روايات

رواية عشقت محجبة الفصل الثاني عشر 12 بقلم فاطمة أحمد أبوجلاب

رواية عشقت محجبة الفصل الثاني عشر 12 بقلم فاطمة أحمد أبوجلاب

رواية عشقت محجبة الجزء الثاني عشر

رواية عشقت محجبة البارت الثاني عشر

رواية عشقت محجبة الحلقة الثانية عشر

ومر النهار ومع أقتراب الليل
دق باب منزل سالي بقوة
ذهبت سالي تتكأ وتفتح الباب لتتفاجئ
وتجد سيف يتنهج بشدة ويرتعش خوفاً ويتنهد قائلاً: ممكن تحضنيني يا سالي
سالي بقلق وتعجب: مالك يا سيف
سيف: بردان عايز ادفي
سالي: طيب نروح عند دكتور
أو اجيبلك علاج
سيف: لاء انا هدخل انام

 

 

وذهب سيف ولحقت به سالي وقامت بتغطيته وهو يمسك يدها ويقول لها: ممكن متسبتيش خليكي معايا انا خايف
سالي: حاضر بس ممكن افهم ايه اللي حصل
سيف بخوف: مش عايز افتكر حاجه
خليني في حضنك وبس
سالي:…
ويقاطع حديثهم صوت جرس المنزل
سيف بأرتباك: أوعديني يا سالي إنك متسبنيش
سالي بزعر: هو ايه اللي حصل ومين اللي بيخبط كده
فقام سيف ولم يقل كلمه من سريره متجها لفتح الباب
ولحقته سالي
لتندهش عندما وجددت أفراد من الشرطه يمسكون با سيف
فقالت: انتو بتعملو ايه
فتحدث أحدهم قائلاً: هنقبض عليه
سالي: ليه هو عمل ايه؟
هو متهم بقضية قتل
لم تتمالك سالي نفسها ولم تصدق ما سمعته
ولكن ظلت واقفه وهي تقول: ازاي يعني بعدين حضرتك معاك دليل للكلام ده وفي محضر
أه انتي واضح هتعملي محامي اكيد في محضر والدليل أن الجثه في المركب بتاع المتهم وسلاح الجريمة سلاحه
وكفايه كلام هنا وأبقي كملي في النيابه
يلا يا أبني خدو من هنا

 

 

وبعد مغادرتهم
ظلت سالي تبكي وهي لا تعلم ماذا تفعل
فأخبرت والد سيف علي الذي حدث
وذهبا برفقة محامي عند سيف
وأطلع علي مستندات القضيه
ثم عادو لمنزل سالي ليتحدث عمها قائلاً: سيف مش عايز يتكلم
سالي: يعني ايه يا عمي وبعدين مين اللي اتقتل وسلاح ايه فهموني ايه اللي حصل
المحامي: سيف متهم بقتل مراته بسلاحه الخاص
سالي بصدمه: مرات مين؟.
المحامي: سيف كان متجوز من تلات سنين
والجثه اللي كانت في مركبه جثة مراته
ولما حاولت افهم منه ليه قتلها
رفض يتكلم ورفض اني اكون محامي الدفاع عنه
سالي ببكاء: ليه رفض عشان عارف أنه عمل كارثه ومش هيطلع منها
المحامي: لاء يا مدام هو رفض ومصر علي برائته وطلب أنك تكوني محامي الدفاع عنه
سالي بغضب: لاء والف لاء
مش هدافع عنه
والد سيف:

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت محجبة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى