روايات

رواية عشقت مجنونة الفصل الثاني عشر 12 بقلم آية يونس

رواية عشقت مجنونة الفصل الثاني عشر 12 بقلم آية يونس

رواية عشقت مجنونة الجزء الثاني عشر

رواية عشقت مجنونة البارت الثاني عشر

رواية عشقت مجنونة الحلقة الثانية عشر

اتجه إليها جاسر ليردف بتفاجئ ….: ياسمين …!
ياسمين بلهفه عند رؤيته …: جاسر … جاسر انت كويس … طمني عليك والنبي الدكتور قالك ايه انت كويس …!!
جاسر بإيماء وإبتسامه …: اهدي … اهدي يا حببتي مفيش حاجه الحمد لله جت سليمه …
صمت ليتابع بحزن … احم … انا اسف اني كلمتك في الوقت دا بس مكنش قدامي غيريك …
ياسمين بتفهم …: ولا يهمك … بس بعد كدا ابقي التزم بالدوا بالله عليك عشان انا ممكن يجرالي حاجه لو … احم قصدي انا اتأخرت ولازم امشي …
اتجهت ياسمين لتبتعد عنه ولكنها تفاجئت بشدة بل كانت في قمه صدمتها وتوقفت كل حواسها عن العمل … بقلمي/ايه يونس
جاسر بصوت عالي وهو يناديها …: ياسمين …. انا بحبك …
توقفت ياسمين في مكانها بصدمه شديدة لما سمعت … إلتفتت له وعلي وجهها علامات الصدمة الشديدة ….
لتردف بتقطع …: إ … انت قولت ايه …!
جاسر وهو يقترب منها بوجهه مبتسم … ليردف بصدق …. : قولت اني بحبك ….
ياسمين بصدمة ولكنها اردفت بغضب …: بتحبني ازاي يعني مش فاهمه انت اصلا تعرفني عشان تقولي بحبك … لو سمحت يا بشمهندس جاسر احترم حدود الشغل اللي ما بينا …
جاسر بحزن من رد فعلها …: بس يا ياس … قصدي يا بشمهندسه ياسمين انا فعلا بحبك من اول مرة شوفتك فيها في مكتبي … صحيح انا عاملتك غلط ساعتها واتخطيت حدودي معاكي … بس والله انا فعلا بحبك مش بضحك عليكي انا قصدي خير …
ياسمين بإستفهام …: قصدك خير ازاي …!
جاسر بإبتسامه صادقه …: انا صحيح يا انسه ياسمين لسه معرفكيش ويمكن محبتكيش الحب الكبير أو اني مجرد معجب بيكي فقط … بس انا عاوز اتقدملك لو …
ياسمين بمقاطعه …: وانا رافضه …
جاسر بصدمه …: إيه …!
ياسمين وهي تمثل الجديه ولكن في داخلها يكاد يموت حزناً …: انا رافضاك يا بشمهندس جاسر … انا اسفه بس انا مش شايفة فيك الشخص اللي ممكن اكمل حياتي معاه …
جاسر بحزن ….: يمكن عشان لسه منعرفش بعض كويس … ارجوكي اديني فرصه اثبتلك اني مش وحش زي ما انتي متخيله …
ياسمين بغضب …: وانا اسفه مش هعرف اديك الفرصه دي … مع السلامه وخد بالك من نفسك وصحتك …
قالت جملتها الأخيرة ورحلت تاركةً جاسر ينظر في طيفها بحزن شديد …
أما هي بمجرد خروجها من المستشفي … انفجرت في بكاء مرير … لماذا فعلت هذا …! لماذا لم تعطه الفرصه …!
بكت ياسمين بشدة وهي تذكر نفسها أنه يفعل هذا مع كل النساء حتي يقعن في فخه كما فعل مع تلك المدعوه ماهي وغيرها من النساء الآتي وقعن في حبه أما هو فقط يخدعهن … ولكن قلبها كان حزيناً للغايه ولا تعلم السبب …. هل وقعت انا الأخري في فخ عشقه … ام أن قلبي معجب به فقط وحزين لفراقه …!
هذا ما حدثت به ياسمين نفسها … ولكنها بالفعل كانت قد اتخذت قرارها بأنها لن تعطيه فرصه لدخول حياتها أو أن يتقدم لها أو حتي معرفه اي شيئ يخصها …
سأكون بجانبكِ دائماً حتي وإن اختلفنا كثيراً … ف لن اترككِ لتفاهات الحياه … ⁦♥️⁩
اتجهه احمد بسيارته الي فندق فخم يقع أمام بحر الساحل مباشرةً … ركن سيارته ونظر إليها بجانبه ليبتسم بعشق .. فكانت نائمه كالملائكة وجهها علي النافذة وشعرها مبعثر بطريقه عشوائيه رائعه … ابتسم بعشق وفتح هاتفه وقام بإلتقاط بعض الصور ل رحمته بتلك الوضعية …
نزل من السيارة وفتح الباب الخلفي وحمل صغيره اياد النائم هو ايضاً … بقلمي /ايه يونس واتجه الي داخل الفندق …حجر احمد جناح كبير لثلاثتهم … اتجه إليه ووضع اياد علي السرير في غرفة … ومن ثم اتجه الي سيارته مجدداً وفتح القفل الالكتروني الذي كان قد أغلقه … ومن ثم حمل رحمه برفق وهو يتفحص كل تفصيله بوجهها البريئ الملائكي …
إتجه للجناح مجدداً ووضع رحمه برفق علي سرير كبير بغرفه منفصله بعيده عن غرفه اياد بقليل … خلع لها حذائها برفق وإستلقي بجانبها وهو يأخذها بأحضانه ويتفحص كل إنش بوجهها الذي افتقده بشدة والذي عشقه بشدة أيضاً … نام هو الآخر بجانبها وهي بين أحضانه تشعر بالأمان في أحلامها … بقلمي /ايه يونس
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
هل تلك البداية لعشق جديد … أم أنك من ستظل مسيطراً علي كل ذرة في كياني … !
فتحت عيونها بوهن وضعف … لتجد جميع ما حولها ابيض اللون … نظرت بوهن وعيون ضيقه للواقف بجانبها ولكنها لم تستشف ملامحه لتغلق عيونها مجدداً في نوم عميق …
_ هي هتفوق أمتي يا دكتور ….!
نطق بها هذا الشخص الواقف بجانبها للطبيب …
الطبيب بحزن …: بص بالنسبه انها تفوق فدا هيحصل قريب واحتمال بكرة كمان بس …
الشخص بإستفهام …: بس ايه …!
الطبيب بحزن …: بس هي كانت اتعرضت قبل كدا لخبطه في دماغها أثرت علي ذاكرتها شوية … وللإسف بعد ما حضرتك خبطتها بالعربيه ح … حصلها فقد في الذاكرة … واحتمال كبير تنسي كل حاجه عن حياتها ….
الشخص بصدمه …: إيه …! يعني مش هتفتكر اي حاجه …!
الطبيب بحزن …: للأسف يا وليد باشا … هي هتنسي كل حاجه …
وليد بإيماء …: تمام … انا هنقلها القصر بتاعي وابعتلي اتنين من التمريض يتابعو حالتها الصحية …
الطبيب بإستغراب …: بس يا وليد باشا … المستشفي دي من أكبر مستشفيات مصر دا غير أنها بتاعه حضرتك و …
وليد بأمر …: نفذ اللي بقولك عليه يا دكتور …
الطبيب بإيماء وتوتر …: ح … حاضر …. تحت امرك يا باشا …
قال الطبيب جملته ورحل تاركاً وليد ينظر لها بحزن شديد وشفقه كبيرة …
جلس بجانبها ليردف بتهجم …: انا صحيح معرفكيش … بس من هنا لحد ما تفتكري كل حاجه هتفضلي في حمايتي ..
وفي أدق أماكن قلبي … يوجد انتي مجنونتي ⁦♥️⁩
وجاء الصباح علي الجميع معلناً بداية جديدة للجميع واحداث كثيرة مفاجئةً علي الكثير من ابطالنا …
وأخيراً … استيقظت تلك القصيره الجميله وتلك المرة ولأول مره توصف بالجميلة …
لمار بتثاؤب وهي تحدث اختها …: صباح الخير يا لدغه …
نورا بصراخ عند رؤيتها …: عااااااااااا مااااماااا حياميااااااااه عااااااااااااااااااا ….
لمار بصراخ ….: في ايه يا بتلمجنونة انا اختك …
نورا بصراخ …: وبتكدبيييي يا كدااااباااااه عااااااااااااااااااا مااااامااااا الحقينييييييي ….
جاءت والدتهم بسرعه علي الصوت … لتردف بغضب ….: في ايه يا زفته انتي …!
نورا وهي تشير ناحية لمار …: حياااميااااه يا ماما حيامياااااه …
الام وهي تنظر بإتجاه الشقه …: هي فين الحراميه دول يا زفته …
نورا بغضب …: اهي يا ماما واقفه قدامك وبتكدب عييا وبتقوى أنها يمار …. اضيبها يماما دي كدابه …
ضحكت لمار بشدة وكذلك والدتها …
الام بضحك وهي تقرص نورا من أذنها …: دي لمار فعلا يا ام نص لسان بس بشكل جديد … ها ايه رأيك في اختك المزة الجديدة …
نورا بصدمه …: يأ يا ماما انتي بتكدبي عييا .. يمار وحشه مش حيوه كدا زي المزه دي …
لمار بشهقه …: انا وحشه يا جزمه … طب وربنا ما هسيبك يا ام نص لسان انتي …
جرت لمار خلف اختها الصغيره وهي تضحك بشده وكذلك اختها …
ثواني وأردفت لمار بشهقه …: يلهوووي اتأخرت علي الشغل دا جاسر باشا هينفخ امي …
اتجهت مسرعةً وغيرت ملابسها وارتدت بنطال من الجينز الفاتح المخربش كما يسمي … وعليه بلوزة قصيرة بيضاء ولفت حول عنقها شالاً من اللون الكافيه وكذلك ارتدت بوتاً من النوع القصير بنفس لون الشال … وتركت لشعرها الاصفر الجديد الناعم العنان ليتدلي الي نهايه خصرها النحيل … كانت بسيطه للغايه ورائعه وجميله للغايه … بقلمي / ايه يونس
وضعت القليل من أحمر الشفاه بالون الوردي فقط … وذلك كان كفيلاً أن يزيدها جمالا فوق جمالها الآخذ الجديد … لم تكن مجرد جميله … بل كانت في غايه الجمال وأقسم أن من يراها قد يخطفها من جمالها هذا ….
نظرت لمار الي نفسها وشكلها الجديد بفخر وقليل من الحزن فهي ما زالت لا تريد أن تغير نفسها من أجل أحد ما زال في داخلها وصيتها لأبيها أن تكون رجل المنزل بعده … ولكن الآن هي انثي في غايه الجمال فكيف ستكون رجلاً للمنزل وتحمي امها واختها بعدما أصبحت هكذا … ولكنها ذكرت نفسها انها تفعل هذا بغايه الانتقام فقط وستعود لمار القديمه بعدما تأخذ بثأرها من هذا الأحمق …
خرجت لمار من غرفتها لتنبهر امها واختها بشدة …
نورا بإنبهار …: انتي حيوة اوووي يا يمار احيي (احلي) من شكيك القديم …
لمار بضحك …: بس يا بت يا ام نص لسان انتي انا قمر طول عمري ….
الام بضحك …: طبعاً يا بنتي … ربنا يحميكي يا رب وينورلك طريقك …
لمار بحزن …: أيوة ادعيلي يا ماما انا محتاجه دعوتك اووي … يلا انا همشي بقي عشان الحق الشغل وانتي يا ام نص لسان يلا عشان الحق اوصلك المدرسه …
نورا وهي تخرج لسانها …: يأ (لأ) محمد حبيبي هيوصيني يوحي انتي شغيك …
لمار بشهقة وضحك …: علي اخر الزمن اختي اللي لسه مدخلتش سنه أولي ابتدائي ارتبطت وانا لسه هههههههه
خرجت لمار من البنايه واوقفت تاكسي لينظر لها السائق بإبنهار من تلك الجميله …
ركبت لمار التاكسي وأملته العنوان ليتجه السائق الي حيث تريد وهو ينظر لها نظرة حمدي الوزير من المرأة الأماميه (معلش مش لاقيالها وصف غير كدا 😹😹😹)
وأخيراً بعد ربع ساعه وصلت لمار الي الشركه واعطت السائق النقود ليرجع لها بعضاً منها …
السائق بمعاكسة …: خلي عليا انا الباقي يا قمر …
نظرت له لمار بإستغراب وأخذت الباقي وذهبت … وفي تلك اللحظه تذكرت تلك المرة التي تعاركت فيها مع سائق تاكسي لانه كان يريد نقوداً زائدة … أما الآن أرجع لها السائق نقوداً أخري حتي أكثر من أجرة المسافه … ضحكت لمار بسخرية من هذا المجتمع … فهذا مثال بسيط أنه مجتمع يهتم بالشكل فقط عن كل شيئ سواء عمر أو عائلتها الذين يبدون سعداء لشكلها الجديد فقط أو حتي سائق التاكسي وحارتها التي تسكن بها … لماذا نحن مجتمع لا يهتم سوي بالشكليات فقط وخاصة للمرأه …! لماذا لا ننظر بداخل كلاً منا وما بقلب كلاً منا ونهتم بهذا فقط بعيداً عن تلك الشكليات الحقيرة …!
ضحكت لمار بسخرية من تفكير البشر العقيم …
واتجهت الي الشركه وكل من يقابلها ينظر لها بإنبهار وهم يظنون أنها عميله مهمة ليست تعمل هنا وحتي لم يفكرو او يتخيلو أنها فقط زميلتهم لمار …
اتجهت الي المصعد وصعدت الي الدور العشرين حيث تعمل وهي تتأمل المكان بسخرية ف هنا بدأت تحديها لهذا الحقير عمر …
فُتِح باب المصعد … لتمشي لمار في الرواق المؤدي لمكتبها وجميع من بالمكان ينظر لها بإنبهار شديد من رجال ونساء وحقد كبير أيضا من تلك الأكثر من جميله …
فتحت لمار باب المكتب ودلفت لينظر لها جميع من بالمكان بإنبهار شديد وإستفهام أيضاً …
ليردف أحدهم …: حضرتك مين …!
لمار بإبتسامه شامته فهي لم تنسي ولن تنسي اهانتهم لها وخاصة عمر …
لتردف بخبث …: ايه مش عارفيني للدرجاتي اتعميتو …!
ياسمين بمرح وهي تقوم من مكتبها وتتجه لها … لتردف بفخر أمام الحاضرين ومن بينهم عمر الذي كان ينظر لتلك الفتاه الجديدة بإنبهار مخلوط بالإستغراب ..
ياسمين بفخر وشماتة هي الأخري …: معقول مش عارفين لمار داود …!
الجميع بصوت واحد …: إيه …!!!
نظر الجميع بإنبهار وصدمة كبيرة ل لمار … مستحيل أن تكون تلك لمار التي كانوا يطلقون عليها رجل وألقاب أخري تدل علي البشاعة …!!
بينما عمر … كانت الصدمه هي الشيئ الوحيد المسيطر عليه … لم يتحرك انمله ووقف يحدق بها بصدمه شديدة …
نظرت لمار ل ياسمين بإمتنان ومن ثم وجهت نظرها لعمر بإستحقار وشماته … واتجهت لمكتبها لتتابع عملها تحت نظرات الجميع المصوبة لها بإنبهار وحقد من جمالها هذا … ف أصبحت بالنسبه لهم اجمل فتاه في المكتب حتي انها فاقت ياسمين جمالا وفتنه … بقلمي / ايه يونس
بينما هي تابعت عملها وهي غير مهتمه بهم أو بأي احد … ولم تلاحظ أو لم تهتم بنظرات عمر المواجهه لها بصدمه كبيرة فما زال في صدمته لم يفق منها بعد … وفي داخله ما زال يظن أنها ربما خدعه وستظهر لمار الحقيقية الآن … !!
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
كأنك خُلقتي ليغرم بكِ قلبي … ⁦♥️⁩
فتحت روان عيونها بوهن وهي تشعر بثقل علي جسدها … اغلقتها وفتحتها مرة أخري بتثاؤب … ثواني وتجمدت في مكانها وهي تنظر له … كان نائماً وهو يحتضنها ويلف ذراعه بتملك حول خصرها وهي نائمه علي صدره … نظرت روان له بصدمه شديدة وهي تتفحصه عن قرب وتنظر لكل إنش بوجهه … ولكن ثواني وعادت للواقع لتبعد ذراعه عنها بخجل ولكنها وجدته يطبق بشدة علي خصرها … نظرت له بصدمه … بينما هو إتجه بوجهه إليها وما زال مغمضاً عيونه ليهمس بجانب أذنها بصوت أذابها …
_ طول ما انتي في حضني اياكي تحاولي تبعدي عشان المرة الجايه فيها عقاب …
نظرت له روان بخجل شديد .. هل كان مستيقظاً ورآها ورأي تأملها به …!
فتح آدم عيونه لتظهر خضرواتيه بشكل جذاب كإخضرار الزرع بعد المطر … نظرت له روان مجدداً بتوهان وإنبهار فطالما كانت تلك العيون تبهرها بشدة وما زالت … بينما آدم الذي كان يفصل بينه وبين وجهها إنشاً واحداً ابتسم بشدة وخبث وهو يعرف انها تتأمل عيونه … لاحظت روان ابتسامته لتخجل بشدة من نفسها … دفعته وهي تحاول الإبتعاد عنه بخجل ولكنه قربها منه بشدة وأحكم بقبضته علي خصرها الجذاب ….
آدم بضحك …: احنا قولنا متبعديش … مممم شكلك كدا عاوزة تتعاقبي يا روان …
روان بخجل …: آدم لو سمحت ابعد كدا عيب …
آدم وهو يقترب منها بخبث …: ولو مبعدتش …!
روان بغضب ….: هعاقبك يا باشا …
آدم بضحك …. : ازاي بقي ي …
وقبل أن يكمل كلامه قامت روان بعضه بشدة في زراعه الملتفه حولها بتملك … ليبعد آدم زراعه بألم …
آدم بغضب …: يا بنت المجنونة بتعضيني …
روان وهي تقوم من السرير بسرعه وتتجه للحمام …: هههههه احسن تستاهل عشان تبقي تقولي عقاب تاني …
قالت جملتها وأخرجت له لسانها كالأطفال … واتجهت للحمام بسرعة قبل أن يلحق بها … بينما هو ضحك بشدة عليها وعلي جنونها …
رن هاتف آدم ليرد بلا اهتمام … : عاوز ايه يا زفت …
علي بضحك …: يا ابني افتكر اني صاحبك مرة ورد عدل … المهم … في حاجه لازم تعرفها ….
آدم ببرود معهود …: ايه هي …!
علي بجدية …: إسلام السيوفي فاق من الغيبوبة …
آدم بتفاجأ وصدمة …: امتي …!
علي بجدية …: من يومين …
آدم وهو يحاول إخفاء نبرات صوته المصدومة …: ماشي سلام …
اغلق آدم الهاتف وهو ينظر بصدمه شديدة أمامه … معقول أنه فاق بتلك السرعه … هل … هل سينتهي انتقامي …! هل جاء الوقت لأبتعد عن روان بعدما تعلقت بها بكل كياني …!
حدث آدم نفسه وهو ما زال في صدمته …
ولكنه أردف في نفسه بحسرة …: اظن ان دا الوقت اللي لازم يرجع آدم النمر تاني … لازم تفتكر انت مين و … ولازم تبعدها عنك … لو حد من أعدائي شم خبر اني اتجوزتها هيهددوني بيها وانا … وانا رغم قوتي ضعيف قدامها …
حدث آدم نفسه ووصل لقراره الذي جعل قلبه يصرخ من الألم … يريدها بجانبه دائماً وأبداً وللأبد ولكنه يعرف أنه النمر الذي لن يقف أحد في وجهه لأنه ليس لديه نقطه ضعف قبل أن تأتي هي إليه … فأصبحت هي مصدر قوته ونقطة ضعفه التي لن يتحمل أن يفقدها …. لذلك عليه أن يبعدها عنه …
آدم في نفسه بحزن …: لازم بعد الحفله ارجعها بيتها وأطلقها … لازم اعمل كدا عشانها …
ولأول مرة في حياته تتهاوي دموعه رغماً عنه لتتحول خضره عيونه الي اللون الأحمر من دموعه تلك … نعم أحبها الآدم ولأنه يحبها يجب عليه حمايتها حتي من نفسه …
بينما في الداخل …
روان بتأفف بعدما خرجت من حوض الإستحمام …: يليهوووي يعني دا وقت انسي فيه هدومي يوووه طب اعمل ايه … !
وقفت امام المرأة لتردف بغضب …: انتي غبيه حتي الهدوم اللي كنت لابساها حطيتها في الغساله يوووووه عليا وعلي غبائي …
لفت روان جسدها بالبشكير الموجود في الحمام وهي تتأفف بغضب من نفسها وغبائها ….
لتردف في نفسها بتردد …: اكيد الساعه دلوقتي ٩ وهو راح الشغل خلاص يعني … يعني أخرج عادي …
فتحت روان جزء من باب الحمام بخجل ونظرت في جميع اتجاهات الغرفه ولم تجده … حمدت الله في نفسها وخرجت وهي تلف جسدها بالمنشفه التي أبرزت كل مفاتنها وشعرها الطويل المبتل الذي جعلها أكثر من جذابه وجميلة فكانت إسطورة من الجمال والأنوثة الطاغيه …
اتجهت روان وهي تدندن الي غرفه الثياب فتحتها لتشهق بشدة وصدمة …
كان آدم في غرفه الثياب يوشك علي تغير ملابسه كان يقف عارياً الصدر بعضلاته المنحوته تلك ولا يرتدي سوي بنطال فقط ..
نظر لها آدم بصدمه هو الآخر …. ثواني ما تحولت الصدمه الي إنبهار وهو يتأمل جسدها المحاط بتلك المنشفه … يا إلهي ما هذا الجمال وتلك الأنوثة الطاغيه والبرأه التي تجمعت بها وحدها …!
حدث آدم نفسه وهو ينظر لها بينما هي كانت تغطي وجهها بيدها وجسدها بالكامل تحول الي اللون الأحمر من الخجل … إبتسم آدم وهو ينظر لها ولخجلها الذي زادها جمالاً …
إقترب منها آدم حتي وقف أمامها … نظر لها بتوهان وإنبهار ودقات قلبه بدأت تعلو … أبعد يدها من علي عيونها ليجدها مغمضه العينين بشدة وخجل ووجه احمر بشدة …
آدم بصوت جهوري وهو يحاول السيطرة علي نفسه …: إفتحي عينيكي يا روان …
فتحت روان عيونها لتزداد دقات قلب آدم بشدة وهو يري تلك القهوة التي عشقها وبشدة بعيونها … بينما هي نظرت له بخجل شديد … إقترب منها آدم لتشهق روان وهي تبتعد للخلف حتي حاصرها بإحدي زوايا الغرفه …
روان بخجل …: إ … إبعد يا آدم …
آدم وهو غارق في قهوة عيونها ورائحه جسدها التي تشبه التفاح تجذبه أكثر … فكان شبه مغيب عن الواقع حد الثمالة …
روان بخجل شديد وهي تعلم أنه مغيب عن كل شيئ ….: آدم فوق بالله عليك وابعد …
إقترب منها آدم ببطئ وانفاسه تعلو وتهبط بشدة … حتي وصل الي عنقها … حاوط خصرها المتفجر أنوثة بيده … ليهمس بجانب أذنها بصوت جعل قلبها يخفق بشدة …: خمس ثواني يا روان … لو مبعدتيش من قدامي …
إقترب من أذنها وهمس ببعض الكلمات التي جعلت وجهها يحمر بشدة من الخجل …. لتدفعه بسرعه وتجري مسرعةً خارج الغرفه … بينما هو ضحك بشدة علي خجلها هذا واتجه ليكمل ارتداء ملابسه …
بينما روان … اتجهت بسرعة الي الحمام ووجهها تحول بالكامل الي الاحمر القاتم …
لتردف بغضب منه وخجل شديد … : سافل … وقليل الأدب …
وعلي الناحية الأخري … ارتدي آدم ملابسه المكونة من بدله رمادية اللون أسفلها قميص ابيض أبزر عضلاته بشكل جذاب للغايه وملفت بشدة فهذا هو آدم الكيلاني الجمال والجاذبية والغرور مجتمعين به وحده ….
اتجه خارج الغرفه وذهب إليها ليدق باب الحمام بضحك …: اطلعي يا روان متتكسفيش انا زي جوزك برضه …
روان من الداخل بغضب …: اخرس يا قليل الأدب متتكلمش معايا تاني …
آدم بضحك …: ههههههههههه طب اطلعي بس ونتفاهم …
فتحت روان الباب وخرجت … نظر لها آدم بصدمه ثواني ما تحولت لضحك شديد … فكانت ترتدي ملابسها المبتله وعليها الكثير من رغوة الصابون فجعلها مضحكه بشدة …
روان بغضب …: كح كح … متتكلمش معايا … كح كح …
آدم بخوف عليها وغضب هو الآخر …: انتي غبيه ازاي تلبسي هدوم مبلولة خدتي برد يا غبيه … بقلمي / ايه يونس
روان بغضب وهي تبعد يده عن جبهتها …: كح كح ملكش دعوة بيا انت سافل و كح كح …
آدم بغضب …: انتي ليكي عين تتكلمي اسكتي شوية خليني اشوفلك دوا للبرد …
روان بتحدي وغضب …: وانا مش كح كح مش عاوزة منك حاجه سيبني في حالي لو سمحت …
آدم وهو ينظر لها بغضب …: اتفضلي روحي غيري الزفت الهدوم اللي انتي لابساها يا غبيه …
روان برفض وتحدي ….: كح كح مش مغيرة حاجه واظن ملكش دعوة اخد برد اموت دي حاجه تخصني اتفضل انت شوف انت رايح فين وسيبني في حالي …
آدم بغضب وتحدي …: بقي كدا يا روان …!
روان بتأكيد وتحدي …: أيوة و….
لم تكمل روان كلامها حتي حملها آدم علي كتفيه لتصرخ بشدة وهي تحاول النزول وتضربه علي كتفيه وصدرة بقدمها ويدها ..
انزلها آدم في غرفه الثياب ليردف بغضب وتحدي …: بقي مش هتغيري هدومك وبتتحديني … طيييب انا بقي هغيرلك هدومك بنفسي …
روان بصدمه وشهقة …: ابعد عني يا سافل … انت قليل الادب …
آدم بغضب وعيونه تحولت للون الأسود لتبعد روان بخوف …: كلمه تانيه يا روان وهعرفك قله الادب اللي بجد … اتفضلي غيري هدومك والا وأقسم بالله هغيرهالك انا بنفسي …
روان بإيماء وخوف …: حاضر …. حاضر …
خرج آدم من الغرفه بعدما اغلق باباها بغضب كاد أن يكسره …
لتردف روان بخوف شديد …: دا مجنون وربنا مجنون ….
غيرت روان ملابسها الي كنزة سوداء متناسقة وبشدة مع جسدها وبنطال جينز غامق اللون ابزر تفاصيل جسدها المنحوت بدقة … ورفعت شعرها علي شكل ذيل حصان ليتدلي الي اخر خصرها بشكل أكثر من خرافي …
خرجت من الغرفه وهي تتلفت حولها بخوف شديد من أن تراه …
ثواني وسمعت صوته …
_ طول ما انتي شاطرة وبتسمعي الكلام مش هتعصب عليكي …
نظرت بخوف له … لتجده يقترب منها بهدوء عكس غضبه منذ قليل فكان حقاً ما يطلق عليه عنده انفصام في الشخصيه ….
آدم بهدوء …: بصي يا روان … لو مش عاوزة تعصبيني وتطلعي اسوء حاجه فيا بلاش تتحديني وتقفي قصادي … صدقيني انتي بالذات اللي مش عاوزاها تشوف اسوء ما عندي …
روان ببعض الخوف ولكنها اردفت بتحدي …: وانت كمان بتعصبني وبتتحداني … وانا …
قاطعها آدم بهدوء قاتل …: وكل دا هينتهي قريب … ف يا ريت متقفيش قصادي عشان متندميش بعد كدا …
خرج آدم تاركاً روان في حيرة وتساؤل مما يعنيه …
روان في نفسها بحيرة …: يقصد ايه كل دا هينتهي قريب … معقول يكون …
شهقت روان بصدمة لتتابع بحزن شديد يعتصر قلبها … معقول يكون قصده ه … هيطلقني … هو فعلا ناوي يعمل كدا …!
ثواني وتابعت بتصميم من حزنها ودموعها التي بدأت تنساب …: وفيها ايه مش دا اللي انا كنت عاوزاه من الاول …! صمتت لتحدث نفسها بتصميم … أيوة يا روان دا اللي لازم يحصل … لازم لو مطلقكيش تهربي منه … لازم متديش لقلبك الفرصه أنه … إنه يحبه … لازم اعمل كدا لازم …
بكت روان بشدة ولكن في النهايه يجب أن تنفذ خطتها وهي أن تبتعد عنه إن لم يطلقها قبل الحفل وقبل تنفيذ خطة والدته …
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
انتِ من جعلتني حقاً اشعر ولأول مرة اني أمتلك شيئاً ثميناً … ⁦وهو قلبكِ ⁦♥️⁩
اتجهت رضوي الي مكتب مديرها آدم الكيلاني لتعطيه مواعيد إجتماعاته … فتحت الباب بعدما طرقت عليه … لتجد أن من بالمكتب هو علي وليس آدم …
رضوي بخجل …: احم … آدم باشا مش هيجي انهاردة يا استاذ علي …!
علي وهو ينظر لها بحب … فكم اشتاق لها وكأنها غابت عنه قرن وليس فقط ليوم … ولكنه استعاد الجدية ليردف بجدية …: لا مش هيجي دلوقتي … تقدري تقوليلي انا علي الاجتماعات …
اومأت رضوي بجدية وأعطته مواعيد الاجتماعات والصفقات لليوم …
علي بإيماء بعد أن انتهت …: ماشي يا انسه رضوي تقدري تتفضلي ..
اومأت رضوي هي الأخري وجاءت لتخرج ولكنها تفاجئت بالباب يُفتح ودخلت تلك الحيه كارولين …
كارولين بتفاجأ مصطتنع …: سوري يا علوشي لو عطلتك عن حاجه …
تجاهلت كارولين رضوي الواقفه أمامها واتجهت الي مكتب علي وجلست أمامه واضعه قدم فوق الأخري ليظهر بياض ساقيها بشدة …
أما رضوي فأقل كلمه تقال عنها انها كانت في قمه غضبها وغيظها من تلك كارولين … كانت علي وشك أن تذهب إليها وتسحبها من شعرها الي الشرفه وتقذفها من الطابق الثلاثون لتتخلص منها …
بينما علي ابتسم بخبث وهو يري أن ل كارولين تأثير كبير علي رضوي وبدأت غيرتها تظهر عليها … فكر علي بخبث …
ليردف بضحك مصطتنع الي كارولين …: انتي تعطيني براحتك يا كوكي …
كارولين بتفاجئ من معاملته …: بجد … يعني هتزعل لو عطلتك وعزمتك انهاردة في الفيلا بتاعتي …!
رضوي بغضب ولم تسيطر علي نفسها …: تعزميه فين يا روح امك … !
نظر كلا من علي وكارولين لها بتفاجئ … بينما علي نظر لها بضحك يخفيه فتلك المجنونة السمراء ستجعله يجن حتماً …
علي وهو يدعي الجدية …: في ايه يا انسه رضوي انتي مش كنتي خارجه …!
رضوي بغضب …: ودا مكتب آدم باشا أخرج ادخل بأمره هو … قالت جملتها واتجهت لتجلس في الكرسي المقابل ل تلك الحيه … لتتابع بجدية وغضب … وانا بقي غيرت رأيي ومش هخرج ….
كارولين بغضب …: انت ازاي بجد يا علي انت وادم باشا بتسمحو للأشكال اللوكال دي تشتغل في اكبر شركه في العالم … لا وكمان في position كبير انا مش فاهمه آدم باشا مش بيطردك بره ليه …!
رضوي بغضب لم تسيطر علي نفسها …: جرااااا ايييييييه يا رووووووح اممممممكككك هو سكتناله دخل بحماره الاشكال اللوكال دي هي انتي وعيلتك يا **** دا انتي شكلك كدا عاوزه تتربي وأنا بقي هربيييكييييي …
قالت جملتها وسحبتها من شعرها أمام ضحكات علي التي لم يستطع منعها من تلك التي تحولت في ثواني لتصبح الرجل الاخضر …
سحبت رضوي كارولين من شعرها لتصرخ كارولين بشدة … وقامت بضربها في معدتها ووجهها …
رضوي بغضب …: انا لوكال يا بنتلجزمه … وربنا ما هسيبك …
ضربتها رضوي بشدة وسحبت شعرها … ليقوم علي من مكانه بخوف علي كارولين من تلك القوية المجنونة …
حملها علي بسرعه وهي تضرب بقدمها ويدها في الهواء … : سيبوني عليها … سيبوني عليها …
علي وهو يحاول كتم ضحكاته …: اهدي يا مجنونة … احم … انا اسف جداا يا كارولين …
كارولين ببكاء وغضب …: اهئ اهئ … شوفت يا علي عملت فيا ايه المتوحشه دي …
رضوي بغضب وهي تضرب بقدمها في الهواء …: نزلني يا علي اعرفها يعني ايه المتوحشه دي … نزلنيييييي بقووووولك عااااااااااااااااااا دا انا هعرفك يا بنتلجزمه يا لووووكااااال …
علي وهو يحاول كتم ضحكاته …: معلش يا كارولين اخرجي انتي دلوقتي وانا بنفسي هقدملك اعتذار رسمي ..
نظرت لها كارولين بغضب وتوعد وخرجت من المكتب وهي تنوي الإنتقام منها …
بينما في الداخل …
رضوي بغضب وهي تدفعه بعيداً وتقلده بسخرية وصوت رفيع وحركات وجهه مضحكة للغايه …: وانا بنفثي هقدملق اعتسار رثمي … جرااا ايه يا علي تقدم لمين اعتذار رسمي انت اتجننت …
علي بضحك لم يستطع منعه …: ههههههههههه وأقسم بالله انتي مجنونة يخربيت جبروتك البت كانت هتموت في ايديكي يا مجنونة ههههههههه
رضوي بغيظ وغضب …: احسن عشان تتربي وقال ايه عاوزة تعزمك في فيلتها … جتها فيل يدوس عليها ونخلص منها …
علي بضحك ….: ههههههههههه لا انتي مش طبيعيه بجد هههههههه والله العظيم انا خوفت منك هههههههه
رضوي بغضب …: ماشي يا علي … انا ماشيه …
علي بسرعه وهو يمسك يدها …: استني بس هههههههه … يا مجنونة تمشي فين احنا لسه متفاهمناش …
رضوي بإستغراب …: نتفاهم علي ايه …!
علي بإبتسامة عاشقه …: نتفاهم علي كل حاجه … انا بس نفسي اعرف انتي بتبعدي عني ليه … علي الاقل لو مش بتحبيني زي ما انا بتنفسك ليه منبقاش اصدقاء …!
بقلمي / ايه يونس
رضوي بحزن وخجل …: عشان … عشان …
علي بصدق …: ارجوكي يا رضوي متخبيش عني حاجه … وصدقيني انا هتفهم كل حاجه وأي حاجه هتقولي عليها …
رضوي بحزن وصدق ..: عشان خايفه اتعلق بيك يا علي … خايفه اتعلق بيك وتسيبني زي بابا وماما … فاكر يا علي لما سألتني في المطعم انتي ليه معندكيش صديقه او صاحبه … هقولك ليه … بابا قبل ما يموت قالي إوعديني متثقيش في أي حد بسهوله … صمتت لتتابع ببكاء شديد …. وانا وعدته ومن بعدها مش بثق في أي حد وبقيت بحب ابقي في الشغل لساعات طويله عشان اشغل وقتي ومفضلش لوحدي في الشقه … نظرت له وعيونها الخضراء تبكي بشدة … انا بخاف من الوحده يا علي … بخاف ابقي لوحدي …. بخاف من اسامه أنه يجي يقتلني … زكريات اليوم دا مبتغبش عن بالي لحظه … انا أضعف مما تتصور وأضعف من اللي ببان عليه قدام الكل …
بكت بشدة وهي تخبئ عيونها بيدها كالأطفال … بينما هو كل كلمه قالتها تمزق قلبه من أجلها … ودون مقدمات سحبها الي أحضانه بقوة لتتمسك هي به وهي تبكي بشدة وتخبئ وجهها بصدره …
علي وهو يربت علي ظهرها وشعرها القصير بحنان …: متعيطيش يا حبيتي … اوعي اشوفك بتعيطي تاني عشان دموعك دي غاليه اوووي عندي … ا … انا كمان يا رضوي لازم اعترفلك بحاجه …
ابتعدت رضوي قليلا عنه ليسحبها مجددا الي أحضانه وهو يتابع بحزن وخوف من رده فعلها …: انا بعشقك من سنتين يا رضوي … من اول مرة شوفتك فيها في الشركه وانا بعشقك … ومش قادر ولا هقدر حتي انساكي أو اعتبرك مجرد صديقه …
ابتعدت رضوي عنه لتردف بحزم …: استاذ علي احنا اتكلمنا قبل كدا في الموضوع دا … ارجوك متستغلش نقطه ضعفي وتحاول تقربلي زي ما عمل اسامه … ارجوك …
علي بصدمة من ردة فعلها … ولكنه أردف ببرود وجدية إرتسمها علي ملامحه …: انتي شايفه اني زيه …!
رضوي بعيون حمراء من البكاء ولكنها اردفت بجدية …: انا اسفه … بس بالنسبالي كل الرجاله زيه … حتي … حتي لو انت يا علي …
علي بصدمه شديدة …: بتتكلمي جد يا رضوي …!
رضوي بإيماء وقلبها يتقطع بشدة …: أيوة بتكلم جد …
علي بحزن شديد أخفاه حول قناع الجدية والبرود …: تمام … وانتي من انهاردة هتبقي بالنسبالي سكرتيره آدم باشا وبس …. اوعدك مش هحاول اقرب منك تاني …
خرج علي من مكتب آدم تاركاً رضوي واقفه في مكانها تبكي بشدة وهي محدقه بطيفه … ولكنها تعلم في نفسها أن هذا هو الحل الوحيد حتي لا تتعلق به أكثر … ولكنها لا تعلم ما يخبئه لها القدر …!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت مجنونة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى