روايات

رواية عشقت عالمها الصغير الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم رحيق الورود

رواية عشقت عالمها الصغير الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم رحيق الورود

رواية عشقت عالمها الصغير الجزء الثاني والثلاثون

رواية عشقت عالمها الصغير البارت الثاني والثلاثون

رواية عشقت عالمها الصغير
رواية عشقت عالمها الصغير

رواية عشقت عالمها الصغير الحلقة الثانية والثلاثون

سليم ببرود ..هنروح فرح إيهاب .
داليدا باثر بكاء ..مش هروح
سليم بغضب..مش بمزاجك..اخلصييي
داليدا علي وشك البكاء ..قولتلك مش عايز اروح
سليم بتحدي ..بس انا قولت انك هتروحي
سابها ودخل الحمام رجع الباب بقوه جعلتها تنتفض ……بعد وقت خرج بعد ما اخذ دش سريع وخرج عاري الصدر وشعره مبلل لما شافته بيخرج عملت انها بتقرا مجله وحطتها علي عنيها وهي بتراقبه من تحت المجله شافته جاي ناحيته اتوترت جدا ولاكن كانت لسه في مكانها ما تحركتش وده جعل عصبيته تزيد اكتر
سليم ميل بوجه عليها وده خلاه ترجع بخوف
سليم بهدوء مخيف..ما تختبريش صبري يا داليدا احسنلك …اخلصي
داليدا ببرود مصطنع ..انا كنت مستنياك تخرج بعد كده دخلت بسرعه الحمام عشان تهرب من مواجهته…
خرجت كان هو جهز اراتدي بدله سوده وفتح اول زرارين في القميص جعل عضلاته بارزه

 

وصف شعره الاسود سواد الليل وناعم جدا بملامحه الرجوليه الحاده ووسامته أضعاف مضاعفه والكاريزما وعطره اللي يجنن في لحظه خروجها كان بيلبس ساعة اليد شافته كانت عنيها بطلع قلوب وتاهت في جمال امه ..
سليم ببرود..هتفضلي بصالي كتير
داليدا بتوهان ..هااا اا
سليم ببرود ..اخلصي ..مشي ناحيتها بهدوء
سليم بهدوء..يلا اجهزي ..الا صحيح عايز اسالك سوال
داليدا بتوتر..ااا احم ..ايه
سليم نزل لمستوها وهمس باستفزاز ..ياترا دفع كام يعني الصراحه فضولي هيقتلني ونفسي اعرف بعتيني ليه بكام
داليدا اول ما سمعت الكلام وعنيها من غير استاذان نزلو دموع بصت في عنيه بدموع يقسم انها كانت كطعنة خنجر
حست بالخنقه معقول يفكر فيها كده بس ترجع وتقول هو معزور لانه مش لاقي سبب بس معلش استحملي عادي يا داليدا دي مش جديده عليكي بس ده كله اهون من وجعه بكتير ..
مسحت عيونها وتجاهلته وراحت ناحية الدولاب …
حركته دايقته جدا كان متوقع تدافع عن نفسها تقوله ايه اللي مخبياه عنه خرج عشان ما يتعصبش عليها اكتر هو متاكد انها مستحيل تخونه ..اقسم انه لازم يعرف وبأي طريقه بس مش عن طريق داليدا بانه عرف مافيش امل عمل كل اللي يقدر عليه بس هي رافضه تصارحه …
فضل مستنيها تحت جنب العربيه
نزلت وكانت في جايه الجمال والأناقة كانت لابسه فستان ابيض منقوش بورد اسود وعليه شال اسود علي درعاتها وبعض لمسات المكياج الخفيف كانت كعادتها اميرة ..خطفت أنفاسه وقلبه يشتاقها حد الجنون ولاكن بيكابر وهي كذلك
سليم لنفسه ..انا ازاي هستحمل جمال امها ده وأفضل علي وضعي طب ازاي هتروح كده ومحدش يبصلها ياريت ما قولتلها تروح ..اووف صبرك يارب فتح باب العربيه ببرود مصطنع
فضلت تبص ليه بعدم رضا
سليم ..هنفضل كده كتير ما تركبي

 

تجاهلت كلامه وبدون سابق إنذار سابت شنطة ايدها علي العربيه وقفلت التلات ازرار القميص اللي فاتحهم
رفع حاجبه باستغراب
سليم ..ايه ده
داليدا ببرود ..الدنيا برد
سليم ببرود اكتر..بس انا مش بردان ورجع فتحهم
داليدا اتغاظت جدا بس اكملت بهدوء وهي بتشيل الشال من علي دراعاتها وبيبان رقبتها وجمال بشرتها الحلبيه رفع حاجبه بغضب
سليم بغضب ..ايه اللي انتي هببتيه ده
داليدا هزت كتافها ببرود ..ايه الجو مش برد
سليم بعصبيه وغيره عميه ..اخد الشال وحطه علي كتافها تاني ..لمي نفسك احسنلك وما تختبريش صبري
داليدا بعند ..لو ما قفلتش زرار القميص اللي حضرتك فرحان بعضلاتك بيه انا كمان هقلع الشال هاا
اتنهد بنفاذ صبر وده كان اشاره انها تقفلهم له
سليم ..انا كده هتخنق مش لدرجادي
فكت زرار واحد عشان بقدر يتنفس
داري ابتسامه بالكاد علي غيرتها اللي لاتقل عن غيرته
********************************

 

دخلو القاعه وخطفو الانظار كانت ملابسهم متناسقه بشكل جميل جدا رحبو ببعض الأشخاص اللي علي معرفه بيهم قعدو علي طربيزه لوحدهم بعد شويه وصل حمزه ومحمد والده
سليم ..خليكي هنا ماتتحركيش هسلم علي بابا وحمزه وهرجع محبش يقولها تيجي عشان تبقي علي راحتها ومتدايقش لما تشوف والده اي نعم هو بيحترمه ويحبه ومستحيل يقطع علاقته بيه لأي سبب بس مش مجبره هي تحبه يكفي انها تكون مرتاحه ..
هزت راسها بالموافقه ..طيب
حست بأن قلبها اتقبض فجاءه حست بعدم الراحه احساس بضيق النفس استولي عليها
*********************************
حمزة ..ايه ده سليم؟ ما توقعتش انك تيجي
سليم بهدوء ..وماجيش ليه ..ماعاش اللي يكسر سليم الصياد …حضن والده بإحترام وحب
محمد الصياد..هو ده ابني اللي علمته
حمزه بضيق ..انا بجد مش فاهمكم..انا اصلا مش طايق ابص في وشه وجيت عشان حضرتك
سليم ..هههه هنمشيها عشان حضرته ..عليا انا
نكزه حمزه في رجله

 

سليم بضحك..اااه ايه
محمد الصياد.. لازم تفهم انك ما تبينش قدام خصمك انك ضعفت وانه كسبك دايما خليك واثق من نفسك والا يهمك حاجه ده نفسه هيخوفه منك ويخليه يغلي وبعدين كان لازم نيجي كلنا اولا في جهات مهمه في الفرح و وجدنا ده بياكد قوتنا
حمزه بهزار ..اهو بنتعلم منك ومن ابنك
سليم عينه علي داليدا وشاف هي مرتبكه
سليم ..بعد اذن حضرتك يابابا
محمد الصياد بفخر ..انا فخور بتربيتي رغم كل حاجة وحشه حصلتلك بسببي بس لسه بتحترمني
سليم بحب واحترام..ايه اللي انت بتقوله ده حضرتك هتفضل والدي اللي بحبه مهما حصل ومافيش حاجه هتغير ده …حضنه بحب والده
استأذن وراح ليها
داليدا بتوتر…يلا نمشي
سليم بقلق..ليه انتي تعبانه
داليدا…ااه انا مش قادره اقعد اكتر لو سمحت عشان خاطري انا عايزه امشي
حلفته بخاطرها وده اغلي حاجه عنده
سليم بيحاول مايتاثرش..طيب بس خمس دقايق وهنمشي
هزت راسها بضيق …بعد دقايق وصلو العرسين والجميع صفق ليهم وباركلهم
سليم اخذ داليدا وضمها بايده بحماية وتمسك
وراحو ناحية العرسان
سليم ببتسامه مصطنعه وبارده ..مبرووك الف مبروووك بجد لايقين لبعض جدا ..زباله وصفحتها وابتسم ابتسامه صفره
إيهاب بنفس الابتسامه …ههههه شكرا جدا بجد تعبت نفسك ..بس محضر ليك مفاجأه إنما ايه مزيكا هتعجبك اووي عشان تعرف اني احسن منك ومش هرد عليك
داليدا قلقت جدا من كلام إيهاب وشكله اللي بيدل انه ناوي نيه سوده

 

سليم ببرود ..وانا بحب المفاجأت
داليدا بتوتر وخوف ..سليم الله يخليك يلا نمشي عشان خاطري وانبي
سليم باستغراب من حالتها ..طيب اهدي اهدي انتي مالك خايفه كده ليه اهدي وهنمشي
وقفو علي التربيزه تاني وكان هيمشو عشان زن داليدا بس سليم جرسون قرب منه وهمس في اذنه وكانت رساله من إيهاب لسليم بس محبش دليدا تسمع عشان ما تجبروش يمشي
الجرسون= سليم بيه إيهاب بيه بيقول لحضرتك لو عايز تعرف الاجابه لكل اسألتك ما تمشيش لو انت مش خايف
كلمته عصبته وزاد قوة التحدي وفضل يأخر في داليدا علي قد ما يقدر
داليدا بتوتر..ها يلا كفايه كده
سليم بنظرة شك ..مالك يا داليدا عايزه تروحي باي طريقه في حاجه والا ايه
داليدا بتوتر ..ل .لا ابدا بس ببس مصدعه شويه
سليم ببرود ..طيب خمس دقايق بضبط وهنمشي

 

داليدا ..بس انت بقالك ساعه وبتقول خمس دقايق بس
سليم ..خلاص بجد خمس دقايق المره دي
داليدا اتنهدت بغضب ..أما نشوف
بعد شويه وكانت اخر فقره في الفرح إيهاب وقف في نص القاعه ومسك ميكرفون وهجاز تحكم لشاشة وكل الصحافه توجهت ناحيته
إيهاب = مساء الخير للجميع اولا اشكر لكل الناس اللي حضرت وانا كالعاده هختم سهرتنا بمفاجاءه او خلينا نقول حقيقه وا اتمني اننا نستمتع …ههههه لا انا متأكد اننا هنستمتع
داليدا وقفت بانفاس محبوسه وسليم مركز بانتباه والكل مستنيه يقول ايه جميع الكاميرات متوجها ليه

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت عالمها الصغير)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى