روايات

رواية عشق خارج السيطرة الفصل الثالث 3 بقلم دينا العدوي

رواية عشق خارج السيطرة الفصل الثالث 3 بقلم دينا العدوي

رواية عشق خارج السيطرة الجزء الثالث

رواية عشق خارج السيطرة البارت الثالث

عشق خارج السيطرة
عشق خارج السيطرة

رواية عشق خارج السيطرة الحلقة الثالثة

بعد مرور بعض الوقت طلت برأسها من خلف باب المرحاض، لتتأكد مما يفعل، فرأته قد ارتدى كامل ثيابهُ فحمحمت وهي تخرج بخطوات بطيئة مترددة، مما جذب انتباهه فالتفت إليها لترتسم على شفتيه ابتسامه ما ان رآها لم يستطع كبتها وهو يهتف قائلًا:-
تليق بكِ ثيابي كثيرًا..
رمقته بنظرة ممتعضة بينما تنقل نظراتها بينه وبين ثيابه تلك والتي هي عباره عن بنطال فاق طولها وتيشرت واسعًا عليها فغمغمت من بين اسنانها:-
-بتتمسخر كمان!، دي آخرتها بقيت سخرية لواحد زيك.
حسنًا لقد فهم تلك الجملة، هي تظنه يسخر منها ولا تدري شيئًا عن ارتجاف قلبهُ لحظة رؤيتها بملابسهُ، لذا تقدم نحوها، فارتبكت ما أن رآته يقترب منها وهتفت بتوتر:-
أنت لما تقترب مني!..
تابع تقدمه نحوها، فرفعت سبابتها بتحذير قائلة:-
أياك والاقتراب أكثر، ستكون المسؤول عما سيحدث لك حينها، أقسم لن أتوانى عن تحطيم وجهك
لكنه كان مازال يقترب منها وحينما فعل رفعت يديها في موضع الاستعداد للتشابك معه، لكن فوجئت به يجثم على ركبتيه ما أن وصل أليها ويديه تتجه صوب بنطالها قائلًا:-
لا تخافِ أنا فقط سأعدل من مظهرك قليلًا..
ارتبكت من فعلته تلك لكنها تجمدت منصاعة له وهي تراه يقوم بثني البنطال عدة مرات حتي يناسب طولها، ثم فعل نفس الشيء بالجهة الأخرى، وهي تراقب صامته، حتى انتهى ونهض واقفًا أمامها قائلًا بنبرته الهادئة :-
السترة تسمحين لي بإضافة تعديل بسيط لها.
ترددت قليلًا فبذات النبرة الهادئة هتف:-
لا تخافِ لست متحرش ولا قليل الحياء كما وصفتني لأفعل شيء ما لكِ، فقط سأعدل من هيئتها.
وما أن قال هذا حتى أمأت برأسها فمد يديه وقام بسحب التشيرت من منطقة الخصر وقام بعقده ليلائم حجم خصرها..
كانت الأجواء مشحونة بالتوتر ألى أن فعلها وهو ينظر ألي عينيها فهتف قائلًا ببحه:-
لقد انتهيت..
وفي اللحظة التالية كان تاي يقتحم الغرفة صائحًا:-
تشين لقد تأخرت ـــــــــــــــ
فانتفضت فرح مبتعدة بارتباك وخوف من أن يسيء فهم وضعهما هذا، بينما أغمض تشين عينيه لوهله بضيق من مجيء الآخر المفاجئ قبل ان يفرجهما في اللحظة التالية ويستدير له، فرآه يتقدم صوبه ويهتف متسائلًا بلغة بلادهما مع غمزه:-
ما الذي يحدث هنا تشين ومن تلك العربية الفاتنة!.
لم تفهم ما قالهُ لكن تلك الغمزة كانت كافيه لها لتدرك أنه بالفعل قد أخطأ الظن، لذا اجتاحها الغضب ورمقت الآخر بنظرة تشتعل به، قبل ان تسرع بالتحرك من أمامه، فحاول اوقفها قائلًا بالإنجليزية:-
فرح أنتظرِ!.
الا أنها التفت له تنثر في وجهه غضبها الذي يتبخر من كل انشًا بها هادره:-
-بل توقف أنت.. وأياك واللحاق بي مجددًا واستمع ألي جيدًا انا لن تطأ قدمي تلك الغرفة بعد ما حدث وأنت عليك أخبار المدير بهذا وطلب فتاة آخري أو سأترك هذا العمل رغم احتياجِ الشديد له وأنت ستكون المسؤول عن هذا!..
أنهت كلماتها واستدارت تتابع طريقها الى الخارج وقد حسمت قرارها، بينما هو شعور بالضيق اغتالهُ وهو يطالع اثارها الغارب، ليأتيه صوت تاي من الخلف بعدم استيعاب:-
ماذا كان هذا!، أنا لم أفهم أي شيء مما كان يحدث هنا، هل تشاجرتما الآن؟.
استدار لهُ تشين هاتفًا بغيظ:-
أنت ما الذي آتى بك الان ألي جناحي!، ثم منذ متي وأنت تدرك الأمور تاي!، أنت فقد تعقدها وتفسدها أيها الغبي.
– وماذا فعلت أنا!، فقط جئت لأحضرك كما طلب مني تشاو، فكما تعلم الحفلة بعد بضعة ساعات وعلينا الاستعداد جيدًا…
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قررت العودة ألي منزلها بعد انهاء المناوبة النهارية فقط، وقد كانت لديها مناوبة ليليه كذلك، لذا اعتذرت عنها وعادت ألي منزلها وقد غربت شمس السماء وأسدل الليل ستائره..
المنزل الذي ما أن ولجت أليه حتى قابلها الهدوء التام، فتوجهت صوب الغرفة بحثًا عن شقيقتها، ليقابلها الفراغ، فداهمها بعض القلق، الذي تلاشى وهي تخبر نفسها بأنها لربما تلتقي مع أحد صديقتها وستعود في الحال، لذا قررت الانتظار لبعض الوقت، لكن مر الوقت ولا ظهور لها، فحاولت الاتصال بها مرارًا وفي كل مره تجده مغلقًا، فبدء يساورها القلق عليها، وحاولت الاتصال بصديقاتها، لعلها تستطيع الوصول لمكانها غبر أحدهن..
في هذا الوقت كانت مرح برفقة رفيقاتها في حفل الفرقة الضخم والذي تمكنت أحدهن من احضار التذاكر لهن، كانت تشجع وتهتف بحماس واستمتاع وهي مطمئنه لعدم عودة شقيقتها إلا في الصباح لمناوبتها في العمل الليلة..
كانت مستمتعة للغاية الى ان انتهت الحفلة، وقد شعرت بالضيق لعدم مقابلته لهم وأخذ توقيعهم كما كانت تتمنى.
كانت تسير بالخارج بضيق لذلك، حينما جاءت إليها ذات الفتاة قائله:-
عندي ليكم خبر بمليون جنيه..
ناظرنها بتساؤل فأردفت قائله:-
الفرقة عامله حفلة صغننه عندهم بجناح الفندق وممكن نحضرها إيه رأيكم..
قلق ساورهم ورفض لهذا اعلنت عنهُ أحدى الصديقات قائله:-
حفلة خاصه يعني!. لا طبعًا أنا يستحيل أروح..
ثم نظرت ألى مرح التي تقف بصمت ويبدو عليها التفكير:-
أنتِ موافقه تحضري الحفلة دي!.
بدى عليها التردد وهي تومأ لها بالرفض، في حين تدخلت الصديقة الأخرى لأقناعها قائله:-
دي فرصه مش هتتعوض يا مرح، وبعدين فيها ايه يعني!، حفلة زي أي حفلة ومش هنكون لوحدنا، هنتقابل معاهم ونتصور وبعدين نروح، مش هنطول أوعدك..
بدى على ملامحها الميل لكلامها، بينما الأخرى تهتف قائله:-
لا طبعًا حفلة مش عاديه، وأنا يستحيل أروح، انتم لو عايزين تروحوا أنتم أحرار!..
ثم نظرت ألى مرح قائله:-
هااا يا مرح هتعملي إيه!.
حينها تحدثت الفتاة لأقناعها قائله:-
مرح سيبك من شهد دي معقده، انا وأنتِ هنروح ومش هنتأخر اسمعي مني..
بدى على مرح الميل لحديثها، فأمأت برأسها لها بالموافقة، مما جعل شهد تناظرها بضيق بينما تهتف قائله:-
خلاص براحتكم أنا هروح أنا..
ورمقتهم ببعض التجهم، قبل ان تتحرك مبتعدة عنهما وهي تشعر بالضيق والقلق على فرح، فتصرفات تلك الهنا أزعجتها وكم خشيت على مرح من اتباعها، لكن ماذا بيديها هي اختارت المضي معاها، لذا ما أن استدارت برأسها ترى ذهابهما في الاتجاه المعاكس، حتى واصلت تقدمها وأوقفت سيارة لتعيدها ألى منزلها..
وصلت ألى منزل ودخلت غرفتها وما أن أوشكت على تبديل ثيابها، حتى صدح رنين هاتفها، فالتقطتهُ لأري هوية المتصل، فتوسعت عينيها وهي ترى رقم فرح شقيقة مرح يضيء هاتفها، أصابها التوتر للحظات وهي تفكر ماذا عليها أن تقول لها..
تنفست الصعداء ما أن انقطع الاتصال، لكن سريعًا ما وجدتها تعاود الاتصال بها، فاضطرت للمجيب عليها، والتي هتفت قائله ما أن أحابت عليها:-
شهد عامله ايه!، قولي هي مرح معاكِ؟
هتفت بتوتر:-
لا مش معايا.. أنا في البيت
بدء الوجل ينهش فرح التي هتفت قائله:-
طيب كلمتك!، تعرفِ مكانها فين!
ترددت لوهله في اخبارها، لكنها هي الأخرى قلقه على صديقاتها لذا بعد تردد دام لثوانًا هتفا قائله:-
بصراحه آه
ثم تابعت:-
-أنا ومرح وهنا صاحبتنا كنا في حفلة ptm النهاردة
ثم شرعت تخبرها بكل شيء عن الحفلة الخاصة التي ستتم في جناح أحد أعضاء وذهاب مرح برفقة هنا أليها، اجتاح القلق والخوف قلب فرح على شقيقتها وسرعان ما تردد أسم شخص واحد على لسانها كما تجلت صورته في مخيلتها، وشرارت الغضب تطل من مقلتيها، فتغلق معها الهاتف، وتسرع بالذهاب ألى الفندق لأنقاذ شقيقتها الصغرى..
ــــــــــــــــــــــــــ
بعد مرور بعض الوقت وصلت ألى الفندق لتتجه فورًا صوب جناح تشين، الذي ما أن وصلت أليه، حتى وقفت أمام الحراس معلنه رغبتها بالولوج ألى الداخل، فنظر أليها الحراس وألى ثيابها التي لا تشبه زي العمل وأعلنوا الرفض متذكرين ما قاله لهما عن رغبته بالاسترخاء وعدم السماح لأحد بالولوج أليه، فأعلنت رفضها وأصرارها على الدخول، ولم تقابل منهما ألا الرفض، حينها فقط تظاهرت بالاستسلام واستدارت مواليه أليهما ظهرها وكأنها تتوي المغادرة، ولكن سريعًا ما استدارت بقوة بينما تركل أحدهما بقدمها، بينما ينال قبضه منها في معدته، بخبره عن موضع الضربة التي تجعلهُ يشعر بألم عظيم وينحني مستسلمًا، بينما يتقدم نحوها الآخر، فينال قبضتين متتاليتين في منتصف وجهُ نزف لهما انفه وشعر بالدوار، لتزيحه جانبًا وهي تنوي اقتحام المكان، لكن فجأه انفرج الباب وطل تشين الذي تسلل لمسمعه أصواتهما، فهتف مستفسرًا :-
ما الذي يحدث هنا!.
قبل ان تتسع عينيه دهشه لرؤيتها أمامه فتابع استفساره:-
ماذا تفعلين هنا الآن ولما تلك الجلبة!.
لكن سريعًا ما التقطت عينيه حراسهُ المتألمين والمتكورين جانبًا، فنقل بصره بينهما وبينها متسألًا بنبرة منصدمه:-
يا ألهي ماذا حدث لهما، من فعل بهما هكذا..
حينها غمغمت بينما تتجه صوبه وتتهجم عليه قائله بغضب يتطاير من مقلتيها:-
أنا وسوف أفعل بك مثلهما وأكثر أن لم اطمئن على شقيقتي وأذهب بها
قالتها وهي تزيحه جانبًا، ثم تقتحم المكان، فقابلها الفراغ التام، لتهتف بغضب غلف نبرتها:-
أين شقيقتي؟
ناظرها بعدم فهم قائلًا:-
ماذا تقولين لا أفهمك! شقيقتك من ولما ستمون هنا؟
حينها صاحت قائله:-
آه انت هتستهبل
ثم تقدمت صوبه تجذبه بعنف من مقدمة ثيابه هادره:-
شقيقتي التي ذهبت هي وشقيقتها لحضور حفلتكما الخاصة بالفندق أين هي!، وبأي جناح لأصدقائك متواجدة؟
جذ على وجنتيه بغضب وسريعًا ما استعب الأمر وأسم شخصًا لا غيره نطقهُ لسانه:-
تشينغ
ثم ابعد يديها عن ثيابه بينما يهتف قائلًا:-
تعالي معي لنذهب لمكان تواجدها
أمأت لهُ برأسها، فتحرك وتبعته، بينما تغمغم من بين أسنانها:-
أطمن بس على أختي واوريكم يا فرقه غجر، عاملين حفلة خاصة تجرجروا فيها البنات!، أنا من البداية وشكي فيكم في محلهُ لا دين ولا أخلاق، هستني أيه من اللي زيكم، وهي كمان صبرها عليه هي وصاحبتها والبنات اللي زيهم، اللي يوافقوا يحضروا حفلة زي دي، لمجرد هوسهم بأشباه رجال زيكم..
كان يستمع بينما يكبت غيظه كلما فهم شيء مما تقول، بينما لا يلومها على ما تقول، فهو نفسه يشعر بالغضب مما فعل تشينغ وسيعاقبه على هذا..
وصل للجناح، فأشار للحراس ليسمحوا لهُ بالدخول، توتروا وجلًا من تعليمات تشينغ، فهدر بهم قائلًا:-
أيه مش هتسمحوا لي أدخل!.
حينها هدرت فرح قائله:-
طيب وسع انت كده وسيب لي الطلعة دي.
قالتها وهي تستعد بنية الهجوم عليهما، ليهدر بها:-
انتظري هما سيسمحان لي بالدخول اليس كذلك!.
تأففت فرح ولما تنتظر قائله:-
وأنا لسه هستني لما يسمحوا ليا، وأنا أقدر أدخل غصب عنهم..
هكذا هدرت بينما تهجم على أحدهما، تستخدم قبضتيها وقدميها معًا، وقد أصابت مناطق حساسة بجسده، مما جعل تشين يتدخل لأبعادها، وحينها كانت منشغله بضرب الحارس وحينما حاول تشين منعها والامساك بها، استدارت بعنف وبردة فعل قامت بلكمهُ في وجههُ، فتأوه لاعنًا بينما يناظرها بصدمه متهدجًا:-
-أيها الغبية العنيفة ماذا فعلتِ في وجهي يا ألهي..
نظرت أليه بتعابير وجه ساخرة بينما تهتف قائله:-
-لم أقصدك.. ظننتك الحارس الأخر..
ثم قالت بلغتها:-
-بس خير أنها جات فيكِ أصل كان نفسي أعملها أوي..
كان يضع يديه على وجهه بينما بداخله يشتعل غيظًا، من ثم نظر للحارس الذي وقع جانبًا والاخر المندهش مما فعلت تلك الفتاه والذي تسلل لمسامعه صوت تشين قائلًا:-
هل سوف تسمح لنا بالدخول، أما أتركها تفعل بك مثل الأخر..
حينها ابتعد عن المجال يسمح لهما بالدخول، لتسرع فرح باقتحام الجناح الذي كان يعلو من داخله صوت الموسيقى العالية، واتبعها تشين فورًا..
ما أن دخلت وجدت عدد من الفتيات برفقة تشينغ وتاي اللذان كانا يقومان بالغناء بصخب، لتقع عينيها على شقيقتها من بينهما والتي بدى عليها أنها بغير وعيها، فتوجهت نحوها بقلق بينما هو اتجه صوب تشينغ وتاي اللذات توقفا عن الغناء فور رؤيتهما لهُ ووقفا يطالعانه بقلق، لينال كلًا منهما قبضه مباغته منه وهو يهدر بهما:-
تبًا ما الذي تفعلانهُ أنتما!.
ثم استنشق الرائحة المنتشرة في الاجواء فهدر بهما:-
هل كنتما تدخنان الماريجونا!، هنا برفقة الفتيات الصغيرات تلك!
قالها وهو يباغتهما بضربه اخرى، من ثم ينظر ألى فرح التي تساعد شقيقتها على النهوض والتي تبدو بغير وعيها بتاتًا حيث استنشقت دخان الماريجوانا بالخطأ، فأثر على وعيها، حينها تابع هدره قائلًا:-
انهوا تلك المهزلة واخرجوا الفتيات فورًا وغدًا سنتحاسب على هذا.
انهى كلماتهُ واتجه صوب فرح التي تعاني مع شقيقتها، فهتف قائلًا:-
ابتعدي فرح ودعيني أساعدك وأقوم بحملها.
حينها هدرت به قائله:-
بل ابتعد أنت وباقي أعضاء فرقتك السيئون.
حينها هتف موضحًا بينما يشعر بالضيق مما يحدث:-
أقسم لكِ فرح لا دخل ليا بهذا ولا علم لي عنه أيضًا
وألا ما كنت أسمح به أبدًا، وأعدك أن أعاقبهما على هذا وأن لا اسمح لهما بفعله مجددًا والأن دعيني أساعدك..
شعرت بالتيهه والتردد لثوانًا، فاستغل هو الأمر ومد يديه لحمل شقيقتها فتركتهُ يفعل، وما أن حملها حتى تحرك بها للخارج بينما تتبعه، ليهتف قائلًا وهما برواق الفندق:-
-اسمعي فرح شقيقتك لا تبدو على ما يرام وذهابكم وهي بتلك الحالة لا يجوز، أسمعي لي ما رأيك لو أترك لكما جناحي لتبقيان فيه ألى الصباح حتى تستعيد شقيقتك وعيها، ولا تقلقِ سأبقى لدى تشاو ولن أزعجاكما مطلقًا، فقط اقبلِ هذا من أجلها..
نقلت بصرها بينه وبين شقيقتها وفكرت أنه بالفعل لن تستطيع العودة بها بتلك الحالة، فأن رآها أحد من قاطنيه منطقتها بتلك الحالة ستكون كارثه وسينتشر القيل والقال عنهما لذا لم تجد أمامها غير الأذعان لهُ ومنحته أماءة من رأسها بالموافقة بينما تغمغم من بين شفتيها:-
مجبورة اوافق مع الأسف، الليلة دي وبس وبعد كده هعمل كل اللي بوسعي عشان ما نتقابلش تاني، حتى لو اضطريت اسيب الشغل لو المدير أصر على كلامه..
فهم تمامًا ما قالت وما تنوي فعله، لكنه أكمل طريقه صوب جناحهُ الذي ما أن ولج أليه حتى وضع شقيقتها على الفراش، ثم نظر أليها قائلًا:-
الآن ارتاحوا وبالغد سنتحدث معًا أنا وأنتِ مطولًا.
قالها من ثم تحرك مبتعدًا يولي ظهره لها بينما ابتسامه ماكره تحتضن شفتيه بينما يهمس قائلًا:-
ولنرى كيف ستبتعدين فرح قبل أن أسمح لكِ بهذا..
قالها وهو يخرج من جناحهُ ويتجه صوب مكتب الأمن بدلًا من جناح تشاو.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق خارج السيطرة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى