روايات

رواية عشقك لعنتي الفصل الخامس عشر 15 بقلم شروق مجدي

رواية عشقك لعنتي الفصل الخامس عشر 15 بقلم شروق مجدي

رواية عشقك لعنتي الجزء الخامس عشر

رواية عشقك لعنتي البارت الخامس عشر

رواية عشقك لعنتي الحلقة الخامسة عشر

بيشوي : ليان انتي معايا قولي حاجه الوقت بيعدي ومش ينفع تأخير عن البيت اكتر من كده لازم ناخد قرار بسرعه مافيش وقت
غمضت عيونها بقهر وفتحتهم مره اخري وهي تنظر على ما في يدها وقالت : مريم
ركعت امامها مريم بدموع : قولى يا قلب مريم عيزا اي متخفيش من حاجه انت جنبك
ليان : اطلعي ….. فوق في……. دولابي هتلاقي شنطه ميكب كبيره سودا …….. هاتيها
مريم بتذكر : ااااااه فهمتك ناويه تخبي الي في وشك زي ما عملتي لما اتخبطي في باب العربيه وانتي مسافره صح انا فكره كويس لما كلمتك انا ونور فيديو كول ومسحتي الميكب ولقينا الخبطه كانت بشعه اوي
بيشوي : طب فهمينا ناويه على اي يا ليان وبعد ما تخبي بالميكب
اغمضت عيونها بقوه وهي تضغط بيدها على دبله ياسين التي في اصبعها في اليد الاخري
رفع عمران نظره على يدها واغمض عيونه بحزن تاكد انها تحب ياسين وهو مجرد حب طفوله او مراهقه لا اكثر وبما حدث الان اصبح عدو لها تكرهه وتكره قربه منها
مريم وهي تقف : طب هطلع اجيبها واقول لطنط اننا عند عمران وهخبيها في شنطه هي وطقم ليكي ده لو شافتني طنط ها ، وخدت المفاتيح بتاعت ليان وطلعت على فوق
اقترب منها عمران وجلس امامها بحزن : ليان ناويه على اي طيب فهميني
ظلت تنظر امامها بشرود فقط لاتريد ان تنظر او تتحدث اليه
…………………………………..
جاء الصباح ظل يضع يده على عينيه بتعب من ضوء يزعج نومه الى ان فتح عيونه وهو يجلس بتعب ولكن لفت نظره من تنام بجانبه وتغطي جسدها بسترته ابتسم عليها وتذكر حديثها امس
( ريان : طب خلاص خلاص بطلت ضحك تعالى نامي بقه جنبي مش انتي مش خايفه مني
نفخت بغضب وهي تجلس بعيد عنه : لااااء مش هنام جنبك واكيد مش خايفه منك لاني اقدر احمي نفسي كويس وانت عارف ده تمام ، نام بقه انا مرتاحه كده
فرد جسده ببرود شديد وهو يغمض عينيه: براحتك انا قولت اعرض مش اكتر وعشان مفيش حاجه تطلع ليكي ولا حاجه يلا تصبحي على خير
نظرت حولها يمين ويسار بخوف )
ابتسم عليها واقترب ببطء ينظر لها وهي نائمه ملاك ملاك هادئ ينام بكل جمال
فتحت عيونها بالم من ظهرها وجدته ينظر لها بشرود جلست تتمسك بظهرها : صباح الخير
زيدان : احم صباح النور اي اخبارك انهارده
نورهان: تمام بس هنعمل اي بعد كده انا حاجتي كلها هناك في البيت وهنتحرك ازاي
زيدان: هنخرج لاي مكان بعيد عن لندن وبعيد عن عيونهم ومن هناك في ناس تقدر تساعدني عشان نرجع مصر
ابتسم بفرح : انت هترجع معايا مش كده
فرق انفه بيده بضيق ثم وضع يده بجيبه وهو لا ينظر لها: لاء هوصلك لمصر وارجع تاني انا مش هينفع اسيب بريطانيا حاليا الا لما اطمن عليكم انتي واختى بعدها اشوف هعمل اي
اقتربت منه بحزن : مين اختك دي الى اعرفه انك ملكش اخوات ظهرت امتى وازاي
تنهد بتعب واتجه للخارج وهي خلفه ظل ينظر للاشجار من حوله ثم تحدث بهدوء
…………………………………..
عشقك لعنتي بقلم شروق مجدي
عادت مريم لهم واقتربت من ليان وهي تقول: كويس ان مامتك مش فوق نزلت هي وباباكي يجيبه شويه حاجات سيبه ورقه ليكي على السفره الشنطه اهي ناويه تعملى اي يا ليان
جذبت ليان الحقيبه من يدها ووقفت وهي تمسك باليد الاخري الملاية وجاءت تقترب من غرفه عمران
ولكن سمعت صوت صراخها منه وتوسلها ان يتركها يأتي من الداخل اغمضت عيونها وهي تبكي بقهر و عادت للخلف واقتربت من غرفه اخري واغلقت الباب خلفها
ظلت مريم تراقبها الى ان اغلقت الباب خلفها ثم نظرت لهم وقالت : هو في اي طب هي ناويه على اي
بالداخل ازالت ملابسها عن جسدها وظلت تنظر لنفسها بالمراية على شكل جسدها الملئ بالكدمات ثم وضعت يدها على جرح في يدها بالاعلى وجاء امامها مشهد لهم
( وجدت ليان بطبق بعيد على طاوله بجانب الفراش سكين حاد ظلت تضربه وتحاول الفرار منه ووقفت بالفعل ورقدت للسكين وجذبته بيدها وهي تلوح له بدموع وخوف ويدها ترتعش بقوه : هقتلك هقتل نفسي انت سامع ابعد عني
ظل يقترب منها ولا يبالى بها اكملت برعب : بقولك ابعد عني هقتلك وجاءت ترقد للباب ولكن تمسك بيدها التي بها السكين ولفها بقوه عليه جرحت السكين يدها الاخري بقوه وسقطت منها وهي تصرخ من الالم وهو لا يبالى بها )
فاقت من الموقف وفتحت الحقيبه وبدأت تضع ميكب خافي على المناطق الظاهرة بجسدها وارتدت الملابس الاخري التي احضرتها ريم لها ثم اخذت جاكت ريم بيدها الذي كان عليها ونظرت باستحقار مره اخري لفستانها و الملاية على الارض وتذكرت حضنه الاول لها بالصباح بهذا الفستان وانها نزلت
له لمعرفه سر هذا الاحتضان هل يشعر بحبها له ام هناك شئ اخر او مجرد اخت لا اكثر ، ثم دهست الفستان والملاية بقدميها باستحقار وهي تزيل دموعها بظهر يدها واخذت الحقيبه واتجهت لهم بكل هدوء في محاوله منها ان تداري وجعها منه
…………………………………..
وقف بيشوي ومريم وعمران بصدمه لقد ازالت كل الاثار بسهوله شديد كل شئ مخفي كانه لم يكن ولكن هل هذا يخفي ايضا وجع الاصابه بجسدها او يخفي جرح القلب الذي حدث لها بالطبع لا
مريم : برافو يا ليان مش واضح حاجه ابدا كانه لم يكن
اقترب بيشوي منها : طيب تمام ده شئ جميل ناويه على اي بقه
ليان بتعب : اطلع فوق وانام لاني تعبانه
استغرب كل منهم من حديثها واقترب عمران وهو يقول بدموع : ليان لازم نشوف هنتصرف ازاي في الموضوع ده وهنقول اي لياسين وخالتي وعمي
ليان وهي تنظر له بكرهه شديد : لا دي مشكلتي انا مش انت انا الى امفروض اتصرف وانا هتصرف تمام
بيشوي : ليان تتصرفي لوحدك ازاي بس احنا لازم نفهم ناويه على اي فهمينا طيب
مريم : ليان احنا معاكي في اي قرار تخدي حبيبتى بس قولي انتي عايزه اي
جلست بتعب والدموع تنهمر مره اخري من عينيها : معرفش معرفش هعمل اي بس الاكيد اني ……. وضعت يدها مره اخري بحزن على دبله الخطوبه واكملت : اني هقول لياسين على كل حاجه وهو لي حق الاختيار لايكمل معايا لا يبعد عني
اغمض هو عيونه بقهر حديثها كان سكين غرز بقلبه بقوه اهي تكره لدرجه لاتريد الزواج منه حتى لو لوقت مؤقت فقط لاكثر لهذه الدرجه تحب ياسين
بيشوي : ده مش حل يا ليان ياسين ممكن يسكت ويكمل معاكي وفي الحاله دي ده شئ كويس جدا
وممكن يبعد بس وميعملش حاجه وفي الحاله دي انتي عمرك ما هتعيشي حياتك بشكل طبيعي
وممكن يبعد ويعمل شوشره جامده جدا وممكن يجي يضرب عمران او يقتله انتي عارفه كل ده جهزتي لكل الاحتمالات دي طب بلاش كل ده نفرد انك ياعني ………. اقصد
عمران : قول يا بيشوي علطول في اي تفرد اي
بيشوي بتوتر : نفرد حصل حمل هنتصرف وقتها برضه ازاي
فتح عمران عيونه بصدمه هو ومريم
و وضعت ليان يدها على وجهها بتعب شديد: مش عارفه مش عارفه طب انت شايف الحل اي
بيشوي : ليان انا شايف انك تتجوزي عمران لفتره مؤقته وبعدها انفصله لو حبيتي ده يحصل براحتكم هو يكون ……. مش هقول صلح الى عمله بس اهو عمل حاجه ، وفي نفس الوقت انتي تقدري تكملى حياتك ومن غير اي شوشره ولا مشاكل ولا حد ماسك عليكي زله كل شويه يهددك بيها مثلا
عشقك لعنتي بقلم شروق مجدي
ليان : وياسين
بيشوي : قولي له انك مش قدره تكملى وانك اكتشفتي انك بتحبي عمران وانتي اصلا من الاول كنتي لسه بتتعودي عليه
ليان: بس انا وعدته اني هدي له فرصه وعدته اني احاول وبكت مره اخري بقوه
مريم : ده الحل يا ليان حتى لو اتجوزتي بعد كده ياسين ميكنش ماسك عليكي زله زي ما قال بيشوي ولا اي حاجه يهددك بيها بعد كده وتفضلي مكسوره قدامه طول العمر
ليان بقهر وهي تقف : حاضر
بيشوي : يبقى اول ما تكنسلي مع ياسين عمران يتقدم ليكي علطول ونعمل كتب كتاب والفرح بعد رجوع نور
مريم : مش بتقول خايف لا يكون في حمل
بيشوي : يمكن ميحصلش دي كانت مجرد احتمالات لا اكثر لو حصل نقرب معاد الفرح
ليان : انا مش عيزا فرح هو كتب كتاب وخلاص وكام شهر ونطلق ومش عيزا اقعد في الشقه دي ابدا
عمران بندم. من ما فعله بها ونبره صوتها المكسور : حاضر الى انتي عيزاه انا هعمله
نظرت له بكره شديد : الى عيزاه بجد اني اخلص من القرف ده و مشفكش تاني ابدا في حياتي واتجهت للخارج بغضب ودموع وخلفها مريم
…………………………………..
زيدان : ابويا كان بيحب امي جداااا لدرجه كبيره وهي كمان كانت بتحبه اوي
سندت بظهرها على جذع شجره وهي تستمع له بتركيز شديد اكمل هو وهو ينظر حوله : كان عندي ١٥سنه لما حصلت الحادثه دي الحادث كان بفعل فاعل بس مافيش اي دليل عن الفاعل , فاطبعا ضد مجهول
و اتقفلت القضيه على كده فضلت عند خالى وقتها ومن الوقت ده و خالى كان كويس معايا وعلمني وانا كنت شاطر وبحب اذاكر ومرات خالى مش وحشه كويسه وكان عمي من وقت للتاني بيزورني ياخدني عنده كدا ياعني طبعا بعد وقت عرفت لي عمي مكنش حابب وجودي عنده ولى بابا كتب البيت والفلوس الى حليتنا لعمي …….. المهم وكنت بشتغل طول الفتره دي وبصرف على نفسي كنت بحاول اقلل الحمل على خالى كفايه وجودي معاه
و في الكليه قررت اقعد في سكن للطلبه واتعرفت هناك على ادوارد و مروان صحابي جدااا وكنت ديما بزور خالى هو وعمي مع اني كنت شايفه حرامي بس ديما كان بيقولى ان ده حقه ، لحد ما اتخرجت من كليه سياسه واقتصاد بتقدير امتياز
كنت الاول على دفعتي وطبعا مصر بتحترم المتفوقين الى زيي وزيك ضحك بقوه واكمل
: اتخرجت ومفيش شغل بشهادتي لا انا ولا ادوارد ولا مروان خدنا شقه عيشنا فيها سوا حولت كتير انا وهما ندور على شغل بس مفيش او في بس لا بمرتب ضعيف لا حاجه خارج مجالى لحد ما ظهر واحد غير كل تفكيري عن حياتي اكتشفت اي بقه ………………….. ان الراجل الى عشت معاه ١٥سنه مش ابويا اصلا
فتحت نور عيونها بصدمه وهي. تضع يدها على فمها اكمل هو: امي كانت متجوزه واحد تاني امريكي مسلم كان عايش في مصر اتجوزها كام شهر وهب اختفي و بعتلها ورقه طلقها ورجع بلده ، قالت له وقتها انها حامل بس كبر دماغه ، بعدها حبت ابويا راجل ميسور الحال بس مش بيخلف حبها وعرف حكايتها وبعد متاكد ان الامريكي مش راجع تاني ولا عايز عيال اتجوزها و كتبني باسمه وفضلت فاكر اني ابنه
ابتسم بحزن واكمل : كان بيعملني احسن من ابويا الى رماني ولا اعترف بيا حتى ولا يعرف عني حاجه ………… بعد ١٥سنه رجع رجع وعايز ابويا الى مكتوب على اسمه يهرب لي شحنه اسلحه لانه يعرف ناس على الحدود ناس مهمه ابويا رفض هدده بانه هياخد زيدان منه الى هو انا ، بابا وقتها قاله مش ابنك ده ابني انا انا الى مربي ومكتوب على اسمي
اتصدم الامريكي وقتها ازاي مكتوب باسمه وهدده انه يرفع قاضيه وياخد ابنه منه بس بابا رفض يعمل ده وقاله احمد ربنا اني سيبك عشان خاطر ابنك و مبلغتش عنك البوليس ……. طبعا هو قرر يتصرف في الاسلحه بس حب يعلم على ابويا وجهز الحادث بس مكنش قاصد يقتله كان مجرد لوي ذراع مش اكثر ولا كان قاصد انا وماما نكون معاه بس القدر بقه
جلست على الارض وهي لاتصدق كل هذه الأحداث
اكمل بحزن : ومات هو وماما الراجل الى حكالى كل ده جالى عشان يسلمني اختى الى من الأمريكي طفله وقتها لما شفتها كان عندها ٥ سنين امها روسيه سابها برضه واختفي بس طلع شغال مع مافيا جامده اوي و نصب عليهم واختفي كانه فاكرين ان الست دي تعرف مكانه لما مرديتش تقول على مكانه قتلوها
جارهم هناك دخل بعد ما مشيه كانت بطلع في الروح امنته انه يجيب ليا اختى سيليا اسمها سيليا ، طبعا بعد متأكد انها اختى وعملت ال DNA وعمي كمان اكد ليا انه عارف ان ابويا مش بيخلف فعلا وان دي حقيقه وعشان كده بابا كتب البيت والفلوس الى معاه لعمي لانه هدده انه يحكي ليا كل حاجه واني مش من حقي اورث فيه وبابا وماما وفقه وقتها
وابتسم واكمل : الصراحه كتر خيره عشان ابويا كان بيحبني فا كان ديما يسأل عليا و يطمن عليا ، ومن وقت ما عرفت و سيليا عاشت معايا ومع ادوارد و مروان و شالوها معايا كتير الصراحه خمس سنين بالظبط عاشت معانا خمس سنين و خطفوها تاني مني وهددوني بيها لاشتغل معاهم وانفذ عمليه مهمه ليهم واعمل الى عايزينه ، وفي المقابل اختى تبقي معايا وارجع مصر عمليه واحده بس ، وده طبعا بسبب قدراتي وقوه ذكائي ، لا يقتلوها
عشقك لعنتي بقلم شروق مجدي
خفت عليها وافقت بس بشروطي طبعا وفعلا سفرت انا وادوارد بس هو الى رفض يبعد عني وسفرت على اني هكمل دراستي برا الحقيقة كنت مكرر اخلص وارجع وخلاص على كده و اكمل بتهكم : بس بصراحه الموضوع عجبني جدا فلوس حلوه مش بمس العرب بشئ و اختى خدتها في بيت بعيد عايشه هناك و وعليه حراسه وطلبت من مروان يجي ويكون جنبها ويكمل دراسه هنا وجبت له شغل محترم لانه مش حابب يكون معانا وفضل هو يراعي سيليا و بعيد عني افضل ليهم ،
نظر لها واكمل : ياعني اتنين شباب في مصر صايعين من غير شغل لما تيجي فرصه زي دي يبقى نقول لا لي
وبس على كده بزور اختى كل فتره وباخد بالى منها ديما بس ده ميمنعش انها حاليا في خطر ولازم الحقها لانهم مش هيسكته بمجرد اكتشاف جثه جايكوب اول حد هايفكره فيه هي عشان نقطه ضعفي
نورهان بتفكير : ايوه بس هما عايزين انا مش انت وهي
نظر لها بتهكم : انا الى حببني فيكي قوتك وذكائك
اكملت بحرج : ااااه سوري هما اكيد بعد مراجعت الكاميرات هيلاقوا انه انا ونت وادوارد الى نزلنا
زيدان : بالظبط كده
نور : طب هي عايشه فين و هتعمل اي معاها ومع مروان وازاي البوليس ميعرفش انها اختك
زيدان: لا مروان هيتصرف ويحيبها ليا على المركب الى هنطلع بيها على باريس بليل
نورهان: احنا هنروح باريس
زيدان: لا اجمدي كده عندنا لفه حلوه عشان ارجعك مصر
نور : ايوه ازاي بقه البوليس ميعرفش
زيدان بضيق : لالا انتى مالك بقيتي غبيه لي كده
فكرت واكملت : اااااه هي باسم راجل وانت باسم راجل تاني بالتالي محدش عارف انها اختك
زيدان: بالظبط كده
نور : طب لما انت مش راجع جايب اختك لي مش فاهمه
زيدان: عشان لازم اغير مكانها وحاليا لازم تكون تحت عيني امان ، مش ضامن رد فعلهم بس انا هددهم انهم لو عمله ليها حاجه او ليكي انا مش هعمل مهمه مصر
اقتربت منه بصدمه : انت قولت مش بتمس العرب وقولت مش هتعمل حاجه في مصر مش كفايه انك جاسوس
ابتعد عنها بغضب : انا مش جاسوس الجاسوس اللى بيخون بلده انا مخنتش مصر حتى العمليتين الى عملتهم بمصر كانه تبع دول أجنبية انا مش جاااااسوس تمام بس للاسف مضطر اعمل المهمة دي عشان حياتك وحيات سيليا اختى
نور : اشمعنا مروان مفكرش زيكم
زيدان بتهكم: كان هيفكر لو كان فضل من غير شغل بس انا لقيت الاحسن يفضل بعيد وجنب سيليا
نورهان بدموع : انا مستعده اموت بس انت متعملش العمليه دي ابدااا
زيدان بغضب:مش هتقف عليكي بس يا نور هتبقى انتى واختك واهلك انتي مش فاهمه دول اي الموضوع مش زي مانتي متخيله خالص
نور بغضب وهي تضربه في صدره بقوه وهو يبتعد عنها وهي تقترب و تضربه اكثر : طب تمام براحتك بقه خليك هنا لوحدك دور على اختك ولا استناها وابتعدت ترحل بعيد عنه
زيدان بضيق وهي تبتعد : هو انا وخدك فسحه عند خالتي واكمل بغضب انتي لو طلعتي علي الطريق من هنا هتموتي لو حد منهم لمحك
نورهان بغضب وهي تبتعد : انا عيزا اموت ملكش فيه
ورقدت بعيد عنه رقد خلفها بغيظ منها : نور استني يا نور بلاش جنان بقه
نور : انا قولت غور من وشي انسي انك تعرفني انا هتصرف وعيزا اموت يا سيدي امشي بقه
زيدان بغيظ : ياريت هتبقى موتك بس ده ممكن يخطفوكي وتبقى تابعهم ولا يقتله اهلك انتي فكره نفسك في ديزني لاند
نورهان وهي تقترب من الطريق : لى هي سيبه البلد فيها قانون
زيدان: قانون اي وزفت اي دول هما القانون يا نور
نور بغضب وهي تنظر له: بقولك اي ………….
فاجأه صوت ضرب نار بالمكان عالى صرخت نورهان بقوه اقترب منها زيدان بخوف : عجبك كده
واخذها بين يديه ورقد لبعيد

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقك لعنتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى