روايات

رواية عشقت زير نساء الفصل السابع 7 بقلم منة محمد

رواية عشقت زير نساء الفصل السابع 7 بقلم منة محمد

رواية عشقت زير نساء الجزء السابع

رواية عشقت زير نساء البارت السابع

رواية عشقت زير نساء الحلقة السابعة

منى تفسخ جزمتها :ااااااااه يارجولي حاسه اني مش قادرة اقف عليهم من الالم ،شوفي ازاي مورمين
هنادي تتمسخر : ده من هبلك وعبطك ماسبتيش اغنيه اشتغلت الا وقمتي رقصتي عليها مسروعه كأن عمرك ما حضرتي فرح ابدآ
منى :اه عاوزه انبسط “وبنغزه”الواحد مش ضامن امتى يجي فرح مره تانية
هنادي تتخصر :انتي قصدك ايه ها
منى : ابدا ولاحاجه “ووقفت “واتخري كدا بقي خليني اروح استحمي وانام
هنادي:روحي اكيد دلوقت ريحتك لاتطاق
منى : شوفي انا مش هرد عليكي ،وارتاحي انا من الساعه دي مش هنام كمان معاكي في الاوضه كلها
هنادي ضحكت بسخريه: امال هتنامي في الصاله
منى :وليه انام في الصاله وغرفة منه موجوده
هنادي:وجع في حواجبك ،البنت مابقالهاش ساعات وبدئتي تستولي على ممتلكاتها
منى وهي تلعب حواجبها : ممتلكاتها سابقا ،حاليا بقت ممتلكاتي انا وبضحكه تغيظ باي
هنادي “والله مااخليك على كيفك، وغرفتك يامنون مايخدها غيرك وانا اختك لازم احارب من اجلك”وبسرعه استغلت انشغال منى
وهي بتاخد دش قفلت غرفه منه وراحت هي كمان دخلت الحمام
منى خرجت وراحت الغرفه وشافتها مقفوله وراحت طيران لهنادي : انتي فين مفتاح الاوضه
هنادي باستعباط:أي اوضه
منى بعصبيه : أي اوضه كمان اوضه منه
هنادي تمثل البرائه : معرفش يمكن مع منه، ليه
منى بقهر :يوووه ليه النداله دي يا منه ، يعني خلاص روحتي لبيت جوزك و مستحوزه علي هنا وهناك
هنادي :يارب تسكنهم مساكنهم مالك عماله تندبي
منى رمت نفسها ع السرير : ممكن تتخمدي نامي
هنادي ماسكه ضحكتها :مش مستنيه اذنك
………………
في منزل عائله احمد
مدحت : ها انشاء الله مبسوطه يا امي
امه بعيون مدمعه :الحمدالله وان شاءالله ربنا يفرحني بيك
مدحت : ان شاءالله
اسماء :اااه تعبت بجد تعب مابعده تعب
سهام تئعد جنبها على الكنب : اااااااه ضهري اتقطم
مدحت : تستاهلوا بنات مايعين امال احنا ننتحر احنا من صبحيه ربنا واقفين على رجولنا
اسماء : ومين ضربك على ايدك وقالك قوم من الصبح
مدحت : ياسلام قولي الكلام ده للوالد الي بعتني اشيك على القاعه واشوف الاستعدادات وكمان وقفت شيكت اشوف العشا ،،ده غير التوجيب في القاعه والتسليم والتحيه افف مكنتش اعرف ان الجواز بيهد الحيل اوي كدا
اسماء : واحنا كمان زينا زي حالك وطول الوقت واقفين على رجولنا بس الصراحه انبسطنا كتير وكان فرح خيال
سهام : اه احمد مش بيلعب و بتهمه المظاهر كتير
ام احمد : يارب يسعده ويهنيه مع مراته
اسماء بصوت واطي : ويفضل معاها
سهام : هوف
اسماء :مالك انا قلت حاجه غلط والله العقده من اخوكي خايفه يكسفنا مع الناس
سهام : لا مااظنش ما شفتهوش ده كان طاير بيها وفرحان خالص
اسماء : رغم كل ده بس اخوكي يتخاف منه مع مزاجه المتقلب ده كويس جدا انه كمل معاها ولا كان طلقها بعد كتب الكتاب!!
مدحت: فيه ايه مالكم، اكيد قاعدين تنموا اه منكم ياحريم ده بس الي فالحين فيه النميمه
اسماء : وانت الي جايب ودانك عندنا , حكايه بيني وبينها انت ايه دخلك
مدحت : انتي عارفه اني مش بحب الطبع ده لما اقوم ابقوا نموا براحتكم اوكيه
اسماء قامت : يلا تصبحوا على خير
سهام ومدحت : وانتي من اهله
…………………..
في غرفه اسماء
دخلت غرفتها ورمت نظرها على شكلها بالمرايه شكلها حلو ونزلت نظرها لخاتم الالماس الي بايدها ونزلت دمعتها بلا شعور “اااااااااه ياخالد ليه تعذبني وتحرمني من الفرحه ليه …لما شفت منه بالكوشه تخيلت نفسي مكانها حلمت اني اكون العروسه …….ليه ياخالد تخليني عرضه لكلام الناس
اليوم موت مية مرة وانا بسمعهم بيقولوا مش دي الي ابن عمها عقد عليها من سنتين … ليه لحد دلوقت ما تمموش جوازهم……لا مش مسألهه انه بيكمل تعليمه في بلاد برا…اه بيشتغل مع ابوه وعنده خير ماشاء الله اااااااه ياخالد لامتى انا وانت هنفضل على الحال ده …عمرك ما حسستني انك بتحبني او ان لي قيمه ومكانه جوه محور حياتك دخلت بعد صراعها النفسي دخلت اخدت دش ونشفت شعرها وصلت ومددت بسريرها ونامت من التعب والتفكير
……………………..
في جناح العرسان
منه لما اتاكدت انه نام اتسحبت بشويش من السرير ودخلت للحمام بسرعه فتحت المايه البارده عل جسمها يمكن تبرد وطفي النار الي جواها وهي تبكي قهر على حظها الي وقعها بايده
منه “يارب ارحمني يارب …قتلتنـ ي يااحمد اااااااااااه ”
ومن كتر الوجع مش عارفه اد ايه فات عليها وهي تحت المايه “وقفت ولبست الروب وطلعت بشويش عشان مايحسش بيها
شافته نايم ولاكانه عامل جريمه بحقوق الانسان،، نايم براحه “يارتني اقدر انام زيك وانسى وجعي والمي ااااه تعبت يااحمد تعبت منك ”
طلعت للصاله ونشفت شعرها وصلت ودعت ربها يفرج همها.. دعيته انه يلهمها الصبر ..قامت وقعدت على الكنبه ولميت رجولها لصدرها والمشاهد الي حصلت لها تتكرر فبالها ..مش قادره تنسي الي حصل هو صحيح مايتسماش اعتداء اذا كان زوج.. بس من وجهه نظرها اعتداء لانه مش برضاها ابدا.. أه يا احمد اعتدء عنيف وانتهاك للكرامه قتل للفرحه الي بيتقال عنها احلى ليله ليلة العمر ماحسيتش بنفسها غير انها نامت ..نامت من تعب الجسدي وتعب من عدم راحه البال
انتبهت لصوته وهو بيصحيها :ليه نايمه هنا
منه فتحت عيونها وعدلت نومتها
احمد بحده : ليه نايمه هنا اظن بكلمك
منه مش قادرة ترفع راسها وتشوف وشه
احمد مسكها من دراعها ووقفها : اسمعيني كويس انا لما اكلمك مش تسكتي وتنحي فاهمه
منه غمضت عيونها بتكرهه مش طايقه تشوفه من بعد امبارح بقت تخاف منه ومن نظراته
احمد مسك فكها وصرخ : لما اكون بكلمك بصيلي
منه فتحت عيونها الي اتجمعت دموعها فيها وبصتله بكره
احمد :ليه بتعيطي شوفي انا ماليش خلق لدلع البنات
منه لما ساب فكها بعدت عنه وراحت الحمام غسلت وشها وغيرت هدومها لبست لها فستان لونه اورنج طويل وحطيت لها ميك اب وكترت من البودرة عشان تخفي شوي من تعبها وعيونها المنفوخه لبست الشوز
طلعت وشافته قاعد على الكنبه ولف عليها وبستهزاء : على فين ان شاءالله
منه وصوتها مبحوح : محتاجه اروح لحضن امي
احمد : وتسيبي عريسك يوم الصبحيه يا عروسه
منه : لاني محتاجه حضن اهلي بعد الي حصل منك
احمد: مينفعش اظن قلت لك احنا هنسافر على طول مش هنروح فقلعي هدومك واقعدي مكانك
منه في سرها”حتى اهلي بتحرمني اشوفهم ليه الظلم “دخلت لسه بتخلع الفستان وبتلف الا هو وراها خافت وخدت الفستان بسرعه تغطي نفسها قرب منها وشافت نظرة خبث منه قرب منها اكتر وبعنف سحبها منها ورمها على الارض وجرها له وبصلها بنظرة انتفض جسمها وفكرها بالي حصل
غمضت عيونها لما شافته يقرب وشه لوشها :مره تانيه ان كررتي الحركه المستفزه دي ماتلوميش الا نفسك سامعه
منه :…………..
احمد في سره”خوفها بيجذبني بحس باللذة وهي بترجف بين ايدي ولا بنت اللذينا مش عاوزاني اشوف جمالها مفكره على كيفها
احمد بوقاحته المعتاده لمس خدها بايده ومررها بوشها ونزل لرقبتها وايده التانيه محاوطه وسطها وبهمس : منه
منه رجف قلبها من صوته وهو بينطق اسمها :همم
احمد:يلا تعالي نفطر
منه بعدت عنه :ماليش نفس “مع انها ميته من الجوع ..مفكرني هاكل بس اتفجاءت من اسلوبه
احمد: أه احسن لك كانك طخنتي شويه ومحتاجه لك رجيم حطي في بالك مش تقولي خلاص اتجوزت وااكل على راحتي من دلوقت بحذرك جسمك تحافظي عليه مش عاوزه يزيد ان زاد ماتلوميش الا نفسك وانا حذرتك
منه فتحت عيونها عل الاخر من الصدمه “المعتوه ده بيقول ايه انا طخينه بالعكس ضعفت كتير حتى اهلي لاحظوا علي جسمي من قبل كان مليان شوي دلوقت بقيت شبه عود القصب نحفت جدا ”
منه طنشنه وماردتش عل سخافته
احمد سحبها من ايدها للصاله : تعالي جهزي اكلي لانه وصل
منه بعدم فهم تجهز فيه ايه :ازاي مش فاهمه
احمد:تقطعيه ،تصبي لي الشاي او المايه، او تلمحيلي علي أي حاجه، عاوزك متقعديش كدا اتحركي
منه : بس انا قلت لك ماليش نفس اكل
احمد: وانا قلت لك متكليش مش عاوزك تسمني زياده اقعدي اتفرجي على وانا باكل واسمعي بكره هجيب ميزان واوزنك، وان شفت كيلو ناقص والا زايد ماتلوميش الانفسك ماشي
منه ” حرفيا بيقتلها ماله هو ومال وزنها كل حاجه بيدخل فيها يارب صبرني يارب ”
وصل الفطار وقعد ياكل ولا معبرها ابدا، وهي قعدت تفكر بحالها معاه وايه مصيرها معقوله يطلقها!!! لا مش ممكن طيب هيقول ايه الناس واهلها ، اكيد هيظنوا فيها العيب ،اكيد هيقولوا مطلعتش بنت عشان كدا طلقها لكن مش مهم اي حاجه المهم تخلص وبس
ونطقت فجاة :احمد طلقني
احمد بنظرات بيطلع منها الشرار : افضلي احلمي اطلقك عشان تطيري لحبيب القلب ها
منه “مين حبيب القلب “: تقصد ايه فهمني
احمد بستهزاء :اظن انتي عارفه “وبصرخه”اسمعي ان جبتي سيرة الطلاق الكفين الي اخدتيهم امبارح هيجولك واكتر كمان
منه خافت وارتعشت :ب..بس انا
احمد جالها ووقفها قصدها :انتي ايه اتكلمي
منه بخوف :مش عاوزاك
احمد بضحكه : هو بمزاجي , مش عاوزاني مش علي كيفك وحطي في بالك ان انا الي مش عاوزك واخدتك عشان اتسلى بس
مش حب فيك يعني بتفضلي على ذمتى ولما اعوز انام معاك القيكي جاهزه في السرير وانتي بتضحكي وتظبطي وضعك وتكوني كأنك عروسه في ليله فرحها سامعه تجيلي برضاكي ولا اجيبك غصب وانتي عارفه انا مفيش شئ يوقفني
منه خلاص لحد هنا مش قادرة تتحمل الي بييحصل فيها لا ده مش احمد الي عرفته ده واحد تاني كل ده عشان ضربته قلم بس هو الي جابه لنفسه وعشان رديته طبيعي أي بنت في مكاني أي واحد ماتعرفش شئ عنه وبيجي
يقولها بيتقدم لها من غير مايروح لاهلها بترده ليه يااحمد تعمل فيا كدا انا ايه الي عملته يارب بدنيتي ولا عشان
شافني ضعيفه قال استقوي عليها صحاها من تفكيرها صرخته :سمعااااااني
منه بصتله بجمود
احمد بحده : اتكلمي سمعااااااني
منه برجفه :اايوه سامعه
احمد “خلاص مش قادر عاوزها رغبها البنت دوبته بخوفها خوفها حسسه برجولته عاوز يفترسها “شلها من غير ما يتكلم ودخل الغرفه وقفل الباب
منه “ماقدرتش تقاوم ولا تنطق بكلمه هي مش قده استسلمت له مفيش في ايدها ولا حيلتها الا الاستسلام يمكن تتقى شره
نزلها على السرير وعلى طول بعدت بس مافيش مفر منه وسحبها له
…………………..

منى : ماما منه وحشتني ونفسي اطمن عليها
هنادي : وانا كمان لحد دلوقت مش مستوعبه انها خلاص مش هتعيش معانا
امهم : دي سنه الحياه وعقبال مااشوفكم في بيت رجالتكم ان شاءالله
منى : امممممممين
امهم: اتسكفي يابنت
منى : ماما مفهاش حاجه انا واحده عاوزه الستر
هنادي بضحكه: والله انتي لاسعه
منى بنظرة : يعني عاوزه تفهميني انك منفسكيش تتجوزي والله تلاقيك ميته بس مش قادره تنطقيها لانك دبدوبه
هنادي انجرحت من تعليقها بس مابينت لها : اخرسي يا هبله “ولفت على امها “ماما هي منه ما اتصلتش
امهم: لا، ولا اتصلت ومش عايزه اتصل بيها اتحرج مع جوزها
منى بستعباط : ليه تنحرجي
امهم : قومي اخفي من وشي ياقليلة الحيا صحيح الي قالوا جيل ما يعلم بيه الا ربنا
منى مبوزة : وانا قلت ايه يا حجا انشراح الله
امهم بتوعد: منى روحي عن وشي لتاخدي علقه موت
قامت منى وراحت لغرفتها
هنادي:تفتكري يا مامتي بيسافروا على طول
امهم: اظن كدا لاني سمعت ابوك بيقول طيراتهم الساعه واحده ودلوقت الساعه11ونص فامفتكرش انها تيجي
هنادي : والله وحشاني
امهم بدمعتها : والله ليها مكان وحس في البيت
هنادي بكت :مش متخيله نفسي اجي من المدرسه ومااشوفهاش زي كل يوم

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت زير نساء)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى