روايات

رواية عشق سليم الفصل الأول 1 بقلم مريم أحمد

رواية عشق سليم الفصل الأول 1 بقلم مريم أحمد

رواية عشق سليم الجزء الأول

رواية عشق سليم البارت الأول

رواية عشق سليم الحلقة الأولى

عبدالله بزعيق…انتي مستحيل تڪوني طبيعيه
رفعت وشها لمصدر الصوت بصدمه…ايه!
عبدالله بغضب…اييييه؟ مستغربه اوي ڪلامي مش ڪدا
حبيبه بصدمه اڪبر…انت بتزعقلي يا عبدالله في مڪان شغلي
عبدالله…و هي فرقت اوي يعني مڪان شغلك ولا بيتك ولا الشارع حتي ما ڪلهم بالنسبالك واحد
بصت حوليها بإحراج ڪبير من نظرات الڪل ليها و بعدين بصتله
حبيبه…انت ايه الي بتعمله دا
عبدالله ڪان لسه هيرد عليها بس بصوا ڪلهم لمصدر الصوت
سليم بحده…خير في ايه يا حبيبه دا تاني يوم شغل ليڪي معقول جايه بمشاڪلك
حبيبه بدموع و احراج…والله يا سليم بيه انا معملتش حاجه صدقني حتي اسألهم
سليم بحده اڪبر و هو بيبص لعبدالله…و مين البيه
رد عليه عبدالله و هو بيبص لحبيبه لسه…تقدر تسألها
سليم بغضب مڪتوم…لا يا روح امك انا بسألك انت و لما اڪلمك تبصلي
بصله عبدالله و لڪمه ف وشه و حبيبه شهقت بخوف و حطت ايديها ع بوقها بصدمه…متجيبش سيرة امي احسنلك
حبيبه بخوف اڪبر…امشي يا عبدالله
مسح سليم الدم من علي وشه و بصله بإبتسامه …حلو
بصله عبدالله بتحدى و ڪان لسه هيتڪلم بس لقي سليم ردله الضربه بقوه لدرجة ان عبدالله وقع علي الارض بألم
سليم بزعيق…عدناااااان
جيه عندنان جري…تحت امرك يا سليم بيه
سليم بغضب …خد الخيوان دا وديه ع المخزن
عدنان بطاعه…حاضر يا سليم بيه
و اخد عبدالله تحت زعيقه و غضبه و هو بيتوعد لحبيبه
بص سليم لڪل الموظفين و هو بيزعق…خييير واقفين تتفرجوا عليا ما اروحوا تشوفوا شغلڪوا
راحوا ڪلهم علي شغلهم و هما جواهم خوف ڪبير ف سليم الانصاري اذا غضب ف لم يڪن هناك اخضر ولا يابس
بص لحبيبه بغضب ڪبير لاقاها بتعيط بصمت و هي ڪاتمه شهقاتها
سليم بهدوء مخيف …ورايا علي المڪتب
بصتله حبيبه برعب… حـ حاضر
ــــ في المڪتب ـــ
ڪان قاعد بهدوء مريب ساند ضهره علي ڪرسي مڪتبه و بيحرك القلم بملل مما ادي لتوترها الزياده
سليم بهدوء و نفاذ صبر…يا رب نخلص عياط عشان اعرف اتڪلم
مسحت دموعها بإحراج…سليم بيه انا…
قاطعها بهدوءه المعتاد…ايه رأيك ف واحده من تاني يوم شغل ليها عملت مشاڪل
حبيبه بخجل من الموقف …والله العظيم انا…
قاطعها تاني و هو بيقول…دا انتي حتي مڪملتيش اسبوع مش شهر مثلا
فضلت ساڪته مش عارفه تقوله ايه ڪل الي بتعمله انها بتفرك ايديها بتوتر و بس
سليم…اقعدي و عايز اعرف مين دا و مبيعمل ايه ف الشرڪه هنا
قعدت حبيبه بتوتر… حاضر
سليم بإهتمام و هو بيسند ايده علي المڪتب…احڪي
حبيبه بدموع…*******
فضل سامع و مفيش علي وشه اي تعبيرات لحد ما خلصت
بصتله شويه بتوجس يمڪن تفهم ايه الي هيحصل بس باتت محاولتها بالفشل
حبيبه بتوجس و خوف…سليم بيه صدقني انا مڪنتــ……
قاطعها و هو بيقول بهدوء…مش عايز اي مبررات انتي عارفه ان للأسف الشرڪه مش هتقدر تثق فيڪي تاني بعد الي قولتيه دا
حبيبه بتوتر… يعـ يعني ايه
سليم…اظن ڪلامي واضح
حبيبه…لا يا سليم بيه عشان خاطري انا محتاجه الشغل دا جدا اديني فرصه واحده بس اثبتلك ڪفأتي
سليم…اممم ممڪن بس مفيش حاجه من غير مقابل
حبيبه بحزن…اڪيد و انا مستعده لأي حاجه بس تسيبني اڪمل شغلي
سليم…جميييل يبقي *****
حبيبه بصدمه و دموع …ايييييييه

يتبع…….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق سليم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى