رواية عشق اليحيى الفصل الثاني 2 بقلم نور علاء

رواية عشق اليحيى الجزء الثاني

رواية عشق اليحيى البارت الثاني

رواية عشق اليحيى الحلقة الثانية

يحيي بشعور لم يستطع فهمه في تلك اللحظه صدمه….فرحه…توتر جميعهم ظهروا علي نبره صوت هادئه تقول :هديتي شويه
عشق وهي تصع كوب قهوة البندق التي بيدها وتقول وهي تنظر الي يدها التي تضمها للأخره بقوه كمحاوله لتهدأة ذاتها
:ايوه
يحيي وهو لا يزيح اعينه من عليها : اي اللي حصل
عشق:صمت
يحيي:عشق
عشق :انا مش عايزه اتكلم
يحيي عاقد حاجبيه :يعني اي مش عايزه تكلمي ….سايبه بيت …ليقولها وهو يبتلع غصته جوزك يوم فرحك وش الفجر وجايه بتعيطي ومش عايزه تكلمي
ومد يده ليمسك يدها ليجد ذلك الخاتم الامع بيدها اليسري ليعيد يده مكانه وكأنه أُعيدت في تلك اللحظه ذاكرته انها أمرأه متزوجه
ويقول :اي الي حصل
عشق ناظره له بمشاعر لم يتمكن هو من تفسيرها قد تكون خاليه :عايزه انام
ل
ينظر لها عدة دقائق ويهب واقف وينظر امامه قائل :انا قاعد لوحد يارا عند صحابها مش هينفع
ده غير ….ده غير انك دلوقتي ست متجوزه لازم تحترمي الراجل الي معاكي مينفعش تيجي بيت راجل تاني في وقت ذي ده ولوحدكوا
لتنظر له بأعين دامعه ونظره مستهزئه:راجل غريب!
!
ايوه غريب ثم ينظر لها :بالنسبه لجوزك انا راجل غريب ….هو فين الدكر الي متجوزك اذاي سايبك تنزلي من البيت في وقت ذي ده
عشق : صمت
ليقول بنبره يظهر فيها انفعاله :متنطقي
لتهب واقفه وتنظر له بهدوء:انت السبب
ليعقد حاجبيه : انا!
عشق بنبره بدأت ان تعلو :ايوا انتت….انت اجبن بني ادم شوفته في حياتي …
لتبدأ تتحرك كأنها تائها لا تعلم لأين تذهب …..اناني ميهمكش غير نفسك وبس ..انا… انا بكرهك
ليغمض اعينه بقوه ثم ينظر لها :انتي عايزه اي دلوقتي
عشق:تبعد ….تبعد من حياتي كلها……اخرج….امشي ….اختفي…..سيبني اعيش في سلام …كفايه اوي ….وجودنا في حياة بعض مش هيعمل حاجه غير انه بيدمرنا ….كفاسه تمثيل علي بعض احنا لازم نخرج من حياه بعض انا …انا بقيت ست متجوزه ….ولازم مركزش في حاجه غير بيتي وجوزي وبس….
يحيي بهدوء شديد:حاضر ياعشق هبعد وهمشي
لتعطيه ظهرها وتتقدم نحو باب الشقه وتقوم بفتحه وتنظر له نظره اخيره ثم تذهب
ليرجع هو بخطوات منهكه حتي يسقط فوق الكنبايه ويسند رأسه عليها لأعلي ويغمض عينه وتهاجم رأسه تلك الذكريات علي هيئه صوته وهو يقول
“ممكن نبق صحاب كويسييين
…مش هينفع نبق اكتر من كده…..اخوات…..مبروك ربنا يتمملك علي خير……انا الي هسلمها لعريسها …المشكله فيا صدقيني….”
ليعتدل في جلسته بسرعه وهو يلهث وينظر امامه بأعين حمراء وينهض وهو يدفع كل ما هو امامه ليقع علي الارض متناثر محطم كما سقط هو ايضا لينظر الي تلك الصوره المعلقه علي الحائط ليجد تلك الصوره الباقيه الوحيده من بيت كل ماهو محطم بجواره لتلتقي اعينه بأعين تلك المرأه الي يشبهها بحد كبير وهو يقول بصوت منكسر :انتي السبب في كل ده انتي السبب.
تركض وتركض….. لاهثه حتي وصلت الي تلك البنايه لتذهب من خلفها وتصعد علي ذلك الدرج المخصص للخدم حتي تصل الي الدور الثالث وتقوم بفتح باب كانت ابقته مغلق بشكل غير كامل لتقوم بفتحه لتجد حالها بداخل مطبخ بيتها لتدلف لداخل وتقوم بغلق الباب خلفها وتستند عليه وهي صدرها يعلو ويهبط بقوه وتنظر اعينها حولها كتأئها بداخلها مئة صوت تقدم قدمها خطوه وتأخر اخري
حتي خرجت منه لتمشي من خلال ممر بيتها حتي تصل الي تلك الغرفه لتجده مزال نائم كما تركته لتقول بصوت هامس:كنت متخيله اني ماشيه من هنا مش راجعه ..كنت متخيله اني مش هشوفك تاني…
ثم تذهب الي غرفه اخري وتجلس علي تخت يتضح علي تصميمه انه لطفل وتضم قدماها لصدرها وتنظر امامها وهي تتذكر ما حدث منذ ساعتين…..