روايات

رواية عشقك لعنتي الفصل السابع 7 بقلم شروق مجدي

رواية عشقك لعنتي الفصل السابع 7 بقلم شروق مجدي

رواية عشقك لعنتي الجزء السابع

رواية عشقك لعنتي البارت السابع

رواية عشقك لعنتي الحلقة السابعة

نورهان وهي تبعد يده بغضب شديد: ادينا بعدنا عن المكان اهو ها في اي بقه افهم اي بيحصل ده
زيدان ببرود: عادي رجل اعمال واي رجل اعمال ليه اعداء ولا انتي معندكيش خلفيه
وضعت يدها امام صدرها بغضب : هو انت فاكر اني غبيه ولا اي ها انت لا حرامي لا نصاب شكلك كده
زيدان بصدمه : نعم
اكملت هي وهي تلوح بيدها اصل بالعقل كده اي ده ها في مصر ياسر وهنا زيدان وفي تايلاند جاسر لاء ودكتور كمان وما خفي كان اعظم
وضع يده في خصره بعضب منها : هو انتي مصدقه نفسك بجد ياعني واصلا ده وقته نتكلم هنا طيب نوصل البيت وبقي افتحي تحقيق هناك ممكن
اقتربت منه ووضعت يدها امامه بتحذير : اوعي تقرب مني تاني ساااامع انا مش مستريحالك اصلاااا
انت من طريق وانا من طريق سااااامع ورحلت من امامه بغضب
نفخ بضيق وهو يرقد خلفها : بصي اوصلك للبيت و اعملي الي عيزاه المكان هنا مقطوع تمام انتي هنا مش في مصر هتعرفي الطريق لوحدك وتحمي نفسك
لفت بسرعه وضربت بحركه سريعه صدره بيدها وقع أرضا وهو يسعل بشده من قوه ضربت يدها له
اقتربت منه ببرود وهو ساقط ارضا وينظر لها بصدمه وهي تحدثه بعيون صقر متمرد: ابعد عني حاليا عشان مش ضامنة رد فعلي تمام اياك تفكر تيجي ورايا او حتي تراقب من بعيد واكملت بتحذير : هتندم وقتها انت لسه مجربتش غضبي تمام ورحلت من امامه بقوه وهو ينظر للفراغ ببلاها من نبرت صوتها وعيونها الحاده وقال بهمس : انا خفت بجد اممممم لا شرسه ووقف واتجه خلفها دون ان تلاحظه خوفا عليها من الظلام وهي وحدها وهي تعلم ذلك وتركته لانها بالفعل خائفه
بعد قليل وصلت للمنزل و اغلقت الباب بقوه وهي تقف خلفه بتعب و غمضت عيونها وتتذكر ما حدث وصوت الرصاص العالي بالمكان : اففففف لالا الموضوع شكله اكبر مني انا خفت فعلا ااااااه
قاطع تفكيرها رنين هاتفها ردت بتعب : الو مراد باشا
مراد : حمد الله على السلامه
نورهان وهي تجلس : كنت لسه هكلم حضرتك
مراد: في فريق معاكي يا نور ومراقب كل تحرك ليكي وديما في ظهرك ماتخفيش احنا معاكي اول بأول المهم وثق فيكي ولا لاء
نورهان: واثق يا فندم ومتأكد اني مصدومه من كميه اللغبطه الى في حياته دي وفكره انو نصاب
مراد: تمام اوي اللغبطه دي افادتنا في الوقت جدا من بكرا هيتم المتابعه معاكي من اقوي فريق مخابرات محترف القائد بتاعهم بكرا هيقابلك ويفهمك اي هي طريقه التواصل بينكم لازم نكون مراقبين من بعيد يا نورهان في معلومات خطيرة ان زيدان بيجهز حاليا لمهمه في مصر خطيره تبع منظمه خارجيه لازم نكشف ده قبل ما تحصل كارثه فاهمه انتي مش عارفه زيدان ده اي ده شخص خطير اوعي تستهوني بيه فاهمه
نورهان: تمام يا فندم حاضر وأغلقت معهم وهي للان لا تصدق انه شخص سئ بهذا الشكل ودعت ربها ان يقف بجانبها فهي غير قادره على الصمود امامه تشعر انها اخطأت عند الموافقة بالقيام بهذه العمليه خطيرة هي غير قادره على الصمود امامه
شعرت بحركه امام الباب اتجهت ببطء وهي تنظر وجدته وصل للمنزل ودخل واغلق الباب خلفه بغضب
…………………………………..
على الناحيه الاخري لعن زيدان حظه وسوء تصرفه نعم اخطاء هو شخص يتصرف بحظر شديد ولاكن اليوم فلتت كل زمام الامور من يده هل تسمح له مره اخري بالاقتراب هل توافق ان يبرر لها مره اخري او حتى يعتذر عما حدث اليوم وعن اي شئ يبرر هو عن دكتور جاسر ام ياسر ام ما حدث اليوم و هروبه من البوليس عن اي شئ يبرر
رن هاتفه وكان المتصل ادوارد ضغط على الرد وهو يقول : نعم ادوارد
ادوارد: مش جايكوب ورا الي حصل ze
زيدان: مين الي ورا الي حصل انهارده
ادوارد: ببحث عن الامر ساعات وعرف لك مين
زيدان: تمام منتظر و اجهز عشان العمليه الجديده
ادوارد: اه اعلم اعلم تمام ابعت ليا التفاصيل ميل
اغلق زيدان الخط وهو يجلس بتعب ووقف بغضب واتجه لغرفه الرسم الخاصه به فتح الباب واشعل الاضواء ونزع الغطاء لتظهر صورتها امامه تلك الفاتنة تحدث بغضب شديد لها : انتي اي اي سحر ولا شيطانه جيه ترمي تعويذة عليا ولا انتي اي اطلعي من دماغي انا حتى مش عارف اشتغل يا نور اوووف اي جابك هنا افهم اي جابك هنا لي مصممه تدخلي دايرة حياتي ليييه ، انهاردة قدرت احميكي بس بكرة مش عارف لو حد شك للحظه انك نقطه ضعفي انتي هتكوني وقتها سلاح ضدي مش هقدر احميكي منهم
نورهان ابعدي ابعدي عني انا مش قادر اقولك ده وجها لوجه كل ما بشوفك بنسى انا عايز اقولك اي سحرك بياخدني معاكي لعالم تاني بنسى فيه انا مين اصلا كل الي ببقه شايفه اني محتاج ابقى جنبك وبس يا نور ابعدي ارجوكي ابعدي
وضغط على شعره بقوه من شدت غضبه لا يعلم ما عليه فعله الان لحمايتها ولاكن هي لابد ان ترحل تبتعد عنه نعم هذا هو الحل الصحيح لإنقاذ حياتها
…………………………………..
سقطت دموعها وهي تضع يدها على خدها وتنظر له بصدمه من فعلته
اعطى ظهره لها وهو يضغط على يده بشده ماذا فعل بها ماذا فعلت انا يا الله ما الذي فعلته الان بها اغمض عيونه بحزن شديد على ما فعله معاها ولاكن كان خائف من فقد زمام الامور معاها شعر للحظات أنه كاد ان يفقد القدره على تصرفه وهي امامه وقريبه منه بهذا الشكل لا لن يسمح بهذا ولابد ان يضرب على الحديد وهو ساخن حتى لا تفكر به مره اخري
تحدث ببرود وهو يعطي لها ظهره: انا مش عارف انتي اي حصل ليكي ولا ازاي اصلا تسمحي لنفسك تقربي كده مني انسي كل الي قولتي ده خالص و اطلعي غيري هدومك دي عشان تروحي الفرح
واكمل وهو يحاول ان يكون على نفس نبره صوته
البارده : انتي لسه صغيره مش فاهمه بتعملي اي او يمكن لاني الشخص الي فضل قدامك علطول وديما جنبك عقلك خيلك الجنان ده لاكن ده وهم في خيالك
انسي خالص يتمسح ومتنسيش اني بفكر ارجع لنيار ومش حابب العلاقه بينكم تكون بالشكل ده او تشك هي في اي حاجه ناحيتك ليا انتي لسه اختي و هتفضلي كده تمام
اقتربت منه وقفت امامه بدموع : ترجع لنيار ترجع لها طب لي دي هي الي بعدت عنك و مكنتش متقبله فكرت انك كده وانااااا انا مشفتش اصلا انك اتغيرت ولا نظرتي اتغيرت ليك انا الي بحبك مش هي اناااا انا الي عايزه اكمل حياتي معاك بدون اي مقابل منك عشان بس تفضل جنبي بس جنبي
وضع يده على خدها يزيل دموعها برفق وهو يقول : ليان حبيبتى انتي طول عمرك اختي عمري ما شفتك غير كده
قاطعته بقهر وهي تضع كف يدها على صدرها وتبكي برجاء : تمام تمام جرب شوفني غير اختك جرب انا هخليك تحبني متأكدة اني هخليك تموت فيااا جرب تشوفني غير……… قاطعها هو بحزن : ششششش اهدي تمام اهدي ممكن بعدين نتكلم بلاش دلوقتى عشان تهدي انتي تعبانه
ظلت تحرك رأسها بنفي وهي تبكي : لاء نتكلم دلوقتى انا محتاجه ليك يا عمران اديني فرصه اثبت لك اني انا الأحق بيك منها انا الي طول عمري بحبك لاء متقولش انك هترجع لها لاء اوعي تسيبني انا بحبك حرام عليك
احتضنها بيده وهو حزين عليها متى متى أحبته بتلك القوه وهو لم يلاحظ ابدا حبها هذا تشبثت بملابسه وهي تبكي بقوه وتدفن رأسها بأحضانه : قول لي انك مش هترجع لها قول ارجوك قولي الحقيقة مش طلبه منك تحبني بس اديني فرصه اخليك تحبني ونظرت له برجاء وهي تقول: انا متاكده انك هتحبني اكتر منها متأكدة
عشقك لعنتي بقلم شروق مجدى
تنهد بتعب وحاول ان لا يقسو عليها : خلينا نتكلم لما ته………. قاطعته بغضب وهي تبعده عنها بقوه كاد ان يسقط من رد فعلها المفاجئ له : هترجع لها صح انت لسه بتحبها عايز ترجع انا عارفه انت عمرك ما حبتني ابدااااا عجبك فيها اي مش فيااااا انا
عمران بحزن عليها : انا عمري ما قولت اني حبيتك او حتى لمحت او عشمتك بي اي حاجه يا ليان ومش فاهم ازاي وصلتي لكده
جلست بقهر على الأرض وهي تبكي بقوه: عارفه عارفه انك معملتش اي حاجه تخليني احبك انا الي حبيتك انااااا
اقترب منها بحزن وجلس امامها وكاد ان يبكي عليها وهو يقول: ليان انا اسف اسف بجد اني وصلتك للحال ده لو اعرف ان في اي مشاعر من ناحيتك ليا صدقيني كنت هبعد قبل ما توصلي للحال ده
اغمضت عيونها بقهر يبعد نعم يبعد فقط لاكن لا يفكر يقترب او يعطي لنفسه فرصه لتقرب منها لهذه الدرجه هي لا تصلح له من وجه نظره الغبيه يرفضها بقوه ويرفض اعطاء اي فرص لها
اكمل بحزن عليها : ليان انا مش حابب ابدا اخسرك انتي ليكي معزه عندي اكتر من نور ومريم انتي الاقرب ليا منهم و رجوعك تاني هنا غير فيا كتير بعد. الحادثه دي ارجوكي مش عايز ده يأثر على علاقتنا ببعض انا…………
قاطعته وهي تنظر له بقوه وسط دموعها : ماتخفش مش مراهقه انتحر ولا اخصمك تاني يا ابن خالتي المره دي مش ههرب حاضر لو حبك قدري …….. بالدعاء تتغير الاقدار ، ولو مرضي المكتوب ليا ……… انا هقدر اشفي نفسي منه زي ما انا السبب في وجوده
عمران بوجع : ليان ا……. قاطعته وهي تقف وتمسح دموعها بظهر يدها : متخفش انا هبقى كويسه ووعدك في اقرب وقت كمان على فكره كده احسن ليا كتير المواجهه دي افضل
نظر لها بأستغراب وهو مازال يجلس اكملت هي بوجع : كنت هفضل في حرب بيني وبين نفسي وقلبي كل يوم بيتعب من فكره انت هتقبل حبي ده ولا لاء لاكن دلوقتي خلاص الصراع ده خلص انتهي هبدأ احارب في جهه وحده وهي ازاي انساك وعدي المرحله دي واكمل حياتي انك اخ وصديق مش اكتر عن اذنك واتجهت للاعلى وهي تحاول الصمود امامه ولا تنهار مجددا
…………………………………..
بمجرد خروجها من المكان وجد نفسه يبكي دموعه تنزل بوجع عليها هو حقا يحبها ولاكن اخت لا أكثر من هذا وحتى لو شعر للحظه بشعور نحوها لابد ان يتجاهله فورا فهو غير قادر على تخطي هذا الحادث اللعين هو شخص محطم ، وهي جميله بل شديده الجمال والرقة والحيوية والنشاط فهو ليس جدير بها ولا يقدر على ان يعطي لها السعادة هو لم يقدر على اسعاد نفسه ليسعدها هي لا لا يستحق لها ان تكون معه هي لابد ان تكون مع شخص يقدر علي اساعدها شخص يقدر جمالها و طفولتها ويعيش معاها كل لحظات حياتها بجنونها
هو لم يقدر على هذا مجرد طلب طلب بسيط ان ياتي معها لحفل زفاف صديقتها رفض بشده وشعر بالإهانة من نظرات الناس وقتها اتجاهه لالا يقدر على وضعها بذلك الموقف فهي اخت له وستظل اخت اخت فقط لا اكثر ويتمنى لها السعادة من كل قلبه
…………………………………..
عشقك لعنتي بقلم شروق مجدى
وقفت امام باب منزلها بدموع لا تقدر على الدخول وجدت نفسها تتجه للاعلى لشقه مريم وتدق جرس الباب فتحت مريم ولاكن ذهلت من حالها شعرها المبعثر وجهها الباكي قهرها الواضح عليها وملابسها ايضا ما هذه الملابس الغريبه
رمت ليان نفسها داخل احضان مريم بقهر وهي تقول : عمران يا مريم عمرااان
مريم بصدمه وهي تحتضنها و تغلق الباب بخوف عليها: اغت،صبك ياااالهوي
بعدت ليان بدموع وغيظ منها وهي تمسح دموعها بظهر يدها: اي الي انتي بتقولي ده بس مامتك تسمع
مريم وهي تنظر لها بخوف : وهي ياعني مش هتسمع عياطك ده و لاء امي تحت عند مامتك ، وعيزاني اقول اي ماهو بمنظرك ده لا اغت،صب لا حاول و هربتي منه
تنهدت ليان بحزن : ياريت
مريم ببلاها : هاااا ياريت اي
انفجرت من البكاء مره اخري وهي تقول: رفضني يا مريم رفض حبي له قولتله بحبك عيزاك جنبي اترجيت فيه يحبني ورفض رفض حبي له او حتى اي فرصه ليا
حضنتها مريم بقوه وحزن عليها وجلست على الأريكة : انا قولتلك يا ليان بلاش عمران مش شايف غير انك اخت قولتلك انسي افضل واكملت وهي تحتضنها بقوه : راجل اي ده الي تنزلي عشانه كده و تترجي يقبل حبك ده انتي الف راجل يتمنى بس نظره منك
ليان بقهر : بس انا مش عايزه الالف دول انا عيزاه هو عمران
مريم بغيظ وهي تبعدها : عمران عمران عمران يا شيخه ده انتي عسل و بسكوته وهو رخم و مستفز بعد الحادثة وقبلها كان شايف نفسه وان مافيش احلى منه انا عارفه بتحبي فيه اي
ظلت ليان تنظر لها بشك من رأيها الغير صحيح عليه بالمرة
اكملت مريم وهي تنظر بطرف عينيها لها : خلاص بلاش نظرات الشك دي اوكي اوكي هو كويس وحلو وامور و كاريزما قبل الحادثه وبعدها برضه رخم و غاتيت بس ها
ربعت ليان يدها بحزن وهي تنظر امامها بشرود
اكملت مريم : طب ناويه على اي طيب
رفعت كتفها بلا مبالاة وهي تقول: مش عارفه حقيقي مش عارفه انا مش قادره افكر عايزه اعيط بس
فتحت مريم يدها لها وهي تقول: تعالى ياختي في حضني عيطى
دخلت ليان بأحضانها بقهر وهي تردد : صعبان عليا نفسي اوي يا مريم اووووي حتى فرصه رافض يديهالي
مريم بحزن : هو الخسران ده انتي ست البنات اهدي بقه هيحصلك حاجه
…………………………………..
جهزت نورهان للذهاب لمقر الشركه الجديد بلندن لمتابعه العمل تم تجهيز أوراقه وكل شئ حسب تعليمات المخ،ابرات حتى تسير الامور بشكل طبيعي
نظرت لباب شقته بتعب واتجهت للاسفل ووقفت تاكسي لتذهب لمقر العمل القريب من المنزل
نورهان بضيق بالانجليزيه: هل من الممكن ان تسرع بالقيادة انت بطئ بعض الشئ سيدي المكان ليس بعيد عن هنا
تحدث السائق ببرود وهو يقود ويضع كاب على رأسه ونظارة كبيره : ادهم عز الدين الحسيني قائد الفريق الي معاكي هنا انسه نورهان اتعاملي عادي جدا بصي للشباك انا هتكلم وانتي اسمعي وبس مش مطلوب منك تردي
بالفعل نفذت طلبه واستمعت لما يقول بتركيز شديد
( ادهم بطل روايه مهمه خارج البلاد هيكون ضيف شرف هو و جزء من الفريق بتاعه هنا مع نورهان والفترة دي وقت ما اتجوز فيروز وخلف مكه وفريده وحامل في وليث هو كان ضيق في المشاغبة و الامبراطور في حلقتين لاكن هنا دوره اكبر شويه )
بالفعل بداء يعطي لها تعليمات للتقرب من زيدان اكثر و كشفه اسرع وهي تستمع له بتركيز شديد
…………………………………..
بعد ان انتهت من اعمالها عادت للمنزل مره اخري وغيرت ملابسها بعد ان اخذت شاور سريع وادت فرضها وجلست وظلت تنتظر تليفون منه أو ان يأتي لها ولاكن لا رد بدأت في تنفيذ الخطه البديله لدخول منزله مره اخري اخذت دواء أعطى لها ادهم واخذت القليل من الماء
وقفت بهدوء بعد ان بداء الدواء يعمل بجسدها وهي تعدل من هيئتها كانت ترتدي بيجامه منزلية بنطلون و تيشرت كم بيبي بلو ، وفتحت الباب وذهبت اليه وهي تضغط على الجرس
بالداخل كان يقف بتعب يعلم انها هي ولاكن قرر الابتعاد عنها يكفي ما حدث للان
فاجأه توقف الجرس عن الرنين ولاكن سمع صوت حركه اقدامها البطئ الغير منتظم وهي تعود لشقتها
نظر بترقب من العين وجدها تستند بتعب على باب شقتها لم يتردد لحظه وفتح باب شقته وهو يرقد لها
كادت ان تسقط اسندها بلهفه وهو يقول : نورهان مالك فيكي اي انتي سخنه جداا تعالي وساعدها للعوده لشقته واغلق الباب وجلس معها على الأريكة : شكل تغير الجو تعب جسمك انتي سمعاني
تنهدت بتعب وهي تهز رأسها له وضع يده على جبينها وهو لا يعرف ماذا يفعل الان ووقف بتوتر : دكتور المفروض اطلب دكتور صح و اعمل كمادات حاجات سخنه صح لا ركزي معايا انا عمري ما عشت مع حد تعب قبل كده انا عمري ما عشت مع حد اصلا فا مش عارف اعمل اي
نورهان بهمس: عمرك ما تعبت قبل كده
زيدان بتوتر : لا تعبت بس بجرب في نفسي عادي لاكن اكيد مش هخاطر بيكي ياعني وجدها تغمض عيونها بأرهاق اكمل بتوتر : واكيد برضه مش هفضل ارغي لحد ما تتعب اكتر اااااه نور ااااااه
اقترب منها وحملها برفق لغرفته ووضعها على الفراش وهي تشعر به
وهو يفكر بتركيز شديد لأن عمره ما دخل حد بيته ابداء غريب اشخاص تتعد على اصابع اليد مثل ادوارد وحارس العقار ولا يتعدي الحارس باب شقته والاخرين نادر ان يأتي له احد ، هي فقط من دخلت وسمح لها بالتجول في بيته فقط الوحيدة الذي سمح لها بدخول منزله هكذا ، فرق جبينه بتوتر ووضع يده على جبينها مره اخري وذهب للمطبخ وجهز كمادات وخافض حراره ومسكن وبداء يسعفها وهو يجلس على كرسي بجانبها الى ان حل الصباح وهو لم يغفل بل يتابع حالتها حتى استقرت درجه حراره جسدها
وبدأت تستيقظ وتنظر حولها : انا فين
زيدان بهدوء: معايا حمدالله على السلامه
جلست بتعب: انت دخلت هنا ازاي
زيدان ببرود : اممممم اعتقد ده بيتي ولا اي
نظرت نورهان حولها : اه فعلا انا جيت هنا ازاي
زيدان: كنتي تعبانه جدا امبارح وانا فضلت جنبك حسه بي اي دلوقتى
سندت على الفراش بتعب : ياعني دوخه بسيطه
اكمل هو: امممم كويس اني جارك كنتي هتبقي في مشكله دلوقتي شكل عندك فوبيا الخروج من الوطن
نورهان بغيظ: حضرتك بتتريق
اكمل وهو يرفع كتفه بلا مبالاة: خالص على العموم خدي شاور لحد ما اجهز ليكي اكل انتي من امبارح
ما اكلتيش حاجه
وقفت وهي تتجه للباب : لا شكرا انا هرجع شقتي
زيدان بضيق : نورهان ادخلى خدي شاور هجيب ليكي بيجامه من عندي انتي مش هتتحركي من هنا الا وانتي كويسه تمام واتجه الدولاب وجذب لها ملابس وضعها علي الفراش
عشقك لعنتي بقلم شروق مجدى
نورهان: لا مافيش داعي انا كويسه عن اذنك
اقترب منها و جذبها من معصمها بغضب له : انتي مش بتسمعي الكلام ليه ها واقترب اكثر منها بتحذير: اسمعي كلامي عشان انا برضه غضبي وحش وبعرف اضرب كويس ها وخده بالك انتي وكمل بصوت عالي : يلااااا
انتفضت من صوته المخيف ابتسم بخبث عليها وهو يتجه للخارج لتجهيز لها الطعام واغلق الباب خلفه
تنهدت بتعب ونظرت للظرف الموضوع على طاوله الغرفه بتوتر ومنعت فضولها من الاقتراب اكد عليها ادهم عدم الاقتراب من شئ اليوم بالأخص حتى لا تلفت انتباه لها بالفعل مجرد غلقها لباب المرحاض دخل هو سريعا بتوتر اخذ الظرف واتجه مره اخري للخارج بحذر شديد خوفا ان تشعر به
بالداخل وضعت يدها على قلبها وهي تحمد الله انها منعت فضولها من الاقتراب فهو كان منتظر غلقها لباب المرحاض لدخوله مره اخري واخذ هذا الظرف
وقررت ان لا تنجذب لفضولها وتسير على تعليمات ادهم لها حتى لا تخطئ وتخرب كل شئ
…………………………………..
كان يقف ويجهز لها شربه وقطع دجاج مسلوق وبعض السلطات الصحية
ولاكن نظر ناحيه صوتها المرهق تقول : خلصت الاكل
ذهل من مظهرها هكذا امامه شعرها المبلل ينزل على وجهها الناعم نزل ببصره لقميصها المغري على جسدها لا انه قميصه هو تعرف عليه انه قميص بجامه له هو ولاكن تغرق بداخله ويصل لمنتصف الساق بشكل مغري له ، ونظر ايضا لقدميها الحافيه كانت لوحه امامه رائعه كم تمني الان ان يذهب بها لغرفت الرسم و يرسمها كما هي هكذا وظل ينظر لها من الاعلى للاسفل والعكس الى ان فاق علي صوتها تقول بغيظ : انت هتفضل تبص لي كده كتير شكلي مضحك اصلا بلبسك ده غرقانه فيه كنت روح هات ليا بيجامه من عندي احسن بدال ما أنا بليتشو كده
شعر انه لا يريد ابعاد نظره عنها مهلا الهواء اين الهواء هو بحاجه ال ما يسمى الأكسجين الان بقوه
جائت تقترب منه بأستغراب: انت سا ………..
فرد كف يده امامها بتحذير وهو يقول بصوت مبحوح: اوعي تقربي فاهمه
نورهان باستغراب: نعم
اكمل وهو يكمل طهي الطعام ويحاول عدم النظر لها : احم اصل اصل انتي احتمال يكون عندك برد وانا خايف اتعب مش بحب اتعب اصل شغل بقه عندي والناس تتعب لي لي اتعب و اتعب حد تاني
نورهان بعدم فهم: انت بتقول اي
تنهد بضيق وهو يقول : انا شايف انك تروحي تجيبي ليكي لبس لحد ما اخلص الاكل افضل اصل شكلك ياعني مضحك انا شايف كده ولو ضحكت ممكن تزعلي مني فا اي رايك عشان ممكن تبردي تاني ولا اي
جلست بتعب على كرسي المطبخ وهي تضع يدها على خدها وتنظر له : ولا اي لاني مش قادره اروح ولا اغير فا بما انك اتعصبت من شويه اني مش هتحرك غير وانا كويسه يبقى انا هسمع الكلام لاني فعلا مش قادره
جاء يتحدث وهو ينظر لها وجدها تضع يدها على خدها وتنظر له بتعب اغمض عيونه بقوه وهو يلتفت للطعام بغضب من مظهرها المغري بقوه وهو يهمس : عادي اليوم على خير يارب دي افهمها ازاي دي
ولاكن قاطعه دق جرس الباب
نورهان باستغراب: مين هايجي دلوقتى
اقترب من الباب بهدوء واغمض عيونه بغضب وهو يقول بهمس : مافيش مره تعدي المقابلة بينا على خير خالص
واتجه لها وهو يجذب يدها بهمس : شششش مش عايز صوت خالص ها مسمعش صوتك
نورهان بهمس : مين ده في اي
زيدان وهو ينظر حوله : واضح ان مافيش مكان غيره امن و اضمن
نورهان: مكان اي ده
جذب يدها لغرفه الرسم وفتحها وادخلها وهو يقول: اياكي تلعبي في حاجه سامعه اوعي خليكي هنا لحد ما جيلك
نورهان: طب فهمني
اكمل هو وهو يغلق الباب: بعدين اسمعي الكلام وبس اوعي تعملي صوت
ظلت تنظر حولها للمكان بفضول شديد
تنهد بتعب واقترب من الباب وهو يتظاهر بالبرود وفتح الباب

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقك لعنتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى