روايات

رواية عشقت مجنونة الفصل الثلاثون 30 بقلم آية يونس

رواية عشقت مجنونة الفصل الثلاثون 30 بقلم آية يونس

رواية عشقت مجنونة الجزء الثلاثون

رواية عشقت مجنونة البارت الثلاثون

رواية عشقت مجنونة الحلقة الثلاثون

وفي المساء بمصر في شقه هدي عماد …
هدي بزفير وهي تجلس علي السرير …: ربنا ياخدك يا معتز الكلب …
يارا بضحك وهي تذاكر بجانبها …: يا بنتي إهدي بقالك ساعه بتقولي كدا ..
هدي وهي تنظر لها بغضب …: ما عشان هو كلب لا والله دا انا بظلم الكلاب … دا مخلنيش أقعد خمس دقايق إنهاردة من غير ما يشغلني ولا كأني خدامه عند أهله …
يارا بضحك …: معلش يا حببتي بكرة إن شاء الله تخلصي منه …
هدي بغضب وتخطيط …: دا انا هخليه يقول حقي برقبتي ماااشي إن ما ربيتك انت وابوك مبقاش أنا هدي …
نظرت هدي أمامها بخبث وتدقيق وهي تفكر في خطه ما لتتخلص منه …
ثواني واردفت بصراخ ….: لقيتهاااا لقيتهاااا …
يارا بإنزعاج …: لقيتي إيه يا بنت الهبله دوشتيني مش عارفه أتنيل ازاكر من امك …
هدي بضحك …: لقيتها خلاص … اخيرا عرفت ازاي هجيب منه الورقه اللي مضاني عليها ابن ال*** …
يارا بتفكير …: ازاي …!!
هدي بخبث …: هقولك إزاي … بكرة احنا عندنا ميتنج مهم مع شركه عالميه مش عارفه تقريبا اسمها شركه الKING … المهم إني هستني الأجتماع يبدأ وهو وأبوه يبقو مشغولين … وأقوم بقي راحه مفتشه مكتبه لحد ما الاقي الورقه دي واقطعها …
يارا بسرعه …: طب وفرضاً حد طلع من نص الإجتماع وشافك …!!
هدي بخبث …: متخافيش يا بت انتي متعرفيش قدرات اختك ولا ايه …
يارا بخوف …: ربنا يستر يا هدي …
هدي بخبث وغضب …: إن شاء الله هقدر اخد الورقه وساعتها أنا بقي هعرفك إزاي تعمل معايا كدا يا معتز الكلب …
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
أحببتك بعاطفة سبعين أم …⁦♥️⁩
_بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير …
كلمات نطق بها المأذون ليعلن رضوي وعلي زوجان أخيراً بعد أكثر من سنتين من التعب والحزن المتواصل لكليهما سواء علي الذي كان يعشق تلك السمراء ولم يستطيع الاعتراف لها … أم رضوي التي كتب لها القدر أسوء صدمة وهي موت ابيها وأمها علي يد هذا القذر أسامه …
علي وهو ينظر لها بعشق ….: اخيرا يا حببتي اخيراااااااا بقييييييييي ..
رضوي بضحك …: اتلم ياض عمي واقف عيب …
عم رضوي بحنان غير معهود …: مبروك يا بنت اخويا عرفتي تنقي المرادي …
رضوي بخجل وإشمئزاز من تصرفاته …: الله يبارك فيك يا عمي … شكراً …
عم رضوي وهو يوجه نظره ل علي الذي كان لا ينظر الا لحبيبته بعشق شديد …: قولتلي بقي انت شغال في شركه النمر … انهي واحدة بقي …!
علي بإنتباه …: لا مش شغال … أنا المدير التنفيذي لمجموعة الشركات كلها …
عم رضوي بإنبهار شديد وخبث …: علي كدا بقي انا ممكن اطلب منك خدمه …!!
علي بتأفف فليس هذا وقت الخدمات ….: اتفضل يا عمي …!
عم رضوي بطمع وخبث ….: أنا بنتي مريم خريجه آداب فلسفة ومش لاقيه شغل ممكن تشوفلها وظيفه عندكم في الشركه …!!
علي بإيماء …: حاضر خليها تجيب ال CV بتاعها الاسبوع الجاي عشان تقدم …
عم رضوي بفرح شديد فهو يعلم أن شركات النمر مرتباتها تفوق الخيال كما أنه لا أحد يعمل بها بدون واسطه كبيرة أو تقدير امتياز فقط …
ليردف بفرحه كبيرة …: الف شكر ليك يا ابني والف الف مليون مبروك يا رضوي عرفتي فعلا تختاري المرادي ..
قال جملته وانصرف ليخبر ابنته بهذا الخبر السعيد …
رضوي بتأفف بعد إنصرافه ….: استغفر الله العظيم يا رب … معلش يا علي تعبتك معايا انا وعيلتي …
علي وهو ينظر لها بعشق شديد …: تعبتك إيه بس يا شيخه حرام عليكي بقالي سنتين بعافر عشان اوصل للحظه دي وبتقوليلي تعبتك معايا انتي فرهدتيني مش تعبتيني …
رضوي بضحك …: هههههههه انت مجنون والله …
علي وهو ينظر لها بخبث شديد وإبتسامه كبيرة …: طب ايه …!
رضوي بخجل وغضب …: اللي بتفكر فيه دا يا سافل تشيله من دماغك دلوقتي خالص دا لسه كتب كتاب عشان بس أعرف اعيش معاك هنا في القصر إنما الكلام دا بعد الفرح …
علي بضحك شديد …: وانتي عرفتي اللي بفكر فيه ازاي بقي انا قصدي طب ايه مش هتغيري هدومك … عشان تعرفي ان انتي اللي تفكيريك زباله …
رضوي بخجل …: أنا …انا …
علي بضحك وهو يتجه إليها ليقف أمامها مباشرة …: انتي ايه …!!
رضوي وهي تنظر له بخضراواتيها بخجل …: أنا مكنتش أعرف أنك …
علي بإبتسامه خبيثه أظهرت غمازاته الوسيمه …: مكنتيش تعرفي اني هقولك كدا صح …!
رضوي بإيماء وخجل …: أيوة …
علي بخبث …: لا معلش والمفروض إني أعديلك الموضوع دا عادي كدا من غير عقاب …!
رضوي بإستغراب …: عقاب …!
علي بإيماء وخبث …: وعقاب شديد كمان …
رضوي بإستغراب …: عقاب إي…
ولم تكمل رضوي جملتها حتي إنقض عليّ علي شفتيها في قبله طويله عبرت عما بداخله من مشاعر لتحاول رضوي الإبتعاد عنه بخجل شديد ولكن لم تستطع لأنه أقوي منها بكثير … كبلها علي بكلتا يديه وأخذ يقبلها برفق وعشق شديد وهو يثبت لها كم يعشقها وبشدة لتتوه رضوي هي الأخري في بحر عشقه وقبلته تلك … لتلف زراعيها حول عنقه في عشق شديد وهي تقربه منها …
علي بهمس من بين قبلته …: بعشق ميتين امك …
رضوي بضحك وهي تبتعد عنه بسرعه قبل أن تتحول تلك القبله الي شيئ آخر …: هههههههه انت مجنون والله يا علي …
علي بضحك هو الآخر …: غلبتيني معاكي سنتين يا مفتريه وفي الاخر بتبعدي كدا من غير ما اكمل عقابي …!
رضوي بخجل شديد …: أنا طالعه انام يا سافل قبل ما اضربك بالقلم …
صعدت رضوي بسرعه وهي تضحك بشدة علي كلامه هذا … لينظر علي في أثرها بضحك وعشق وهو يتمني أن يصل الي قلبها ليمتلكه في يوم … هو يعلم أنها لا تحبه بعد كما يعشقها هو … ولكنه يعلم أنه مهما حدث سيمتلك قلبها في يوم … أم هل للقدر يختاااااااي خلااااص متشتموووش 😂😂
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
وبين جنات عيونك الخضراء وجدت متاهتي …⁦♥️⁩
روان بغضب وهي تفرد الملابس التي أعطاها إياها آدم …: ايييييييية دااااااااااا يا ساااااافل انت عاوزني البس ماااايووووه …
آدم بضحك وخبث وهو يتجه إليها …: عقاباً ليكي علي إنك زقتيني في الميه …. صمت ليتابع بخبث شديد وهو ينظر لجسدها … وكمان عشان عاوز اكتشف هيبقي عامل ازاي عليكي وانتي كيرفي كدا …
روان بشهقة وخجل …: يا قليل الادب يا منحرف روحنااااااااااي روحنااااااااااي بقولك روحنااااااااااي ….
آدم بإنزعاج من صوتها ….: علي الطلاق منك يا روان لو ما لبستيه بنفسك لهلبسولك بنفسي وانا بصراحه افضل الاوبشن التاني وابقي أسمعلك نفس بقي فاااهمه …
روان بغضب وهي تقترب منه ….: انت بتطلقني يا آدم …!
آدم بضحك …: أنا بقول علي الطلاق لو ما لبستيه انا هلبسهولك بنفسي يعني معني كدا اني مش هطلقك لإني كدا كدا هلبسهولك بنفسي …
روان بغضب وعناد …: مش لابساه خد اهو …
آدم بنفاذ صبر وغضب …: طييب وانتي بقي اللي اختاري ..
قال جملته وحملها علي كتفه الي خلف الأشجار الكثيفة المحيطة بالمكان … لتصرخ روان بشدة وغضب وهي تحاول النزول من علي كتفه ….
آدم وهو ينزلها بغضب ليخبط رأسها بشجرة خلفها …: مش هتلبسيه يا روان وبتعاندي طييييب أنا بقي هلبسهولك …
روان بشهقة وهي تحاول الأبتعاد عنه لترجع للخلف بخوف وآدم يتقدم أمامها كالنمر المحتجز لفريسته حتي التصق ظهرها بالشجرة خلفها …
روان بخوف وصوت ضعيف …: ابعد يا آدم لو سمحت …
آدم بخبث وهو يقترب منها …: مش انا اللي اقول كلمه وارجع فيها يا روان …
روان بشهقة …: يعني ايييييييية ..!
آدم بخبث وهو يحتجزها بين زراعيه وتلك الشجرة …: يعني أنا اللي هلبسهولك يا حببتي …
قال جملته وشق تلك البلوزة عليها لتتقطع لنصفين وتظهر ملابس روان الداخليه فقط علي جزعها العلوي …
روان بشهقة وخجل وهي تضربه في صدره العاري ليبتعد …: بتعمل ايييييييية ابعددددد عااااااااااااااااااا يخربيييييييتك …..
آدم بخبث وهو يحيط خصرها العاري بيده ويقربها منه …. ليهمس في أذنها بخبث …: مش انا اللي تعانديني وتتحديني يا روان وانتي عارفه كدا كويس … صمت ليتابع بخبث … كل مرة هتعانديني فيها وتنشفي دماغك هيحصلك أكتر من كدا …
ابتعد عنها قليلا ولكنه ما زال يحيط خصرها بيده …
روان بخجل وهي تضع يديها علي مفاتنها لتخبئها بخجل …: ابعد يا آدم لو سمحت …
آدم بخبث وإستغلال …: قوليها بطريقه احسن … يلا …
روان بخجل شديد …: ابعد يا آدم باشا لو سمحت من فضلك …
آدم بخبث ….: قولي ابعد يا حبيبي لو سمحت …. اسمع يلا …
روان بخجل وغضب …: ما تبعد بقي بميتين امك …
آدم بضحك رغماً عنه …: هههههههه مجنونة والله بس برضه مش هبعد الا لما اسمعها …
روان بخجل شديد وهي تراه ينظر لها كما النمر المتأهب للإنقضاض علي فريسته …
لتردف بخجل شديد …: ابعد يا ح…حبيبي لو سمحت …
آدم بخبث …: مش سامع …
روان بغضب وخجل …: ابعد يا حبيبي لو سمحت …
آدم بخبث وهو يقترب منها …: مش باعد …
روان بغضب وقد تناست كل شيئ لتبعد يدها عن مفاتنها وتردف بغضب وهي تشير بيدها للهواء …: علفكرة كدا مينفعش انا قولتلك ابعد يا حبيبي مرتين وكدا انت بتخلف الإتفاق المفروض تب… مالك يا آدم مبلم كدا ليه …!!
نظرت روان له بإستغراب إلام ينظر … ثواني وشهقت بشدة وصراخ وقد علمت إلام ينظر هذا السافل …
روان بصراخ وهي تضع يدها مجدداً علي مفاتنها …: يا قليل الادب يا سافل …
آدم بضحك وخبث …: انتي لسه مشوفتيش قله ادبي يا روان … وانا بقي هوريهالك …
قال جملته وإنقض علي شفتيها كالنمر يقبلها بنهم شديد ليرفع يدها للأعلي علي جذع الشجرة ويقيدها بيد واحده وهو يقبلها بشدة وعشق شديد لتلك المجنونة التي خطفت قلبه منذ الوهلة الأولي وباليد الأخري أحاط خصرها وهو يقربها منه بشدة وعشق …. لتتوه روان هي الأخري في أحضان النمر وعشقه وتحيط رقبته بيدها وهي تقربه منها بعشق شديد وهي مغيبه تماماً عن الواقع وكل شيئ بين أحضانه ولمساته التي تذيبها … ثواني وإتجه آدم بقبلته الي رقبتها العاريه يقبلها بشدة وعشق شديد يثبت لها كم يعشقها وبشدة أما هي كانت كالمغيبة بين احضان قبلته وبين أحضان النمر وبحوره … حملها آدم وهو ما زال يقبلها ليضعها برفق علي الأرض الخضراء … ثواني وإنقض عليها في دوامه عشق لا تنتهي أبداً وبداخله يقسم أن يعلمها كل قواعد عشق النمر علي يده وحده فقط ليذهب كلاهما في بحور عشقهما التي لا تنتهي … فعشق آدم لتلك المجنونة يكبر بشدة يوماً بعد الآخر وما رأيناه الآن هو مجرد نقطه في بحر عشقه وتملكه الشديد لها والتي لم تري روان منه سوي قطره في بحور النمر … فماذا سيحدث لها يا تري ..
وبعد ساعات … فتحت روان عيونها بوهن لتنظر للمكان حولها بإنبهار شديد وهي تري علو الأشجار حولها وجمال الخضرة المحيطه بها … وجهت نظرها لهذا النائم بجانبها بعشق شديد لتتلمس وجهه بعشق ينمو يوماً بعد الآخر له …
روان وهي تقبله بخفه علي طابعة الحسن في ذقنه …: بحبك يا آدم …
آدم بإبتسامه وهو ما زال مغمض عيونه …: وانا بعشقك يا روان …
روان بخجل وهي تنظر له ليفتح آدم عيونه في تلك اللحظه ويري قهوة عيونها التي جذبته منذ الوهله الأولي …
آدم بعشق وهو يضع يده علي وجهها …: مش بعشقك وبس يا روان … انتي بقيتي ادمان ليا خلاص …
روان بخجل وحب …: أنا مش مصدقه أن انت نفس آدم اللي خطفني وعذبني ….
آدم بضحك وخبث …: مش هضحك عليكي واقولك اني اتغيرت عشان صدقيني لو حاولتي أو بس فكرتي انك تبعدي عني تاني بعد ما بقيتي ادمان ليا كدا انا هقتلك يا روان مش بس هعذبك انا هخليكي تتمني الموت ومش هتشوفيه …
روان بخوف …: واهرب ليه انا عمري هربت منك …!
آدم بضحك ….: مجنونة والله هههههههه
روان بخجل وهي تنظر لخضره عيونه المتوهجة بإعجاب شديد ….: بس عارف احلي حاجه في الدنيا دي اني اصحي علي منظر الزرع القمر دا في عيونك يا نمر …
آدم بخبث …: بتعاكسيني بقي ولا ايه …
روان بمرح …: يا عم اقعد دول لانسز اصلا …
آدم بضحك …: طب اقول ايه لواحدة مجنونة زيك والله ما عارف ارد عليكي يا آخره صبري هههههههه
روان بتذكر وحزن …: الكلمه دي كانت الكلمة المشهورة عند ماما دايماً كانت بتناديني بيها …
آدم وهو ينظر لها بعشق وهو يعلم أنها تحن لوالدتها وأخوها …
ليردف بأمر …: جهزي نفسك يا روان …
روان بإستغراب للهجته تلك …: اجهز نفسي ليه …!
آدم بخبث وهو ينظر لعيونها بعشق …: جهزي نفسك عشان اول ما هنرجع مصر هنروح نزور حماتي …
روان بصدمة وانبهار …: احييييييييييييييييييية بجد عااااااااااااااااااا بجد يا آدم …!!
آدم بضحك وهو يري فرحتها تلك …: بس بشرط …
روان بفرحة …: اشرط براحتك …
آدم وهو ينظر لها نظره غير مفهومه … ثواني وتحولت عيونه الي الاسود ليردف بهمس بجانب أذنها …: لو اخوكي حتي فكر أنه يسلم عليكي بالإيد يا روان انا هقتله قدامك فاااااااهمة …!
روان بإستغراب وغضب …: لا مش فاهمه يا آدم يعني ايه لو اخوكي فكر يسلم عليكي بالإيد دي انا مش هسلم عليه بالإيد بس انا هبوسه كمان دا اخوياااا …
آدم بغضب شديد وهو يحاول التحكم بنفسه قبل أن يرتكب جريمه بحقها …: وأقسم بالله يا روان كلمه تانيه وهضربك انا بحااااول اتحكم بأعصاااابي …
روان بخوف شديد منه لتتراجع بجسدها بعيداً عنه ولكن ثواني وجذبها آدم الي أحضانه مجدداً بغضب …
روان بخوف وهي تحاول الإبتعاد عن أحضانه ..: يا آدم دا اخويا انت ليه بتعمل كدا …
آدم بغضب وهو ينظر لعيونها …: انتي اللي ليه بتعملي كدا يا بنتي حرام عليكي والله يا غبيه انتي لسه مفهمتييييش …
روان بغضب …: افهم اييييه … افهم انك عاوز تمنعني حتي اني اسلم علي اخويا يا آدم …افهم اييييه …؟!
آدم بغضب وهو يضغط علي خصرها بيده …: افهمممي اني بغير عليكي من امك نفسها يا رواااان افهمييي اني اعترفتلك إني مريض بيكي وإني بعشقك لدرجه اني أغير عليكي وأقسم بالله من هدومك ومش ببالغ أيوة انا غيور للدرجاتي يا روان ولو هتسميه مرض نفسي سميه زي ما تسميه انا بغير عليكي لدرجه مخلياني سايب صفقاتي وشغلي وأهلي وقاعد معاكي علي الجزيرة دي عشان نبقي منعزلين عن كل العالم يا رواااان وللأبد كمان ….. انتي لسه مفهمتيييش معقووول انتي غبيه اووووي كدااا … صمت ليتابع بغضب وهو يري صدمتها من كلامه … اليوم اللي كنتي في الغردقة فيه … الرجاله بتاعتي قالولي انك فتحتي باب الشاليه من غير حجاب لواحد اجنبي واتكلمتو وضحكتو فيه مع بعض … صمت ليتابع بغضب وهو يضغط علي خصرها بشدة لتشهق روان بتألم وصدمه ….
آدم بغضب وتكمله … عارفه اليوم دا … وأقسم بالله انا كنت هعمل اكتر من حادثه علي الطريق عشان اقتله وحظه إنه هرب مني قبل ما أخلص عليه وانا بضربه …
روان بشهقة …: للدرجاتي يا آدم …!!
آدم بإيماء وهو يحاول أن يعود طبيعياً كما كان … ليردف بإيماء …: اول مرة في حياتي يا روان أعشق بنت لدرجه توصلني للمرحله دي … انا بقيت مريض بيكي خلاص عشان كدا ارجوكي تراعي أي كلمه بقولهالك وتنفذيها عشان متندميش …
روان بغضب …: بس انت كدا بتجبرني ابقي عبده عندك يا آدم … وايه متندميش دي كمان انت ناوي تقتلني ولا ايه …
آدم بإبتسامه غير مفهومة وهو ينظر لعيونها بعمق …: مش هتفهمي دلوقتي … هتفهمي بعدين ..
قال جملته ونهض من علي الأرض ليرتدي ملابسه …
روان بعدم فهم لجملته الأخيرة تلك …
لتردف في نفسها بغضب … : انسان غريب يا ادم … انت مريض نفسي بجد …
ثواني وقامت من مكانها هي الأخري لترتدي البنطال الجينز الي أتت به …
آدم وهو ينظر لها بضحك وهي ترتدي البنطال …: اقلعي يا ماما انا مبقولش كلمه وارجع فيها انا اللي هلبسك المايوة دا …
روان بخجل …: انت قليل الادب يا آدم … بطل بقي …
آدم وهو يقترب منها وفي يده المايوه ….: شششششش هتلبسيه يا بالذوق يا بالعافيه …غمز لها بوقاحة ليكمل بعشق … يا كدا يا اما هتيجي تعومي معايا من غير هدوم خاالص وانتي عارفه اني اقدر اخليكي تعملي كدا …
روان بشهقة وغضب شديد منه ولكن أيضاً في داخلها يعلم أنه يستطيع أن يفعل أكثر من هذا …
لتردف بإيماء وغضب شديد …: ماشي يا آدم هلبسه بس تسيبني انا البسه …
آدم بإيماء وخبث …: وانا عشان بحبك هرجع في كلمتي المرادي بس … اتفضلي البسيه انتي …
تراجع آدم بعيداً عنها ليتركها ترتدي المايوه بغضب شديد …
روان بغضب وهي ترتديه …: منك لله يا آدم يا ابن عمو الكيلاني … طب حتي كان يجيب مقاس واسع شوية اييييه دااااا ضيييق اووووي …
آدم بضحك وهو يسمع كلامها من خلف الشجرة ….: خلصتي يا حببتي ولا محتاجه مساعدة …!
روان بغضب وهي تحاول إخفاء مفاتنها من خلف هذا المايوه الضيف للغايه … : أيوة خلصت بس المفروض يا آدم أنه بيجي معاه بتاع كدا زي الروب عشان يداري شوية … هو فين …!!
آدم بضحك وخبث وهو يقف خلف الشجرة ينتظرها لتكمل ارتدائه …: يداري ايه انتي متجوزة سوسن يا روح امك …. احمدي ربنا اصلا اني جبت الزفت المايوه دا انا مكنتش ناوي اجيب هدوم اصلا …
روان بشهقة …: قليل الادب وسافل يا آدم …
ثواني واتجهت إليه وهي تخبئ جسدها بيدها دون فائدة فكان المايوه يُظهر كل شيئ …
وقفت أمامه لتردف بغضب ووجهه مكفهر …: يلا …
نظر آدم لها بإنبهار شديد وصدمة شديدة لتلك الأنثي ذات الأنوثة الطاغيه والتي تبهره يوماً بعد الآخر بكل شيئ بها … جنونها عنادها كبريائها تحديها له جسدها الأكثر من مغري والذي فاق كل معاني الأنوثة والوصف شعرها الطويل كل شيئ بها يبهره وبشدة …
آدم بتوهان وهو ينظر لها بعشق …: يلا ايه …!
روان بضحك وعدم انتباه لما يفكر به هذا السافل …: يلا عشان نعوم …
آدم بإنتباه وهو يعود من افكاره …: اه اه يلا …
سحبها آدم من يدها خلفه وهو يحاول بكل الطرق التحكم بأعصابه وبنفسه حتي لا يتهور عليها أو يجعلها تخاف منه …
ثواني ووصلا مجدداً الي جنة الآدم علي الجزيرة …
نزل آدم الي المياه وسحبها خلفه لتنزل روان بفرحة الي المياه فكم تعشق المياه والسباحة ولكن لا تجيدها ..
ثواني وصرخت روان بشدة لتتعلق بسرعه في رقبه آدم …
آدم بضحك وخبث ….: في ايه يا بت مالك …!
روان بشهقة …: انت مقولتليش أن الميه غويطه يا آدم انا مفكراها شبرين ونص …
آدم بخبث وهو يرفعها لتتعلق برقبته أكثر …: ياااه يا ريتها تيجي علي انها غويطه بس … هو انا مقولتلكيش أن في تماسيح هنا …!
روان بصراخ …: عااااااااااااااااااا الحقوناااااااااااي …
تعلقت روان به بشدة لتصعد بسرعه علي رقبته بخوف شديد …
روان بصراخ …: طلعني من هنا يا آدم ابوس ايديك عااااااااااااااااااا
آدم بضحك وخبث …: لا انا مرتاح كدا وانتي فوق …
روان بخوف شديد …: ابوس ايديك يا آدم باشا وهعمل اللي انت عاوزه والله …
آدم بخبث …: وعد …!
روان بإيماء وخوف …: أيوة أيوة وعد … والله ….
آدم وهو ينزلها بمهل وخبث لتتعلق روان برقبته مجدداً …
آدم بضحك وهو يهمس في اذنها بخبث …: كدا انا رديتلك المقلب يا روان … تستاهلي عشان تبقي تتحديني تاني …
روان وهي تنظر له بصدمة …: ثواني هو دا كان مقلب …!
آدم بضحك …: أيوة كان مقلب …
روان بغضب وهي تضربه في صدره بشدة …: مااااشي يا آدم ورحمه جدي لهردهولك …
آدم بضحك وخبث …: ومش كدا وبس يا روان انتي وعدتيني هتنفذي أي حاجه هقولك عليها …
روان بخبث هي الأخري …: هو انا مقولتلكش أن دا كان مقلب …
آدم بغضب …: ازاي دا انتي حلفتي …!!
روان بضحك …: بس مقولتش الجمله كامله …
آدم بغضب …: هو احنا في تالته رابع يا روح امك …هتنفذي يعني هتنفذي …
روان بغضب وتحدي …: مش منفذة ومفيش أي حاجه تجبرني اني عااااااااااااااااااا …
كان آدم قد فلت يده من علي خصرها لتقع روان في المياه بغرق …
روان وهي تتعلق برقبته مجدداً …: انت بتعمل ايه اوعي تسبني …
آدم بخبث وعناد …: هتنفذي ولا لا يا روان …!
روان بغضب وتحدي …: مش منفذة ….
آدم بإيماء …: براحتك …
قال جملته وتركها لتقع في المياه مجدداً لتتعلق برقبته بشدة …
روان بغضب …: كح كح … هنفذ هنفذ حاضر …كح كح…
آدم بخبث ….: ودلوقتي يا روان هتنفذي اللي هقولك عليه …
روان بإيماء وغضب …: اتفضل اطلب …
آدم بخبث …: تبوسيني …
روان بشهقة …: ايييييييية …؟!!
آدم بخبث …: زي ما سمعتي … تبوسيني … وبوسة طويله مش اي كلام …
روان بغضب …: انت سافل والله يا آدم …. لا مش هعمل كدا مستحيييل ….
آدم بخبث وعناد …: تمام وانتي اللي بدأتي …
قال جملته وابعد يدها عن رقبته لتنزل روان في المياه للأسفل بغرق …
ثواني وحملها ليردف بخبث …: يلا أحسنلك …
روان بغضب وهي تتنفس بسرعه …: كنت هتسبني أغرق يا اااادم … ؟؟؟
آدم بضحك …: أيوة عشان بتتحديني وبتنشفي دماغك في أي حاجه …
روان بغضب …: مش هبوسك برضه وخرجني من هنا …
آدم بخبث …: طب ايه رأيك أننا هنقعد هنا طول النهار والليل لو مبوستنيش …
روان بغضب وتحدي …: آدم ابوس ايديك خرجن…. لا ثواني طب ما انا ممكن ابوس ايديك فعلا …
آدم بضحك …: لا يا روان انا قصدي علي البوسه التانيه اللي هي كدا ..
قال جملته وإنقض علي شفتيها بعشق شديد في قبله طويله عصفت بكيانها …
ابتعد عنها بعد قليل من الوقت ليردف بخبث …: يلا دورك …
روان بخجل …: آدم عشان خاطري بقي …
آدم بجمود …: ششش يلا دورك … دا أمر من النمر يا روان …
روان بغضب وخجل …: دا علي اساس اني بنفذ اوامر النمر يعني …!
آدم وهو يحاول كبح ضحكاته ليردف بجمود وغضب زائف ..: يلا دورك … دا امررر …
نظرت له روان بخجل شديد ثواني وإقتربت منه بخجل وبطئ لتضع شفتيها بخجل علي شفتيه وقبلته بخفه وخجل … جاءت لتبتعد ولكن أمسك آدم رأسها وقربها منه بسرعه في قبله طويله عميقه عصفت بكيان كلاً منهما لتتوه روان في قبلته تلك وهي تقربه منها بعشق شديد وهو الآخر كان مستسلماً لها بعشق شديد …
ثواني وحملها بخفه وهو ما زال يقبلها ليصعد بها خارج المياه بخفه …
روان وهي تبتعد عنه بخجل …: هنروح فين … !
آدم وهو ينظر لها بعشق وعيون زمردية عاشقه …: هتشوفي دلوقتي …
حملها آدم ومشي بها قليلاً وهو يحملها حتي وصلا الي كوخ خشبي صغير يقع في منتصف الخضره والزرع يطل علي شلالات تلك الجنه الرائعه المسماه بجنه الآدم …
دلف آدم وهو يحملها لتنبهر روان بشدة فرغم أنه كوخ خشبي صغير إلا أنه مصمم بطريقه تجعلك تعشق أن تعيش فيه الي الابد …
حملها آدم وصعد بها الي الطابق العلوي من هذا الكوخ وهو ينظر لها بعشق وتملك …
ثواني ودلف بها الي غرفه النوم لتنبهر روان بشدة وهي تري لأول مرة في حياتها غرفه بهذا الجمال تطل بواجهه زجاجية علي جنه الآدم في تلك الجزيرة …
حملها آدم وهو لا ينظر الا لها فقط بعشق وهو يتأمل إعجابها بالغرفه والمكان … ثواني واتجه بها الي السرير الكبير في تلك الغرفه وهو يتأملها بعشق شديد …
روان بخجل …: آدم عاوزة اقولك حاجه …
آدم بعشق …: قولي يا حببتي …
روان بخجل وهي تقف علي قدميها أمامه مباشرة … لتردف أمام وجهه بعشق …: أنا بعشقك يا نمر …
قالت جملتها وقبلته بشدة وعشق لأول مرة في حياتها … ليفتح آدم عيونه من الصدمه … ثواني واستوعب الصدمه ليحملها بشدة وعشق وإنقض عليها هو الآخر في قبله طويله تعبر عما بداخله من عشق شديد لتلك الحمقاء التي خطفت قلبه وحده لا تدري بفعلتها تلك انها فتحت علي نفسها ابواب الجحيم … إمتدت يد آدم الي هذا المايوه ليقطعه نصفين وهو يقبلها بشدة وعشق … ثواني وحملها علي يده وهو ما زال يقبلها ليتجه بها الي السرير لتبدأ سلسله عشق أخري لا تنتهي علي يد هذا النمر الذي أقسم في داخله أنه سيعشق ويدمن تلك الفتاه فقط وللأبد ..
حل الليل علي تلك الجزيرة وروان وآدم منغمسان في عسلهما الذي لا ينتهي …
فتح آدم عيونه بعد منتصف الليل علي رنات هاتف تصدر من الأسف ليزفر بغضب وهو يقسم أن يقتل من قطع عليه عسله …
نزل الي الأسفل ليجيب علي الهاتف بغضب …: خير يا زفت …!
عليّ علي الناحيه الأخري بضحك …: خليك انت كدا عايش في الجزيرة لوحدك وسايبني في الاجتماعات هنا …
آدم بغضب وهو يكز علي أسانه …: وأقسم بالله يا علي لولا أنك صاحبي انا كنت قتلتك ….ما تنطق عاااوز ايييه …
عليّ بجدية وخوف …: الصفقة بتاعه الشركه الالمانيه بتاعه عربيات الBMW اللي هنستوردها منهم … حضرتك تقريبا نسيت أن عندنا اجتماع في شرم الشيخ لتحديد المعاد ومش هينفع انا اعمل الاجتماع دا لوحدي من غير مدير الشركات اللي هو انت يا نمر …
آدم بغضب وزفير ….: الغي الاجتماع انا مش راجع دلوقتي …
علي بغضب …: انت عارف انت بتقول ايه يا آدم …؟؟!
آدم بغضب اكبر …: أنا لما اقول كلمه تتنفذ يا علي فاااهم …
علي بغضب …: وانت عارف ان انا عمري ما هسمح أن فلوسنا تضيع علي الفاضي انت عارف انت بتضيع كام ملياااار انت مستوووعب …!!! آدم انا هبعتلك طيارة خاصة بكره علي الجزيرة … خلص اجتماعك معاهم وبعدين لو عاوز ترجع الجزيرة تاني ارجع … سلام …
اغلق علي الخط في وجهه دون انتظار … ليزفر آدم بغضب شديد … هو يعلم أن صديقه محق وخصوصا أنه انتظر تلك الصفقه منذ زمن ليصبح أول مستورد عربي لتلك السيارات الغاليه والتي سيحصل بها علي المركز الأول والذي اعتاد عليه دائما في كل شيئ … ولكن أيضاً هو لا يريد العودة الآن … هو ما زال لم يشبع بعد من عسل حبيبته روان …. ما زال يريد أن يبقي معها الي الابد علي جزيرته تلك …
زفر آدم في ضيق وهو ينظر بعينه امامه بغضب شديد وتوعد …
ليردف بتوعد وغضب ورغبه في الإنتقام …: اوعدك يا روان أننا هنرجع نعيش هنا تاني بس قبل اي حاجه لازم اخلص علي كل اللي فكرو يقفو في طريق النمر …
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ولبداية عشقي معك أجمل الحكايات …⁦♥️⁩
فتحت تلك الجميله عيونها بوهن في الصباح لتظهر زرقاواتيها ….
اسراء بتألم وهي تمسك رأسها …: اااااه ايه اللي حصلي … ثواني واردفت بشهقة وقد تذكرت كل شيئ … هيثم … رواااان … خالتي …
ثواني وسمعت صوتاً تعرفه جيداً يجلس بجانبها ….
وليد بخبث …: أخيراً فوقتي … يا … يا عروسة …

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت مجنونة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى