روايات

رواية عشقت خادمتي الفاتنة الفصل الثالث عشر 13 بقلم عمر يحيى

رواية عشقت خادمتي الفاتنة الفصل الثالث عشر 13 بقلم عمر يحيى

رواية عشقت خادمتي الفاتنة الجزء الثالث عشر

رواية عشقت خادمتي الفاتنة البارت الثالث عشر

عشقت خادمتي الفاتنة
عشقت خادمتي الفاتنة

رواية عشقت خادمتي الفاتنة الحلقة الثالثة عشر

◇■□●○◇■□●○◇■□●○
بعد خروجه جلست تضم نفسها في سريرها المريح لتنام علی ظهرها وتنظر لمصباح الإضاءة فوقها ….. تتذكر كل ما حصل معها لتبتسم قليلا وتضع يدها على خديها لتهمس بداخلها قائلة ….. إنه لطيف وليس بذاك السوء الذي ظننته به ….. لقد حضنني وباسني ما هذا الاحساس ….. فابتسمت وأخفت وجهها في الوسادة من شدة خجلها ….. لتنام بهدوء …..
أما هو فلم ينم ….. يتحسس شفتيه وملمسها لم يغادره ….. ذاك الإحساس الجميل سيطر عليها ….. تلك الطاقة والحرارة التي شملت جسمه بأسره لم تغادره ….. فجأة برزت عيناه ليتذكر زوجها ….. وهتف بغضب لنفسه ….. كيف يعقل أن يترك رجل امرأة مثلها ….. كيف يعقل ذلك ….. ذاااك الحقير لا يستحقها …..
وضع يده علی جبينه ليتنهد فجأة ويعترف لنفسه ….. قائلا :
إنك حقا غبيا وسيئ الحظ يا آسر ….. هل ابتعدت عن تلك المشاعر طوال عمرك لتقدمها لإمرأة متزوجة …..
فجأة استقام من نومته ليركز ببصره علی باب غرفته ….. خرج بسرعة لا يدري ما الذي جعله يفكر بهذه الطريقة في منتصف الليل ….. ابتعد عن جميع غرف القصر ليمر بممر الخدم ….. لا يعرف أين هي غرفتها ….. تمتم باستهزاء من نفسه ….. هل جننت ….. حتى وصل بك الحال أن تبحث عنها في مهجع الخادمات …..
لكن صوت باب غرفة ما فتح لينظر لتلك الجميلة التي ترتدي قميصا جميلا كالأطفال ….. شعرها الذهبي يغطي وجهها وكأنها لا زالت نائمة ….. وجدها تتقدم باتجاه الحمام ولا يبدو عليها انها لاحظت وجوده ….. تفحصها بأكملها وهي تتقدم ببطئ باتجاه الحمام …..
بتلك اللحظة لم يستطع أن يقاوم نفسه ورغباتها ومد يده ليحيط بخصرها و جذبها لصدره ….. كان قلبه ينبض بقوة كبيرة ….. رفعت هي رأسها متفاجأة لتنظر لعينيه بعينيها الشبه نائمة ….. همس بشئ من الغيرة ….. ما بك لما تخرجين هكذا ….. وبهذا الشكل ….. ماذا إن رءاك أحد الخدم او العاملين هنا بتلك الثياب …..
اما بالمقابل فلا يبدو عليها أنها قد استعابت أنه أمامها في ممر غرف الخدم ….. فتأملت وجهه بعينيها لتبتسم قليلا وكأنها تحلم ….. فابتسم هو الأخر بالمقابل ليقترب منها ويهمس بكل رقة قائلا ….. أنتي حقا جميلة جدا يا سما …..
ابتسمت لحظتها أكثر من ذي قبل ولم تطرق رأسها خجلا كما تفعل في كامل وعيها ….. بل تجرأت يدها لتلامس بشرة وجهه وعينيه وأنفه وشفتيه ….. وهناك لم يستطع آسر المقاومة وشدد ذراعيه علی خصرها ليلصقها بصدره ….. ونظر لشفتيها المبتسمتين ….. ليغمض عينيه ويحاول الإقتراب منها أكثر فأكثر ….. شعر بأنفاسها البطيئة ووجدها مغمضة العينين ….. فتأكد من عدم وعيها فالواضح أنها متعبة و تريد النوم ….. فأبعد شفتيه عن شفتيها ولم يقبلها كما تمنی ….. فحملها بحركة سريعة لتنام بين يديه كالطفلة ….. وأدخلها غرفتها ليضعها ويقبل جبينها ويبتعد …..
أغلق الباب ليكور يده علی شكل قبضة ….. وهمس بداخله ما الذي تفعله يا آسر ….. هل انقرضت النساء من الأرض …..
_ _ _ _ _ _ _
◇■□●○◇■□●○◇■□●○
تنهض سما بنشاط وهي ترتدي ثيابها لتبدأ يومها في العمل ….. كل مرة تبتسم وهي تتذكر حضنه الحنون ودفئه ….. انغمست في المطبخ لقرب الليل …..
وقبل انتهائها دخلت مدام رجاء لتكلمها ….. سما رجاءا هل تذهبين لغرفة الباشا وتغيري الملايات والمفارش …..
أومأت سما برأسها تعبيرا عن موافقتها ….. وتقدمت لتبتعد لكن رجاء تابعتها بجملة أوقفتها ….. أسفة إن أتعبتك ….. لا أقصد …..
رمقتها سما بنظرات غاضبة وهي تفهم معنی كلماتها ….. هل تظنون أن في الأمر شيئ هل تعتقدون أن آسر باشا عشيقا لي لتعاملوني بهذه الطريقة ….. تركت كلماتها القاسية والمبهمة وراءها واندفعت بقوة لتركض مسرعة لغرفته وتنفد طلباته بسرعة وتخرج قبل أن تجده …..
لكن ما إن دلفت لغرفتة حتی وجدته جالسا علی طرف السرير يضع يده علی جبينه متألما …..
فابتلعت سما ريقها لتسأل ….. آسفة يا سيدي هل أعود مرة أخری …… ؟
اما هو فرفع وجهه فجأة لينظر لها وكأنه غير مصدق لوجودها بغرفته ….. تمتم بهمس لنفسه ….. قائلا :
اني أحاول الإبتعاد يا سما ….. إرحميني منك يافاتنتي ارحميني ……
لكنه نطق بشئ مغاير لما ينصه عليه عقله ….. إقتربي سما اقتربي ….. وأشار بيده لتتقدم باتجهاهه …..لكنه أوقفها وناداها
قائلا : أغلقي باب الغرفة …..
تراجعت لتغلق الباب وتقدمت ناحيته وبرضاها ….. فوقفت أمامه لتسأل بكل حنان ….. هل تؤلمك رأسك يا سيدي ….. ؟
رفع عاشقنا الولهان رأسه لينظر لعينيها ليهمس بترجي ….. إنها سابقة لي ولكن سأطلب شيئا منافي لقوانيني ….. هل ستلبيينه لي …..
تحمست كالأطفال لتجيب …… كل ما تريده سألبيه يا سيدي …..
فرمقها بنظرة محذرة ليتكلم ببرود ….. وهل تلبين طلبات الناس جميعا بهذه اللهفة يا سما …..
أما هي فمن جراء كلماته عبس وجهها وتغير لونها لتطرق رأسها أرضا وتردف ….. قائلة ….. أردت مساعدتك لا أكثر حضرتك ….. فأنا ممكن اصنع لك كأس عصير يخفف عنك الألم …..
ابتسم المحب لحبيبه قليلا ليمسك كفها ويقبل باطنه …..
طلبي غريب حبتين ….. هل ستلبينه ….. ؟
اومأت سما برأسها بالموافقة لتسمع طلبه …..
أخد يرسم دوائر علی كفها ليغمض عينيه ويهمس …..
هلا لو نمتي بجانبي الان …..
نظرت له سما بريبة من أمره ….. ولكن ملامحه الجادة أكدت علی جدية طلبه ….. فلم يترك لها مجالا وقد رفعها بين يديه لتجلس علی فخذيه ونزع حذائها ليضمها لصدره ويلقي بظهره علی السرير وهي فوقه ….. حاولت مرارا إبعاد يديه لكن صوته جائها هامسا …..
اسحبي الفراش وغطني يا سمااا ….. ونامي بجانبي يا فاتنتي ………
سما ☺️ ……. ؟ ؟ ؟ ؟ ؟
_ _ _ _ _ _ _ _
◇■□●○◇■□●○◇■□●○
ماذا سيحدث بين العاشقين ….. وكيف سيتطور الأمر بقلب العاشقين ….. وماذا سيحدث مع سما وكيف ستعيش بذلك العشق بين جدران القصر وهي لا تتجاوز أمر كونها خادمة ….. وكيف ستتملك الغيرة قلب عاشقنا آسر باشا ….. وكيف ستذوب تلك الفاتنة ببراثن عشق المغرور …… وكيف ستكون نظرات من بالقصر لها وماذا ينتظرها من أحداث …..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت خادمتي الفاتنة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى