رواية عشقت سمراء الفصل الخامس عشر 15 بقلم سجدة محمد

رواية عشقت سمراء الجزء الخامس عشر

رواية عشقت سمراء البارت الخامس عشر

رواية عشقت سمراء الحلقة الخامسة عشر

أنتَ حاجه حلوه من ريحة ناس زمان و حُب دلوقتي ، أيام الحلوه فيروز ، الناس اللي تقع في حُبهم من أول نظرة ، حاجه بتهفهف ع الروح كده ، مكدبتش أم كلثوم أما قالت إن ” القلب يعشق كل جميل ” وأنتَ كل جميل في عيني و بحبك و ع رأي فيروز ” كبر البحر و بعد السما بِحبك “❤️❤️❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤️❤️❤❤🌱.””.””.
حملها مراد ووضعها علي الرخامة الخاصه ب المطبخ ثم وضع قبله خفيفه علي شفتيها ” اميرتي تقعد و انا هعمل الفطار وبعدين اصلا انتي بتعرفي تطبخي
ساجي بضحك ” لا
مراد ” هبله
ساجي ” بس بحبك
اقترب منها مراد” قولتي اي
ساجي ” قولت بحبك
حملها مراد و اتجه بها الي الغرفه
ساجي ” رايح فين مش هنفطر
مراد ” هروح اقولك بحبك قد اي بس بطريقتي
ساجي” ي مراد
مراد ” ي عيونه
عند خالد في الشركه الخاص به
خالد و هو يحدث ولده ” يعني اي خسرنا كل حاجه
ولد خالد بعصبيه ” يعني خسرنا كل حاجه انت عملت اي للشيطان خليته يقلب علينا انت اي علاقتك بيه اصلا
خالد ” اخد مني حب عمري والله ما هخليه يتهنا بيها
والد خالد الذي يدعي عصام ” قصدك مين
خالد ” ساجي
عصام ” و دي اي علقتها ب الشيطان و بعدين اي اللي رجعها دلوقتي
خالد ” تبقي مراته و بنت عمه
عصام ” يعني هي اصلا من عيله المهدي و بعدين مدام هي مراته انت عاوز اي منها
خالد ” عاوزها انت عارف انا حبتها قبله وهي بتاعتي انا بس
عصام ” انت عايزه يقتلك انت عارف ان احنا مش قد الشيطان و قدينا اهو خسرنا كل حاجه هتبعد عن البت دي انت فاهم
خالد ” لا ساجي بتاعتي انا وبس
عصام” انت هترجع ل مراتك و بنتك انت فاهم و تنسي البنت دي نهائي اللي عمله الشيطان دا كان تحذير الله اعلم المرادي هيعمل اي انت عارف ان مفيش حد يقدر يقف قصاده دا غير أنه رجع الداخليه تاني
خالد ” بقولك اي انا سبتها مره مش هسبها تاني و مراتي دي انا مش عاوزه وانت عارف كدا من الاول كله بسببك اصلا
و تركه اسر و اتجه الي سيارته و قادها و هو يفكر كيف يحصل علي ساجي من جديد
في الصعيد تحديدا في غرفه منه
دلف سالم الي الغرفه و هو ينادي علي منه ”
اتجهت له منه و هي تقف امامه دون انت تقول شئ قم مسكت يده و وضعتها علي بطنها و هي تقول بأبتسمه ” انا حامل
سالم بصدمه ” اي
منه ” حامل يعني هتبقي بابا
سالم ” بجد انا هبقي بابا ثم اتجه الي الخارج و هو يصرخ و يقول انا هبقي بابا ي اهل البيت ي ناس انا هبقي بابا
خرج اسر و هو يقول ” و انا كمان هبقي بابا
صوت الزغريط ملئ المكان و هنئهم الجميع
عند عائشه
عائشه” احمد
احمد ” نعم ي روحي
عائشه” انا عاوزه اروح اكشف
احمد بقلق” لي ي روحي مالك في حاجه تعباكي
عائشه ” لا انا كويسه بس كنت عاوزه اكشف علي موضوع الحمل دا
احمد ” ي حببتي مش احنا اتكلمنا في الموضوع دا وبعدين احنا مبقلناش كتير متجوزين يعني انشاء الله ربنا هيكرمنا
عائشه” ما منه و عهد و مسك كلهم مشاء الله حوامل
احمد” ي حببتي دا نصيب و بعدين ي عائشه لسه بدري انا عاوز اشبع منك ي روحي و بعدين نبقي نشوف موضوع العيال دا
عائشه بأبتسمه ” طيب
عند خالد و هو يكلم رجاله الذين يقفون امامه
خالد” عرفتوا هتعملوا اي
احد رجاله الذي يدعي عثمان ” اه ي خالد باشا بكرا هتكون عندك
خالد ” من غير ما يحصلها حاجه انتو فاهمين
عثمان ” فاهمين ي باشا بس هنفذ امتي
خالد ” في اقرب فرصه يلا علي شغلكوا
قم اتجه الرجال الي الخارج خالد يمسك صوره له هو و ساجي و يقول” والله ما هسيبك كنت غبي لما سبتك مره مش هسيبك تاني
عند ساجي هي تضع رأسها علي صدر مراد و ممررا أنامله في خصلاتيها
ساجي” مراد
مراد ” اممم
ساجي” هو انت عملت اي في خالد
مراد” اشمعنا يعني
ساجي” أصل لما قبلته امبارح قالي جوزك قام ب الواجب
مراد ” متشغليش بالك و بعدين لي السيره دي اصلا ممكن تنسي خالد دا نهائي
ساجي ” تمام هو انا هنزل شغل امتي
مراد ” وقت ما تحبي وبعدين خلاص كلها شهر و الكليه بتعتك تبداء عاوزه تقدمي في كلية اي
ساجي بحماس ” اعلام
مراد ” عيوني قومي بقي نكمل الفطار
بعد مرور شهر لم يحدث في جديد
كان حب ساجي ل مراد يزداد و كذلك مراد و كانوا يستمتعون بوقتهم و في الصعيد لما يحدث شئ جديد الا ان امير تقدم الي ملك و وافق الجد و تم كاتب الكتاب بنئن عن راعيه امير و تم تحديد الفرح بعد ما ينهي امير اخر سنه له في الكليه
في أول يوم كليه ل ساجي
مراد” ساجي ي حببتي قومي هتتأخري من اول يوم كدا
ساجي بنوم ” اتاخر علي اي ي مراد سبني انام
مراد ” ي حببتي انهارده اول يوم جامعه
قفزت ساجي و هي تتجه إلي الحمام ” ايوا صح انهارده اوي يوم مينفعش اتأخر
بدلت ملابسها و نزلت الي تحت كان يجلس مراد ينتظرها
ساجي ” يلا ي حبيبي انا خلصت
اتجهوا الي السياره ل يواصله مراد بعد قليل وصل مراد أمام الكليه
مراد ” أولا متتكلميش مع حد
ساجي ” لا هتكلم
مراد ” رجعنا للعند تاني ما انتي كنتي كويسه
ساجي ” ما انت اللي بتعصبني يعني اي متكلمش مع حد
مراد ” يعني متتكلميش مع ولاد نهائي انتي فاهمه
ساجي ” ايوا كدا حددت بظبط اوك ماشي سلام بقي عشان اتأخرت
مراد ” تمام عرابيت الحرس هتفضل معاكي تمام
ساجي” ما بلاش
مراد ” ممكن تسمعي الكلام
ساجي ” حاضر ثم اتجهت إلي داخل الجامعه
عند خالد و هيكلم احد رجاله علي الهاتف
خالد” يعني هي في الكليه دلوقتي
عثمان ” اه ي باشا و مش معاها غير عربيات حرس واحده
خالد” يبقي نافذ انهارده
عثمان ” ماشي ي باشا
بعد عدده ساعات خرجت ساجي من الكليه وركبت السيارة متاجه الي البيت
و كانت سياره رجال خالد تتبعها ثم ضرب رجال خالد علي السياره الخاصه ب ساجي و طبعا كان رجال خالد أكثر من رجال ساجي
ساجي و هي تصرخ ” هو في اي
السائق ” في عربيه بتضرب علينا نار
طلعت ساجي هاتفها كي تحدث مراد اجب مراد
ساجي وهي تبكي” الحقني ي مراد
مراد بقلق ” في اي و اي صوت ضرب النار ده
ساجي” في عربيه بتضرب علينا نار انا خايفه اوي ي مراد
مراد ” متقلقيش انا جاي حالا اهدي
وقع الهاتف من ساجي و امسك أحد الرجال بها بعد ما خلصوا علي رجال مراد و هي تصرخ ” سيبوني انتو عاوزين اي مني كانت هذا اخر جمله قالتها ساجي قبل أن يرش عليها أحد الرجال مخدر لتقع فاقده الوعي
مراد بعصبية ” الو الو
جاسم ” في اي ي مراد
مراد و هو يمسك ب المفاتيح الخاصه به و يتجهي الي الخارج ” ساجي اتخطفت
جاسم” استني انا جاي معاك و بعدين مين الي خطفها
مراد ” معرفش ي جاسم معرفش
جاسم” طيب انت هتروح فين
مراد ” هروح القسم
بعد قليل وصل مراد الي القسم و معه جاسم
و دلفوا الي الداخل
دلف عدي و هو صديق مراد
عدي بمرح ” مراد باشا اخيرا شرفنا و جي شغله
مراد ” مش وقتك ي عدي خالص
عدي” في اي مالك شكلك مش علي بعضك
مراد ” مراتي اتخطفت
في مكان قديم يشبه المخزن
دلف خالد الي المكان و اتجه الي ساجي الفاقد الوعي
اقترب منها خالد و ركع علي ركبته ليكون في مستواها ثم مررا أنامله علي وجنتيها ” ساجي حببتي قومي
ساجي تستعيد وعيها ما ان رائته ابتعد عنه سريعا ” انا اي اللي جبني هنا وانت بتعمل اي
خالد ” وحشتيني
ساجي ” بقولك اي اللي جبني هنا و مراد فين
خالد ” خلاص ي حببتي مفيش مراد تاني انا أخدتك منه و هنسافر برا مصر كلها مش انتي طول عمرك نفسك تسافري
ساجي و هي تقوم” اي الجنان دا خالد لو سمحت سبني امشي انت مش طبيعى
خالد ” ب العكس انا طبيعي جدا وبعدين مش انتي بتحبيني
ساجي” لا انا مش بحبك افهم بقي مش بحبك انا بحب مراد
خالد و هو يقبض علي شعرها ” متجبيش سيرته تاني انتي فاهمه
ساجي بألم ” ابعد عني بقي عاوز مني اي تاني
خالد” عاوزك انا بحبك و انتي بتعتي و ليا انا وبس
ثم تركها و اتجه الي الخارج و هو يقول متتحركيش من هنا انتي اصلا مش هتعرفي تخرجي و كلها كام ساعه و نسافر و سي مراد دا مش هيعرف يلقينا تاني
قعدت ساجي مكنها و هي تقول مراد هيلقيني اكيد مش هيسبني هنا
في القسم عند مراد
عدي” طيب مين ممكن يخطفها ي مراد
و هو يضع كفيه علي وجه ” معرفش معرفش مش عارف افكر كأن دماغي اتشلت
جاسم” طيب ما تشوفوا تلفونها اكيد وتقدره توصلولها عن طريقه
عدي ” ما احنا عملنا كدا ولقينا تلفونها في العاربيه
مراد و هو ينهض ” السلسلة
عدي ” سلسله اي
مراد ” انا كنت مديها سلسله في جهاز تتبع عشان لو حصل حاجه زي كدا بس هي متعرفش
عدي” طيب كويس
ثم مسك مراد هاتفه و هو ينظر له ” لقيتها جهز قوه ي عدي هنتحرك دلوقتي
عدي” تمام
بعد قليل جهزت القوه و اتجهوا جميعا الي المكان التي توجد به ساجي
عند ساجي دلف خالد مجددا و هو ممسك ب صنيه عليه طعام
خالد ” يلا ي حببتي عشان تكلي
ساجي ” مش عاوزه حاجه
خالد ” تؤ تؤ اسمعي الكلام يلا
مسكت ساجي صنية الطعام و القتها ارض ” قولت مش هطفح
خالد و هو يمسكها من يدها و يضغط عليها ” شكلك هتتعبيني بس ماشي
في الخارج وصل مراد و معه القوه ” انا هدخل الاول و انتوا ورايا ثم شاور علي احد العساكر انتو الاتنين هتدخلوا من الباب الخلفي و انتو هتفضلوا هنا يلا ثم اتجه الي داخل المخزن بدون صوت ولم يوجد أحد في اتنين حراس علي الباب الذي توجد بداخله ساجي
مراد ” في حارس هنا يبقي اكيد جوه
وضع مراد كاتم الصوت ثم ضرب نار علي الحراس بكل مهاره ولم يكتلهم اصابهم فقط ثم دلف إلي الداخل
ساجي ” مراد
خالد ” اهلا اهلا الشيطان نفسه منور والله
مراد و هو يصوب سلاحه علي خالد ” سبها ي خالد
كام خالد ممسك بساجي و وضع سكين علي رقبتها
خالد ” لا هنطلع انا و هي من هنا و انت هتسبنا نمشي
مراد ” بتحلم
خالد و هي يضغط علي رقبتها” لو مسبتناش نمشي قتلها وبعدين اقتل نفسي
مراد” تمام تمام اهدي
خالد” نزل سلاحك
مراد و هو يضع سلاحه في الأرض ” اهو
خالد ” احدفه بعيد
القي مراد السلاح بعيد ” اهو سبها بقي
خالد ” لا هنطلع انا وهي من هنا
ظل مراد أن يقترب من و هو يجاري في الحديث” طيب سبها و انا هخليك تمشي
خالد” لا مش هطلع من غيرها
اقترب منه مراد و في حركه محترفه قدر ان يأخذ منه السكين يلكمه يقع ارض
ثم واجه حديثه الي العسكري
خده ابني
ثم اتجه الي ساجي و احتضنه و هو يقول ” حببتي انتي كويسه
ساجي” اه بس كنت خايفه اوي
قام خالد قبل أن يمسكه العسكري و امسك سلاح خالد ثم وجه علي خالد و هو يضغط علي الزناد
رأته ساجي هي تحضن مراد لفت لتلتقي هي الرصاصه في ظهرها
مراد ” ساجي
ساجي و هي تقع بين يديه
مراد ” لا ساجي قومي
اخذ العسكري المسدس من خالد الي كان مصدوم فهو لم يقصد ساجي ثم وضع في يده الكلبشات
ساجي و هي تنظر إلي مراد في عينها و تمررا يدها علي وجنتاه ثم فقدت الوعي
مراد ” لا ساجي قومي عشان خاطري متسبنيش
حد يطلب الاسعااااااف بسرعه
واخاف ان اتركني من بعدك ، ان اتجرد من نفسي برحيلك وان يتسرب قلبي من بين اضلعي فأفقدني في ذات لحظة غيابك ..
حبآ في الله لا ترحل هكذا ، فيفقدني قلبي معك ..
لا تلمني فكل تلك الاشياء العالقة بك تتناثر حولي في غيابك ..
حبآ في الله لا تترك يدي دونك ..
فعناق يداي متأكل ٌ بعدك 💔 ..