روايات

رواية عشقت طفلتي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم شروق عمرو

رواية عشقت طفلتي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم شروق عمرو

رواية عشقت طفلتي البارت الثاني والعشرون

رواية عشقت طفلتي الجزء الثاني والعشرون

رواية فيلا السيوفي
رواية فيلا السيوفي

رواية عشقت طفلتي الحلقة الثانية والعشرون

رحيم بلهفه: اخيرا جيتي يا حور… قالها وهو يضغط علي
الزر اسفل المكتب لينغلق الباب الكتروني ثم نهض وهو
يفرد ذراعيه: تعالي ف حضني يحببتي.
اقتربت منه بخوف واخذت ترتعش عندما احست بيده
ابتعدت حور. بخوف وقالت: فين الملف عشان عايزه امشي
رحيم بسخريه: بسرعه دى عايزه تخدي الملف وتمشي..
نؤتؤ. دا انتي حته مرات راجل اعمال مشهور عارف ان
الحياه هات وخد.
حور بصدمه وترقب: انت عايز مقابل؟
رحيم بقزاره: بحبك وانتي ذاكيه كده
حور بصدمه وخوف: اى هي طلباتك؟
رحيم وهو يقترب منها:عايزك انتي
رحيم نظر إليها وجدها مزهوله انتهز الفرصه وتقدم منها
وقاال:ساعة زمن نتمتع فيها اناوانتي ولا من شاف ولا
من درى وهخرجلك حبيبب القلب
حور بصدمه وقهره:انت مجنون انت بتقول اى دنا بقولك
يا عمي فاهم بقولك يا عمي
رحيم بأنزعاج وشهوه:بقولك اى الكلام ده ميكولش معايه
ابنك اخوكي ابوكي المهم انك مش هتخرجي من هنا غير

 

 

 

ماخد اللي انا عايزو فهمه
حور اتصدمت وحاولت تبعد عنه لكن بحركه وحده
منو كتف يديها الاثنان واحضتنها بقوه كان صدره علي
ظهرها وقاال بشر:بمزاجك أو غصب عنك ده هيحصل
ودفعها علي الكنبه وعتلاها
حور بقوه:ابعد عني بقولك ابعد عني مكنتش اتوقع انك
بي الوساخه دي
رحيم بسخريه: والله وانا مكنتش اتوقع انك بلحلاوه دي والله خساره فيه
واخذ يقبل فيها بقوة وشهوه حيوانيه…
صرخت بعجز فقد شل حركاتها اخذت تحرك رأسها بعنف
ودموعها بدأت تنهمر علي وجهها
فقد عجزت عن الحركه…..
ولكن قاالت ف نفسها:لا يا حور مش هتستسلمي انتي
فويه وبدأت تفكر وف لحظه خطرت ف بالها فكره…
وف لحظه قلبت الوضع وكان فريد تحتها وهي تعتليه
وبلمح البصر ضربته بزهريه علي وجه بلفل اخذ يتأوه
بألم ووجه مغطي بلدم ثم فقد الوعي بعد ثواني
معدوده اخذت تمسح شفتيها بقهر وغل ونظرت حولها
وجدت الباب مغلق والنافذه مغلقه وبعد ثواني كسرت
رجاج النافذه وخرجت منو بحرس شديد واخذت تركض
بسرعه ناحية البوابه….
نظر اليها الحرس بحيره وخوف شديدحور هانم فيه
حاجه انتي كويسه
حور:انا كويسه…..وركبت حور العربيه ودموعها تنهمر
علي وجهها مثله الشلال….
…………………………………………..
وصلت اللي الفيلا واخيراا لم تجد احد ف طريقها
وصعدت اللي غرفتها واغلقت الباب ودخلت اللي
الحمام واخذت تنظر اللي جسمها فكان هناك اثار عنف
علي…صدرها…عنقها….معصمها….
…………………………………………………
ف مخازن السيوفي….
فهد: ممتاز يا يوسف انت لازم تدى الحراس مكافئات
يوسف بفهم:فعلا أنا لو مش جالي المكالمه كان زمانه
ضيعنا والبضاعه دي كنت هروح فيها مش هرجع تاني
فهد: الحمدلله
يوسف بمكر:استنه بس متعرفش أنا عملت اى؟
فهد بتسأل:عملت اى
يوسف: البضاعه وصلت ل مخازن الهوارى وفريد الهوارى
دلوقتي هيروح فيها وبلفت الحكومه ودلوقتي هيروح
فيها
فهد بضحك: يخربيتك دماغك سم يلا عشان يبقا
يعرف هو بيلعب مع مين
يوسف بحب:انا لازم امشي دلوقتي عشان اشوف حور
واطمن عليها وحشتني أوووى
فهد:ايوه بقا يا عم ربنا يسهلك
يوسف: يخربيت قرك سلام
فهد:مع السلامه
………………………………

 

 

 

ف منزل الهوارى بدأ رحيم يفوق
رحيم بعصبيه: سمير يا سمير انت يزفت تعاله هنا/ بقولك
سمير بخوف وخضه من شكل فريد اللي غرقان دم: مالك
يا بااشا فيك اى انت كويس
رحيم بقزاره: بقا، البت دى تعمل فيا انا كده برضو
معرفتش اطولها بس مش مهم دلوقتي كل حاجه
اتصورت صح
سمير: كل حاجه اتصورت بس كده مش هيحصل حاجه
ده يوسف هيفرح انو هي كانت بتقوامك وبتضربك
رحيم بخبث: غبي طول عمرك غبي وهتفضل غبي
سمير بخوف: اسف يا باشا مش فاهم قصدك
رحيم بشر وخبث: انت هتبرمج الفديو ده علي مزاجي
أنا فاهم يعني هتخليه يبان انها مستسلمه ليا وبعدين
عايز يبان انو حصل بنا زى مبيحصل بين اى وحده
وجوزها وكمان يكون واضح أنها موافقه وده بيحصل
الموافقه منها..
سمير: يلهوى دماغك سم يا باشا اعتبرو حصل
رحيم: أمشي دلوقتي… اعمل اللي قولتلك عليه
سمير بطاعه: حاضر….
……………………………………………..
ف غرفة حور بدأت تفيق بتعب وصوت الخبط علي
الباب يرتفع…. فوجدت لميس وليان وهبه…..
ليان بحيره: اى النوم ده كلو يحور؟
لميس بخوف: احنا قولنا نسيبك براحتك ومش نضايقك
وقولنا نصحي لوحدك بس اتاخرني قوى وقلقنا
عليكي
هبه بلهفه وستغراب تجلس بجانبها: مالك يبنتي وشك
مخطوف ليه كده؟..
نظرت إليهم حور بشرود ونطقت فقطه بأسم:يوسف
نظرو إليها الجميع بحزن….
هبه بحزن على حالة ابنها: قومي يبنتي غيرى هدومك
وهو شويه وراجع..
حور بلهفه وسعاده: بجد؟
ضحكو عليها الجميع
ليان بمكر: شفتي يا طنط ازاي وشها اتغيرت لما عرفت
انو علي وصول
لميس بمشاكسه: يعيني علي الحب وسنينه
ليان بضحك: حقيقي الحب بهدله
واخذو يشكسوها حتي يخرجوها من حزنها…..
ابتسمت هبه إليهم ف مشاكستهم جعلت ابنتها تضحك
من القلب….
…………………………………………
بعد مده كانو علي السلم ولكن لفت انتباه حور فتح
الباب ودخول حبيبها منه مما جعلها تصرخ بأسمه
. يوووسف وتركض إليه بشوق
نظر يوسف إليها بحب وهو يقول بخوف: براحه يا قلبي
ولكن قاطعت كلامه وهي تدخل ف احضانه كالصروخ..
حتي رجع خطوة اللي الخلف من قوة اندفاعها…
اخذ يضحك عليها ويضمها بحب وشوق….
اخذت تبكي بحزن وقهر وهي تشعر بلأمان داخل
احضانه اخذ يمرر يده علي شعرها….
يوسف بحب: خلاص يحببتي اهدي أنا معاكي
ولكن حور لم تهدا زاد بكائها وتمسكت به جيداا
قااال يوسف بستغراب: مالك يا حور ف اى يقلبي مالك
ولكن حور سكتت ومفيش رد منها
نظر يوسف اللي الجميع بقوة وقاال: هي حور مالها؟
هبه بحزن علي ابنتها: دي حالتها من الظهر يبني..
حنين ((والدة يوسف)): دي حتي نامت كتير أوى
ومخرجتش من اوضتكم…
يوسف ببتسامة حب حملها بخفه وصعد بيها إللي
غرفتهم تحت نظرات الجميع وضحك ليان ولميس
وضحك فهد ومراد……
مراد:: استئذن انا بقا
عادل ومحمد: شكرا يبني تعبت معانا النهارده اووى
مراد بحب: ولا تعب ولا حاجه يوسف اخويا
عادل: ربنا يحفظك يبني مع السلامه
وخرج مراد…
…………………………………………….

 

 

 

قبل ان يفتح باب السياره سمع صوتها فقد اشتاق إليها
كثيرا!؟!
مراد: وحشتيني اوووى
ليان بكسوف: وانت كمان..
مراد: رايحه فين كده الوقت متاخر
ليان: حبيت اشوفك…
مراد: أممم حضريلي نفسك بكره
ليان بعدم فهم: ليه
مراد: مفاجأه حببتي….
ليان: أممم مستنيه
قرب منها مراد وباسها علي خدها وقال:هتعبجك أوى
المفجأه…
ليان بكسوف: انا ماشيه باي
مراد بضحك: با ياقلبي
……………………………………………
كانت نائمه بين احضانه تشدد من ذراعيها حوله بخوف
شديد…… شعر بيها وستغرب من تصرفاتها بعد مدة
فتحت عيناها والتقت نظراتهم بنظرة طويله منها الحب
والخوف والاستغراب…
سحر بيها وبجمالها كانت الغرفة مظلمه تماما لا ينيرها
سوا ضوء القمر….
قالتها حور بدون وعي
أوعي تسبني مره تانيه..
وبخوف….
يوسف بحب: عمرى مسيبك يا نبض قلبي….
نظرت إليه حور بحزن وقالت: انا بحبك…. بحبك من
صفرى.. فتحت عيوني عليك ..
محبتش غيرك..وانت احلي حاجه حصلتلي.. اوعي
نسبني ف يوم لو غلط او تبعد عني..
اقترب منها يوسف بحب وقبل انفها وقال: انتي مش
بس حببتي انتي بنتي ودلوعتي… حتي لو غلطي مش
هسيبك… ثم تحولت نظرة اللي الغضب وقال: بس
ده ميمنعش اني اعاقبك عشان اوقات مش بتسمعي
الكلام…
حور، بخوف وهي تستند علي صدره: يعني انت ممكن
نضريني؟
اتصدم يوسف منها ومن سؤالها: مستحيل يا حورى انتي
حببتي مستحيل فهمه
حور بنوم: أممم عايزه انام
يوسف بحب: حاضر وخدها ف حضنه وذهبوا ف ثبات
عميق بعد يوم متعب وشاااق
……………………………………………

 

 

 

صباح يوم جديد بيحمل الاخبار منها السعيده علي بعض
ابطالنها ومنها المؤلمه جدااا جدا؟ا.
ف منزل السيوفي وخاصة ف غرفة المكتب
وجد يوسف ظرف علي المكتب فتحه وكان مكتوب
((أنا حور حبيت انك تبدأ يومك بحاجه تفرحك
اولا عيزاك تعرف اني بحبك اوووى ثانيا ودى الاهم انك
هتكون احلي بابي ف الدنيا
يوسف مبروك أنا حامل يحبيبي….))
يوسف بفرحه لا توصف: يا احلي خبر سمعته ف حياتي
اخير
وكان ماشي ف طريقة ل غرفتهم… ولكن جالو فديو من
رقم غريب ومكتوب…((يبختك يعم اى المدام طلعت
صروخ))
انصدم يوسف من الكلام وفتح الفديو ولكن اتصدم اكتر
ونزلت دمعه من عيونه بشكل لا ارادي……
رمه الجواب اللي حور كتباه ودخل الغرفه بسرعه وجد
حور تخرج من الحمام وكانت ترتدي بورنس بدأ ينزل
الهدوم من عليها…
حور بصدمه وخوف: ف اى يا يوسف بتعمل اى
ولكن سكتها بقلم جامد علي وشها وقال: اسكتي مش
عايز اسمع صوتك…
وبدا يشد البورنس وانصدم من العلامات العنف علي
صدرها ووخصرها و ولكن حور جريت علي الحمام
وبدلت ملابسها…
حور: اسمعني بس هفهمك كل حاجه والله…
يوسف بصدمه: روحتيله ليه ها قوليلي ليه انتي اكتر
حاجه بخاف عليها ليه كسرتيني
حور بخوف ودموعها نزله زى الشلالل: اسمعني وهفمك
كل حاجه لو مش عشاني عشان اللي ف بطني حته
يوسف بصدمه: ابني انا ضحكتيني اووي اللي ف
بطنك ده ابنو هو مش ابني فهمه
حور بعياط:اسمعني يا يوسف اللي ف بطني ده ابنك
والله العظيم مش لمسني هو مقربش مني
يوسف بعصبيه:ده مش ابني فهمه والبيبي ده لازم ينزل
وخدي شوفي الفديو وهتعرفي كويس
حور بصدمه وعصبيه: البيبي مش هينزل لا فاهم ده
مني ومنك أنت مش معترف بيه دى حاجه ترجعلك
والفديو ده مش حقيقي بس وقت متعرف الحقيقه
هيكون فات الاوان سلام ……
طلعت حور من الغرفه بعصبيه وكانت قريبه من السلالم
جداا طلع يوسف وراها
يوسف: أسمعي مني انتي بعملتك دي كسرتيني.انتي
كنتي اكتر حاجه بخاف عليها لو شوفت حد بيبصلك بس
بتجنن فهمه بدل متخففي عليا روحتيلو برجليكي
حور بعياط وندم:انا اسفه سامحني غصب عني والله
العظيم كنت نفسي انقذك سدأني
حور وهي بتقرب من يوسف
يوسف بعصبيه: ابعدى عني فهمه وزق حور جامد
حور:Iإlه يوسف
يوسف بخوف،حووور
ولكن فات الاوان ووقعت حور من علي السلالم وسط
صدمة ودهشة يوسف يوسف فضل واقف مكانو
مصدوم من شكل حور والدم اللي غرق المكان
ونزلو الجميع على الصوت وانصدمو وتم نقل حور
للمستشفي
…………………………………………….

 

 

 

ف منزل ليان كان جهزت ومستنيه مفجأت مراد…
وسمعت صوت فونها لقت رساله من مراد مكتوب
فيها (انزلي يعروسه مستنيكي تحت متتاخريش بقا ها
عشان ماما متزهقش))
ليان بصدمه: ها ولكن سمعت صوت والدتها وهي بتقول:
ليان يا ليان
ليان بصدمه: نعم
كامليا: يحببتي مراد متقدملك واحنا موافقين رايك اى
ليان بفرحه: موافقه طبعا
كامليا: يخربيتك اعمليلي حساب حته او اتكسفي زي
البنات يشيخه
ليان: هتكسف منك أنتي يست الكل
كامليا: يا اخرة صبري انزلي قدامي واتصنعي الكسوف
شويه قدام الناس وقدام ابوكي
ليان بضحك: حاضر يست الكل
ونزلت ليان وكامليا
وف الاسفل…
وف الاسفل…
حسين (والد ليان): ها اى رايك ف الموضوع يا ليان
ليان بكسوف من مراد: اللي تشوفه حضرتك يا بابا
حسين: أنا مش هلاقي احسن من مراد ليكي يا ليان
وعارف اخلاقه كويس إنا علي نفسي موافقه بس ف
الاول والاخر القرار ليكي..
فهد: وأنا كمان موافق مراد صحبي وأخويا ومش هلاقي
حد يخاف علي اختي اكتر منه
والد مراد(محمود): رايك اى يبنتي
ليان بكسوف: وانا موافقه يا بابا
والدة مراد(اسماء): الحمدلله مراد هيحطك في عينو
وانتي من دلوقتي بنتي…
وفرحو الجميع… وقرأو الفتحه
ولكن فجاه وقف فهد مصدوم: بتقول اى يا يوسف حور
ومستشفي اى… تمم احنا جاين سلام

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت طفلتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى