روايات

رواية اثبات ملكية الفصل الثامن 8 بقلم ملك ابراهيم

رواية اثبات ملكية الفصل الثامن 8 بقلم ملك ابراهيم

رواية اثبات ملكية البارت الثامن

رواية اثبات ملكية الجزء الثامن

رواية اثبات ملكية
رواية اثبات ملكية

رواية اثبات ملكية الحلقة الثامنة

بدأت اخاف ان السعاده دي تروحي مني، لبست الفستان وطلع مظبوط عليا جدااا، اتكلمت البنت بانبهار وقالت(ماشاءالله عليكي، انا عمري ما شوفت عروسه في جمالك بجد ) كنت فرحانه اوي بالفستان وكأنه فستان العيد اللي اشترهولي بابا عشان اعيد بيه، البنت خرجَّت ظرف من شنطتها وادتهولي، قالتلي الجواب دا من الرائد حسام وآكد عليا ادهولك واحنا لوحدنا، وبعدها استأذنت مني وخرجت وسبتني في الاوضه لوحدي، فتحت الجواب وانا متحمسه اعرف كتبلي ايه، قرأت اول كلمه في الرسالة، مش قادرة اصدق اللي انا شيفاه دا، معقول حسام كاتبلي كلام حب.. قعدت وانا لابسه الفستان وبدأت اقرأ بقلبي قبل عيني..

” وحشتيني
يمكن دي اول مرة امسك فيها قلم واكتب جواب لحد، تعرفي لو كان حد قالي اني ممكن اعمل كدا في يوم من الايام كنت هضحك عليه واقول مستحيل يحصل، قدرتي تغيري حاجات كتير فيا، عايز اقولك ان انتي اجمل بنت شافتها عيني ومن اول مرة شوفتك فيها وانا اتمنيت انك تكوني ليا، الحمدلله ربنا حقق امنيتي وكلها بكره وهتكوني على اسمي.. بحبك يا اغلى واجمل حاجه في حياتي.

حسام الزيني”

قرأت الرساله وانا مش مصدقه، معقول هو حبني من اول مرة شافني فيها، معقول كان حاسس بحاجه من نحيتي، اومال ايه الجمود والبرود اللي كان فيه دا، ليه معترفش ليا وقالي انه بيحبني،، بصيت قدامي وخدت عهد علي نفسي اني اخليه يقولي الكلام الحلو دا بنفسه وهو بيبص في عيني، نفسي اشوف ملامحه وهو بيقولي الكلام دا، نفسي اشوف صورتي جوه عنيه هتكون ازاي، نفسي اسمع الكلام دا بصوته وهو بيخرج من بين شفايفه..

نمت على السرير وانا واخده الجواب في حضني، مش مصدقه السعاده اللي بقيت عايشه فيها، بستنا بكره يجي بسرعه عشان اشوفه، ليه الوقت بقى بطئ كدا، ليه الساعه واقفه مكانها مش بتتحرك، دعيت من قلبي(يارب بكره يجي بسرعه بقى ) 😍.
رواية اثبات ملكيه بقلمي ملك إبراهيم
تاني يوم صحيت من بدري، اخيرا اليوم اللي كنت بحلم بيه جه،، نضفت شقة عمي وجهزت كل حاجه، بعد ما خلصت التنضيف كنت تعبت اوي، محدش من بنات عمي فكر يساعدني، بس مش مهم، انا بعمل كل حاجه وانا مبسوطه، أعمامي اخيرا جم وفاضل ساعه وحسام وعيلته يجو هما كمان، جريت على الاوضه وطلعت الفستان اللي حسام جبهولي ولبسته، وقفت قدام المرايه وانا بتحرك بخفه، كنت حاسه اني شبهه سندريلا في الفستان دا، امتى بقى يجي الامير بتاعي ويخطفني من هنا، وقفت اجهز نفسي، طبعا انا مش محتاجه حد يساعدني دا انا احسن كوافيره في مصر..

جرس الشقه رن في الميعاد مظبوط، انا ليه حاسه ان رنت الجرس دقت في قلبي انا، جسمي كله ارتعش، نفسي مبقاش منتظم، حاسه ان هيغمى عليا، حقيقي كنت متوتره جدا، وكان احساس صعب عليا اني اكون لوحدي في اللحظه دي رغم ان عيلتي كلهم كانوا حواليا، افتكرت ماما، كان نفسي تكون معايا في اللحظه دي، دموعي نزلت كتير، يعني دا وقته اعيط، اهو المكياچ باظ، حاولت اصلحه، دخلت لمياء بنت عمي الاوضه عليا واتكلمت معايا بعصبيه(خلاص وشك اتهرى من كتر اللي بتحطيه عليه ارحمي نفسك، اه لو اعرف وقعتي العريس دا ازاي) بصتلها بستغراب وقولتلها(مالك يا لمياء في ايه، معقول انتي مش فرحانه عشاني!! دا انا بنت عمك علي فكره لو كنتي نسيتي) بصتلي من فوق لتحت واتكلمت بحقد (مهو عشان انتي بنت عمي وانا عرفاكي وحفظاكي كويس، اديني بقولك من الاول اهو ان العريس دا كتير عليكي وانتي عمرك ما هتعرفي تحافظي عليه واحنا كلنا عارفين كدا كويس ويمكن هو نفسه عارف كدا) كلمها وجع قلبي اوي، ليه بتقولي الكلام دا، معقول انا قليله للدرجه دي، كلامها حقيقي وجع قلبي، بصتلي بقسوة وقالت اخر كلامها قبل ما تمشي(اتفضلي تعالي ورايا يلا عشان يقرو الفاتحه ويكتبوا الكتاب) خرجت من الاوضه وخدت فرحتي معاها، كنت حاسه اني متلخبطه وعماله اسأل نفسي، هو انا فعلا مستحقش حسام، هو حسام فعلا كتير عليا وكان يستاهل واحده احسن مني.. خرجت من الاوضه وكان في ناس كتير موجدين، بس انا مكنتش شايفه اي حد من كتر الدموع اللي كانت محبوسه جوه عيني، سمعت اصوات بتبارك ليا واصوات بتقول ماشاءالله العروسه زي القمر، بس مكنتش قادره ابص لاي حد، خايفه الدموع المحبوسه دي تخوني وتهرب قدامهم، حسام قاعد قدامي وانا مش قادره ابصله، خايفه ارفع عيني ولو جت في عينيه هعيط وانهار قدامهم، الكل طبعا فهموا ان حالتي دي خجل، مكنش حد حاسس بالحزن اللي جوايا، سمعت صوته وهو بيتكلم مع اعمامي وبيتفق معاهم هو ووالده على كل حاجه وحددوا ميعاد الفرح بعد ٣ شهور من النهاردة، يكون هو قدر ياخد اجازه من شغله، قرأو الفاتحه وانا لسه وشي في الارض، خايفه ارفع عيني وتقابل عينيه، عارفه اني وقتها مش هقدر امسك نفسي وهيعط قدامه، بس كان في حاجه غريبه كنت مستغرباها، انه بيتكلم وبيتعامل عادي جدا مع الكل وكأني مش موجوده، حتى اول ما دخلت مفكرش يتكلم معايا خالص وكلامه كله كان ما اعمامي في اتفاقات الجواز اللي تقريبا هيتكفل بيها كلها ودا اللي كان مريح اعمامي اوي، سمعت صوته بيكلم عمي وبيطلب منه انهم يكتبوا الكتاب دلوقتي بعد ما اتفقوا على كل حاجه، وكان معاهم المأذون وسألني قدامهم عن رأيي ورديت بالموافقه بصوت ضعيف، انتهى المأذون من كتب الكتاب وعمي الكبير كان وكيلي وعمي التاني كان شاهد ووالد حسام كان الشاهد التاني، كل حاجه كانت بتحصل بسرعه وانا قاعده معاهم بجسمي لكن قلبي مقهور ومجروح وعقلي شارد في كلام لمياء، خوفي كان بيزيد جوايا، خايفه يكون عندها حق ويكون حسام فعلا كتير عليا وانا مقدرش احافظ عليه.. كتب الكتاب تم والمأذون بارك لنا واستأذن عشان يمشي. بقلمي ملك إبراهيم
وقف والد حسام ووالدته وأخوه واستأذنوا ومشيو مع المأذون بعد ما سلموا عليا وبركولي وانا كنت بحاول ابعد عيني عن اي حد عشان محدش يلاحظ دموعي المحبوسه.. فضلت قاعده على وضعي وشي في الارض، اتكلم حسام مع اعمامي بعد ما اهله مشيو وطلب منهم انه ياخدني معاه عشان يشتريلي شبكتي، اتكلمت لمياء بنت عمي واقترحت عليه انها تيجي معانا عشان تساعدني في اختيار الشبكه، رد عليها ببرود وقالها (معلش تتعوض مرة تانيه لان النهاردة انا عايز اخرج مع مراتي لوحدنا ومتقلقيش انا هساعدها في اختيار الشبكه وهجبلها كل اللي نفسها فيه) الكل سكت في الوقت دا لحد ما هو قام وقف واستأذن من اعمامي، اتكلم معايا عمي الكبير وقالي(قومي يلا مع جوزك يا ساره) وقفت وانا وشي في الارض، كنت حزينه وخايفه ومتوتره.. اتحركت من مكاني ومشيت جنبه وانا ساكته، مسك ايدي وخرجنا من شقة عمي ومتكلمش برضه معايا ولا كلمه، نزلنا من العماره وخدني لعربيته وفتحلي الباب وساعدني ادخل وقفل الباب وركب هو كمان وشغل العربيه واتحرك من غير ما يقول ولا كلمه، كنت مستغربه صمته معايا دا وبدأت اقلق لحد ما وقف بالعربيه فجأة وقالي (بصيلي)

اتخضيت من وقوف العربيه فجأه وصوت احتكاكها بالارض اللي خرج بقوة بعد صمته اللي قلقني ودخلني في افكار كتير..

مد ايديه ورفع وشي وهو بيكرر نفس الكلمه(بصيلي يا ساره) رفعت عيني واول ما عيني جت في عينيه حصل اللي كنت خايفه منه، انهارت وعيطت، مقدرتش امسك نفسي اكتر من كدا، خدني لحضنه وضمني جامد، انهارت اكتر جوه حضنه، كان بيضمني له اكتر بحمايه، فضل ساكت لحد ما انا هديت، حسيت بنفسي وانا جوه حضنه في العربيه واتكسفت اوي، بعدت عنه وانا بمسح دموعي، مسك ايدي وقربها من شفايفه وباسها برقه، قالي (بحبك) الكلمة دي رجعت الفرحه لقلبي تاني، ابتسمت بسعادة وسألته(بتحبني بجد؟) حرك راسه بـ لا وقالي(بحبك حقيقي) ضحكت واتحولت دموعي في لحظه لسعادة، مسك ايدي وقالي(ها قوليلي بقى ايه اللي حصل ومين اللي زعلك؟ ) بصتله وانا مش عارفه اقوله ايه، اتكلمت بتوتر وسألته(حسام انت شايف ان انا استحق اكون مراتك ولا كان المفروض تتجوز واحده احسن مني؟ ) حرك راسه بتفهم وكأنه فهم اصل الحكايه وقالي(يهمك اللي انا شايفه ولا اللي غيري شايفه؟ ) مفهمتش هو يقصد ايه اوي، ضحك لما شاف تعبيرات وشي وفهم ان انا مش فاهمه هو يقصد ايه،، اتكلم ببساطه وقالي(يعني لو يهمك اللي انا شايفه فـ انا بقولك ان انا لو لفيت الدنيا كلها مش هلاقي واحده اتمنى انها تكون مراتي غيرك)

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اثبات ملكية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى