روايات

رواية عشق الوحش الفصل السادس 6 بقلم منة سمير

رواية عشق الوحش الفصل السادس 6 بقلم منة سمير

رواية عشق الوحش البارت السادس

رواية عشق الوحش الجزء السادس

رواية عشق الوحش
رواية عشق الوحش

رواية عشق الوحش الحلقة السادسة

احلام وكوابيس بتطاردها في منامها والعرق بيتصبب منها لحد ما قامت من نومها مفز**وعه مره واحده وهي بتصر**خ
جه حازم بسرعه ع صوتها وملامحه باين عليها القلق :ايه مالك في حاجه تعباكي
اول ماشافته قعدت تصر**خ وتعيط اكتر واكتر
حازم بخوف عليها :هدير اهدي… َجسمك بيتنف*ض كدا ليه
حضنها حازم غصب** عنهاا لحد ما احبال هدير الصوتيه معدتش مساعدها ع الصر**يخ ف قعدت تعيط بضعف وجسمها بيتنف*ض
حازم بقلق :حبييتي اهدي وبطلي عيا**ط وردي عليا في حاجه تعباكي ولا لا
مرضتش عليها وفضل جسمها بتنف*ض وهي بتعيط وعيونها احمرت خالص من كتر العياط
حازم بغض*ب :اهدددي بقااا وبطلي ز**فت عياط وفهميني مالك في ايه
هدير كانت لسه في حضنه واول ما سمعت صوته الغا*ضب خافت وبطلت عيط وهي بتشهق بعن*ف بسبب بكائها
استكانت هدير في حضنه نسبيا فحاول حازم ابعادها عنه بس فضلت متشبته في هدومه
حازم استغرب جدا معاملتها لأنها في العاده مش بتطيق قر*به اصلا :هدير مالك

 

 

 

هدير بدموع وضعف :انا خايفه من*ك يا حازم
حازم بهدوء :انتي غلطتي
هدير ببكاء شديد :غلطت؟! اني بحاول انقذ نفسي وانفذ حياه ابني من الحياه القر**ف ال انتي عايشها ابقى غلطت…
حازم بعصبيه :بطلي زفت عيااا**ط وانتي بتتكلمي ومعتيش تعيطي فااهمه
هدير بقهر :لا مش فاهمه ومعدتش عايزه افهم حاجه كفايه ضغط وكله أوامر بقااا انتي عايز تشكلني ع مزاجك وممنوع اني اعترض عايزني استحمل معاملتك وقسو*تك معايا واهنا*تك ليا واسكت… انااا كنت مستحمله كل دا عشان كنت بحبك وعندي امل انك هتتغير… كان عندي امل انك ترجع حازم ال انا حبيته واتجوزته مش الو*حش ال بقيت عليه دلوقتي
حاازم محاولا التحكم باعصابه بهدوء مخيف :اسكتي يا هدير
هدير بتمسح دموعها : لو ع الغلط فانت غلط بكتيررر اوي واكتر مني كمان. َََ….. بس انا كنت مسمحاك حتى لما تعبت ودخلت المستسفي بسببك…. لاكن كونك كنت عاوز تسقط*ني غضب عني دا ال كان صعب َََ…. صعب عليا عديه اووووى
حازم بصدمه من معرفتها بس اتكلم ببرود :الدكتور ال قالك مش كدا
هدير اتجاهلت كلامه وكملت والدموع ع خدها :بجد كنت مفكرني خو**نتك؟؟
أتقدم منها خطوتين واتكلم بجديه :عشان كدا هر*بتي من المستشفي؟
هدير بانفعال مخنو**ق بالعياط :رررد علياااا كنت مفكر اني خو**نتك بجد
حازم شدها بقوه ناحيته لتر*تطم بصد*ره ويتحدث بصوت رجولي متملك : صوتك ميعلاش…. وانا لو كنت شاكك بنسبه واحد في الميه بس من الموضوع مكنش زمانك عا**يشه لحد دلوقتي وواقفه قدامي
هدير وهي بتبعد عنه بقرف :وطالما مش طا*يقني وكا**رهاني اوي كدا مش بطلقني ليه وتريحني
حازم بسخريه :ومين قالك بقا انشاء الله أني مبحبكيش
هدير :دي مش أفعال واحد بيحب…. مافيش حد بيحب بيعمل في ال بيحبه كدا… انتي بقيت بتأذ*يني بكلامك وافعالك لدرجه وصلتني الي الانتحا*ر.

 

 

 

حازم ببرود :قولتلك انتي غلطتي وكان لازم تتعاقبي عليه
هدير بصووووت غااالي :طلقنااااا***اي بقااا ااا انا معدتش هقدر استحمل اكتر من كدا معاك كفاااايه
حازم شد شعر**ها الطويل :انتي مبقاش فيكي حته سل**يمه ومش حمل عصبيتي ولا اني افقد اعصابي عليكي اااعتذري ع صوتك العالي دااا*** حالااا
هدير بعند والم :ولو معتذرتش
حازم بعيون داكنه :ردت فعلي مش هتعجبك يا هدير
لتسري القشعرير**ه في جسدها بنبره صوته ونظره عيونه تلك خاصه بعد أن شرع في الاقتر**اب منها ولكن ماا اوقفه صوت طرق ع الباب قوي
حتى أن هدير اتنف**ضت بسبب قوه الطرق
حازم بحده :خشي جواا وايااكي تخرجي
دخلت هدير الاوضه وغمضت عيونها ببعض من الراحه وهي تتنفس للصعداء
لمحت صوره زفافهم مع بعض راحت قدمها ومسكتها وقعدت تتاملها والدموع في عيونها :خلاص كدا هتخلي حياتنا كلنا سود**ا وهتد**مر نفسك وهتد**مرني معاك…. ياريت ال حصل زمان ما كان حصل ولا انك تتغير كدا ي حازم بقيت و،حش انا بخاف اتكلم معاه… ثم اكملت بحرقه ودموعها تتساقط:بقيت بتعاملني كاني تمثال او دميه تسمع وتنفذ وبس مش ليها حتى حق آلاعتراض… بتجر*حني وجر*حتني كتير اوي بس حبك عندي كان بيشفع كل داا بس لامتااا لامتااا هفضل كدا لكل إنسان طااقه وانااا خلاص معدتش قادره اتحمل قسو*ته دي تااني انهت حديثها مع نفسها ببكا*ء شد*يد وقامت تتوضي وتصلي يمكن تهدي وترتاح شويه
**في الخارج

 

 

 

حازم ماسك تليفونه بانفعال :انا لو عرفت ان حد منهم جه هنا تاني هسو***د عيشتكوا انتوا سامعين…. وقفل الخط قبل مايسمع الجواب من الطرف الثاني
دخل شاف هدير كانت نايمه ع الارض مكانها وهي بتصلي راح شالها ونايمها ع السرير وزاح عنها الاسدال وشاف وشها ال لسه باين عليه انه وارَ**م ومحمر جاب مرهم حطه ع وشها برفق وراح غير هدومه ونام جمب هدير بعد ما أخذها لحضنه بارهاق شديد……
وفي الصباح
صحت هدير لاقت نفسها في حضن حازم حاولت تقوم بس معرفتش بصلته وهو نايم غير شكله وهو صاحي ومتعصب وبيز، عق وافتكرت لما اعترفلها بحبه بعد ضر،بها واغمى عليهاا
هدير بخفوت : و*حش… وبيعشق … بس #عشق الو*حش دا وهم ومستحيل يكون حقيقه لان حب تملك مش اكتر حتى الوحش لو بيحب مش هيأذي
حازم :وال بيحب مش هيسيب ال بيحبه ويهرب منه
نظرت له ولم تتحدث
حازم :طيب ماشي مترديش صباح الخير
هدير باستغراب من تبدل حاله :صباح النور
حازم قام ودخل اخد شاور وكذلك هدير
كانت واقفه بتصفف شعرها حازم جه من وراها ودورها عشان تبقى ناحيته
حازم وهو بيلمس بشرتها :لسه بتوجعك
هدير :عادي اتعودت

 

 

 

قبلها حازم ع خدها :انا اسف
هدير بتوتر:ممكن اتكلم معاك شويه
حازم بضحك :اه ممكن بس مش دلوقتي لان مش فاضي
هدير :طب هنتاخر
حازم بشك :ليه
هدير :عادي بسأل
حازم :قولي عايزه ايه
هدير بتوتر وتردد : كنت عايزه اخرج اا
حازم بحده :لاء…

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق الوحش)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى