روايات

رواية علمتيني ازاي احب الفصل السابع عشر 17 بقلم أمل شعبان

رواية علمتيني ازاي احب الفصل السابع عشر 17 بقلم أمل شعبان

رواية علمتيني ازاي احب الجزء السابع عشر

رواية علمتيني ازاي احب البارت السابع عشر

رواية علمتيني ازاي احب الحلقة السابعة عشر

بينما حنان وفرح واقفين يمسكون يد بعض ينظرون الى باب المنزل الذي كان على وشك الانهيار
بدات حنان بالبكاء وجسدها بدا يرجف لا لا لا لا
يا رب مش عاوزه اموت كده يمكن عملت حاجات كتير في حياتي غلط بس كنت عارفه انك رحيم على عبادك
اكيد مش هتسيبنا في المحنه دي لوحدينا يا ربي وانا بوعدك هتغير يا ربي مش هعمل حاجه تضايقك مني احنا مش هنموت صح يا فرح
بقلم امل شعبان علمتيني ازاي احب
بينما فرح كانت شارده في بافكارها كانها في عالم تاني
حنان وهي تنظر لفرح انت ساكته ليه يا فرح اتكلمي قولي حاجه
نسيب فرح وحنان وناخد لفه عند احمد
بنما كان احمد وصل بسيارته الى الموقع اللي بعتهله رائد احمد نزل من سيارته وهو عمال يلتفت حواليه
لم يرى الا غيطان مزروعه بدا يلتفت يمين ويسار مثل المجنون هو عم يصرخ وبصوت عالي ياااااا فرح
لو سمعاني رد عليا يا ااااافرح بدا الرجوع الى السياره ياخذ تليفونه لفت انتباهه الغيط في قمح كان حد كان بيجري من هنا دخل في الغيط وهو ينظر الى القمح الذي يبدو عليه كانه مايل
بدا يتحدث مع نفسه احمد هو ينظر الى القمح اكيد كانوا بيجروا هنا
طلع يجري بسرعه وهيتبع الاثر القمح المائل
سيب احمد وناخد لفه عند اياد
اياد وهو راكب السياره متوجه الى الرجاله
رن على واحد من رجالته اسمه معتز
اياد ايه يا معتز عملتوا ايه
معتز خلاص يا اياد بيه الباب قربنا نفتحه
اياد بنرفزه انجزوا وقت عقبال ما اجيلكم كلها 10 دقائق واكون عندكم قفل السكه وكمل طريقه بالسياره
نسيب اياد ناخد لفه عند فرح وحنان
فرح وحنان بداوا يتراجعوا للخلف وهم ينظرون الى الباب الذي خلاص هينهار
حنان ماسكه ايد فرح تعالي نطلع فوق على السطح يا فرح
طلعوا اول سلمه تاني سلمه فرح جلست على السلم ود ننبره صوت خوف
مش قادره اطلع يا حنان حاسه كان اعصابي سابت
بقلم امل شعبان علمتيني ازاي احب
لسه حنان كانت رايحه تتكلم قطعها صوت الباب اللي اتفتح نظره رات رامي ومصطفى كان في راجلين تاني
حنان طلعت تيجير على السلم على فوق وفرح فضلت جلسه مكانها وهي عم تبكي
مصطفى بصوت عالي رامي خلص على اللي طلعت فوق
اما انا سيبلي الحلوه دي في حساب بينا هخلصوا الاول
شاور للراجلين وقالهم اقفوا انتوا بره رقبوا المكان
بينما رجال امجد واقفين
كان احمد خرج من الغيط وراى المنزل امامه كان في رجلين واقفين قدام المنزل
وبدا بالاقتراب بينما كان هو يقترب
واحد من الرجاله امجد راه بدات توجه ناحيه احمد واحد من الرجاله في حاجه يا استاذ
احمد نظر اليهم وهو مش مطمن لهم نبره صوت رجوليه في بنتين مفقودين بدور عليهم
واحد من رجاله امجد لا يا استاذ احنا من بدري هنا ما شفناش حد
احمد كان لسه راح يتكلم قطع صوت صراخ جاي من المنزل احمد التفت الى المنزل وهمس باسم فرح
واحد من الرجاله امجد اقترب من احمد وراح يضربه
لكن احمد اتفادى الضربه واكل بنيه في وشه وقع الرجال على الارض
وجه الرجال التاني مسك احمد من الخلف هو يحاول يخنقه لكن احمد بكل قوته ضرب الرجال وقاع على الارض نزل بلبنيات في وش الرجال لغايه ما خلى ملامح ومش باينه
قام احمد وهو متوجه الى المنزل اتى رجال بسرعه باتجاه احمد وضربه بالمطوه في جنبه احمد كان ينظر الى الرجل وعنيه تضرب مثل الشرار وهو يجز على اسنانه مسك الرجال من رقبته ويخنق كان الراجل خلاص روح هتطلع
لكن قطعوا صوت الرصاص اللي اتى من المنزل
احمد سمع صوت الرصاص كاني صاعقه نزلت عليه كان روحي اتسحبت من مكانها وهو ينظر الى المنزل وهو يهز راسه ببطء ويقول لا
بقلم امل شعبان
ذهب الى المنزل بسرعه فور دخوله الى المنزل راى
امامه فرح لم تمت كان روحه رجعتله تاني
بينما فرح كانت بتحاول تقاوم مصطفى وهي منهاره من العياط ما فيش غير على لسانها موت حنان يا مجرمين
لسه مصطفى كان راح يتكلم قطع صوت شخص اتى من الخلف هز أركان المنزل كله
احمد حوش ايدك من عليها يا ابن الك************ب
فرح وهي تنظر الى احمد وكانت عيونها مليانه دموع وهمست باسم احمد
مصطفى ينظر الى احمد بدا يقترب منه بنبره صوت ضحك جيت لقضاك يا حلو
طلع المطوه من جيبه راح يضرب بيها احمد لكن احمد فداها ومسكوا من ايده وخد منه المطوه ورماها على الارض مسك مصطفى لف ذراع كسره له واكلوا بنيه قويه جدا خلال فقد الوعي
بينا مكان فرح جلسه على الارض وهي منهاره جسمها كله عم يرجف اقترب منها احمد وجلس على ركبتيه بدا يمسح لها دموعها من على وجهها اهدي يا فرح انا جنبك ما تخافيش فرح وهي تنظر اليه ولم تنطق باي كلمه فقط رمت نفسها بين حضنه هي
تضم بقوه
بينما احمد كان شارد في افكاره بدا يرفع يديه ويضم فرح الى حضن بدا يحس بشعور جميل جدا كانه يملك الدنيا بما فيها
نسيب احمد وفرح وناخد لفه عند اياد
اياد كان على وشك الاقتراب من المنزل شاف السيارات الشرطه مقتربين من المنزل لف ورجع بالسياره بسرعه
بينما كان احمد ياخذ فرح في حضنه سمع صوت سياره الشرطه ياتي من الخارج احمد بنبره صوت هاديه حاسه نفسك كويسه دلوقتي يا فرح فرح
فرح لم ترد لانها كانت فاقده الوعي
احمد بخوف ولفه فرح رد عليا يا فرح
بدا يقيس نبضها لايه النبض كويس احمد
رفع فرح بسرعه وشالها وهو كان يجز على
اسنانه لان كان الجرح عم ينزف بدا بالخروج .

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية علمتيني ازاي احب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى