روايات

رواية عشقت عالمها الصغير الفصل الثلاثون 30 بقلم رحيق الورود

رواية عشقت عالمها الصغير الفصل الثلاثون 30 بقلم رحيق الورود

رواية عشقت عالمها الصغير الجزء الثلاثون

رواية عشقت عالمها الصغير البارت الثلاثون

رواية عشقت عالمها الصغير
رواية عشقت عالمها الصغير

رواية عشقت عالمها الصغير الحلقة الثلاثون

خرج من غرفة الرياضه بعد وقت طويل اخرج كل غضبه وافكاره المشتته.. وجدها فارشه علي الارض ونايمه علي الأرض زي الأطفال
سليم بنفاذ صبر ..هي كده بتعاقبني يعني
حملها ووضعها علي السرير قبل جبينها بحنيه وأخذها في حضنه كالعاده وغمض عيونه بتعب ونام …
كانت داليدااا صاحيه بس بتمثل النوم فتحت عيونها بعد ما حست بانتظام أنفاسه ..فرحة سيطرت علي قلبها لما حست بيه بيحملها وينيمها في حضنه…
داليدا بحنان ودموع.. انا مش هستحمل انك تتوجع هعمل اي حاجه عشانك وعشان مش اشوفك موجوع ..انا اسفه بس مش هقدر اصارحك …اندست في حضنه اكتر ونامت
********************************
في صباح جديد …
كانت بتحضر الفطار بعقل شارد كل لحظه بيجي في دماغها الف سيناريو كلهم اوحش من بعض.. انه عرف الحقيقه رده وقتها هيكون ايه وجعه هيكون ازاي هيتجرح ازاي هتكون صدمته كبيره خصوصا انه بيحبهم جدا وياترا هيكون ايه رده لما يعرف انه اخوه اللي روحوه فيه يطلع مش اخوه حياته كلها اللي فاتت عباره عن كدبه وسمعته وشغله وكل حياته هتدمر …هي مش هتستحمل انها تشوف كل ده …..فاقت علي صوت باب التلاجه اللي بيفتح بصوت عالي بياخد ميه كأنه قاصد عشان تنتبه ليه

 

داليدا بانتباه..احم ..صباح الخير
سليم ببرود..صباح النور
داليدا..خمس دقايق والفطار يكون جاهز
سليم بتجاهل ..لا شكرا مش هفطر
داليدا تكلمت بصوت جعلته مسكين قدر الإمكان عشان تصعب علي وفعلا نجحت في كده
داليدا بدموع .. بس انا جعانه وكمان مش تعشيت علشان حضرتك مش جعان طيب انت بتاكل في الشركه وانا بفضل مستنياك ومش بعرف اكل لوحدي
سليم كان بيحاول ما يتاثرش بصوتها هو عايز يضغط عليها عشان تقوله الحقيقه
سليم ببرود مصطنع ..احم ..دا شئ يخصك انتي وعطي ضهره عشان يمشي ..بس اوقفه صوت داليدا الصارخ
داليدا ..ااااااه 😭
سليم بخضه وعصبيه ..مالك انتي تعورتي..مية مره اقولك ما تبصيش بعيد طول ما انتي ماسكه السكينه…
داليدا بدموع وعلي وشك البكاء بس مش من الجرح كانت عايزه تعيط منه هو وكمية الضغط اللي عليها والتفكير الزايد اللي بتتعرض له عيطت بطريقه هستيريا
داليدا ببكاء وشهقات عاليه ..ممكن ما تزعقليش حضرتك زعلان روح لشغلك انا مش همنعك
سليم قلبه رق لدموعها واستغرب انها بتبكي بالشكل ده علشان جرح صغير ..وده خلي شكه يزيد ..دي مش شخصية داليدا ان ممكن جرح صغير يخليها تبكي بالطريقه دي
سليم بحنان ونبرة صوته جعلها هادئه قدر الإمكان.. مسك وجها بين ايديه وباس عينيها مكان الدموع =خلااص انا اسف انا كان قصدي تاخدي بالك مش اكتر ..
داليدا بدموع ..انا كنت بكلمك وانا بقطع الخيار ومخدتش بالي
سليم ببتسامه حنونه =خلاص ياستي مش انا السبب يبقي انا اللي أصلح غلطي ..

 

مسك صباعها وحطه تحت الحنفيه عشان يمنع الدم بعد كده اخدها من ايدها وراح قعدها علي الكنبه وجاب علبة الاسعافات وحطلها لصقه طبيه …وباس صباعها كمان
ابتسمت داليدا بخجل
داليدا ..احم ..شكرا
سليم حب يشاكسها ..دا جرح بسيط يعني مش مستاهل المناحه دي كلها
داليدا بتردد ..هااا هتفطر معايا
حاول يسيطر علي ابتسامته ولكنه فشل
سليم ببتسامه لطيفه ..يعني بما ان انا السبب فهفطر تكفير عن ذنبي
داليدا بفرحه ..طب قوم هات معايا الاكل
سليم بابتسامه..تحت امرك يا داليدا هانم
فطرو وخلصوا وسليم راح علي شغله
اما داليدا قعدة وسط أفكارها اللي مش راضيه تبطل هتصيبها بالجنون اخدت قرار وغيرت هدومها وهي مش عارفه اللي هتعمله صح او غلط …
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

 

في فيلا محمد الصياد والد سليم
كانوا جالسين علي سفرة الاكل بكل هدوء وسكوت تام وأمل هانم كانت في حاله حزن من صدمتها في حب عمرها هي وافقت تقعد معاه ومش تطلق علشان أولادهم ومنصبهم في البلد وكمان سنهم وعشرة العمر ولاكن ماسمحتوش….
امل ..حمزه ابقي اتصل علي سليم يجي النهارده هو كان بيجي كل يوم يطمن عليا بس امبارح مجاش اطمن عليه ليكون تعبان ..
حمزه ..اطمني يا ماما هو كويس بس امبارح كان عنده حوار كده واكيد هيجي
امل هانم بحزن ..وتعرف اي اخبار عن مراته
حمزه بص لوالده بتوتر ..احم ااه يا ماما كويسه انا روحت من يومين هناك ..هتحبيها جدا لو اتعرفتي عليها
امل بحزن ..ما بقاش ليا حق اني اتعرف عليها
محمد الصياد بص عليها بحزن وندم علي امل انها تكلمه بس هي بتعاقبه بسكوتها…
بعد عدة دقائق
دخلت داليدا بتوتر بعد ما فتحت لها الخادمه
دخلت وهي بتفرك في ايديها بتوتر وخوف مش عارفه اي سببه
بصو ليها بصدمه كلهم سابو الاكل وفضلو يستوعبو ..قطع صدمتهم حمزه
حمزه باستغراب ..داليدا..انتي جايه هنا لوحدك سليم معاكي والا ايه
داليدا بتوتر ..سليم في الشغل

 

حمزه بضحك..سبحان اللي مكشوف عنك الحجاب لسه كنا في سيرتك علي طول
اكتفت داليدا بهز راسها مع ابتسامه صغيره متردده
اتكلمت امل بقلق ..اتفضلي ياحببتي تعالي ..هو سليم كويس
داليدا بتوتر وتفرك في ايدها بصت علي محمد بيه بس بعدت نظرها عنه بسرعه بتوتر
=ان..انا ع ..عايزه حضرتك في حاجه ضروري
امل باستغراب ..طيب يا حببتي تعالي نتكلم فوق ..
اخدتها وركبت
محمد بيه باستغراب..يا تراا جايه في ايه تاني
حمزه = 🤷‍♂️🤷‍♂️🤷‍♂️
***********************************
امل بحنان ..كان نفسي نتعرف في ظروف احسن من كده .إن حتي ماليش عين ابصلك
داليدا..حضرتك مالكيش ذنب ..وانا مش جايه علشان كده
امل بقلق ..اومال ايه
خرجت من شنطتها تحليل ال DNA وضعتها
أمامها

 

اخدتها منها وقرتها وتعابير وشها كله اتغير وارتجاف ايدها بأن
امل بتوتر …ايه ده ..ايه الهبل ده
داليدا بهدوء ..انتي الوحيده اللي تقدري تفهميني ايه ده ..لاني انا خلاص ما بقتش قادره ..ممكن تفهميني
امل بخوف ..انتي عرفتي ازاي
داليدا…مش مهم ..المهم انه صح ممكن تفهميني
امل اخدت نفس عميق وانتهدت بدموع
= كنت متجوزه جديد فضلنا سنتين مش بنخلف بس انا كنت مستعجله جدا عايزه اخلف لاني كنت بحب الاطفال جدا لفيت علي دكاتره كتير وكلهم كلامهم نفس بعض ..وفي يوم لقيت محمد جايبلي طفل عنده تسع شهور
شايله علي ايديه طفل جميل جميييل جدا
وقالي انه امه واحده كده علي باب الله سابته في عربيتي وانا لسه بمشي وجريت . وهفضل ادور عليها لحد ما القاهااا
فضل معايا سنة اتنين وبعدها حملت بحمزه كنت بشوفه وهو بيكبر قدامي لحد ما كنتش اقدر استغني عنه ربيت الاتنين زي بعض علمتهم ازاي يحبو بعض لحد ما بقو الاتنين روحي وحياتي كلها وعمري ما فرقت بينهم بالعكس كنت بحس سليم انه هو اللي بيحس بيا وبقا بالنسبالي ابويا واخويا وابني لانه الكبير كان ياخد باله من اخوه وياخد باله مني كان بيحسسني انه هو اللي مخلفني بيقرأ تعبي من عيوني ..بعد فتره ظهرت الست دي انا كنت هموت وقتها لو خدته شافت لهفتي عليه ساومتنا وقالت إنها مش عايزاه بس ندفعلها تمنه ما ترددتش لحظه عطتها كل فلوسي وقتها من ورا محمد وكتبنا علي اسمنا وبقي ابني وسندي هما الاتنين عيوني اللي بشوف بيهم ..الام مش اللي بتخلف وترمي الام هي اللي بتربي اللي تشوفك وانت بتكبر بالسنتي اللي اول خطوه تخطيها تكون علي ايديها ..واول كلمه تنطقها ليها

 

مش لازم يعرف هيدمر ..سليم لوعرف هيمشي من حضني ..انا فكرت انه سر والدفن حتي مع نفسي مش بقولو كانت بتتكلم وهي دموعها بتنزل من غير ما تحس
داليدا بدموع..انا هعمل المستحيل مش هخليه يعرف ويفضل ابنك لاني مش هقدر اشوفه موجوع ..حضنتها امل بحب
امل ..دلوقتي عرفت انه اختار صح
نزلت وكانت ماشيه وبتفتح الباب لقت سليم في وشها
سليم باستغراب..داليدا ؟؟
انتي بتعملي ايه هنا
داليدا بتوتر…ان …انا ..ككك كنت جااا
امل بسرعه ..كانت جايه تعتزر ليا عشان التسجيل . وتعبي وكده
سليم بشك ..كويس ….انا جيت اطمن عليكي انا اسف امبارح ما جتش
امل ..والا يهمك يا حبيبي انا كويسه
سليم ..طيب هوصل داليدا و ارجعلك

 

امل .طيب ياحبيبي ..انا كويسه خليكم مع بعض..
سليم هز رأسه بالموافقه بس بينظر لداليدا وكأنه مش مصدق
*****************************
سليم ..وايه الجرائه دي كلها
داليدا بتوتر..احم ..ااا عادي يعني قولت اعمل حاجه تفرحك يعني عشان ما تكرهنيش علشان مامتك ..
سليم مسك وجها بحنان عشان يخفف مشاجرتهم…انا عمري ما قدر اكرهك وباسها برقه
داليدا بخجل ..احم ..الباب
سليم وبيرجع يبوسها ..ماله
داليدا بخجل اكبر ..الجرس بيرن
وقف وهو بيلعن اللي علي الباب …
سليم بغضب مكتوم..نعم
موظف بريد ..ظرف لحضرتك امضي الاستلام
مضي سليم وهو مستغرب وقفل الباب
داليدا وهي بتبلع غصة الخوف اللي تكونت في حلقها .. ..ايه ده
سليم يبفتح الظرف باستغراب ..مش عارف في ناس لسه بتستخدم الباريد

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت عالمها الصغير)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى