روايات

رواية عشقت منتقبه الفصل الرابع 4 بقلم وفاء رشدي

رواية عشقت منتقبه الفصل الرابع 4 بقلم وفاء رشدي

رواية عشقت منتقبه الجزء الرابع

رواية عشقت منتقبه البارت الرابع

رواية عشقت منتقبه الحلقة الرابعة

امبارح اتكرر مع هيثم ورحمه هو ماشي بعربيته وهي فى فس المكان اللى ارتاحت فيه والمرة دي فضل مده وهو بيبص عليها ازاي واحده فى عز الحر ولابسه كدا وكمان فى مكان زي دا سبحان الله ربنا يبارك فيكي وكمل طريقه على بيت وائل صديقه اللى كان مستنيه هو وهند
جرس الباب
هند: – ايوة حاضر….. هيثم اخويا حبيبي
هيثم:- اختي حببتي وحشاني ياقمر
هند:- كداب لو فعلاً وحشاك كنت جيت شوفتني انت عارف انا بعزك اد ايه انت ف مقام اخويا واللى واخد باله مني هنا، وكمان البيت جنب البيت برضو كدا
هيثم:- معلش يا قمر والله ظروف وضغط شغل والباقي اكيد انتي عارفاه من وائل
هند:- انا عارفه وعشان كدا عاذراك والله
يلا بقي تعالي ادخل دا كريم هيفرح اوي بيك
هيثم:- فينه الواد دا واحشني موووت
دخل هيثم وسلم على وائل وحضن كريم ولعب معاه واتغدوا مع بعض .
هند: – هيثم
هيثم ؛- عيون هيثم نعم
هند:- هو انت فعلاً مش هترجع رانيا تاني
هيثم:- ايه اللى فكرك بيها
هند:- لا ابداً بس بشوفك
هيثم:- هو وائل حكالك اللى حصل فى الحفله
هند بضحك:- اه وبتبص على وائل
وائل:- اخص الله يكسفك كدا هههههههه
هيثم:- هههههههه يا ابني انتوا اكتر من اهل ليا يعني اللى عندي عندكم ولو انت ماقولتلهاش كنت هقولها انا
هيثم:- ايوة ياستي مش هرجعلها تاني انا ندمان انى اتجوزت واحده زي دي
هند:- الله ليه كل دا ياهيثم ماكنتش كدا
هيثم:- بصي اقولك حاجه رانيا عمرها ما اعتبرتني زوج ليها كنت مظهر ليها برستيج اي حاجه ولا حتي كانت بتسمع كلامي خصوصا فى لبسها لما كنا بنروح حفله كانت بتبقي فى حضن كل واحد شويه دا غير اللبس قولتلها 100 مره انا مهما اكون واصل لمراكز بس بردو اصلي صعيدي يعني يستحيل اقبل ان حاجات زي دي تحصل قدامي وملعون ابوها الموضه والتحضر اللى زي دا
هند:- اهدي بس هو انت اتنرفزت ليه كدا والله انا بتكلم عادي
هيثم:- لا عادي والله متنرفزتش بس افتكرت اللى كانت بتعمله وكنت برضو صابر عليها واقول بكرة تتغير بس مهما تعملي برضو مافيش فايده ديل ال………
هند:- ههههههههههه يخرب عقلك ياهيثم كل دا
وائل:- ربنا يكون فى عونك ده انت استحملت كتير انا لو منك ماكنت صبرت كل الشهور دي
هيثم:- يلا الحمدلله فترة وعدت وهي ربنا يهديها
هيثم؛- تعرفوا انا ايه اللى لفتت نظري اليومين اللى فاتوا
هند:- ايه هو
هيثم:- بنت منتقبه هنا ف الكومباوند
هند:-? ايه منتبقه وهنا كمان لاااا انت بتهزر
وائل:- انت بتتكلم جد
هيثم:- هههههههه مالكم مستغربين ليه كدا اه والله هنا شوفتها امبارح والنهارد قبل ما اجي عندكم سبحان الله مافيش حاجه ظاهرة منها غير العيون كمان للى يدقق اووي فيهم فى عز الحر دا اول ماشفتها افتكرت رانيا ولبسها دي واحده مداريه نفسها لشخص واحد بس هو اللى له الحق فى دا بتمشي واثقه من نفسها مافيش حاجه بتهزها ولا بتتلفت لحد فعلا واثق الخطي يمشي ملكاً وهي بالفعل ملكه
هند:- احم احم ياسيدي ياسيدي كل دا قول كمان طاب عرفتها مين
هيثم:- لا والله معرفتهاش مين بس تفتكروا مين انا اعرف كل اللى هنا تكون واحده فيهم ربنا فتح عليها وتابت ولا ايه انا مامضتش عقد معاها
وائل:- طب ما تسألها وانت تعرف
هيثم:- اسئلها لا معتقدش انها ممكن تقبل كلام مني بس انا هعرف
هند:- قولي بقي شكلها عامل ازاي انا عمري ماشفت واحده منتقبه قال زي القرود زي مابنسمع
هيثم:- قرود فى عينهم دول مش قرود دول ملايكة من السما نازلين اصلاً شكلها كدا زي الاميرة مابالك لو من غير النقاب هتكون ايه
وفضلوا يتكلموا مع بعض كتييير لحد السهرة ماخلصت وروح هيثم على بيته بس فكره مشغول بالفتاه المنتقبه المجهوله. بدا يقارن رانيا بيها
****************************
عند رحمة هناااااك
الحاجة عليه:- رحمه مش هتنامي ياحبيبتي
رحمه:- حاضر يا ماما هنام بس شويه
الحاجة عليه:- ماشي ياحبيبتي انا هنام عايزه حاجه
رحمه:- سلامتك يا ست الكل
قعدت رحمه فى اوضتها وفاتحه البلوكونه وبتتفرج على منظر السماء وبتردد ايات من القران وتحديداً اواخر سورة ال عمران ( ربنا ماخلقت هذا باطل………) الي اخر السورة
وبتفكر فى ملكوت الله وبتسرح فى جمال كل شئ خلقه ربنا
****************************
عدا اسبوع وهيثم نفس مشهد كل يوم يتكرر انه يشوف رحمه وبيزيد اعجاب بيها اكتر واخيراً قرر انه لازم يعرف هي مين وجت هنا ازاي وحاجات تاني كتيير بس ياتري هيعمل ايه
يروح يسئلها طاب ممكن تتقبل منه كلام مايحصلش خناق ولا ايه واخيراً عرف اجابه اسئلته انه هيعرف هي مين من غير مايسئلها ويحرج نفسه معها واحد بس هو ال عنده اجابه الاسئله دي ولازم بكره يروح يسئله
****************************
جه تاني يوم عند رحمه
رحمه:- ماما ماما حاجه عليه
الحاجه عليه:- نعم ياروح ماما
رحمه:- انا دورت فى المحلات اللى هنا على الفون اللى عايزاه وملقتهوش انا بستاذنك انى أروح لعم محمد اسئله على محل كويس بيبيع او يعرف حد
الحاجه عليه:- وماله يابنتي هتتاخري
رحمه:- لا ياماما نفس معادي اللى بخرج وباجي فيه عن اذنك بقي
الحاجه عليه:- سلام يا حبيبتي وخلي بالك من نفسك
رحمه:- ماتقلقيش على بنتك كله على الله
الحاجه عليه: – ونعمه بالله
****************************
هيثم خلص شغل ورجع ساعه عن معاده دلوقت لازم عنده يشوف الفتاه المجهوله المنتقبه وبالفعل عدي من عليها وهي فى نفس مكانها وكمل طريقه. رايح فين
****************************
هيثم:- السلام عليكم
عم محمد: – وعليكم السلام هيثم باشا فينك من زمان اخبارك ياباشا ( محمد دا رئيس الامن اللى ماسك الكومباوند لهيثم)
هيثم:- موجود فى الدنيا يا محمد اخبارك انت واخبار اللى معاك والوضع فى الكومباوند ايه
عم محمد:- الحمدلله تمام والمكان هنا ميه ميه ماتخافش انت عارفني
هيثم:- ما انا عشان عارفك مش بسال واثق فيك………
عم محمد:- ربنا يحفظك يا باشا
هيثم:- الا قولي يا محمد كنت عايز اسأل على حاجه هنا
عم محمد:- اتفضل يابني خير
هيثم:- ليا حوالي اسبوع دلوقتى بشوف واحده هنا فى الكومباوند منتقبه ومش عارف دي مين وانا الكل هنا اعرفهم ودي مامضتش عقد معاها
عم محمد:- تقصد مين الست رحمة
هيثم:- رحمة هي اسمها رحمة
عم محمد:- مافيش حد منتقب هنا غيرها دي الست رحمة جت هي ووالدتها من المنيا من حوالي 5 شهور اشترت الفيلا هنا من وليد عز باشا ومن يوم ما جت هنا ماخرجتش خالص
هيثم:- 5 شهور هنا وانا معرفش ازاي مش بتخرج وطلباتهم مش بتجيبها وشغلها ولا مش بتشتغل…. واستني استني هنا وليد عز باع الفيلا بتاعته اللى هنا وانا معرفش دا مسكنش فيها يوم واحد طاب بعهالها بكام
عم محمد:- ايوه ياباشا طلباتهم احنا هنا فى المكتب اللى كنا بنقضيها بناءً على اوامر حضرتك لما قولت اللى يحتاج حاجه انتوا المسؤلين انما باعهالها باكام دي بقي انا معرفهاش هي جت هي ووالدتها وكان معاهم محامي ووروني عقد البيع هنا
اثناء الكلام بين عم محمد وهيثم يخبط الباب
عم محمد:- اتفضل
السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته
الاتنين فى حاله ذهوول وفى صوت واحد وعليكم السلام
عم محمد:- الست رحمة ازيك اخبارك ايه والحاجه اخبارها ايه
رحمة:- الحمدلله ياعم محمد اخبارك انت ايه وبعدين بلاش ست دي انا فى مقام بنتك ولا مش عايزني اكون بنتك
عم محمد:- هو انا اطول يكون عندي بنت كدا يابنتي دانا ليا الشرف الطبعاً
رحمه:- لا ياعم محمد الشرف ليا انا انى اكون بنتك
عم محمد: – الله يحفظك يابنتي
****************************
كل دا وهيثم واقف ف حاله ذهوووووول ?
اسمها رحمة وهي فعلاً رحمة شافها عن قرب كل حاجه مستورة فيها مافيش غير العيون والعيون جميله جداً بالرغم من جمال العيون بس فيها حزن بس رقيقه جداً وكلامها حنين ورقيق وذوق جداً كل دا فى فتاة النقاب
****************************
رحمه:- معلش يا عم محمد كنت عايزه اسئلك على حاجه
عم محمد:- آأمري ياست البنات
رحمة:- الامر لله وحده يا عم محمد كنت بسال على ماركة فون على اعتقد ان لسه مانزلش هنا انا دورت هنا بس ملقتش لو حضرتك تعرف مكان اروح له
عم محمد:- اديني يابنتي اسم الماركة ويومين وارد عليكي
رحمه:- ماركه…….. تمام كدا ياعم محمد معلش هتعبك معايا اكتر ما احنا تاعبنكم بطلباتنا
عم محمد:- عيب ماتقوليش كدا انتي لسه قايله انا فى مقام والدك رحمه:- تسلم يا محمد ربنا يحفظك
****************************
كل دا ورحمة مالتفتتش حتي لفته لهيثم وهو قاعد ولاااا كأنه موجود
وهيثم نسي نفسه ونسي هو فين بمجرد انه قرب منها وشاف رقتها وقبل كل شئ احترامها ودا كان شئ جديد على هيثم خصوصا وسط اللى عايش معاهم
****************************
رحمه:- ماشي ياعم محمد استاذنك انا سلام عليكم
عم محمد:- وعليكم السلام وخرجت رحمه ومشيت
هيثم: – سبحان الله
عم محمد:- انت تقصد دي ياباشا
هيثم:- اه اقصد دي، يا عم محمد
عم محمد:- نعم عم محمد
هيثم:- ههههههه مستغرب عندك حق انت فعلا اد والدي ومع ذلك كنت بناديك باسمك ودا غلط وعيب مني ودا اول درس اتعلمته منها احترام الكبير
عم محمد:- والله انا بعزك زي ابني بالظبط انت عارف ماعنديش اولاد ويمكن.ربنا عوضنا بيك وبالست رحمه فى مقام اولادي
هيثم:- اكيد ياعم محمد بقولك.هي كانت بتسال على ماركه فون اديها عنوان الشركه عندنا
عم محمد:- بس الشركه عندك ماجبتهوش دا لسه ماركه عالميه لسه ماوصلش
هيثم: – منا فى خلال اليومين دول هبعت اجيب
عم محمد: – حاضر يا ابني
هيثم:- هههههه يلا بقي سلام يا عم محمد وانا على معاد اليومين هاجي هنا تاني
عم محمد:- سلام يابني
****************************
خرج هيثم وركب عربيته ومشي،وهو فى الطريق شاف رحمه ماشيه
قال فرصه اعرف ساكنه فى اي فيلا مشي وراها واتفاجأ لما عرف الفيلا …. جنب فيلته بالظبط
غبي.والله غبي هيثم بكلم نفسه ساكنه جنبي ومعرفش اه فعلاً غبي وكمل سواقه بعربيته ومشي
****************************
وصل فيلته واول حاجه عملها جري على الاوضه اللى فى مقابل الفيلا بتاعة رحمه وفتح البلكونه اللى ليها شهور متفتحتش غير من عم عبده لما بينضفها وشاف رحمه وهي داخله الفيلا وشاف جمال الجنينه والورد المزروع وبالرغم من كل دا ماعندهمش جناينى
****************************
قبل ماتدخل رحمه الفيلا راحت على حوض ورد هي اللى زرعاه وشافته كان عايز ميه سقته كل دا وهيثم واقف فى البلكونه بتاعته بيتفرج على رحمه المنتقبه المجهوله ……….
****************************
بعدها اتصل بالشركه عنده واداهم ماركه الفون انهم يبعتو فاكس للفرع بتاعهم اللى برا عشان فى خلال يومين لازم يكون هنا
****************************
اعتاد هيثم انه كل يوم لازم يشوف رحمه وعدوا اليومين وجه اليوم الموعود اللى هيثم قرر فيه انه لازم يتكلم معاها فى وجود عم محمد
ورجع قبل معاده بساعه بس مشافش رحمه
هيثم:- ايه دا تكون راحت عند عم محمد مش عادتها انها ماتكونش موجوده فى الوقت دا هنا…. احتار هيثم ياتري هي فين…

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت منتقبه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى