روايات

رواية عشق اكابر الفصل الرابع 4 بقلم ندى الشريف

رواية عشق اكابر الفصل الرابع 4 بقلم ندى الشريف

رواية عشق اكابر الجزء الرابع

رواية عشق اكابر البارت الرابع

رواية عشق اكابر الحلقة الرابعة

“_ لو عايز علاج ساره يبقى تقابلني بكرا في طريق اسكندريه الصحرواي، استناني عند اليافطه، الساعه 2 بليل…هستناك!
” _ انت مين؟
إنقطع الإتصال، لم أستطيع النوم تلك الليله من كثره التفكير، من هذا؟ وكيف يمتلك علاج ساره؟
لم أذهب للعمل هذا اليوم وظللت أترقب الساعه حتى وصلت للحاديه عشر مساءًا..
صعدت سيارتي وأدرت محركها وانا في حاله من التوتر….
لا اعرف من سأقابل حتىٰ!
وصلت قبل موعدي بكثير وظللت أنتظر، كانت السيارات تمر من جانبي وانا انتظر داخل سيارتي في المكان المحدد..
ها هيا الساعه الثانيه منتصف الليل، لم يأتي أحد!!
ظللت أترقب أن يقتحم شخص سيارتي أو اتعرض للأغتيال لكن لم يحدث شيء!!
مر خمس دقائق وكنت قد فقدت الأمل وقولت في داخلي انها مجرد خدعه!!
إستعدت لإداره مُحرك السياره لكني توقفت حينما رأيت ظلًا أسود لشخص ما يقف خلف سيارتي وعيناه تلمعان في وسط الظلام!

 

شعرت بقشعريره تجتاح جسدي من هيئته المرعبه، نظرت خارج نافذه السياره لكي أتطلع عليه لكني لم أرىٰ أي أحد…وهذا جعلني أتسبب عرقًا من الرعب..!!
نظرت في المرأه فوجدت ملتصق بالمرأه، حينها تملك الرعب مني لأنه لا يوجد أحد بجانب النافذه!!
لكني شعرت نفسي يضيق ثم شعرت أنني أسقط داخل دوامه سوداء… ثم فقدت الوعي!!
إستيقظت في الصباح وجدت نفسي داخل سيارتي في نفس المكان من ليلة أمس!! لم أدرك ماذا أفعل سوا أن أتحرك لأرىٰ ساره في الحال!!
حينما وصلت أمام المشفىٰ دلفت مهرولًا في إتجاه غرفتها، وكالعاده كانت نائمه وفاقده للوعي…
إقتربت منها قليلًا وجلست بجوار فراشها، ظللت أتأمل ملامحها الباهته، لكني تذكرت ما حدث بالأمس وشعرت بريبه..
مددت يدي لأمسك يدها لكني وجدتها تقبض على شيء ما أسفل الغطاء..لأجدها ورقه مكتوب بها باللغه العربيه:_
(الحُب تضحيه…وكُلًا منا يُضحي على قدر ما يمتلك!!)
لم أفهم ماذا يعني هذا لكني تفاجئت بشاب يقف خلفي في الغرفه..
صِحت فيه:_ انت مين وازاي دخلت من غير استأذان..
رَد بإبتسامه:_ انا جاي عشان أساعدك…

 

ثم نظر لساره وأردف:_ مسكينه البنت، صحتها بتتدهور، وقربت من الموت، فلوسك منفعتكش دلوقتي مش كدَ!!
قُلت بغضب شديد:_ وانت مالك انت، اطلع برا..
:_ حاضر….هخرج..
نظرت له بغضب وانا اتتبعه بعينيّ، قال وهو يخرج من باب الغرفه:_
مسألتش نفسك…اللي رن عليك وطلب يقابلك مقابلكش ليه؟!
تخشبت في مقعدي…كيف عرف بهذا الإتصال، ركضت خلفه وفتحت الباب لكني لم أجده!!
سألت إحدىٰ الممرضات إن كانت رأت شاب يخرج للتو من الغرفه ولكنها أجابت بِ لا..
دلفت لساره مره اخرىٰ وانا أكاد أقترب من الجنون…نظرت لها وأخذت تلك الورقه وغادرت المشفىٰ…
في نفس الليله كنت أجلس فوق فراشي كعادتي أفكر في ذاك الشاب، وأحزن على حبيبتي التي أكاد افقدها…
لكن سُرعان ما شعرت أنني أسقط في بئر عميق فأغمضت عيني ظنًا مني انه وهم من كثره التفكير، ثم شعرت بألم في رأسي ومن ثم قمت بفتح عيني لأجدني في غرفه فارغه لا يوجد بها سوا كرسيّ يجلس فوقه ذاك الشاب اللذي رأيته صباحًا في المشفىٰ..
تلفت حولي في خوف ثم تسألت ودقات قلبي تتسارع:_
انت مين؟
:_ ولو انك المفروض متعرفش بس هقولك!…انا أيمن.

 

:_ انا جيت هنا ازاي؟ ثم إقتربت منه وجذبته من ملابسه وانا اقول في تهديد:_ وعملت ايه في ساره؟!
تفاجئت بي أر”تطم في الحائط بقوه وشعرت بش*لل في حركتي…
رأيته وهو يقول بإبتسامه:_شاب بسيط، اتربيت في ملجأ، وهربت منه وبدأت أشحت في الشوارع، دوقت الفقر بكل انواعه، فقر الصحه، فقر المال…
انا عارف انك مخضوض، ومش فاهم حاجه بس اسمحلي احكيلك..
في يوم وانا بشحت شافني راجل باين عليه العز، خدني معاه، وعشان مطولش عليك الراجل دا رباني، بس الحقيقه ان الراجل دا مكانش عادي! كان ساحر…
كنت بشوف شيا*طين كتير…قاعدين معانا في البيت، واسمع أصوات غير مفهومه، لحد ما مات الراجل، وللأسف كان وحيد، ولما مات جات عيلته واخده البيت وانا رجعت تاني للشوارع….
بس اللي فضل معايا الشيا*طين، بيني وبينك عيشوني مَلك!!
أتعلمت السحر براحه، واهو بفضلهم بقيت اللي قدامك دَ.. بس الفلوس مش بتيجي بالسحر!! الفلوس بتيجي بالنصب!
الحقيقه انِي بنقي زبايني، ناس أغنيه ومرتاحين…وأسلبهم أغلى حاجه عندهم وفي المقابل باخد الثمن…
شعرت وكأني أستعدت حركتي، فقلت له وانا ابثق في الارض:_
انت كا*فر

 

قال لي بإبتسامه:_ بس مبسوط، الحقيقه يا صديقي ان انت زبوني الجديد، من بداية معرفتك لحبيبتك ساره كانت من اربع شهور…
في يوم كنتوا راكبين مركب في النيل، وساعتها بعتلها ظرف مبيتفتحش اللي بأيدها هيا وبس!!
الحقيقه ان الظرف دا محدش شافوا غيركم انتو الاتنين بس…
انا مراقبك من ساعتها، بس مرضتش اتدخل دلوقتي، يعني قولت هتشك في السن اللي رش*ق في رقبتها..
“_ يا ابن ال…
:_ تؤ تؤ كدا ازعل….
شعرت بش*لل في اعصابي وألم يتسرب في جسدي ثم رأيت عروقي تدفق وتب*رز من جلدي حتى كانت تنف*جر ثم عادت لطبيعتها…
:_ زي ما انت شوفت، اقدر انهي حياتك في ثانيه…بس انا مش عايز روح*ك في حاجه…انا عايز فلوسك…
تحدثتُ بوهن من شده الإرهاق:_ هديك اللي انت عاوزه
:_ عايز ثروتك، كل ما تمتلك…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق اكابر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى