روايات

رواية عشقت عالمها الصغير الفصل السادس عشر 16 بقلم رحيق الورود

رواية عشقت عالمها الصغير الفصل السادس عشر 16 بقلم رحيق الورود

رواية عشقت عالمها الصغير البارت السادس عشر

رواية عشقت عالمها الصغير الجزء السادس عشر

رواية عشقت عالمها الصغير
رواية عشقت عالمها الصغير

رواية عشقت عالمها الصغير الحلقة السادسة عشر

افاقو من نومهم علي صوت الظابط الذي دخل المكتب وما ان راهم غارقين في النوم وهم جالسين بشكل جميل نظر لهم باعجاب وابتسامة تأمل واضحه وهمس ومرح ..انا مغلطش برضه لمحتها وهي طايره ههه ……احم يا أهل الدااار
صحيت وهما بيفركو في عنيهم بنعس
الظابط ببتسامة ومرح ..صباح الخير اتمني تكون خدمتنا هنا عجبتكم ههه ( لا ظابط موز ومجدع ياريت كل الظباط زيك 😂😂)
مراد بضحك … صباح الفل احلي خدمه يا زمكس ههه
داليدا وهي بتفرك بعنيها..صباح الخير
مراد بهمس ومرح ..صباح العسل ..شارت بعينيها انه يصمت واشار اتجاة فمه بمرح وكانه يغلقه بسوسته
مراد بجديه..هااا في اي جديد
الظابط باسف ..للاسف لا انا روحت المحل وراجعت الكاميرات ولقيت اليوم ده كانت الكاميرات متعطله
مراد ..وده بيثبت انه بفعل فاعل اشمعنا اليوم ده يعني

 

الظابط..معاك حق بس برضو ده مش دليل قوي ممكن يقولو انه عطل فني
داليدا سمعت الكلام ده واحست بالخوف بعض الشئ ولاكن تظاهرت بالهدوء..ولاكن هو شعر بخوفها ومن سواه يشعر بها حتي ان لم تنطق بحرف واحد
مراد بنبرة اذابت قلبها بنبرة حنونه ..داليدا ما تقلقيش انا جنبك وهجيب الراجل وهخليه يتنازل باي طريقه
الظابط ..للاسف حتي دي مش هنقدر نعملها الراجل قدم إقرار بعدم تنازله مهما يحصل وبعد كده اختفي
ابتلعت الغصه التي تكونت في حلقها من كتر التوتر والقلق..
مراد ..انا هجيبه من تحت الأرض ما تخافيش انا هرجعلك تمام
هزت رأسها ببتسامه هادئه..وعندما هم بالخروج دخل ايهاب ومعه اكتر من محامي
ايهاب بغضب مكتوم ..سليم بيه انت ايه اللي جابك
مراد ببرود ..وانت مالك
الظابط حب يقطع مناقرتهم ..ايهاب بيه مافيش داعي للمحامين اتفضلو بره وداليدا هانم هتشرفنا هنا النهارده كمان لحد ما نلاقي دليل قووي وانا بنفسي هساعدك

 

ذهب ناحيتها بخطوات هادئه ليقول لها بنبرة جعلها مطمئنه الي حد كبير ..ما تخافيش واثقي فيا وحياتك عندي هتخرجي باي تمن ..ثم اكمل ببتسامه حنونه ..هرجعلك..ثم تركها وخرج كاد قلبها ان يخرج من مكانه خافت أن يسمعوصوت دقاته ماذا فعل بها ..كل ذلك تحت أنظار ايهاب الذي كانت تتاكله بغل وكره شديد …
**** **************************
ذهب بيته لكي يأخذ دش بارد يعيد به وعيه لكي يذهب ويفعل اي شئ من أجل أن ينقذها …..
بعد الانتهاء وأخذ مفاتيح سيارته ليذهب بخطوات سريعه قدر الإمكان..ولاكن اوقفته بعض الكلمات التي انتبه لها ورجع من علي السلم وتقدم نحو غرفه ليقف يستمع بصدمة … نادين علي الهاتف
نادين بخبث ..هههه والا هتطلع منها وحياتك انا الراجل خليته يختفي والتهمه لابساها لبساها ههههه وبعدين حتي لو خرجت بكفاله وريني هتودي فين وشها سمعتها وشركاتها اللي هي فرحانه بيهم هيبقو في الأرض بعد كده هترجع لزريبه اللي كانت عايشه فيها دا اذا لو خرجت حيه ههههههه انا وصتلك عليها في الحجز شوية نسوان هيخلوها لا تصلح لشئ

 

هههه عشان تفكر تبص على حاجه مش بتاعتها وديني لاندمها علي اليوم اللي اتولدت فيه تلف بكل ثقة وهي تقول للوداع يا داليدا هانم ههههه….لتقف مصدومه من الذي يقف أمامها وهو في حالة صدمة ووجه لا يبشر بالخير ابدا فقد الدخان يتصاعد من أذنيه من كتر غضبة يضغط علي يديه بكل قوه حتي برزت عروق يديه وعينيه حمراء كالجمر..
نادين بارتجاف..س س سليم اسمعني ان..انا
مسكها من شعرها بقوه ..انتيييييي زباااااله انتي واحدة زبالة بقي انتي اللي ورا كل ده وديني لاندمك انا اللي هندمك علي انك بس فكرتي تاذيها …جرها من شعرها علي السلالم وهي تصرخ من كتر الم بصوتها العالي جريوعلي صوت الصراخ جميع من في البيت ليقفو بصدمه من هذا الشكل المرعب ..
امل( الام) بفزع ..في ايه يا سليم ايه اللي انت بتعمله ده
الاب يصوت عالي ..انت اتجننت سيييب شعرهاا
حمزة وهو يحاول فك يده من شعرها ..سلييم سيب شعرها مينفعش كده من امته وانت بتمد ايدك علي واحده ست
مراد وهو يكاد ان ينفجر …دي مش ست دي شيطان ..دي زباله

 

انتشلت حالها بصعوبه وبانفس لاهثه..انا زبالة بتمد ايدك عليا علشانها انا عملت ايه عشان تحبها وانا لا هاا ها فيها ايه احسن مني انا فضلت اربع سنين معاك بتمني نص الحب ده ضحيت بحلمي وكل حاجه عشانك وبعد كل ده انا الزبالة وديني لاحسرك عليها وعشان ابقي فعلا شيطان دلوقتي تلاقيها حصلت اهلها انا وصتلك حد يظبطها في السجن هااا ايه رايك في الشيطانه..
مراد يهم بمسك شعرها مره اخري …اللي انت ما تعرفهوش اني ما سمحتش انها اصلا تدخل الحجز ..وايوه انا عمري ما حبيتك والا اعتبرتك زوجه مع انك دايما بترسمي المثاليه قدامي ومكنتش اعرف بوساختك بس سبحان اللي عمر قلبي ما ارتحلك وحبتها لانها انضف منك ومن اللي يعرفك ..دفها بقوة كأنها شئ قذر سيلوثه حتي تعثرت وسقطت وهم بالخروج وتوقف عندها وانحني لمستواها وهمس بقرف
مراد باشمئزاز..انتي طالق طالق طالق …👌(تلت مرات جدع يا ولا😂)
تركها وهي تصرخ بقهر وصوت يمزق القلب حتي امه التي لا تطيقها تأثرت وشفقت عليها
الام بحنان ..قومي يا بنتي ماتعمليش كده …انتفضت بقوه وقالت بكل تحدي وغضب
نادين بصراخ..اوووعي ايدك دي وديني لاندمه علي كل كلمه قالها …صعدت بغل وغضب كادت أن تحرق الأخضر واليابس
*********************

 

كلامها اثار القلق بداخله هل يعقل انها تتمكن من ايذاها داخل السجن ولاكن هي توجد بمكتب الظابط ولاكن قلبه لا يطمئن اتصل بالظابط
مراد بقلق ..فارس بيه هي داليدا في مكتبك صح
فارس باسف ..لا هي ما رضيتش تقعد في المكتب وأصرت تنزل الحجز زي باقي المتهامين وقالت انها مش مميزه عن حد…ما ان سمع ذلك الكلام حتي أغلق الخط بسرعة وساق كالمجنون هل يعقل انها تاذيها ..
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
عند داليدا كانت تجلس في ركن غير منتبها الي تلك النساء التي يتوددون عليها بكل خبث ..ذهبت إليها احدي المسجونات واقتربت منها وابتدت تلعب في هدومها بكل تسالي
المسجونه…الا قوليلي يا حلوه انتي جيه في ايه
داليدا بهدوء ..خليكي في حالك لو سمحتي وسبيني انا مش نقصاكي
المسجونه التانيه وهي تقترب منها وتمسكها من شعرها ..اي يابت محدش قادر يكلمك ليه يادلعاااادي
داليدا وهي تزيح يدها عنها بهدوء .. بقولكو ايه انا بجد مش فاضيه ليكم لو سمحتو ابعدو عني

 

المسجونه اشدتهامن شعرها اكتر وضربتها كف قووي وهنا داليدا لم تتحمل أكثر قامت بكل قوتها وضربتهم شوية ضرب انما ايه سوتهم لان جدتها كانت دايما تعلمها تدافع عن نفسها ازاي داليدا وهي بتنفض أيدها كأنها بنتفض تراب وتقول بنبره يتغللها المرح
داليدا بمرح .. قلتلكم خليكم في حالكم احسن …واستدارت لتذهب مكانها جات مسجونه اللهي تشك في معاميعها البعيد من وراه وعلي خوانه غزتها في جنبها بمطوه صغيره …..جلست وهي تتألم وممسكة بمكان الطعنه هل انتهت كده هل مشوارها انتها في الدنيا تذكرته تريد رويته لاخر مره تنظر إلي عينيه وبعدها تذهب لا يهمها في كلا الحال سوف تذهب لمن تحب ولاكن تريد أن ترا من تعشقه لاخر مره وقعت علي الارض غارقه في دمئها وخوف بعض المسجونات من هول المنظر..
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
احس بنغزه في قلبه دخل علي الظابط بانفس لاهثه وصوت متقطع
مراد ينهج…ف ف فارس بيه لو سمحت خليه يفتح الحجز حالا ذهب معه راكض والظابط خلفه لا يعلم ماذا يدور ..
.فتح الباب ليقف مصدوم فقد لا يستطيع الحركه كانه شل مكانه آفاق علي صوت الظابط وهو يصرخ بيهم
مييين اللي عمل كده ذهب إليها بخطوات بطيئه وجلس على ركبتيه واحتضنها وقلبه كاد أن يتوقف

 

مراد بخوف وهو يرجف ..داليدا ..داليدا فتحي عنيكي لم تكن فقدت وعيها كليا رفعت عينيها وابتسمت ابتسامتها التي تدوي بقلبه سوف تذهب وهي لم تتمني شئ اخر
مراد بصوت متحجرش بالدموع ..قوومي يا داليدا يلا ما تغمضيش عنيكي عشان خاطري يلا قوومي وانبي ما تمشي انا ما صدقت رجعتيلي
وانبي قومي ما تغمضيش عينك انتي قويه عشان خاطري يا داليدا ما تغمضيش فتحي عينك يلا ياحبيبتي قومي يلا …ظلت تنظر له وهي ماذالت مبتسمه تصارع الغمامه السوداء التي تصارعها فقد تريد أن تشبع من ملامحه ولاكن لم تستطيع الصمود اكثر واستسلمت لتلك الغمامه السوداء واغمضت عيونهاااا..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت عالمها الصغير)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى