روايات

رواية عشقك لعنتي الفصل الأول 1 بقلم شروق مجدي

رواية عشقك لعنتي الفصل الأول 1 بقلم شروق مجدي

رواية عشقك لعنتي الجزء الأول

رواية عشقك لعنتي البارت الأول

رواية عشقك لعنتي الحلقة الأولى

كان يسير بالممر بشكل سريع دون ان يلاحظه احد الى ان دخل مكتب احدهم وهو يعرف جيدا ان لايوجد احد بالمكان غير الحرس فقط
فتح خزنه المكتب واخذ بعد الاوراق و الميكروفيلم المكلف بسرقتها لأحدهم واغلق الخزينه جيدا واتجه للاخارج سريعا لا يهمه كاميرات المراقبه لانه مقنع ولا يهمه حرس الكاميرات فهم الان بعالم الاحلام
، وخرج بمنتهى السرعه والذكاء دون ان يلاحظه احد وركب سيارته ببرود شديد وازال القناع وهو يجذب سيجاره من علبته الخاصه وانتقل الى منزله بكل ثقه وبرود فهو يعرف جيدا ماذا يفعل
فتح الباب واتجه للداخل وهو يضغط على زر الموسيقي لتبداء الاغاني الاجنبي بصوت صاخب مزعج ولاكن يريحه هو ويستمتع بذلك واتجه للداخل فتح المكان السري الخاص به ووضع الاشياء التي سرقها بها واخذ ملابس له سروال اسود و تيشرت رمادي واتجه للحمام ياخذ شاور ليهداء ويرتاح قليلا
واتجه بعد ذلك للخارج وهو مستمتع للغايه بشاور يجعله هادئ ثم توجه للمطبخ وبداء بطهي اللحوم وتجهيز عشاء لزيز فهو يعيش بمفرده في تلك البلد
جذب السكين وبداء في تقطيع اللحوم لعمل ستيك سوس ، الى ان رن هاتفه فتحه وضغط على زر المكبر وهو يكمل طهي
جايكوب : اي تمت العملية وخدت الورق و الميكرفيلم
رد هو وهو يستمتع بطهي الطعام : وعندك شك في كده ولا اي يا جايكوب
جايكوب بثقه : لا طبعا يا ze انت طول عمرك محترف ومن اهم رجالنا ، هنتقابل امتى للتسليم
Ze: جهزت الفلوس بتاعتي
ضحك جايكوب بقوه واكمل : جاهزة يا ze انا عارف نظامك كويس لا تقلق
رد هو بثقه: تمام يبقى بكرا اقبلك في مطعم ….. الساعه ٨
جايكوب: تمام اتفقنا صديقي
اكمل ze ببرود بالإنجليزية : ليس لدي اصدقاء عزيزي جايكوب
جايكوب بضحك: اعلم اعلم زيدان لا يثق بأحد غير زيدان وليس له صديق سوا ذراعه ودماغه فقط هههههههههههه
اغلق زيدان الخط ببرود واكمل طهي طعامه ب استمتاع رهيب
توقف لحظه نتعرف على ( زيدان الشهير ب ze)
رجل وحيد مصري الجنسيه 36 سنه اهله ماتو كلهم في حادث بمصر وهو عنده 15سنه كمل دراسته مع خاله وكان بيشتغل ويصرف على نفسه وبعد ما تخرج من كليه سياسية واقتصاد بتقدير امتياز وكان الاول على دفعته
جاله سفر برا مصر تبع شركه خارجيه و تكملت دراسات عليا هناك وطبعا لانها فرصه مناسبه ليه جدا خصوصا ان مشاء الله بمصر بتهتم اوي بالناس الشاطرة الي زي زيدان 😂 كان الانسب له انه يسافر طبعا لانه اتبهدل كتير جدا لحد ما تخرج وفرصه الشغل والدراسه دي مستحيل يلاقي زيها هنا في مصر ومن وقتها مارجعش مصر تاني خالص غير مرتين في مهمه تبع شغله يومين بالظبط من حوالي 4 سنين ومره التانيه من سنتين ورجع تاني لندن بلده حاليا الي عايش فيها بيتنقل كل شويه لمكان بحكم شغله بس بيحب لندن جدا وديما بيرجع لها بيعتبرها وش الخير عليه
بيشتغل اي امممم ده ها نعرفه مع بعض من أحداث الرواية )
الطعام جاهز قعد وهو بياكل في المطبخ باستمتاع هو طباخ ماهر جدا وبعد ما خلص اكل قام وجهز كوب ايس كوفي واخذ سيجاره معه ودخل لغرفه الرسم الخاصه به فهو هوايته الرسم يعشق الرسم ضغط على زر الإضاءة واقترب من صوره وازال الغطاء من عليها لتظهر صوره فتاه بغايه الرقه والدلال والقوه ايضا والغموض
وهو ينظر لها بعشق وقال بحنين : اسف اتاخرت عليكي انهارده بس كان شغل بقه وانتي عارفه شغلي صعب ازاي وحشتيني اوي واقترب من الصوره وقبل وجنتيها بهدوء شديد وهو يبتسم واخذ نفس من السيجار واكمل بحزن بكرا احكيلك الي حصل معايا لاني تعبان جدا انهارده اسف
تصبحي على خير يا نوري ووضع الغطاء مره اخرى واغلق الاضاءه واتجه للخارج واغلق الباب بالمفتاح ممنوع دخول اي شخص تلك الغرفه فهو لايريد معرفه احد بتلك الفتاه العاشق لها حتى لا يعرضها للخطر
واتجه الى الفراش وسند ظهره عليه وهو يكمل سيجارته و يتذكر تلك الفاتنة من 4سنوات في مصر عندما التقى بها اول مره وكان يريد ان لا يلتقي بها لو عاد الزمن للوراء ما كان ذهب لهناك ولا قابل تلك الفتاه بيوم فهو لا يريد احد بحياته التي يعلم نهايتها وهو الاكيد الموت بيوم من الايام ولا يريد نقطه ضعف له يضغط بها أعدائه عليه
ولاكن من اربع سنوات كان ليس بتلك القوه التي عليها الان فهو الان قادر على حمايتها ولاكن هل تقبل هي ان تعيش مع شخص مثله هل تقبل بعمله واين هي من الاساس هو رفض اخذ اي معلومات عنها وقتها لانه يعرف جيدا ان البعد عنه افضل بكثير من القرب منه وتذكر ذلك اليوم فهو اجمل ايام عمره بمصر بعد موت اهله
فلاش باك
كان يسير بسيارته متجه للمطار للرحيل مره اخرى للندن فا مهمته بمصر انتهت وهو يكره الجلوس بتلك البلد اكثر من ذلك ولاكن نظر بعيد وجد فتاه حولها خمس شباب من الواضح انهم ليس بوعيهم يحاولون نزولها من سيارتها بالقوه
توقف وهو ينظر لهم من بعيد وجد ان احدهم كثر زجاج النافذة وبداء يحاول جذبها بقوه ضغط هو على محرك السياره واقترب منهم سريعا واوقف السياره بقوه وهو يجذ عصاه سمينه وفتح الباب ونزل لهم اقترب منه شابان لإيقافه
شاب: اتكل على الله بدال ما يبقى اخرتك انهارده شوفك رايح فين ولا تحب تبقى معانا و نتسلى سوا
تفاجأ زيدان بجذب الفتاة رأس شاب لها من النافذه وضربه بقوه بعصاه ضخمه وقع مغم عليه اقترب منها الاخر فتحت باب السياره بقوه وقع بالارض اتجهت للخارج وقف الشاب هو والاخر بغضب وبدأت تضرب بقوه الشابان بحتراف شديد
جاء يقترب منها شاب اخر بغضب لجذب يديها من الخلف ولاكن بداء زيدان التعامل معهم هو الاخر ومساعدتها وهو يضرب بشراسة وهي ايضا وقع الخمس شباب بالارض مغمي عليهم
ابتسم هو عليها وقال : بعشق البنات الشجاعة
هي ببرود: اااه حظرتهم كذا مره انهم يمشو نصيبهم بقه
نظر لها هو باعجاب شعرها ديل حصان عيونها الحاده الناعمة وجهها البرئ القوي فهي حقا مزيج رائع لفتاه شجاعه قويه رقيقه بريئه ايضا فاق على صوتها تقول
: شكرا للمساعده من غيرك كنت ممكن اكون مهزومة
ابتسم هو وقال : اعتقد مكنتيش محتاجه مساعده خالص اصلا
اكملت بثقه : الكثره تغلب الشجاعه يا عزيزي
ابتسم بثقه ومد يده لها : ياسر الحسيني
( قال ذلك الاسم لانه الان بمصر بأوراق ياسر الحسيني وليس زيدان )
ابتسمت هي بثقه له : نورهان المرشدي
زيدان : امممم اسمك حلو
نورهان : ممكن تقبل اعزمك على حاجه ياعني رد للي عاملته معايا وياريت ما تحرجنيش
ابتسم بثقه ونظر بساعه يده وهو يقول : نص ساعه بس لان معاد طيارتي قرب
نورهان: انت مسافر
اكمل بثقه : يلاه ونكمل لما نقعد
نورهان: تمام هات عربيتك وتعالى معايا مش هاخرك المكان اصلا قريب من المطار
ابتسم وفعلا ركب عربيته وراح وراها
في الكافيه نظر هو حوله باعجاب: المكان حلو جدا
نورهان: فعلا ده مكاني المفضل بحب اجي هنا كتير زيدان: ممكن اسألك سؤال خاص شويه
ابتسمت بثقه لانها فهمت اي هو نوع السؤال وقالت : كنت هناك شغل بيتي بعيد عن شغلي وشغلي قريب من المكان ده وللأسف اتاخرت انهارده شويه حظي عشان اقابل حضرتك
ابتسم باعجاب من ذكائها : بتشتغلي اي
نورهان: مهندسه ديكور و متخرجه بتقدير عالي امفروض ابقى معيده بالكليه بس الوسطى بقه بس شغلي مرتاحه فيه يلا احسن من مافيش
تنهد هو واكمل بشرود : وهي البلد دي من امتى بتقدر الي زينا
ابتسمت هي له : بس بلدنا بقه مشربتش من نيلها ولا اي
ضحك بقوه واكمل : بتصدقي كلام الاغاني و الهبل ده
نورهان باستغراب: لي حسه انك كاره مصر
توتر هو واكمل : خالص على فكره بس بكرهه الغباء الي فيها والسلطة الديكتاتورية وظلم لكتير من الشباب المكافح الناجح بسبب وسطه او غيره
نورهان: عندك حق بس اهو هنعمل اي بقه
اقترب منها هو واكمل : لي مفكرتيش تهاجري من هنا بدال عندك شهاده عاليه كده
اكملت بثقه: انا عمله زي السمك لو خرج برا المياة يموت بعشق البلد بكل ما فيها حتى ترابها وهنا اهلي وعالمي مقدرش ابدا ابعد حتى فكره اني اتجوز وسافر دي مرفوضه مقدرش ابعد عن هنا او اتخيل حياتي غير هنا
واكملت بتذكر : انت مسافر فين
زيدان بضيق من كلامها الغير منطقى له: لندن انا مهاجر من سنين هناك اول مره انزل هنا كان اول امبارح بليل وراجع انهارده
نورهان: لحقت تشوف اهلك وترجع
تنهد بحزن : ماليش اهل هنا اصلا كلهم ماتو ليا خال وعم هنا بس ماليڜ اختلاط بيهم اصلا انا كنت جي شغل وراجع
ابتسمت بتفهم واكملت : لي ابتسمت وانت بتقول راجع كده كانك مصدقت صح ولا انا مجرد تخمين مش اكتر
اكمل هو بثقه : بكرهه التراب و الزحمه بحب الحياة العمليه اكتر لندن بلد كل حاجه فيها رقي و plus انها وش الخير عليا
نورهان: انت شغال اي
ارتبك هو وشرب قليل من القهوه : رجل اعمال ياعني على ادي
نورهان: ايوه ياعني شغلك اي اي الاعمال
زيدان: اي حاجه وكل حاجه فيها فلوس بشتغل فيها
نورهان باستغراب: ما المخدرات فيها فلوس
ضحك بقوه وهو لا ينكر انها فتاه ذكيه للغاية واكمل : مش للدرجه اقصد لعب اطفال مواد غذاء هكذا
ونظر بساعه يده : لازم امشي ووقف
ابتسمت هي ومدت يدها له : اتشرفت بمعرفتك مستر ياسر
اضايق هو جدا من اسم ياسر وتنهد بتعب : انا اسعد نورهان حقيقي اجمل وقت في البلد دي كان معاكي دلوقتي
احمرت جدا و اتحرجت من مسكت ايده الي رافض يسيب ايدها
وهو سارح في جمال وجهها الطفولي الشرس
سحبت هي يدها بخجل : ياعني اعتبر دي اخر مقابله بينا بما انك مهاجر ومش بتنزل هنا
توتر هو لانه شعر انها تريد رقمه او اكونت الفيس او غيره وهو لا يرد ذلك لايريد معرفه اكثر من ذلك عنها يكفي تلك المقابله الرائعه له واكمل : للاسف ايوه عن اذنك
وخرج بسرعه اختفى مدلهاش اي فرصه تطلب رقم او غيره وده خلها استغربت منه جدا
ومن اليوم ده وهو مش شايف غيرها ومفيش بنت قابلها ولا هيقابل زيها هي خليط غريب بين القوه والخجل بس جميل جدا
نهاية الفلاش باك
ابتسم هو وتنهد بتعب واطفاء السيجار وبداء يجهز للنوم في سلام مريح بعد أن ضغط على زر الموسيقى لتنتهي
………………………………….
ليان بفرح وهي تحتضن اختها : وحشتيني يا نورهان وحشتيني اوي
نور بحب لاختها : انتي اكتر يا روحي اخير رجعتي اي يا بنتي كل ده
ليان بمرح : دراسات بقه يا بنتي بقيت احسن واحده تعرف تحسب حساب هههههههههههه
نورهان بضحك : مافيش امل منك خالص تعالي تعالي
ضحكت هي ودخلت بمرح تحضن ابوها وامها وهي سعيدة جدا بعد غياب عامان عادت ليهم اخيرا بعد ما انهت دراسات عليا في اداره الاعمال
توقف لحظه (ليان المرشدي ) اصغر من نور ب ثلاث سنوات خريجه اداره اعمال ٢٥ سنه بنوته شقيه و بغايه الرقي والجمال مشاغبه بعض الشئ ولاكن رقيقه جدا و سافرت ليس من اجل الدراسه فقط بل أيضا للهروب من معشوقها الذي لا يراها من الاساس
اتجهت ليان لغرفتها بفرح وهي تقبل كل شئ بها
ضحكت نورهان عليها : اي يا بنتي ده كفايه بوس بقه
ليان بمرح : اوضتي دباديبي اشيائي يا بنتي اه اشتقت لكم حقا
نورهان: هههههههههههه ماشي خدي دش يلاه عشان الغداء
توترت هي واكملت ب حزن : عمران هيطلع يتغدى معانا
تنهدت نور واكملت : تاني تاني يا ليان عمران تاني
مش الموضوع ده انتهى بقه
نزلت دمعه منها وجلست بحزن : مش عارفه يا نور صدقيني سافرت عشان اهرب منه ومن حبه بس مافيش فايده مش قادره
اقتربت منها نور و حضنتها بقوه وهي تتنهد بحزن فهي الان شعرت بها كثيرا بمجرد مقابله مرتين مع ذلك المدعو ياسر من اربع سنوات والاخرى من سنتين وهي تحلم به وتتمنى تراه مره اخري وبحثت كثيرا بالفيس بوك وغيره ولاكن ليس له وجود كانه حلم
مرتين فقط تغير حالاها كثيرا ما بالك اختها الجميله التي تعشق عمران ابن خالتها منذ الصغر ولاكن هو يعتبرها اخت له فقط هي ونور لا اكثر نعم شئ مؤلم للغاية هذا المدعو حب كما يقولون
وقفت ليان بتعب : هدخل اخد شاور
تنهد نور وجلست تنظر للفراغ وهي تبتسم بحزن اهل يفكر ياسر بها مثل ماهي تفكر به ورفضت الزواج لانها تريد شخص مثله ما هذا اهي مجنونه ام بلهاء فهو شخص لم تتعدي مقابلته النصف ساعه والاخرى تقريبا ثمن ساعات لا اكثر فقط ما حدث لها فهي عاقله بدرجه كبيره ليست مراهقه لتفكر هكذا
توقف لحظه ( نورهان المرشدي) خريجه هندسه قسم ديكور بتقدير امتياز 28 عام تعمل بمكتب ديكور صغير نوعا ما لان الوسطى هي سيده تلك البلد ، مع العلم هي ممتازه بعملها وتنتظر فرصه فقط لتكون اشطر مهندسه ديكور بالعالم وهي من عائله متوسطه الحال تعشق لعب الكيك بوكس والكونغو وفنون القتال والرماية وايضا ركوب الخيل والسباحة هي فتاه قويه و شجاعه و ذكية ايضا
خرجت ليان ونظرت لها بأستغراب: هااااي رحتي فين يا نونو اوعي تكوني في هيرو الي كان معاكي في الخناقه هههههههههههه
وقفت بغيظ ؛ هيييي بيخه جدا واتجهت للخارج وخلفها ليان تضحك بقوه عليها
………………………………….
الام ناهد : يلا يا نور جهزي الاكل على السفره هنزل الغداء ده ل عمران واجي
ليان باستغراب: الله وهو ميطلعش ياكل لي و يلسم عليا مش عارف اني جيت
ناهد بحزن : من يوم الحادثة الي حصلت له من سنه وهو مش بيطلع غير نادر جدا وعلطول حابس نفسه يا حبت عيني غلبت معاه انا ونور و ابوكي حتى شغله مش بيروح الا نادر جدا بيشتغل من البيت
عالم روايات شروق مجدي
ليان بصدمه : حادثه اي دي
ناهد: الله هي نور ما قلتش ليكي
ليان بخوف : لا في اي عمران ماله
نور بتوتر : انزلي انتي يا ماما واحنا هنحضر الاكل و احكي لها
فعلا غادرت الام للاسفل
ليان بدموع : ماله عمران في اي اتكلمي
نورهان : اهدي عمل حادثه بالعربيه وهو مسافر شرم مع خطيبته و الحادثة كانت صعب ضحى بنفسه وانقذ البنت و خلاها خرجت من العربيه بعد محاول يسحب رجليها الي كانت مزنوقه في العربيه ونزلت هي و جريت بس هو ملحقش ينزل العربيه انفجرت ومن وقتها و نص وشه مشوه للاسف و ايده الشمال مش بتتحرك خالص ومن اليوم ده وهو مش بيقابل حد ولا بيشوف حد نادر جدا
بكت بقوه و جائت ترقد للاسفل امسكت بها نور بقوه : ليان حبيبتى كده ماما هتاخد بالها وكمان بمنظرك ده تجرحي شعوره وجرح في قلبه ما صدقنا انه لم من حزنه على نفسه
جلست بدموع وهي مش مصدقه ان عمران يحصل فيه كده ويكون كده ده كان عليه وسامه وقوه مش موجوده في اي شاب بحياتها واكملت بدموع : وخطيبته فين دلوقتي
نور وهي تتجه للمطبخ : سابته طبعا و بعدت عنه الز،باله مع انه ضحى بروحه عشانها
تنهدت ليان بحزن واتجهت للداخل خلف اختها لتحضير الغداء
………………………………….
بالاسفل فتحت الام الباب بحزن بالمفتاح ودخلت : عمران حبيبى جبتلك الغداء
نظر لها ببرود وهو ويعمل على الاب توب : شكرا يا خلتو ووقف ياخد منها الطعام وهو لا ينظر لها فهو كره نظره الشفقه والحزن في عيون الجميع
تنهدت بحزن على حاله واتجهت للداخل تجذب الملابس المتسخه لتضعها في الغساله
عالم روايات شروق مجدي
جلس هو ببرود ولاكن قالت هي : ليان رجعت من السفر وسألت عليك يا حبيبي عيزا تشوفك
عمران : تشوفني تشوف فيا اي يا خالتي قوليلها بلاش احسن خليها فاكره صوره عمران الحلو الوسيم بس
نظرت له ناهد بدموع واتجهت للاعلى بحزن على حاله
توقف ( عمران يحى) خريج تجارة 32عام ابن خالت نورهان وليان يعشق الفتيات ولاكن لا يتخطى حدوده معهم اكثر من المرح و الخروجات فقط الى ان تعرف على خطيبته السابقه نيار احبها وتمت الخطوبه أهله متوفين ويجلس مع خالته بالعمارة في الشقه التي اسفلهم يعمل بشركه كبيره وهو يمتاز بعمله وشرفه ونزاهته لذلك يحبه صاحب العمل كثيرا وبعد الحادث قرر ترك العمل وخاصه بعد ان تركته خطيبته نيار ، عرض عليه صاحب العمل المتابعه من المنزل وهو وافق كمان عرض عليه ان يتكفل مصاريف عمليه التجميل له ورفض عمران بشده لأنها غاليه للغايه وهو لا يقبل بذلك

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقك لعنتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى