روايات

رواية عشقك لعنتي الفصل الثامن 8 بقلم شروق مجدي

رواية عشقك لعنتي الفصل الثامن 8 بقلم شروق مجدي

رواية عشقك لعنتي الجزء الثامن

رواية عشقك لعنتي البارت الثامن

رواية عشقك لعنتي الحلقة الثامنة

اتجهت ليان الى شقتها بعد ان عدلت من هيئتها حتى لا تلاحظ امها شئ وهي بس عيزا تبقى لوحدها بس لوحدها محتاجه وقت تفكر هتعمل اي لانها حرفيا مكسورة منه ومن نفسها اصعب احساس ان وحده تنزل راجل انه بحبها او يعطي لها فرصه وهو يرفض الحب ده او اي فرص لها اهانه بشعه لا تحتمل
ناهد بصدمه : يالهوي اي يابت الى مهبباه ده ده فستااااان ووقفت تتجه لها امسكت بها مارينا وهي تقول: اهدي يا ناهد في اي اي يا ليان الي لبساه ده
ليان بهدوء : ده فستان كنت عند مريم باخد رأيها اني اقفله شويه ازاي عشان عجبني
ناهد : وده يصح برضه تخرجي كده ابوكي لو شافك هيجيبك من شعرك
ليان : محدش شافني انا كنت عند مريم
مارينا: ايوه حبيبتى بس في شباب في العمارة عمران وكمان ياسين جارنا
ليان: هو لسه عايش ياسين
ناهد: اه عايش مستني الحلوه تحن عليه
تنهدت بتعب : على العموم عمران اخويا و اسفه مش تكرر عن اذنكم
واتجهت لغرفتها و اغلقت الباب وهي تبكي بقوه
وتذكرت حديث عمران عن ياسين قبل سفرها
( عمران : يابنتي بيحبك فكري الراجل كويس وبنات كتير تتمني انه يبص لها وهو بيحبك انتي من زمان
ليان : انت شايف كده ادي لياسين فرصه
عمران بتأكيد: طبعااااا هو شخص ممتاز فكري كويس بجد يستاهل انك تدي فرصه يستاهل ده )
ليان بقهر : انا حته ما ستهلش الفرصه دي معاك حته الفرصه خسارة فيا لدرجة دي مش شايف اد اي بحبك ولا انا في نظرك ولا حاجه
…………………………………..
بالخارج خلست ناهد بحزن : شايفه البت يا مارينا انا تعبت منها تعبت فكره اني مش واخده بالي ان قلبها تعبان فكره اني معرفش انها بتعشق عمران وهو مش حاسس بيها قلبي وجعني عليها كل ماشوفها ماطفيه
كده و دبلانه
مارينا: عندك حق انا مكنتش مصدقه كلامك في الاول لحد ما ركزت معاها قبل متسافر و عرفت ان عندك حق بس حتى لو حس بيها ياعنى بعد الحادثه دي ممكن تكون هي مش …….. قاطعهتها ناهد بغيظ : كنت فكره زيك كده ممكن تبعد و تضايق من شكله لاكن البت ولا فارق معاها بال العكس متمسكه اكتر بيه دي بتنزل كل يوم تفطر معاه و فكره اني مش عارفه دي مره كان بياكل معانا قبل ما يمسك العيش لقتها مسكته و بتقطعه قدامه ، الحمد لله محمود خدها عادي وقال ربنا يخليكم لبعض يا ولاد
عشقك لعنتي بقلم شروق مجدي
مارينا: محمود لو عرفه هيمنع نزولها وهيبهدلها .
تنهدت ناهد وهي تقول: عارفه وعشان كده بحاول ابعده عنها ليان طيبه بس عنيده خايفه عليها اوي من حبها ده عميها عن حياتها
مارينا : ماتخفيش عمران عمره ما يعمل حاجه وحشه ليها ابدا مهما حصل بدليل اهو نزلت له بالفستان وهو شكله بهدلها باين عليها
ناهد: انا وثقه في عمران ده ابني الى ربيته على ايدي عارفه لما جيتي و قولتي انك شفتيها دخله عنده كده
انا ولا همني لان عارفه ان عمران هيضربها بالجزمه ويطلعها وعارفه انها نزلت كده عشان تشوف رد فعله بس شكله ولا هيحس بيها
مارينا: طب ولو حس بيها محمود ممكن يوافق على جوازهم
ناهد: ده يتمنى نفسه من زمان وحده فيهم تتجوز عمران
مارينا: معلش ياعني الغلط عليكم طول عمركم تقوله لهم اخوات اخوات لحد ما الواد الموضوع بقه انهم اخواته فعلا مش اكتر وليان الي خلها حست بكده وانه مش اخ لما لقت نفسها بتغير عليه من اي حد يقرب
ناهد: عندك حق فعلا وهو بندفع التمن في وجع قلب البت ربنا يعمل الي فيه الخير
…………………………………..
فتح الباب ببرود : اهلا جايكوب خير
دخل جايكوب ببرود ومعاه واحد من الحرس فضل واقف على الباب : اي ze اصل ادوارد بيقول انك شاكك فيا معقول ده ze انا امشي ناس وراك يقتلوك لي طيب ده انت اهم واحد عندي في ……. قاطعه زيدان بخوف ان يكمل وتسمع نورهان: اااااه خلاص عرفت ان مش انت في حاجه تاني
جايكوب : لا مافيش بس مين البت الي كانت معاك دي في المطعم إدوارد بيقول كان معاك بنت من امتى ده ولا عمليه جديده يا ze
زيدان: انت مالك ده شئ يخصني ولا اي نظر كل منهم للباب الغرفه بفزع لوقوع شئ بالداخل اغمض زيدان عيونه بغيظ منها يعرف انها لن تجلس تنتظر فهي فضوليه
جايكوب: انت عندك حد ولا اي
زيدان وهو يضع يده في جيبه : خلصت المقابله. ولا لسه جايكوب
جايكوب: اممممم اتمنى تكون لسه مش بتاع ستات يا زيدان لان ده مضر لصحتك و شغلنا واه شوف ميل العمليه الجديده والظرف لانها مهمه جدااااا سلام يااااا ze واتجه للخارج اغلق زيدان الباب بتعب وهو يعرف جيدا ان الجميع سيبدأ رحله البحث عن فتاه ze اتجه للغرفه وفتحها بغضب ولاكن وقف بصدمه
كانت تقف وتمسك بيدها صورتها بالفستان الاحمر الناري وشعرها منسدل وتضع روج احمر جذاب الصوره كانت اكثر من الرائعه
اغمضت عيونها عند دخوله وهي تعطي له ظهرها نعم يحبها نعم لقد رسم لها اكثر من صوره وكل صوره تعبر عن عشقه لها الشديد تمنت لو لم يحبها من الاساس لقد صعب عليها مهمتها كثيرا بل مذق مشاعرها بقوه
زيدان بتوتر يحاول ان يرفع الحرج عنها : احم ال الناس مشيت تعالى نخرج يلا
نورهان وهي ما زالت تعطي ظهرها له : رسمك اكثر من رائع ونظرت له : الصور كلها تجنن بس دي اكتر صوره عجبتني
نعم يعلم انها قويه ولاكن الآن هي جريئه ايضا لقد اعطي لها الفرصه لتخرج ولا تتحدث عن الموضوع ولاكن هى لا تريد الهروب
اقترب منها بتوتر من مظهرها بشعرها المبعثر على ظهرها : اااا ياعني بحب ارسم الحاجه الي بتشدني وتلفت انتباهي
نورهان بتفكير: امممم بس ما فتكرش اني لبست قدامك فستان احمر قبل كده
زيدان: بس انا تخيلت كده
نورهان: ياه انا اثرت فيك للدرجه دي
زيدان بهروب : تعالى نأكل بقه
ابتسمت نورهان وهي تقول: طب اي رايك ترسمني وانا هبله كده ولفت حول نفسها وهي تضحك
تنهد بتعب وهو يمنع نفسه ان يسحقها داخل ضلوعه بقوه حتى يشبع جسده من رائحه عطرها
نورهان بغيظ: شكلي وحش اوي كده مش يترسم
قال في نفسه : لو تعرفي أنا عايز اي دلوقتي كنتي هربتي على شقتك و قفلتي الباب شهور من الحرج مني واكمل بصوت يحاول ان يبدو طبيعي : حاضر هرسمك بس كلي الاول وخدي الدواء ممكن يلا بقه
واتجه للخارج وهو يحاول ان يهدى من صراع قلبه الذي يدق طبول بداخله
جلست معه تأكل وهي تقول: اش معني الاوضه دي علطول مقفوله اي السبب
زيدان: عشان مش بحب حد يشوف حياتي الخاصه
نورهان بأسف: ياعني انت مضايق مني صح
تنهد بتعب: اه يا نور انا قولت متلعبيش في حاجه ياعني ده بيتي ورافض انك تطلعي على خصوصياتي انتي بقه عملتي العكس صح
ابتسمت بحرج وهي تقف : اسفه و جائت تذهب تمسك بيدها بقوه: رايحه فين كملى اكل
نورهان بتوتر : لا شبعت شكرا
وقف قصادها وهو فعلا مش عارف ليه احرجها كده وقال : اسف
نورهان: تمام مش زعلانه
ابتسم هو واكمل : يبقى حضرتك تقعدي تكملى اكل و تخدي الدواء ادخل اخد شاور سريع واجي اعمل اتنين ايس كوفي وغمز لها بضحك وهو يقول و ارسمك تمام
نورهان: ok
فعلا دخل ياخد شاور قربت من الباب و تأكدت أنه فتح المياة بسرعه اقتربت من الظرف وفتحته بطريقه علمها لها مراد واحمد في المخابرات بدون ان يلاخظ احد انه فتح فتحت الظرف كان باللغه الفرنسيه ولاكن فهمتها هي وجدت دموعها تنزل بقوه واغمضت عيونها بقوه و اغلقت الظرف مره اخري ووضعته مكانه وهي تحفر بعقلها كل كلمه به واقتربت من اللاب توب بحظر شديد ولاكن توقف صوت المياة ابعدها سريعا ووقفت تاخذ الدواء بهدوء
عشقك لعنتي بقلم شروق مجدي
اتجه للخارج وهو يرتدي ترنج كحلي اللون بعد ان اخذ شاور ماء بارد ليتحكم في مشاعره اتجاهها و تهداء قليلا دخل للمطبخ يعد الآيس كوفي وهي تشاهده ولاكن بحزن تحدث هو وهو يجهز الكوب : مالك زعلانه كده لي
نورهان: لا ابداء عادي بس مضايقه من الظروف الي خلتني اجي هنا
نظر لها بأستغراب وهو يجذب الاكواب في ده ويقترب منها : هنا فين بالظبط
نورهان: مش فاهمه
ابتسم واكمل : تقصدي البلد ولا على تعبك وشقتي
تنهدت وهي تقول: البلد
زيدان: عيزا ترجعي
نورهان: جداااااا
زيدان وهو يقترب منها: لدرجه دي وجودي جنبك مش معوض الفراغ الى جواكي اتجاه اهلك
رفعت عيونها تنظر له بحزن
استغرب هو نظرتها دي إلى ترجمها وكانها خذلت منه او كسرها بشئ تنهدت بتعب ونظرت للاسفل
وضع الاكواب و اقترب منها بهدوء ورفع ذقنها بيده وهمس امام شفتيها وهو يجاهد منع نفسه الاقتراب منها : مالك اي مزعلك مني كده فيكي اي
ظلت تنظر له بحزن وهي تائه تتمني قربه بالفعل اقترب بدون شعور منه لقد حارب نفسه لعدم الاقتراب ولاكن هزم في النهاية وقبل شفتي،ها برقه
توقع انها تبتعد وتهرب كما فعلت من قبل ولاكن الغريب انها بادلته القبله بجهل صدم من فعلتها التي شعلت نيران بداخله وضع يده على خصرها يحتضنها بقوه ويرفعها له وهو يتعمق في قبلته لها وهي لم تمانع هذا بل وضعت يدها حول عنقه بخجل وهو يقربها منه اكثر ، نعم وقعت كل حصونها فهي تعلم ان زواجهم وحبهم مستحيل ان يحدث او يكتمل فقررت ان تسرق بعض لحظات في قربه لتقدر على ان تكمل حياتها بدونه
عالم روايات شروق مجدي
ابتعد عنها لحاجتها للهواء ولاكن لايبعد يده عن خصرها والغريب انها حضنته بقوه كانه اخر حضن لهم شعره بها وهو يلمس شعرها بيده على ظهرها انها تجاهد للابتعاد عنه بالفعل وضعت يدها على صدره ودفعته بعيد عنها بخجل وهو ينظر لها بشغف فقط لا يتحرك ولا يتحدث فهي الافضل لها وله ان تبتعد الان وتتركه غير قادر على التحكم بنفسه
بالفعل ابتعدت و جائت تفتح الباب لتذهب
اقترب منها بهمس وصوت يحاول ان يبدو طبيعي : احم استني اشوف الباب لاحد يشوفك كده وفتح الباب بهدوء ونظر لها بحرج : اتفضلي
اتجهت لشقتها وفتحت الباب و اغلقته بقوه واتجهت لغرفتها ووقعت على الفراش وهي تنهار من جنونها وما فعلته الان معه شعرت به يريدها بقوه لا شعرت بقلبه يدق طبول الحرب ، تأكد الان انه لا يحبها بل يعشقها يذوب بها عشقا فهي تعلم انه لا يهمه النساء ولا يقترب منهم وانها مختلفه له عن اي احد وهي ايضا تشعر بذلك معه انه مختلف عن اي رجل اخر صرخت بقوه وهي تقول : ياااااا الله اي عذاب هذا ياااا الله وتذكرت المكتوب بالظرف جلست بصدمه تمسح دموعها وتنظر للاب توب الخاص بها هل ستفعل هذا تبعث ل ادهم رساله برموز الان بالميل حتى تخبره بالمكتوب بالظرف ام ترمي كل شي و تأخذ زيدان وتهرب لبعيد بعيد عن كل شئ
اشوفكم بكرا ان شاء الله الساعه ٧ ببارت اكبر من ده
استعده للاكشن هنلف بلاد العالم مع ze ومحبوبته وفريق الصخر

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقك لعنتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى