روايات

رواية عشق الحور الفصل الثالث عشر 13 بقلم نسمة مالك

رواية عشق الحور الفصل الثالث عشر 13 بقلم نسمة مالك

رواية عشق الحور الجزء الثالث عشر

رواية عشق الحور البارت الثالث عشر

رواية عشق الحور الحلقة الثالثة عشر

..ضللت طريقى كثيرا..
لكنى كنت انتظرك..
على يقين انى على موعد معك..
فجعلك الله نور دربى..
حورى وحوريتى انتى..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
..ينتظرها..
هى فقط جوهرته الغاليه..
لا يبالى بالنظرات الطلبه له..
وزهولهم..
فدكتور(جايكوب رحوم)سابقا..
بنفسه يقف بكليه اثار فى انتظار زوجته..
وهناك كم هائل من بنات الجامعه ولنكن اكثر صراحه بل الجامعه كلها حتى شبابها قتلهم فضولهم ويقفون ينتظرون حوريه دكتورهم الذى فاجأهم وهو يشعر بكل فخر ويعلن لأول مره اثناء محاضرته انه قد أعتنق الاسلام..
ليس فقط وانه قد تزوج من امرأه مسلمه..
ينتظرها وشوقه وعشقه لها ينعكس على وجهه وعيناه التى تطلع لرؤيتها بلهفه شديده..
يقترب منه كالعاده تجمعات من طلابه..
ولكنهم هذه المره منهم من يبارك له على زواجه..
ومنهم الطلبه المسلمون من بلدان مختلفه يهنئوه بحراره ودموع على اعتناقه الأسلام..
يقفون فى ساحه الجامعه كأنهم فى انتظار احد اشهر الشخصيات..
فقط سرقت قلب دكتورهم المهلك..
بل اكثر لقد اعتنق الأسلام بفضل عشقها..
يالله ستظل قصه عشقهم من روايات الجامعه..
ترويها الطلبه لبعضهم عن اشهر وأكبر دكتور جراح انجليزى يقع صريع بعشق حوريه مصريه..
ها قد بدأ خروج طلبه كليه اثار الذين تفاجئوا بوجود الدكتور الجراج المشهور بالجامعه يقف بكل هيبته ووقاره وكالعاده يقف بجواره حشد ضخم جدا من الطلبه من كليات مختلفه ولكن هذه المره الاولى الذى يدخل بها كليه اثار..
واخيرا..
ظهرت نجمته العاليه..
جوهرته الغاليه..
حوريته هو فقط..
وأخيرا زوجته..
ينظر لها بعشق خالص وابتسامه تزين شفاتيه وهو يراها منشغله بحديثها مع سيلا الذى لا يخلو من شقاوتها وضحكاتها..
لتنتبه لوجوده وتنظر جيدا لتتأكد انه هو..
ولحظه فقط..
كانت تركض نحوه وكأنها طفله وجدت والدها يقف بباب مدرستها يحمل لها بيده الحلوى واحدى العابها المفضله..
واقل من ثانيه كانت معلقه برقبته داخل حضنه..
وقد فقدت عقلها كالعاده ونسيت اين هى..
فقط حصلت على عشقها وكفى..
وهو يضحك من قلبه على طفلته الصغيره..
ليتحدث بعشق جارف ويده تلتف على خصرها رافعها عن الارض بأحضانه ويده الاخرى يرجع بها خصلات شعرها على وجهها..
مرحبا جوهرتى الغاليه اشتقتك كثيرا..
حور:بعشق..اشتقتك اكثر زوجى دكتور
❤أدم عبد الله❤.
نظرت له بعبوس مفاجئ واكملت..
بس زعلانه منك.. سبتنى نايمه وخرجت من غير ما اشوفك..
أدم:اعتذر زوجتى العزيزه كان لدى جراحه عاجله بالمشفى قبل مجيئى الى الجامعه.
وايضا لقد اجهدتك بالأمس..
ليغمز لها بعبث ووقاحته المعتاده..
لتخجل حور وتتورد وجنتيها بشده..
غافله عن الكم الهائل الذين ينظرون اليهم وكأنهم اكثر فيلم رومنسى شاهدوه على الأطلاق..
يبتسمون ببلاهه..
مع همهمات عاليه..
ومنهم ايضا من ينظر بحقد وغيظ لحور ويودو لو يفتكو بها..
لتتحدث سيلا من بين فرحتها بصديقتها وضحكها علي جنونها..
سيلا:احححححم حور حبيبتى انزلى يا ماما الله يهديكى الجامعه كلها بتتفرج عليكو يا انسه فاتن حمامه انتى ودكتور عمر الشريف ههههههههههههههه..
نظر لها أدم بشرار اكملت بخوف مصتنع..
احححم سورى يا دكتور أدم..
لتنتبه حور الى اعين كثييييييييره جدا تنظر لها ببلاهه..
حور:اوبسسسسس..
وتقفز من حضن أدم الذى يضحك حتى ادمعت عينه وهو يلتقط يدها مره اخرى ويجذبها لحضنه ويضع يده على كتفها ويتحدث بعلو صوته موجهه حديثه لطلبه الجامعه وهو مازل يضحك من قلبه..
أدم:طلابى الأعزاء اقدم لكم زوجتى..
❤حور أدم عبد الله❤..
ليصفق الطلاب بحماس وحراره وهما يباركون ويهنئوهم كثيرا..
ويتحرك بها أدم بعدما ودعت سيلا وهو مازال يجذبها بأحضانه ويده على كتفها..
ويدها هى ملتفه حول خصره متوجهين نحو سيارته..
ليفتح لها الباب ويجلسها وهو بجوارها ويتحرك بهم السائق الى منزلهم..
فهو لا يقود سيارته اثناء وجود حوريته معه..
يتفرغ لها فقط..
مد يده واغلق الفتحه الواصله بينهم وبين السائق..
ولحظه كان جذبها بحضنه وساقها ملتفه بأحكام حول خصره..
وهمس بأذنها وهو يقبلها قبلات صغيره متفرقه على كافه وجهها..
ادم:اشتقتك كثيرا عذرائى..
ليقبلها بنهم شديد من شفاتيها ويده تجذبها بحضنه اكثر.. لتهمس حور ولم تفصل قبلتهم ولو انش واحد..
حور: انت زوجى أدم..
حقيقى مش حلم..
قولى انى مش بحلم..
ليزيد أدم من قربها له وهو يمسك يدها ويسير بها على وجهه وصدره ويقف بها على موضع قلبه ويهمس لها..
ادم:اخبرينى انتى انكى هنا بأحضانى مهلكتى..
بل اصبحتى زوجتى..
يا الله انتى زوجتى حورى الحمد لله ادعو الله ان يجعلنى لكى الزوج الذى تمنيته لقلبك يوما حبيبتى..
وكما وعدتك من قبل لن اخذلك ابدا يا نبض قلبى وأعاننى الله على وعدى لوالدك..
حور:أدم يا قلب وعقل حور انا مش مهم عندى فرح ولا اى حاجه اهم حاجه انى افضل فى حضنك كده وبس..
لتحمر خجلا وتكمل..
اححم وانا دلوقتى مراتك وانت اححم يعنى قصدى انت ملجم نفسك معايا..
انا بقولك متعذبش نفسك اكتر من كده دا حقك عليا انت جوزى..
صمتت قليلا واكملت بفرحه عارمه..
وبعدين عايزه اسمع منك انتى مراتى مش زوجتى على ما اعلمك تتكلم عربى زى بالظبط بدل الفصحى اللى انت بتتكلم بيها..
قبلت وجنتيه بعمق واكملت..
مع انك بتعجبنى بكل حالاتك..
بس قولى يا بت انتى مراتى عااااااا هتبسطنى اوى..
أدم:وهو يضحك من قلبه على معشوقته الشقيه الصغيره.. امممم يا بت انتى مراتى..
لينهى جملته ملتقط شفاتيها بنهم ويده تسير على طول عمودها الفقرى..
ابتعد عنها واكمل بجديه..
حبيبتى ستكون اسعد لحظات حياتى على الأطلاق وانا اركى بفستان الزفاف..
ستكوني اجمل عروس..
ووالدك ووالدتك متشوقين الى هذا اليوم مثلى تماما..
وانا عاهدت والدك اننا لن نتم زواجنا حتى اقيم لكى افخم حفل زفاف نجمتى العاليه..
لينتبهو لصوت السائق ووقوف السياره امام منزلهم..
لينزل أدم وهو حامل حور بين يده ويسير بها للداخل.. لتشهق حور بخجل وتدفن وجهها برقبته..
ليهمس أدم بوقاحته المعتاده ولكنه خصها لحوره فقط.. امممم استعدى حورى اليوم سأعلمك كيف يكون التقبيل الصحيح..
وأتشوق لأرى ما لون ملابسك الداخليه اليوم زوجتى.. لتشدد حور من تمسكها بحضنه ودفن وجهها برقابته اكثر الذى اصبحت حرارته عاليه جدا على بشره أدم من كثره خجلها وهى تهمس بأنفاس حاره..
حور:أدم لن تكف عن وقاحتك..
ليهمس لها وهو ينزلها بهدوء من يده وهى مازالت داخل احضانه..
ويضغط على ازرار المصعد الى طابق منزلهم وينظر لها نظره عشق فهمت على اثارها ماذا يريد منها الأن..
لتتراجع بتوتر وخجل وهى تردد بصوت متقطع من خجلها..
أدم اححم فى هنا كاميرات واكيد انت مش معطلها زى ما عملت فى مصر..
اعقل يا أدم احنا قربنا نوصل بيتنا واعمل اللى انت عايزه.. ليقترب عليها أدم حتى التصق بها واصبح يتنفس انفاسها ويردد بهستريه وجنون وهو على وشك تقبيلها..
أدم:يابت انتى مراتى..ليلتهم شفتيها بنهم شديد..
ويتأوه بمتعه شديده..
وبلحظه كان رفعها بأحضانه ولف قدمها على خصره ولم يتوقف عن تقبيلها حتى وصل المصعد الطابق المقصود.. ليخرج بها أدام وهو مازال يقبلها بنهم وهى محموله داخل احضانه..
ويفتح باب منزلهم ويغلقه ويستند عليه وهو يتنقل بقبلاته على رقبتها..
ويمطرها بكلماته الوقحه..
وهى تضحك بخجل وميوعه..
ليهمس لها بأنفاس مقطوعه..
استعدى زوجتى لمشاركتى بشاور دافئ..
لكنهم شعرو بحركه بالمنزل..
لينتبه أدم وهو يعكس وضع حور وجعلها كما هى معلقه برقابته ولكن صدرها مقابل ظهره وقدمها حول خصره ايضا.. لتتحدث حور بخوف وهى تتمسك به اكثر..
حور: أدم فى حد هنا..
ليخرج رجل خلفه امرأه من احدى الغرف وهما ينظران لأدم وحور بتفحص وغضب شديد ويتحدث الرجل بصرامه شديده..
الرجل:مرحبا دكتور جايكوب رحوم اوووه..
صمت قليلا واكمل بسخريه..
عذرا مرحبا دكتور أدم عبد الله..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق الحور)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى