روايات

رواية عشق الفهد الفصل السابع والأربعون 47 بقلم منة أحمد

رواية عشق الفهد الفصل السابع والأربعون 47 بقلم منة أحمد

رواية عشق الفهد الجزء السابع والأربعون

رواية عشق الفهد البارت السابع والأربعون

رواية عشق الفهد الحلقة السابعة والأربعون

فهد بصدمه: عشششششق
نور وهشام و ملاك استغربو
هشام بستغراب: عشق مين
فهد جري علي ملاك وحضنها
و ملاك اتصدمت من الي عملو وحولت تبعد عنو بس هو مسمحلهاش
هشام و نور اتصدمو من الي عملو
هشام: انت بتعمل اي ابعد عنها
ملاك حست بأمان في حضن فهد
فهد خرج ملاك من حظنو ومسك و شها بأديه
فهد بفرحه : انتي هنا رجعتيلي انتي كويسه صح
ملاك: انت مين
فهد بصدمه: انا مين عششق انتي مش فكراني عشق حبيبتي انا عارف انك زعلانه مني انا اسفه.. كلهم مفكرين انك موتي بس انتي عيشا زي ما انا قولت
هشام: اهدي يا فهد
فهد اتجاهل كلام هشام وقال بلهفه لملاك : انا فهدودك … كنتي فين كل ده احنا دمرنا من غيرك ميرنا دخلت في غيبوبه و سيف بيتالم كل يوم بسبب بعدك و اسيل اتغيرت و بقت اغلب الوقت زي الصنم و عمي محمد و فوفه و مروه كلهم قلبهم وجعهم علي فراقك و منه فقدت النطق بس لما شفتك امبارح صوتها رجع اه شفتك وعطتني امل جديد و اهو لقيتك
كلنا ادمرنا من بعدك… مش مهم انتي كنتي فين المهم انك بخير و لقيتك
ملاك كل ده بتسمعو مش فاهمه حاجه
نور بحزن عليه : هي فاقده الذكرا
فهد اتصدم: اااااااي
نور: اقعد و هنفهمك الي حصل
فهد مسك ايد ملاك و راح قعد و قعدها جنبو
و كل ده و ملاك مستغربه الي بيحصل و مش مستوعبه
هشام اتنهد و قال: ملاك.. قصدي عشق احنا لقنها و العربيه مقلوبه بيها و احنا كنا في الساحل و الحمد الله قدرنا نخرجها بره العربيه و ودنها المستشفي و كانت حلتها خطيره و قلبها وقف كذا مره و كان الدكاتر بيقولو خلاص دي ماتت بس الحمد الله عدت مرحلت الخطر بس دخلت في غيبوبه و لسه فيقه منها من يومين و اكتشفنا انها فقده الذكرا
فهد بص لعشق بصدمه و حزن وازي حصل معاها كل ده وهو مكنش جمبها
عشق بتوهان : انااا مش فهماا حااجه وانت مين
فهد مسك وشها بايدو: اهدي خالص هتفهمي كل حاجه في وقتها يا قلبي و انا ابقي جوزك و حبيبك
عشق اتصدمت
هشام و نور بصدمه: جوزها
فهد: اه
عشق بتوهان و لهفه : طب انت تعرف اهلي صح عوزه اشوفهم
فهد: حاضر يا قلبي يالا بينا
فهد بص لهشام و قال: شكرا جدا بجد شكرا و ان شاء الله الصفقه هتم بس هنأجل الاجتماع ليوم تاني
هشام: تمام
نور بصت لعشق بدموع: هتوحشيني اوي يا ملاك…. قصدي يا عشق
عشق: وانتي اوي بجد بس علي طول هجيلك و هكلمك كل يوم وهنشوف بعض انتي اختي يا بت
نور قامت حضنتها
نور: وانا والله بعتبرك اكتر من اختي كلمني علي طول
عشق: حاضر
عشق خرجت من حضن نور وبصت لهشام
عشق: هشووم خلي بالك منها هه
هشام بضحكه: في عنيا و انتي خلي بالك من نفسك و لو عوزتي حاجه انا موجود و متنسناش بقا
عشق: مقدرش انتو عيلتي التانيه
عشق ودعت هشام و نور
و فهد اخدها ومشي
عشق كان من جواها توهان و خوف و توتر واخير هتعرف مين اهلها
عشق في نفسها: جوزي ازي بس يعني في لحظه بقيت متجوزه يا ناس زمن المعجزات ده. و بصت لفهد: يخربيت جمالو 😂
عشق ركبت العربيه مع فهد
🤫🤫🤫🤫🤫🤫🤫🤫🤫🤫🤫🤫🤫
في بيت عشق
كانو تحت
منه نزلت عليهم و قالت: صباح الخير
عفاف و مروه ومحمد و اسيل اتصدمو لما سمعو صوتها
اسيل بفرحه ولهفه : انتي بتتكلمي امتي وازي وفين
عفاف قامت بسرعه بصدمه
عفاف بدموع و هي مسكه وشها بين اديها : انتي بتتكلمي يا روحي
عفاف حضنت منه
عفاف: اخير صوتك كان وحشني اوي يا بنتي
محمد قرب حضنهم الاتنين
محمد: الحمد الله والشكر ليك يا رب
مروه بفرحه: الحمد الله
🤫🤫🤫🤫🤫🤫🤫🤫🤫🤫🤫🤫🤫
فهد ساق بيها لحد ما وقف قدام مطعم
عشق: احنا فين وقفت لي
فهد : هننزل نتغدي و بعد كده نروح عند اهلك
فهد نزل وراح نزل عشق
و دخلو المطعم و قعدو
و الجرسون جه
الجرسون: اهلا بيكم تطلبو اي
فهد: تاكلي اي
عشق: مش عارفه
فهد: هطلبلك انا عارف انتي بتحبي اي
فهد طلب الاكل و شويه والاكل جه
و فهد كان بيتامل عشق وهي بتاكل
فهد مسك الشوكه و قربها من عشق
عشق اكلتها بتوتر
و كملو اكل
فهد: اكلتي
عشق: اه الحمد الله
فهد: تحبي تطلبي حاجه تانيه اوتشربي عصير
عشق بتوتر : لا عوزه امشي
فهد: تمام يلا بينا
فهد ندي علي الحرسوم وحاسب واخد عشق
و خرجو بره المطعم و ركبو العربيه و مشو
🤫🤫🤫🤫🤫🤫🤫🤫🤫🤫🤫🤫
في ببت عشق
كانو كلهم قعدين بعد ما اتغدو و عفاف و مروه في المطبخ
و محمد وسيف في المكتب
في المكتب
سيف: منه بتقول انها شافت عشق امبارح وده الي خلها تتكلم
محمد بصدمه: شاافت عشق فييين
سيف: مش عارف بجد من يوم ما قالو انها ماتت و اكتشفت انو مش هي وان الجثه الي لقنها جثه بنت تانيه وانا بدور عليها وقلب الدنيا عليا ومش لقيها سنه بدور عليها في كل حته و مش عاارف اووصلهااا
سيف حط وشو بين أيديه
فلاش بك
لما سيف كان عند عشق في المشرحه و حضنها
سيف وافتكر ان عشق عندها واحمه في رقبتها
سيف ملقاش الوحمه دي في رقبت الجثه
سيف بصدمه بعد عن الجثه
سيف: عشششششششششق
سيف ببعض الفرح: دي دي مش عشق اه دي مش عششششششق….. عشششق عيشااا عشق لسه عيشاا طب هي فين يارب تتكوون بخير يا رب احفظهالي …. واكمل بحزن: ممكن تكون ميته … بس فين جثتها ومين دي يارب انا لازم اعرف لازم القيها
سيف خرج بسرعه من المشرحه
و حكي لمحمد الي حصل
محمد ببعض الراحه علي ابنته : مش لازم حد يعرف غير لما نتاكد وانا هطلب يعملو تحاليل عشان نتاكد
سيف: تمام
و التحاليل اتعملت
وفعلا طلعت مش عشق
محمد: طب طلما دي مش عشق امال مين دي و فين عشق و هي عيشا ولا ميته
سيف بلهفه : اكيد عيشا
محمد: يارب
محمد: المهم دلوقتي مش لازم حد يعرف ابدا ان الجثه دي مش عشق عارف ان موتها صعب عليهم بس خايف اديهم امل مش موجود و الصدمه هتبقي اصعب من المره دي فا لازم ندور ونعرف عشق عيشا ولا لا و هي فين لازم نوصلها
سيف: وانا مش هسكت غير لما القيها…. يا رب
و تمت الدفنه وحدش عرف حاجه
و سيف كان زعلان جدا علي الي بيحصلهم و كان عوز يصرخ ويقول دي مش عشق بس مسك نفسو عشان ما يعشوش في وهم و امل مش موجود
ومحمد لا يفرق عنه بشئ
بااااك
محمد بحزن: اليوم ده شوفت بيتي وعلتي كل ماده ما بينهارو قدامي و مكنش بايدي اعمل حاجه حتي لحد دلوقت ….. ميرنا و في غيبوبه مش راضيه تفوق للواقع و عفاف الي جواها وجع وحزن كبير اوي كل ماده ما بيزيد جواها…. و اسيل الي بقت حد تاني غير البنت الي كانت بتضحك علي طول وبسمتها مكنتش بتفارق وشها و بتهزر ومشاغبه دلوقتي بقت زي التلج بس التلج مسيرو يسيح… وخلف التلج ده وجع وحزن ملهوش اخر علي اختها و صحبت عمرها … ولا منه الي مكنتش بتتكلم ولا كانت عرفه تعبر عن حزنها ولا اي حاجه كانت ديما سرحانه في عالمها مع وجعها وحزنها علي اختها واكتر حد كان قريب منها…. ولا مروه الي معشتش معاها غير شهور بس عارف حزنها زينا بضبط و ممكن اكتر عليها هي وامها…..ولاااا فريده اه بتضحك و بتحاول تخرجنا من الحزن الي احنا فيه مع انها اكتر واحده متأثر وفيها وجع وحزن لانها اعتبرتنا علتها الي هي اتحرمت منهم مع انهم موجودين و كانت ديما لوحدها ومصدقت لقتنا و اعتبرتنا علتها و اعتبرت عشق اكتر من اختها و مع كل الوجع الي هي فيه ده بتضحك بس الضحكه مش بتوصل لعنيها ضحك مزيفه مفيش اصعب من انك يكون اهلك موجودين بس مش في حياتك زيهم زي الميتين …. ولا فهد مع انو كان سبب في حزنها و وجعها بس كل يوم بيدفع التمن ميت مره و اتغير اوي…… ولاا احناا ولا زين ولا مازن كل واحد فينه اتأثر اوي بغيبها … الحمد الله ربك مش بينسا عبدو
سيف: الحمد الله خيررر ممكن كل الي حصل لينا ده يكون خير لينا و حياه جديده… بس كده بعد ما منه شفتها في امل جديد ان هي عيشا
محمد: ايوا انا هكلف ناس يقلبو العالم كلوو عليها و ان شاء الله هنلقيها
سيف: وانا مش هسكت غير لما القيها و تبقي في حضني
محمد: طب يلاا نقوم نقعد معاهم بره
محمد و سيف خرجو وقعدو معاهم
مروه كانت خارجه من المطبخ و شيله صنيه عليها عصير
مروه وقفت بصدمه و الصنيه وقعت من اديها والكوبيات اتكسرت
كلهم اتخضو وبصو عليها
كلهم جرو عليها بخوف
مازن: ماما حبيبتي في اي انتي كويسه
مروه كانت وقفه في حالت صدمه و مش بترد
اسيل استغربت وبصت مكان ما هي بصت
اسيل بصدمه: عشششششششششششششششق
عفاف خرجت من المطبخ علي الصوت
عفاف: اي في اي
عفاف بصت بصدمه
عفاف بصدمه: بببننتتتتتتتيييي
يترا اي الي هيحصل و اي ردت فعل الكل بعشق و السعاده هترجع تاني ليهم
و اي الي هيحصل لو عشق رجعتلها الذكرا و امتي هترجعلها

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق الفهد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى