روايات

رواية عشق الماضي الفصل الثالث 3 بقلم شروق البكري

رواية عشق الماضي الفصل الثالث 3 بقلم شروق البكري

رواية عشق الماضي الجزء الثالث

رواية عشق الماضي البارت الثالث

رواية عشق الماضي الحلقة الثالثة

سلوى بصر**اخ :مجاهد مجاهد افتح عيونك مجاهد محمد
دخل محمد ولقيه
واقع على الارض ويبن**زف من أنفه
دخل محمد الاوضه فحص مجاهد وأخد على المستشفى
بعد فتره صغيره
محمد : متخافيش ما فيش حاجه خطره تقريبا كان عاوز يطلع فوق الدلوب بس وقع
سلوى : الحمد الله هو بخير
جاءت الممرضه ومعاها أحمد
أحمد : هو مجاهد ألى حصله
محمد : ولا حاجه هو أكويس
محمد : سلوى مجاهد صحى خدوا على البيت
سلوى : وأنت
محمد : الحا**دث ده مش هيخلينى أنسى حاجه
سلوى : هتط**لقنى يعنى وأولادك
محمد : أمشى مش عاوز أتعص**ب في المستشفى
مشى مجاهد وسلوى طلع محمد وقابل صحبه وقال لأحمد خليه مع الممرضه
محمد : هط**لقها وترك مجاهد و هند
صحبه : لا ما ينفعش وودى أحمد عند جدته أفضل
محمد : لو تركت أحمد عند جدته هيسمحنى لما يكبر
صحبه : لو عاش مع سلوى هيك**رهك أكتر وهيك**ره أخوات عشان خاطر اولادك
محمد : يارتهم كانوا من ليلى مش كانت حياه احسن سامحنينى يا ليلى مضطر اعمل كده سامحينى
أقتنع محمد بكلام صحبه ملوش حل تانى ليبعد عن عياله الاتنين لى يسيب أحمد عند جدته وأصلا جدته بتحب أحمد
ورن على جدة أحمد إسراء
محمد : أحمد هير جع يعيش معاكى
إسراء : أحمد ذى ابنى لكن في حاجه حصلت
محمد : ولا حاجه خليه معاكى أحسن
إسراء : ماشى يا ابنى لكن تعالى شوفه ات*حرم من أمه بلاش كمان ي*تحرم من والده
محمد : أكيد سلام دلوقتى
اسراء : سلام
محمد : بص يا أحمد هنتفق أتفاق حلو جدتك عايش لوحدها عاوز حد يكون معاها
أحمد : هنروح عندها
محمد : أيوه لكن أنت هتقعد هناك
أحمد : دائما هشوفك أزى
محمد : حبيبى أنا هاجى
أحمد : ماشى مش هتنسانى
محمد : لا طبعا
فضل أحمد عند جدته وكان محمد بيجى يشوفه بعد مرور سنين كتيره
أحمد بقى دكتور في سنه رابعه في كليه طب
مجاهد كان لسه في اول طب وهند كانت في ثالثه ثانوى
سلوى كانت بتقوله كلام و*حش عن أحمد قدام مجاهد وكمان خن*اق سلوى مع محمد كان بيزيد يوم بعد يوم كان كل خن**اقهم فاكرها مجاهد بسبب أحمد حتى أنو مره كان هيض**ربها فا كل ده خلته يك**ره أخوه لكن لا ندرى وكمان عملت م**شاكل كتير حتى أنو مره قالها أنتى ط**الق بس راجعها عشان خاطر الولاد سبب م**شاكل كلها أنها مع*ترضه على الايام ألى بيرحها يقعد عند أحمد كانت بتغير منه جدا لكن هند لا غير أخواتها مهتمه بدراستها بس شخصيه هاديه جدا أحمد مشافش هند خالص وهى كبيره ميعرفش شكلها وهى كبيره ولا مجاهد
في الصبح عند جدته بعد مرور سنين أحمد أتنقل كليه في مدينه والده
أحمد : صباح الخير يا تيته
إسراء : صباح النور يا روح تيته
نور (بنت خاله) : صباح الخير تعال أفطر
أحمد : لا مش هلحق يدوب أوصل على المعاد
إسراء : لما توصل طمنى عليك احمد روح شوف والدك
أحمد : تيته ليه كام سنه مسألش عليا لا تيته محدش بيحبنى هناك
اسراء : ماينفعش يا احمد عشان خاطرى معنديش خاطر خالص
احمد:أزى بس أنتى زى أمى من غيرك جايز كونت هتربا في شارع
اسراء : لا يا حبيبى متقولش كده آه آه
أحمد : تيته انتى كويسه
اسراء : آه أمشى أنت توصل بسلامه
أحمد حضنها : أهتم بنفسك
اسراء : أسمع كلام والدك ونور والدها أتوفا وأمها أتجوزت ومش هتسأل عليها (قالتها بصوت واطى ) امانه عندك أحمد هتروح تسكن مع والدك ماشى عشان خاطرى
أحمد : في أى يا تيته انا ونور عايشين معاكى لحد آخر عمرنا تيته طريقه كلامك غريبه لو بتشتكى من حاجه أما بابا فاهشوف هروح بعد محاضره تيته نور زى أختى بل وأكتر وأنتى زى أمنا
اسراء : ماشى يا حبيبى روح يا احمد ومتنساش كلامى و ربنا يحفظك
في مكان آخر في بيت محمد
ماما بابا مافيش فطار جعا ن جعان
سلوى :هش بجهز مجاهد فضحتنا هش
مجاهد : هند هند وينك
هند : حد يشوف وجهك ويعرف ينام عايزه انام وريا مشوار
مجاهد كب عليها كوبايه مايه
هند : آه شعرى حيو*ان أنت حي*وان آه
محمد : في أى يا حبايبى على صبح
هند : بابا بص مجاهد عمل أى حيوان بابا كنت عايزه فلوس أشترى طقم بعد شويه هخرج بعد فطار
محمد : ألى أنتى عايزه
سلوى : مجاهد أى على فين
مجاهد : هتاخر فا سلام
سلوى طاب خد حاجه كلها في طريق أهتم بنفسك
محمد : ربنا يحفظك سلام
بعد فتره
أحمد
كان ماشى بالعربيه وشاف اتنين ش*باب وقفين بيض*ايقوا في بنت وقف عربيه ونزل يشوف مالهم بيها
أحمد : أى يا سكر انت وهو امشوا من هنا بدون مش*اكل
واحد منهم :آه خو*فت قوى
أحمد : آه لزمنا ت*خاف لانو لو فضلت شويه تانى فى فا اي*دك ورج*لك هيتك*سروا
واحد منهم : لالا خوف*نا أوى يا ماما نادى مامتى خ*ايف منه قوى
ض*ربهم أحمد وات*عور هو كمان مشيوا
البنت : شكرا جدا آسفه
أحمد : ولا يهمك أنتى صغيره متطلعيش لوحدك يا
بنت : هند أحمد ( هى اخوته بس مايعرفش )
أحمد : ماشى يا هند ممكن أوصلك على بيتك عشان مش باين انى طريق آمان ومش شايف تاكسى وبراحتك
هند : تمام واصلنى عنوان بيتى ***
أحمد : تقريبا أحنا جيران بابا ساكن فى نفس عنوان معايا أخت وأخ
هند : مش عارفه مش بنخلط على جران بس مشوفتكش قبل كده
أحمد : كنت عند جدتى
هند :أه
فعلا واصلها لبيتهم وقف عربيه
سلوى : هو ده ثوانى ده أيوه أيوه هو أزى لالالا هو هيرجع دى هند بتعمل أى معاه هو فى أى
جريت عشان تفتح باب قبل محمد لكن ملحقتش وفتح محمد ولما شاف أحمد عيونه تملت بدموع
أحمد بص حوليه مكان شكله أتغير جدا
محمد بدموع : أحمد جيت الحمد لله قدرت أشوفك
حضنه
أحمد : بابا
محمد : معلش سامحنى مجيتش شوفتك الايام ألى فاتت
هند بابتسامه : ثوانى يعنى أنت أخوايا
أحمد : أنتى هند
حضنها
هند : كنت بتمنى أشوفك على طول
سلوى واقفه مش عارفه تعمل أى بض*ايقه ومق*هوره وب*تعض فى شفتها
محمد : تعالى أدخل
دخلوا
سلوى : أوه آه أحمد ها آهلا بيكى أوه أتوحشناك
أحمد : شكرا يا مرات أبويا
سلوى قربت منه وحاطت يدها على كتفه : أوه كبرت سنين مرت بسرعه لسه يدوم حاسه أنى ليلى م*اتت امبارح
أحمد عيونه ملتها دموع
محمد : حبيبى أدخل لجوه (قالها وهو مض*ايقه من أسلوبها )
أحمد : بابا هروح كليه خلاص محاضره هتبدأ هند متخرجيش لوحدك تانى
حضنها
هند : دى صورت مجاهد عشان هو لو انت كليه طب ولا
أحمد : سنه رابعه طب سلام
ركب العربيه وأفتكر والدتها مسك صورتها وفضل يبكى لما وصل كليه مسح دموعه ودخل
فى مكان تانى
فى مطار
آخيرا رجعت أتوحشت بلادى جدا مرت فتره طويله لكن لسه فى جمالها معتقدش أنى هسيبها تانى
( يا جماعه سبت الشخصي دى تتوقعوه أنتوا بقلمى شروق البكرى )
بعد فتره( بقلمى شروق بكرى)
أحمد خلص هو طالع شاف مجاهد مع صحابه راح عنده
أحمد : مجاهد ؟!!
مجاهد : نعم ثوانى هو أنت
حضنه أحمد : أيوه أنا أحمد أخوك
مجاهد : أوه بتعمل أى هنا
أحمد باستغراب : مش فاهم معاك فى نفس كليه وبعدين أى سؤال ده أحنا أخوات
مجاهد : أوه أخوات عارف
أحمد : غريبه طريقه كلامك مهم تعالى أما أركب عربيتى نوصل بيت
مجاهد : لا هتمشى مع صحابى
قالها ومشى
مستغرب أحمد هو بعامله كده ليه
فى بيتهم
سلوى : هند ملكيش كلام معاه خالص دى أمر
هند : ليه بس دى أخوايا كبير
سلوى مسكتها من دراعها : لالالالا أخوكى مجاهد من نفس الام والاب لكن ابن ليلى مش أخوكى
هند : اسم جميل ليلى يا ماما هو ليه مش بت*حبيها
سلوى بعص*بيه : بنت هتقولى الاسم ده تانى ومالكيش دعوه بيه تانى
قطع كلام صوت باب
فتحت سلوى لقيت أحمد
أحمد : بابا هنا
سلوى لوت فمها : لا هتتدخل
صوت : أحمد جيت كويس
أحمد : بابا
دخلوا بعد فتره وصل مجاهد والمهم على عشاء
مجاهد : هو هيقعد معنا على طول ديما
أحمد استغرب كلامه وضايق
محمد : مش بيت أبوه مالك يا مجاهد أحمد أخوك زيه زيك كده
مجاهد : كنت بسأل بس
سلوى : دى بيتى برضوى يا دكتور وبيت عيالى نسيت أنك مسجاله باسمى ولا
محمد قام و*زعق فيها وخ*بط يده على طاوله وجها صفر وخ-افت
أحمد قام : بابا أنا حجزت مكان فى سكن جامعى ودفعت تمنه هبيت هناك
محمد : بيت أبوك قريب وتبيت بعيد عنه سيبك من كلامهم وأنا أعرف أح-اسب
أحمد : مش بحب أقعد فى مكان محدش متق-بلنى معلش بعد اذنكم
مشى
محمد ل-طش مجاهد قلم على وج-هه
مجاهد : عشان مين عشان دلوعتك وابن الهانم
محمد : أنت أتج-ننت دى أخوك يا ابنى بتقول ليه كده كله بسببك تعرفى لولاه ما أنك واحد ست لكنت دلوقتى ض-ربتك لحد مارتح-تت
سلوى : أنت أزى تض-رب ابنى عشان خاطر ابن ليلى وعاوز كمان تض-ربنى يا حلوه
محمد ب-عصبيه : حس-ابك ع-سير دى ابنى وأنتو أزى تقولى له كده
سلوى : ابن ليلى ميقعدش عندى فى بيت
خب-ط يده على طاوله تانى
هند خاف-ت ودخلت أوضتها ومجاهد ساب البيت ومشى
عند اسراء
نور بدموع : تيته مالك بس أنتى بتقولى أى
اسراء : ليلى فين يا عمر ليلى فين يا حبيبى (عمر اسم والد نور خال أحمد )
نور بعياط : تيته مش طبيعيه خالص أنتى هرن على أحمد هو حصل أى أحمد رد أحمد
عند أحمد
واقف بيحاول ياخده نفسه مضايق خالص
أحمد : نور مش فايق دلوقتى مش هرد أحسن
رنت تانى وتالت وهى بتبكى وجدتها بتقول كلام غريب كائنها بتحكى عن ذكريات قديمه بتحاول نور ترن
رفض رد لحد مضايق من صوت التلفون وحاطه فى وضع طيارن نور تبص لجدتها لقيتها حاطه يدها على قلبها وبتتألم وبتهلوس بكلام غريب نور بتبكى وبتحاول ترن نور مش قادره توصله

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق الماضي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى