روايات

رواية عشق من الطبقة المخملية الفصل الثالث 3 بقلم همس كاتبة

رواية عشق من الطبقة المخملية الفصل الثالث 3 بقلم همس كاتبة

رواية عشق من الطبقة المخملية الجزء الثالث

رواية عشق من الطبقة المخملية البارت الثالث

رواية عشق من الطبقة المخملية الحلقة الثالثة

هايدي : عايزاك تطلق البنت الي تجوزتها
قاسم ببرود : روحي نامي و اتغطي كويس يلا
هايدي بعصبية : انا بتكلم جد
قاسم جن جنونه و مسكها من شعرها وقال بنبرة تهد.يد : صوتك ما يعلاش يا مدام هايدي بلاش تشوفي حاجة مش هتعجبك
هايدي بوجع و دموع : سيب شعري بتوجعني
قاسم دفعها بقوة و اغلق الباب في وجهها
جلست هايدي على الارض تبكي بصمت ثم ذهبت الى غرفتها
عند سيف
رن موبايله
سيف : الو
روز : ازيك يا سيف عامل ايه
سيف باستغراب : انسة روز ، اهلا انا كويس انتي ازيك

 

روز : انا كويسة كنت حابة اشوفك بكرا و نشرب قهوة مع بعض
سيف بيتكلم مع نفسه باستغراب : تشوفيني ؟
وقال بصوت واضح : تمام يا انسة روز اشوفك بكرة
قفلت روز الخط
و جلست على سريرها مبتسمة بشدة
و اخذت تفكر به و تبني احلامها
في اليوم التالي
ذهبت نور الى مصمة الازياء لاختيار فستان الزفاف
نور كانت ترتدي فستان مليء بالخرز و منفوش جدا
نور بضيق : برضو ده مش حلو
صاحبة المعرض باستغراب : دي احدث الموديلات يامدام نور
نور بتوتر : بس ما عجبنيش حاجة ، قولي لقاسم انه مافيش حاجة عاجباني
صاحبة المعرض : حاضر يافندم
بعد وقت كان قاسم بالمعرض
و نور غيرت الفستان ولبست هدومها
قاسم ببرود: مالك يا نور ؟

 

نور بزعل : ما فيش حاجة عاجباني خالص
قاسم وقد شعر بحزنها قرب منها و قال : ولا يهمك انا هجيبلك احسن مصممين الازياء و تقوليهم عن الديزاين الي عايزه
نور بحماس : بجد
قاسم وقد شعر بسعادة داخلية استغربها في نفسه وقال : اه ، قوليلها مواصفات الفستان عشان تشوف اذا تقدر تعمله
نور : انا عايزة فستان سيمبل بيشبه فساتين العصر الفكتوري بس بلمسة عصرية
صاحبة المعرض باعجاب : ازاي يعني
نور : يعني الوسط يكون كورسيه بيضا متغطية بالدانتيل و ااكمام نازلة عن الكتف شوية وواسعة و شفافة و من تحت يكون منفوش شوية مش كتير و مليان ترتر و ذيله من ورا طويل
صاحبة المعرض وهي بتتخيل بالفستان : امم تمام يا مدام ، واضح انه ذوقك حلو اوي و مختلف
نور بضحكة : ميرسي ، اه و بالنسبة للطرحة عايزاها تكون طويلة و مليانه دانتيل من تحت و عايزاها بتبرق
صاحبة المعرض : تمام يا مدام هنبدأ الشغل من النهاردة
قاسم : لازم الفستان يجهز بظرف يومين لان الفرح الخميس ده
صاحبة المعرض : ولا يهمك يا قاسم بيه هنشتغل ليل نهار عشان نجهز الفستان ، انا اخدت قياسات الهانم وهبدأ الشغل حالا
قاسم : لو احتجتي مصم يساعدك كلميني
و مسك ايد نور و خرج

 

نور كانت بتبص لايده الي ماسكة ايدها و مصدومة بس ماشية معاه عادي
نور : انا هروح لوحدي
قاسم ببرود : مش هنروح
نور باستغراب : اومال هنعمل ايه
قاسم بنفس البرود : هنتغدا مع بعض
نور : بس انا مشغولة
قاسم برفعة حاجب وقف ونظر لها : مشغولة بايه
نور بتوتر : ها مين المشغول ؟ لا انا ابدا ما ورايش حاجة
قاسم : طيب امشي
عند سيف التقى بروز
روز : انا مبسوطة اوي انك جيت و ما كسفتنيش
سيف بابتسامة : وانا اقدر اكسف الانسة روز !
روز بابتسامة و خجل : تشرب ايه
سيف : قهوة
بعد وقت حط الجرسون القهوة امامهم
روز : انا كنت حابة اني اتعرف عليك و نبقا صحاب
سيف بابتسامة : طبعا ده شرف ليا انك تكوني صاحبتي

 

روز بتوتر بسيط : بصراحة انا ما بقتش احب اقعد مع هايدي
سيف باستغراب : ليه
روز بخبث : عشان هي متكبرة و مغرورة و دايما بتحب تحسسني اني اقل منها
سيف : هي هايدي كدة ، اتربت من صغرها على كدة ، انتي من عيلة غنية زيها و يمكن اغنى منهم ومع كدة انتي متواضعة و هادية عكسها تماما
روز بسعادة : انا ما بحبش الناس المتكبرة خالص دي حتى مش راضية تخلف من قاسم بيه و بتاخد موانع
سيف بصدمة : نعم ؟؟؟ انتي بتقولي اييه
روز بتمثيل الصدمة و الحزن : انا اسفة مش قصدي والله انا ما قصدتش اقول ، انا زلقت بالكلام ، ارجوك ما تقولش لقاسم بيه ، هايدي مجنونة ممكن تمو.تني لو قاسم عرف
سيف بعصبية : ازاي دنا هقول لقاسم يسود عشيتها ، بقاله مدة بيفكر بموضوع الخلفة و هي بتاخد مانع حمل عشان رشاقتها و جسمها ما يبوظش
روز : الموضوع مش عشان كدة ، هي مش عايزة تخلف منه عشان مش بتحبه و عايزة تاخد فلوسه و تصرف براحتها
سيف بعصبية : انا عارف انها طماعة بس الحق على قاسم الي دلعها زيادة
روز بدموع حطت ايدها على ايد سيف : ارجوك يا سيف ما تقولش لقاسم انا ممكن اروح فيها

 

سيف انصدم من حركتها لكنه حس بخوفها لما شاف دموعها و مسك ايدها وقال : خلاص يا روز مش هقوله بس بشرط
روز : ايه
سيف : اي حاجة تقولهالك هايدي تقوليلي عليها
روز ؛ عايزني اخون صاحبتي ؟
سيف : دي صاحبة مش كويسة و هتأذي قاسم عشان كدة انتي لازم تبعدي عنها و تنقذي قاسم من شرها
بعد وقت ذهب سيف
و بقيت روز تنظر الى اثره بابتسامة نصر
روز : كدة تمام ،بدأ الشغل
اما سيف
كان شارد الذهن
بيكلم نفسه : والله ووقعتي يا هايدي وما حد سمى عليكي ، انا هبعدك عن قاسم باي شكل ، نور هي الي تستحقه و هتحبه مع الوقت و هيحبها ، ده مهما كان صاحب عمري مش هسمح لحد يأذيه
في مطعم كلاسيكي فاخر يمتاز بالديكور العصري ممزوج مع مناظر تاريخية و قديمة
نور باعجاب بالمكان : المطعم ده تحفة
قاسم كان يقرأ قائمة الطعام : تحبي تطلبي ايه

 

نور : مش عارفة
بعد وقت طلب قاسم الطعام و بدأو بالاكل قاسم كان مركز مع نور بشكل كبير و من الواضح انها بتعرف تاكل بالشوكة و السكين كويس اوي وواضح انها بتعرف اتكيت الاكل و القعدة و فاهمة كويس اوي
قاسم : طلعتي مش سهلة و بتعرفي حركات الاغنياء
نور برفعة حاجب : ليه هم الاغنياء بس الي بتعاملو باتكيت ؟
قاسم : لا مش شرط
نور : على فكرة ده اسلوب اكل يعني مش شرط اكون غنية عشان اكون راقية
قاسم ببرود : اممم فعلا
بعد وقت
خرج قاسم و معه نور من المطعم ووصلها لغاية شقتها
قاسم بنبرة امر : لبسك يطول شوية يا نور هانم المرة دي انا ما اتكلمتش بس المرة الجاية مش هتخرجي بالبس ده و ممنوع خروج من غير حراسة
نور بغيظ : اولا اسمي نور وبس تانيا و انت مالك فيا البس الي يعجبني
( كانت لابسة فستان اخضر فاتح نص كم و لحد الركبة )
قاسم مسكها من ايدها بقوة وقال : لا يا حلوة ، منا مش هسيبك تلبسي براحتك ، طالما لبسك مش عاجبني مش هتلبسيه تاني
ترك ايدها و اثر ايده علم على ايدها

 

نور بعصبية نزلت من العربية و رزعت الباب بوشه
هو عصب جدا من حركتها فنزل من العربية و ذهب باتجاهها
ومسكها بقوة
قاسم : ايه الي عملتيه ده
نور بخوف من عصبيته : عملت ايه
قاسم بغضب : اوعك تتكرر تاني ، لما اتكلم معاكي تقولي حاضر ومن سكات فاهمه
نور بغضب : لا مش فاهمة ، انت شايف نفسك على ايه ، يعني عشان معاك فلوس خلاص تدوس على مخاليق ربنا
قاسم اتعصب و كان هيتكلم لولا قاطعه صوت الموبايل
استغلت نور انشغاله و فرت هاربة الى شقتها
قاسم انتبه لهروبها و ذهب الى الشركة
مرت الايام بسرعة
ما بين انشغال نور في تحضيرات الزفاف
و انشغال قاسم في صفقاته
و سيف بقا يكلم روز كتير
و هايدي غضبها بيزيد بعد ما قاسم سحب الفلوس من حسابها
اليوم الفرح
عاد قاسم باكرا الى القصر
قاسم بسخرية : مش هتحضري فرحي يا هايدي هانم
هايدي ببرود : لأ
قاسم باستغراب و سخرية : ليه نور هتزعل ، المهم يلا اجهزي عشان تسافري

 

هايدي بصدمة : اسافر ؟؟
قاسم : اه ، عشان اخد راحتي مع عروستي الجديدة ولما نروح شهر العسل ترجعي تاني
هايدي : لا انا مش هسافر ، انا عايزة اقعد عند اهلي يومين
قاسم بسخرية : وهم فاضينلك ؟ دول بيحضرو لفرحي
هايدي بعصبية : خلاص بقا هروح عند روز
قاسم : تمام
في الفرح
كانت القاعة من ارقى و اجمل القاعات ،فاخرة جدا
كانت نور ترتدي فستانها الابيض الذي صمم بناءً على طلبها و هيلز ابيض بسيط جدا و تاج ملكي فاخر كانت كالأميرات تهبط عن السلم و تمسك باقة الورد الابيض من ازهار التوليب في يدها و اليد الاخري بيد الحج عمر الذي سلمها لقاسم
اندهش قاسم من كمية جمالها الذي لا يوصف تأملها بسرحان و لم ينتبه كم مر من الوقت لم يكن يريد ان يزيح عيناه عنها ابدا
كان كل المدعوين مبهورين بجمال تلك العروس نظرا لبساطة فستانها و هدوء الميكاب مما اظهر كم الاناقة و الجمال لديها
ذهبت روز و سيف الى قاسم ونور
سيف : الف مبروك يا صاحبي
قاسم : ربنا يبارك فيك عقبالك

 

نظر سيف الى روز بابتسامة
وقال : آمين
ابتسمت روز و نور على كلامه
سيف : الف مبارك يا مدام نور
روز : الف مبارك يا قاسم بيه
و اتجهت الى نور وسلمت عليها
روز : الف مبارك يا نور هانم
نور ابتسمت
ووقفو سويا لاخذ صورة معا
اتت بعد ذلك مريم
وتصورت مع نور
مريم بدموع : الف مبارك يا حببتي
نور : انتي هتعملي فيها ام العروسة
مريم بضحك : اديني بجرب
بعد وقت انتهى الزفاف و ذهب جميع المدعوين
نور جلست على الارض في القاعة و خلعت حذائها
نور : اه ياني اه ، ما كنش يومك يا نور ، انا رجليا ورمو من الهيلز الغبي ده
قاسم بصدمة و غضب : ايه الحركات دي قومي هتفضحينا
نور : يا عم اتنيل انا في ايه وانت في ايه
قاسم نزل لمستواها و مسكها من ايدها بعنف و رفعها وقال : مش مرات قاسم الألفي الي تعمل الحركات دي
نور بتعب : انا تعبانة اوي عايزة انام

 

بعد وقت وصلو القصر واول ما دخلو كانت هايدي لسا طالعة و باين عليها معيطة
هايدي ببحة : انت جيت
نور بابتسامة : ازيك يا هايدي هانم
هايدي بتكبر : انتي مين اصلا
نور بضحكة صفرا : انا ضرتك يا قلبي ،والله انا حبيتك اوي واضح اننا هنكون صحاب
هايدي بغرور : عن اذنكم
وقبل ما تذهب
نور عملت نفسها دايخة
وقالت : اه قاسم انا تعبانة اوي شيلني لاوضتي ، قصدي لجناحي
تقدم قاسم منها وشالها
هادي كانت تنظر لهم بغيظ ثم ذهبت الى عربيتها وصلت رسالة على موبايلها كانت صورة قاسم و نور و سيف و روز
هايدي بغيظ: حتى انتي يا صاحبتي روحتي لفرحه
وصل قاسم جناحه

 

كان مزين بأجمل الزينة
كان شايل نور بين ايديه قام رماها على السرير بعنف
نور بألم : يخرب بيتك ضهري اتفلق
قاسم بغضب : اتلمي و اتكلمي عدل
نور : انا هقوم اغير احسن ما اسمع تفاهتك
و مشت من قدام قاسم
مسكها من شعرها وقال : …….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق من الطبقة المخملية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!