا كان بالنسبالك ايه
جلس على طرف الطوالة القصيرة فى قبالها وهتف بجديه تامه :
_ لوحدى عشت لوحدى مات ابويا وامى ما كانش فى حياتى غير شغلى شغلى وبس الحب
كان اخر همى ما كانش فارق معايا حاجة او حد وكنت شايف ان الوحدة ميزة ميزة انى ما اوجعش حد
ما ليش نقطه ضعف ما ليش حد اتهدد بيه يزعل على موتى غيابى من اول ما شوفت عنيكى دى
وانا قررت انى ما ابقاش لوحدى كنت بضيع فى ليل عنيكى ومبسوط بالضياع دا ….
لما بعدنا عن بعض حسيت انى ضعيف حزين كان فيه حاجة مقويانى واختفت وحشتينى وحشنى
ضحكتك عنادك جنونك حتى خنقنا وحشنى …. تصدقى بقا انى مش فاكر تفصيل عن ازاى وقعت فى حبك
بالشكل دا ,,,,,,,,,فى لحظة قررات ان فراغات ايدى دى تملى بصوبعك
قفزت من مكانها واحتضنت عنقه بسعادة وهدرت بصوت عاشق :
_ حب عمرى انت يا زين
مسد على ظهرها بحنو وتنفس عبيرها بعمق وهو يتسائل ….من اين سقطت له تلك المجنونه التى حركت كل حواسه دون شعور
*******************************
زينات ويحيى
اعدت طعام الفطور بسعادة وراحت تنظم الاطباق بابتسامه سعيده , خرج يحيى من غرفته
يمسح اثار النوم عن وجه وما ان انتبها لو جودها حتى انفرجت شفاتيه بابتسامه عاشقه وهتف فى سرعه :
_ يا صباح الورد على زهرة جلبى
اتسعت ابتسامه زينات وردت التحيه بخجل :
_ يا صباح النور
اقترب من المائده وهتف معاتبا اياها :
_ ما جبتكيش اهنا عشان تعملى ايتها حاجه كنت عايزك تنورى دارى وبس ومن قبل جلبى
جلبى اللى انطفى لما روحى منه
هتفت ببرائه :
_ وانا يعنى عملت ايه دى حاجة بسيطه
امسك يدها بتودد وجذبيدها الى قلبه وهتف راجييا :
_ وغلاوتى عندك ما تعملى حاجة تانى لوحدك احنا مش لسه عيال صغيرة
هستنا منك الخدمه انا وانتى كبرنا يعنى نتعكز على بعض نساعد بعض نملا وحدة بعض
حدقت اليه مطولا وشردت بصمت على ما عانت من قبل ولكن الدنيا ان لم تذيقنا المعاناه لم نعرف قط طعما للفرح
*****************************
عزام وزهرة
تملا عزام فى فراشه وفتح عينيه ببطء ليجد شومه كبيرة نصب عينيه لم يعى فى بداية الامر
لوجودة بين النوم واليقظه اتسعت عيناه وحاول النهوض فوكزته زهرة فى كتفه بها وثبتته
بها فى الفراش ….هدر بضيق :
_ جرى ايه حوصل ايه ….امعن النظر فى زهرة التى ترتدى عباية سمراء وطرحة سوداء
استرسل مستنكرا ….ومالك مسوداها كدا ليه ؟
ضيقت عيناها بغل جلى على كل انشا فى وجهها وهدرت من بين اسنانها :
_عملتك سودة ومهببه ياعديم الحياء ازاى يدك تتمد عليا وتغيرلى خلجاتى
امتعض وجه وهو يجيبها بضيق :
_ ما انتى نمتى على المايه كيف الجتيل اعمل ايه اسيبك تغرجى الدنيا
وكزته عددة مرات بغل واضح فى صدرة بتلك المسماه بالشومه :
_وانت تنام معايا لى اصلا اصحى لاجى نفسى اكدة وفى حضنك ياعديم الربايه
ازاح العصاه فى ضيق ونهض باتجاهها غاضبا :
_ كنك اتجنيت ع تجوالى على جوزك عديم الربايا انى جوزك انتى ما كنتيش معايا فى كتب الكتاب
ولا اية ما جتيش معايا من دار ابوكى بمزاجك ولا انا خطفتك من وسطيهم
توترت اثر المسافة التى تلاشت تدرجيا واصبحت معدومه حدقت الية عن قرب وزاغ بصرها بين
سودويه عينيه وهدرت بضيق وهى تدفعه :
_ واه بعد عنى انى بتكلم
لم يتزحزح حدق اليه بضيق وهتف بغل :
_ وان ما بعتش هيحصل ايه ؟
لم تجد زهرة مهرب فقد كانت تضيع تحت طولة الفارع ومنكبيه العريضه وقررت ان تستخدم
سلاح لسنها الذى يجدى نفعا دا ئما وهدرت بضيق :
_ انى ما غلطش صحيح لما جولت عليك جليل الحياء وانت …..
قاطع كلماتها وهو يتشبث بخصرها فعلت شهقاتها اثر لمسته المباغته حدق الى وجه المتلون
وهتف بهدوء وكانه يحمل ريشه لا تزن له جراما:
_ اسمعى يا بت الشرشيرى انى مش عديم الربايه ولا قليل الحياء احنا اتجوزنا عارفة يعنى ايه
اتجوزنا يعنى انا ليا اكتر من انى انام جارك لكن انى عزام وهدان القناوى اللى ما عيخدش حاجه غصب
ولا بعدم رضاء ولازم انتى الى تدهولى يبجا بطيب خاطر انى مش هلح عليكى بس اومرى لازم تنفذ
ولا هنسى كل اللى جولت علية دلوجت غلط وطولت لسان ما عايزش ليا اعتبار ولازم يتعمل جدام الكل
وما تنجريش فيا عشان انتى مش قدى …..
صاحت بعنف غير مباليه بالوضع الراهن ولا تهديداته فهى معتداه على الا تهتز او تهدد :
_ اذا كنت انت واد القناوى انى زهرة زهرة اللى تلف الكل على صباعها وما تفكرش انى عشان
اتجوزتك انى هرضا باكتر من الورجه اللى بينتنا انت ما عتجدرش تلمس شعرة منى انى اطوخك
واترمل عليك ………..
اتسعت عين عزام امام تلك التى تستند على قوتها الوهمية وهى بين يده لا تحرك ساكنا
ارخى يده عنها فلامست قدمها الارض وابتعدت عنه وهى تهتف بهدوء :
_ واذا كان على الاحترام جدام الناس ما تجلجش ما حدش هيعرف اللى بينتنا
فجاة تغيرت نبرتها الهادئة الى شرسه وحادة :
_ لكن اوعك تفكر بينى وبينك انى هسكتلك عشان تتامر عليا وتمشينى على مزاجك
مسح عزام وجه بيده الاثنان فى غضب هدر :
_ يخرب بيت اسطباحتك , انتى كمان مش جدى وانى ما بجاش عزام ام ربيتك وخليتك تاجى تحت رجلى طايعه
لم يسمح لها بان تهدر اى شئ اضافيا مما بدى على وجهها ودار على عقبيه باتجاه الحمام
*******************************************
فى منزل مازن شهدى ,,,
كانت رودى تنزوى فى جانب الصالة تجلس على الاريكه المجاوره للشباك ايام لم يسئال
عليها احد تركوها كانما نبذت من بينهم بدئت تسوء حالتها النفسيه اثر وجودها مع ذلك الوغد
فى نفس المكان وترقبها لسبابه الازع ويده الباطشه
خرج مازن الى الصالة يبحث بعينيه عنها وما ان وقعت عينه عليها حتى صاح بها :
_ انتى قاعدة بتعملى ايه قومى حضرى الفطار
نفخت بتالم وهتفت بهدوء من اثر التعب الداخلى :
_ ما بعرفش اعمل حاجه
صرخ بها وهو يقترب منها بشر :
_ نعم ياختى …. انا مش مستفاد منك باى شئ خالص
مال بجزعه وامسك ساعدها بعنف حتى تاوهت واسترسل :
_ غورى على المطبخ اعملى الفطار واياكى ما يعجبنيش ….دفعها دفعا حتى سقطت ارضا وهى لا ترى شيئا
من فرط بكاؤها ……..
نهضت فى صمت واتجهت نحو المطبخ تحاول صنع ما لا تفقهه وقفت وسط الاوانى متحيرة
فهى لا تجيد شيئا فتحت الثلاجه واخرجت علبة الجبن ولكنها لاتعرف ما ذا تفعل بها جاهدت على فتح المقود
ووضعت المقلاه وصبت الجبن بها وبحثت عن البيض وبدئت الجنون الرسمي فى الطبخ
مسحت دموعها مرارا وتكرار فهى لا تتحمل كم الضغط الذى يحاصرها وضعت المقلاة جانبا
ووقفت تراقب النيران المتصاعدة من المقلاه امسكت طبقا فى محاولة لتغطيتها لا تلاحظ تلك الاعين التى تتابعها فى ترصد
ولكن تفاجاة بيد تحاوط خصرها قذفت ما بيدها فتهشم ارضا وحاولت ان تتملص من قبضته
ولكن يده تحسست جسدها بحرية وبوقاحه شديده صرخت عاليا باشمئزاز وهى تبعد يده ولكنه بدى لا يهتم لرفضها
امسك فكها بعنف وهدر بوقاحه :
_ بما انك فاشلة فى الطبيخ ما تيجى نجرب حاجه تانيه يمكن تبقى كويسة فيها
مال بشفاه واطبق على شفاه بغلظه وجنون فلم تعى نفسها وسقطت ارضا فى اغماء
****************************
فى الغردقه,,,
نزلت حنين واياد معا اسفل المياه النقيه التى تشبه البلور كان بديع الخالق حولها فى كل مكان
من ذلك الجو الممتع والصفاء الذى يحاوطها كان اياد محقا بشان هروبه من العالم والانتقال الى عالم
اخر لم يلوثه نوايا البشر ولم تصل اليهم ايديهم بينما هو احتل قلبة شعور السعادة وهو ممسك
بيد حبيبته فى وسط المياه وكانه امسك العالم بيده فقد جمع بين عشقيه فى ان واحد
بدئ يستخدم الزعانف التى بقدمة فى التنقل معها فى وسط الشعاب المرجانيه البديعه
وبدء يتابع مؤشر قياس الضغط للهواء له ولها وتجول معها تحت المياه حتى وقعت عينها
على لافته تحت المياه منقوش عليها كلمات جعلتها تدمع من فرط السعاده لتلك المفاجاه التى رتبها اياد خصيصا
( انا طاير من السعاده وانتى جانبى هنا يا عيون قلبى )
عانقته تحت المياه فقد غمرها بحنانه وعطاؤه وتفننه فى بناؤها من جديد ونسيان كل ما مضى وبدء عهد جديد
فى حياتهم دون اى معاناه فقد شهد الحب
انطلقا معا نحوا الاعلى وساعدها فى الصعود لليخت باليه خلعت قناع الاوكسجين
وهتفت بسعادة :
_ اية الجمال دا مش ممكن خيااااال
خلع هو ايضا قناعه وهتف بسعادة تفوقها :
_ الخيال فعلا هو انى عشت الوقت دا معاكى انا حاسس انك دخلتى عالمى عشناه
سواء
ابتسمت له بهدوء واقتربت منه بطريقة مازحه وشقية :
_ احنا عايزين ننول الرضا
انفرج شفاه وهدر مازحا :
_ احبك …… يا منحرف
تعالت ضحكاتهم واسترسل اياد :
_ طيب يلا عشان موت من الجوع استجابت لة واتجهت نحو غرفتها بالطابق الثانى فى اليخت
بدئت فى تبديل ملابسه وقاطعها فى ذلك رنين هاتفها التقطته بحماس وازداتدت اكثر
عندما رئت اسم يا سين
هتف مسرعا دون اى مقدمات :
_ بدون مقدمات انا عرفت كل حاجة حولين موضوع رودى هو لا راح امريكا ولا شافها
الولد لعب لعبه قذره وكان زارع كاميرات فى شقتها فى امريكا وطلع اخوها رحلة مجانيه عشان
يرتب الاسباب بس على مين جبت التفاصيل والادله
تسائلت فى سرعه :
_ طيب اتحرك واتصرف رودى بتنهار
تحشرج صوته وهتف :
_ ايوة اتحرك بصفتى ايه
اجابته بثقه :
_ بصفتك المهنيه يا حضرة الظابط انت ربنا بعتك ليها نجدة
دخل اياد وهو يجفف شعره :
_ يلا حببتى انا جوعت
اغلقت الهاتف فى سرعه لكن اياد لاحظ ارتباكها وسئل فى توجس :
_ فى ايه ؟
****************************
فى منزل زهير ….
كان يجلس زهير فى حديقته الواسعه وهو يحرك يده اسفل فكة بشرود فى تلك التى المت صدغه
ولم ينال منها شيئا لا حبا ولا جسدا ولا حتى احتراما كانت تلك الصفقة الوحيدة الخاسرة التى اقدم عليها
زهير هتف فى نفسة :
_ بس بردك مال ابوكى كله تحت يدى يتبجى معايا يا بوكى يشحت على الطريق يا اما لو نشفتى
راسك يبجا طلعت انى بلفلوس وشفيت غليلى
انتبه وسط شروده الى تلك الجيوش المنتظة التى تقتحم منزله فى سرعه واليه فى ثوانى معدودة
انتشرت قوات الامن فى حديقة منزله الواسعه
نهض من مكانه فى قلق وهدر بصوت عالى :
_ واه خبر ايه يا حضرة الظابط فى ايه
هتف الظابط فى رسميه تامه :
_ معانا امر بالقبض عليك من ادارة مكافحة المخدرات
تسائل مستنكرا :
_ وانى مالى بالمخدرات
اجابه الظابط وهو يشير الى عدد من القوات بالتحرك :
_ دلوقتى هنعرف
تحرك الجمع الهائل من القوات فى اغوار مزرعته فى سرعه بينما وقف زهير متحيرا فهو تاجر مواشى
وان كان غشاش ولديه كل الامور السوداء من تحت المنضده الا انه ابدا لم يكن يتاجر بها
بعد دقائق عاد الجمع من القوة بكميه كبيرة من الهروين الابيض
عندها جحظت عين زهير فى دهشة امسك الظابط احد العينات وهتف فى تهكم :
_ هروين لا انت هتفضل معانا بقى
***********************”*****
فى منزل مازن شهدى
عادت رودى الى وعيها اثر محاولت مازن افاقتها بالطم على وجها
نظر اليها وهو يعض شفاه بمكر بينما هى انتفضت من مكانها بذعر
وهتفت بنبرة متعبة :
_ انت عاز ايه ؟ ابعد عنى ؟
اجابه مستنكرا :
_ لى مش جوزك
كممت فاها وتساقطت دموعها وهتفت من جديد :
_ انت عارف من الاول انى ما اتجوزتكش عرفى انت نصبت علينا
انت كــــــــذاب وبلطجــــــــــيى
قهقه بسخريه وهدر بتفاخر :
_ خلينا فى النهايه , اتجوزتك وعيلتك قدمتك ليا على طبق من دهب اقول لا بصراحة ابقى
غبـــــي
ضغطت على راسها وهى تحاول الا تسقط فى اغماء من جديد
فاسندها هو بوضع يدة خلف ظهرها وهدر بشراسه :
_ لا اوعا يغمى عليكى دلوقت انى عايز اشوف الحسرة فى عنيكى
وكسرة النفس وانا باخد كل حاجه
*************************
فى منزل زين وفرحه
تمددت الى جوارهعلى الاريكة وغفيت فى احضانه باستكانه وهدوء وتشبس بها زين الى
حد بعيد بينما هى رفض عقلها النوم وفتحت اعيونها تحدق فى وجه النائم فهى الان اكبر متعه
تعيشها كانت تتمنى ان ترتمى فى تلك الاحضان منذو زمن بحريه ودون قلق كانت تتمنى اقترابه
الى هذا الحد دون حدود او قيود او تحريم والان كل شئ مباح كل شئ بين يديها شردت قليلا ثم
قفز الى ذهنها ان تستعرض مهارتها فى المطبخ
وتعد شيئا للغذاء سحبت جسدها ببطء حتى لا توقظه وتحركت على طرف اصابعها باتجاه المطبخ
فتحت الثلاجه وضيقت عينها اى شيئا ستختار اخرجت سمكه كبيرة ووضعتها الى جوارها
وقفت امامها تفكر كيفه العمل عليها ثم نحتها جانبا وبدئت فى غسل الخضروات لكى تتذكر
كيف تفعلها قطعت الخضروات وهى تختلس النظر لتلك السمكة الكبيرة التى تستفزها فهى
معدومة الخبرة بتلك الامور وتشبها فى ذلك حنين انهت السلطه ووقفت على طرف بنانها
لتصل الى الاطباق التى لا تصل اليها ,فاجاها زين بمحاوطت خصرها ورفعها لاعلى كى تنتقى
ما تشاء تعالت شهقاتها وهتفت فى حرج :
_ انت صحيت امته
ابتسم مازحا وهو يحتضن خصرها :
_ من وقت ما اتسحبتى من حضنى لهنا , خلصى وهاتى الطبق اللى انتى عايزاه
شعرت بالحرج من عدم نجاح قامتها فى الوصول للاطباق التى تعتبر فى متناول يد زين
التقطت الطبق فى عشوائيه وسرعه وهتفت بهدوء :
_ خلصت
انزلها برفق وزم شفتيه وهو يتسائل :
_ امم هعتملى ايه بقا فى سمكتى
ردتت كلمته بسخريه :
_ سمكتك
ابتسم وهو يجيبها بمرح :
_ خلاص سمكتنا ,,, سمكت حبنا يا ستى المهم بتعرفى بتتنضف ازاى ولا هتبوظيها
حكت خلف اذنيها بحرج وتوردت وجنتيها وهى تهدر بحذر :
_ ما اعرفش
تهجم وجهه وحرك لسانه دا خل فمه واستدار وهو يفتح احد الادراج الجانبيه واخرج سكينا حادا
ولامع ورفيع واشهره فى وجهها . ابتعدت خطوة وهى تقلب بصرها بينه وبين السكين فابتسم
زين حتى بدت نواجزه من لعبه باعصابها ثم سلمها اليها واشار براسه ان تتجه للسمكه
التقطتها وهى تتصنع الشجاعه والخبرة فهى على الاقل شاهدت امها وهى تفعل ذلك وان كانت الاسماك
اصغر من تلك التى يتعدى طولها الثلاثون سنتى تبدوا فى نظرها عملاقه
وقف خلف ظهرها وامسك كلتا يديها فى نعومه وهدوء واسند راسه الى كتفها الايمن حتى لفحت انفاسه
الحاره وجنتها شعرت بالتوتر واقترابه الوشيك يلهب احاسيسها بينما هو بدى هادى للغايه
بدء يستخدم يديها بالحركة البطيئه وهو يهتف :
_ دى اسمها دينيس ……..وبدء يشرح ما يفعلة بخطوات رتيبه ومنظمه بدخلى السكينه ما بين اللحم والقشر
وبتمشى جواها براحه وبهدوء وبعدين بتسيبى السكينه بتلاقى القشرة اتخلعت بسهولة زى كدا
دارت براسها حتى تستوعب وجوده الذى لم تكن تتيقن منه وظنت انها رحلت لعالم الاحلام من جديد
فباغتها هو بقبلة اعلى انفها بمشاكسة فاتسعت ابتسامتها واسترسل ما بدء اخلاها تماما من العظم وبدء يقطع بيدها
الى قطع صغيرة وهو يشعر انه يمتلك القمر وحدة فهى فرحته التى حركت كل مشاعرة ودفعته لتلك الفكرة
الانتحارية المسماه بالزواج بدء يتحرك حولها وهو يجهز المقلاه والبهارات
دارت وراه تتابعه باهتمام حتى تتعلم منه فهى مستمتعه تماما كونه هو قائدها ومعلمها كان يشعر بتحركة خلفة ويبتسم
على محاولتها فى رفع نفسها على اطراف بنانها حتى ترى من كتفه ما يفعلة
ثم دار فجاءة وحملها وجذبها الى اعلى ظهرة وهتف بمرح :
_ اتفرجى يا قصيرة
قهقهت فى سعادة وهى تحاوط يده حول عنقة ورفعت قدمها الى خصرة حتى تتملك منه بينما هو تحرك بها فى المطبخ
بكل سلاسه وبدء العمل وهو يحرك راسة بين الحين والاخر ليملاء عينه بابتسامتها الخلابه
********************************************

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية على ذمة عاشق الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى