روايات

رواية عشقي الاول والاخير الفصل السابع 7 بقلم أسماء مجدي

رواية عشقي الاول والاخير الفصل السابع 7 بقلم أسماء مجدي

رواية عشقي الاول والاخير الجزء السابع

رواية عشقي الاول والاخير البارت السابع

رواية عشقي الاول والاخير الحلقة السابعة

هنا وهي سرحانه ف مشكله عمر خطر ف بالها فكره أنها بتعرف تعمل شغل تسويق الكتروني كويس جدا وأنها واخده كورسات ف المجال ده ولكن ممسكتش شغل لحد قبل كده … ففكرت أنها هتعمل تسويق اليكتروني لشغل عمر بس من غير ما تقوله تخليهاله مفاجأه
ابتدت هنا تستخدم صور لشغل عمر وتعمل تصميمات جميله بالصور ديه وتكتب محتوى مناسب للترويج لشغله وتوضح عنوانه فين ومين صاحب المشروع ورقمه وعملت اعلان رائع جدا لشغله ونشرته ف مواقع السوشيال ميديا وناس كتير عجبها شغل عمر
عمر وهو ف مكتبه وكان قاعد محبط
لقا كذا واحد بعتله على الواتس بيتفق معاه على معاد أنه يجي فيه عشان عايز عمر يعمله شغله لانه شاف اد ايه شغله جودته عاليه
عمر كان مستغرب جدا كم العملاء اللي بيشكروا ف شغله رغم أنه عارف ان مكانه مش مشهور اوي وميعرفش اللي هنا عملته
ولقا ناس كتير جت خلال اليوم مكان شغله من فرحته مكنش مصدق اللي بيحصل ومكنش فاهم ازاي ده حصل ، الناس شافت شغله ف الواقع وعرفوا اد ايه هو موهوب فاتفقوا معاه واتفق معاهم على الأجر بقيمه عاليه جدا مكنش متوقع يوصلها الفتره ديه
شكر ربنا كتير وكان هيطير من الفرحه
خلال شغله فتح تليفونه على الفيس ولقا ان معمول اعلانات على كذا منصه من السوشيال ميديا بتفاصيل شغله ولقا تفاعلات وإقبال شديد من الناس
فقال بإستغراب : طب مين اللي عملي الاعلانات ديه انا متفقتش مع حد … غريبه اوي
واحد من العملاء قاله : بس تعرف يا استاذ عمر ..الاستاذه اللي رددت عليه اما بعت استفسار على الصفحه … ذوق جدا ..ووضحتلي شغلك اكتر …بسلاسه وأسلوب محترم
عمر بإستغراب : استاذه ؟!… استاذه مين ؟!
العميل : لما سألتها عن اسمها تقريبا قالتلي اسمها هنا … مش متذكر اوي
عمر وهو مندهش : هنا!!!!!
عمر بفرحه وهو مش مصدق نفسه :معقوله هنا هي اللي عملت كده!!
عمر اتصل عليها بفرحه :
عمر : الو …ايوا يا هنا … انتي فين دلوقتي ؟
هنا : خير يا عمر ؟! …فيه.حاجه ولا ايه ؟
عمر : قوليلي بس انتي فين
هنا : انا قاعده فوق السطح
عمر : طب انا جيلك ..دلوقتي
هنا : طيب !
بعد شويه
عمر وصل البيت وطلع لهنا فوق السطح
هنا كانت قاعده بتذاكر وبتشرب النسكافيه
لقت عمر طلع فقامت تقف
هنا ابتسمت لعمر : شكلك مبسوط !🙃
عمر وهو طاير من الفرحه قرب منها ومسك ايديها وقعد يلف بيها زي الاطفال : جدا جدا جدا
هنا بضحك : استنا يا عم هتوقعني ….حيلك حيلك 🤣
عمر ساب ايدها وقالها وهو مبتسم : انا مش عارف اشكرك ازاي يا هنا بجد ….مهما عملت مش هعرف اوفي الدين اللي عليه ليكي …..
هنا ببتسامه : امممممم… يبقا الاعلان عمل شغل 😁….الحمدلله
عمر بإمتنان : ايوه الحمدلله … ولكن انتي ازاي عملتي كده
هنا بتمثيل الانعره : ما انا جت عليه فتره خدت فيها كورسات ف الديجيتال ماركتنج واتدربت كويس عليه …وانت اول عميل اطبق عليه عملي 😁…..بس متنسنيش ف العموله بقا 😹
عمر بضحك : ماشي يا ستي
عمر بإمتنان : انتي بجد اكتر حد ف الدنيا وقف جمبي وساعدني …مش عارف اقول ف حقك ايه ولا ايه
هنا بنظرات مليانه سعاده : المهم اني اشوفك مبسوط يا عمر ومحقك طموحك ☺️
عمر وهو باصص ف عيون هنا ومن غير ما يحس قرب منها اكتر وخدها ف حضنه
هنا اتفاجأت وسكتت شويه من صدمتها اللي الجمت لسانها ….وبعد كده حاولت تبعد
بس عمر ضمها اكتر له …وهو ف قمه سعادته ودفن راسه ف رقبتها
هنا بلا وعي من قربه ليها : لفت دراعتها عليه عشان تبادله الحضن
وحست أن عمر بيحبها بجد
فريده كانت جيه لعمر البيت : عشان هما كانوا متفقين انهم هيشوفوا شقه النهارده بس عمر اتفق معاها قبل ما تحصل كل الاحداث ديه فهي جتله عشان يروحوا
خبطت علي بيته لقت أمه فتحت
فريده : ازيك يا طنط ؟ ….عامله ايه ؟ ☺️
ام عمر : الحمدلله يا حبيبتي … اتفضلي
فريده : دخلت وقالت هو عمر فين يا طنط ؟
ام عمر : اكيد ف الشغل
فريده : لا يطنط …انا لسه جيه من عند مكتبه ولقيته مش موجود
ام عمر : ممكن يكون خرج ف مشوار ….أو جه بس طلع بيت عمه فوق ساعات بيروح يقعد عندهم شويه
فريده بغيظ: طيب يا طنط انا هطلع اشوفه
أم عمر : يا بنتي خليكي ..وهو زمانه جي
فريده : لا يا طنط هشوفه كده عشان احنا مستعجلين …وعايزين نشوف الشقه اللي اتفقنا نشوفها انهارده
فريده طلعت وكانت لسه هتخبط … سمعت صوت راديو شغال على ام كلثوم ف فضولها خلاها تطلع تتسحب تشوف مين فوق !
فريده طلعت وشافت عمر وهو حاضن هنا
فريده بصدمه وغضب : ايه ده ؟!
عمر بعد عن هنا بسرعه : فريده استني هحاول افهمك ….انتي فاهمه غلط
هنا وقفه ساكته ومحروجه ومقلتش حاجه
فريده بعصبيه : تفهمني اااااايه ؟! هي فيه حاجه محتااااجه شرح !!!…..كل حاجه واضحه زي عين الشمس (قالت كلامها بزعيق)
هنا سكته ودموعها نازله
فريده : نزلت بسرعه وعمر جرى وراها عشان يلحقها
عمر مسكها من دراعها ولحق يوقفها فريده تعالى نتفاهم لو سمحتي . ..انتي فاهمه غلط …لو سمحتي ارجوكي تعالى ندخل البيت نتفاهم
فريده بصتله شويه بنرفزه وقالت : ماشي اتفضل
عمر فتح الباب وقالها اتفضلي وحاول يفهمها الموضوع ويحكلها اللي حصل انهارده وان هو حضن هنا بس بإندفاع من فرحته لكن ميقصدش حاجه وأنها فهمت غلط
فوق
هنا كانت دماغها بتودي وتجيب وخايفه علاقه فريده بعمر تدمر بسببها ودموعها بتنزل بغزاره حاولت تتماسك وقالت بينها وبين نفسها انا لازم اصلح الموقف ونزلت تحت لبيت عمر بس قبل ما تخبط سمعت صوت عمر وفريده وهم بيتكلموا جوه البيت فسمعت
فريده يغيره : يعني انت مش بتحبها ؟
سمعت عمر بيقول : يا فريده افهميني بقا وبلاش دماغك توديكي لبعيد …. هنا ديه زي اختي مش اكتر …احبها ازاي يعني ! …احنا متربين سوا وولاد عم و…
فريده قاطعت كلامه بنرفزه : واخوات وأصحاب …. عارفه الاسطوانه المشروخه اللي بتقولها كل مره بتكلمني عنها …. بس انا بقا مش مصدقاك يا عمر 😡
عمر : طب قوليلي ازاي يعني احبها! ….. حتى شوفي طريقتها وهي بتتكلم بسرسجيه …يعني مفيش انوثه ولا رومانسيه فإزاي يعني احبها وهحبها على ايه !
هنا كانت سمعه الكلام ومصدمه وقلبها واجعها من الكلام الجارح اللي عمر قاله عنها وان احساسها طلع غلط وطلع مبيحبهاش زي ما كانت فكره حاولت تكتم شهقاتها ودموعها عشان محدش يسمعها ولا يعرف انها اُدام الشقه
فريده : طيب ..ماشي يا عمر هصدقك … بس عايزين نقرب معاد كتب الكتاب بقا كفايه كده
عمر عشان يحاول يراضيها : خلاص يا حبيبتي الشهر اللي جي نكتب الكتاب
هنا مقدرتش تستحمل تقف اكتر من كده طلعت تجري على شقتهم ودخلت اوضتها قعدت تبكي بشده وندم وتكتم صوت صرخها ف مخدتها كانت بتصرخ من وجع قلبها و الكلام اللي قاله عمر وتقول بينها وبين نفسها : بتعيطي ليه دلوقتي ؟!….هو مكنش ليكي من الاول ….انتي عايزه ايه ؟!….ما انتي عارفه أنه خاطب وبيحب خطبته
طب ليه ؟!….ليه يا عمر كنت بتحسسني كأنك بتحبني ؟!….ليه يا عمر ؟!….لييييييييه…..
ااااااااااااااه يا قلبي اااااااااااه ….. انا اللي غلط من الاول اني سمحت لمشاعري تروح للشخص الغلط اللي اصلا شايفني زيه زي الغُرب شايفني سرسجيه..
هنا بضحكه قهر والم وسط عياطها :هههههه هم شايفني سرسجيه وبلطجيه عشان انا بحاول اتعامل كده مع الناس عشان مبقاش سهله عشان اعرف اخد حقي انا ابويا مات من زمان ومعنديش اخ يعني معنديش سند كان سندي بعد ربنا عمر بس برضه اتعلمت اعتمد على نفسي وابقا قويه واقدر استحمل مش من اقل حاجه اتكسر لكن من جوا قلبي بنوته رقيقه قلبها حنين وطيب وجوايا حاجات حلوه كتير ….يطلع اللي اعتبرته سندي ف الدنيا هو كمان شايفني زيهم ومش فاهمني ومش حاسس بيه (قالتها بحسره جوه قلبها )
بس انا لازم اصلح غلطتي ولازم ارجع زي ما كنت
وقالت جوه نفسها بجمود : فوقي يا هنا ما عاش ولا كان اللي يكسرك

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقي الاول والاخير)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى