روايات

رواية علمني الحب الفصل الثامن 8 بقلم نجلاء اسماعيل

رواية علمني الحب الفصل الثامن 8 بقلم نجلاء اسماعيل

رواية علمني الحب الجزء الثامن

رواية علمني الحب البارت الثامن

رواية علمني الحب الحلقة السابعة

ابتعدت روح بعصبيه ونظرت له نظره لن ينساها ودوت صفعتها على وجهه في ارجاء الغرفه
غادر زايد من الغرفه مسرعا لا يريد مواجهتها وظلت روح واقفه في مكانها مصدومه من فعلته
في المكتب
زايد: غبي غبي ومتسرع مبتفهمش هتبص ف وشها ازاي دلوقتي هتعمل اي اصلا
طرق إياد الباب ودخل
اياد: زايد انا اسف صدقني مكنتش اقصد ومكنتش اعرف اصلا انها مراتك
زايد بعصبيه: ومكنتش واخد بالك برضو ان في بنت ف الاوضه انت بني آدم غبي وبوظت الدنيا بغباءك واستهتارك دا امشي اطلع برا
اياد بحزن: انا اسف ي زايد
خرج اياد وهو يشعر بالحزن اتجاه شقيقه حقا لم يكن يعلم من هي حتى لم يراها خلفه
سعادات: مالك ي ولدي واخوك بيزعق لي كدا
قص لها اياد ما حدث
سعادات: بقا دا ينفع برضو ي اياد دا اني بقول عليك العاقل
اياد: حتى انتي كمان ي امي وانا يعني كنت اقصد انا همشي من وشكوا خالص
وغادر من أمامها
سعادات بقلة حيلة: العيال من كتر سفرهم ل المدن نسيوا لهجتهم وبقوا يتكلموا زيهم اما اروح اشوف مرت ولدي
صعدت سعادات لى غرفة زايد وطرقت الباب
سعادات: انتي اهنيه ي بتي؟
روح: اتفضلي ي طنط
سعادات بلوية فم: طنط برضو
روح: معلش ي ي طنط بس لسه متعودتش وكمان يعني عندي عقده ف مش عارفه
سعادات بحنية: يحبيبتي براحتك خدي راحتك خالص لحد م تحسي انك عايزه تقوليها امال مالك اكديه حاسه انك مخنوقه
روح: مفيش حاجه والله
سعادات: بصي ي بتي زايد ولدي دا عمره م دخلت بت حياته عمرنا م سمعناه جايب سيرة حد ديما لوحده ومكنش عايز يتجوز كمان بس انتي ي بتي جيتي غيرتي حياته اني مش عارفه بيحبك ولا لا بس حاسه انه هيحبك خليكي جمبه ومعاه يحبيبتي وربنا يهدي سركوا هقوم بقا اشوف البيت تحت البنات زمانهم جايين
غادرت سعادات الغرفة وظلت روح تفكر فيما قالته
في منزل عم زايد
اسماء بشر: يبقا نخلص من مراته
زينب: ازاي ي ماما
اسماء: البت انتي بتقولي شكلها من القاهره يعني اكيد ليها سوابق كتير احنا بقا هنزودلها دا ونوسخها ف عين زايد وانتي عارفه زايد اهم حاجه شرفه
زينب: عندك.حق ي ماما
في القاهره
اماني: انا مبسوطه اوي اننا خرجنا ي حبيبي بقالنا كتير مخرجناش
محمد: اعيش وافرحك ي نور عيني هقوم الحمام
نهض محمد ليذهب إلى الحمام وترك اماني بمفردها
جلست اماني تنظر في هاتفها وتتصفح مواقع التواصل الاجتماعي
شخصا ما: القمر قاعد لوحده لي
اماني: وانت مالك يجدع انت
شخصا ما: عصبيه وتعجبيني دا رقمي هستناكي ترني
وترك لها الورقه وغادر
أمسكت اماني بالورقه ونظرت لها طويلا
محمد: اي ال ف ايدك دا
اماني بتوتر: هه؟ دي ورقه انا كاتبه فيها شويه حاجات كدا
ووضعتها في حقيبتها
محمد: طب ماشي ياللا ناكل الاكل جيه
في منزل امل
امل بصدمه: وانا كنت يعني هرمي بنتي ي رياض؟؟؟ مش انت ال قعدت تقولي بتتهمني وبتغير مننا دلوقتي بتعايرني
رياض وقد شعر انها ستفتعل مشكله: مقصدش ي امولتي انا بحبك واكيد عايز اجيب منك عيل طبعا تعالي
في الصعيد
خرج زايد من المكتب وخرج من المنزل بأكمله
ارتدت روح ملابسها ونزلت لتجلس بالأسفل مع سعادات
سعادات: تعالي ي بتي تعالي اتعرفي على اخوات جوزك
روح: اهلا وسهلا
ايه: اهلا انا ايه أصغر من زايد
روح: اهلا بيكي زايد حكالي عنك
نورا: وانا بقا نورا اكبر واحده
روح بإبتسامه: زايد حكالي عنك برضو
نورا وايه بضحك: مش بتخبوا عن بعض حاجه ولا اي
روح بخجل: اكيد بس دي حاجه متستخباش يعني
وبدأت تبحث بعيناها عنه ف هي لا تعرف هنا أحدا سواه
سعادات: زايد خرج من شويه يحبيبتي دلوقتي يرجع
ومر اليوم بسلام على الجميع
صعدت روح إلى غرفتها وتشعر بالقلق على
زايد ف هو حتى لم يتصل بها
أصبحت الساعه الثالثه فجرا ولم يأتي زايد ولا حتى تحدث على الهاتف
روح بخوف: ي ترى هو فين انا لازم انزل اشوفه
ارتدت روح ملابسها ونزلت وغادرت المنزل في نفس الوقت عاد زايد إلى المنزل ودخل إلى غرفته
زايد: روح؟
بحث عنها في كل الغرفه ولم يجدها وظل يبحث في المنزل بأكمله
زايد بقلق: امي ي امي
نهضت سعادات مسرعه: نعم ي ولدي
زايد: فين روح
ولكنه تفاجأ من ما رآه….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية علمني الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى