روايات

رواية عشقت خادمتي الفاتنة الفصل التاسع عشر 19 بقلم عمر يحيى

رواية عشقت خادمتي الفاتنة الفصل التاسع عشر 19 بقلم عمر يحيى

رواية عشقت خادمتي الفاتنة الجزء التاسع عشر

رواية عشقت خادمتي الفاتنة البارت التاسع عشر

عشقت خادمتي الفاتنة
عشقت خادمتي الفاتنة

رواية عشقت خادمتي الفاتنة الحلقة التاسعة عشر

☆▪︎☆▪︎☆▪︎☆▪︎☆
توقفنا البارت اللي فات عند حديث سما مع نفسها وهي بفراشها حول أفعال آسر معها وعشقه لها ….. وكيف له أن يورط قلبها في حبا لا تعرف اخره …. فهي مجرد خادمة بقصره لا اكثر وهو سيد تعشقه علية القوم …..
وتوقفنا أيضا عند يوم الاجازة الذي خرجت فيه لتتنعم بيوم عطلتها وهي فرحة جدا انها ستنعم بالحرية بعد اسبوع وأيام شاقة من العمل والحبسة ….. وقررت أن تتنزه وتشتري ملابس جديدة له ….. ودخلت بوتيك ملابس وجدته بطريقها فدخلته بعدما رأت على واجهته فستان جميل جدا اعجبها ….. لكن معاملة البائعة لها صدمتها فقد عاملتها بعجرفة وغرور ظنا منها انها لا تقدر على شرائه وليس لها شرف ارتدائه ….. ولم تكتفي بذلك فقط بل طردتها من المحل بعدما قصفت سما جبهتها ردا على تكبرها ….
لكن بعد خروجها من المعرض وهي منتكسة وحزينة اصطدمت ب آسر قلبها وعشقها الذي وجدته واقفا بوجهها ….. وعندما وجد حالتها تلك تغيرت تعابير وجهه حتى سألها ما بك ولم تجيبه …… ولكنه ظل يلح عليها بالسؤال حتى حكت له ما حدث ….. فدخل على إثر كلماتها المحل موبخا البائعة وأصر على تاديبها ووبخ صاحب البوتيك حتى ارتعبت البائعة لخوفها من الطرد ….. وبالنهاية اشترى لها الفستان الذي اعجبها وقدمته لها البائعة المتكبرة بكل خضوع وإذلال …. وأراد معاقبتها لكن سما لم ترضى لها الإهانة أو الطرد في ردة فعلا منها اتسمت بالنبل والمثالية تدل على طيبة وسماحة سما تلك الفتاة الرقيقة الجميلة التي لم تعرف يوما معنى الكره او الحقد ….. لكنها للاسف ستعاني منه الكثير والكثير وهذا ما سنراه مقبلا …..
وخرج آسر وسما بعدما طلبت منه سما الخروج والذهاب و اخدها لمكان اجمل وبعيد جدا ليقضيا العطلة كما يريد هو وتحب هي ….. واخذها بعد ترددا منها ومعاندة كلما تتذكر مغامراته مع النسوة حتى ادخلها بالسيارة بالقوة وأغلق الأبواب وانطلق بها بعيدا حتى توقف بمكان كالجنة به بحر وزروع وثمار وحدائق مليئة بالورود وأشجار متشعبة الأغصان وكأنها لوحة فنان ….. ونزلوا سويا بتلك الجنان ….. وحكى لها ان هذا ملاذه من الحياة يأتي إليه ليتنفس الهواء ويشارك الطبيعة جمالها ….. وانبهرت سما بالمكان وجماله فهو مغاير للمدينة تماما فهتفت وهي تشتم ذللك الهواء وفستانها وشعرها الذي يتطاير انه لأروع منظر رأيته بحياتي …..
ولكن بوقت كل تلك اللحظات هناك تلك الأعين بجانبها كانت تتاملها وتتفحصها بشدة وتدقق بتفاصيلها منبهرة بفتونها وشفاه تتغزل في جمالها ….. فابتسمت هي الأخرى من غزله وهيامه بها ….. واعتذرت منه قائلة لقد اخطأت بحقك فأنت طيب وحنون كتير ياسيدي اني احترمك كثيرا حقا☺️ …..
ظلت تهمس لنفسها بتلك اللحظات حظها التعس في فقدان أهلها وحضنهم وحنانهم ….. وبعدها قعدت تبتسم وتقول حتما ستجن صديقتي هدى لو علمت بما يحدث معي ….. وسرعان ما تبدلت اللحظة إلى اقترابه منها أكثر ….. وتحسس بشرتها باصابعه ناظرا بعينيها اللامعتين ….. لكنه سرعان ما ندم وظل يردد لماذا لم ألتقي بك من قبل يا فاتنتي لماذا تكونين لغيري ……
لكن قبل أن يكمل الأخيرة اوقفتها سحر عينيها وهو يتاملها بكل انوثتها ورقتها ….. كل ذلك في صدمة منها وتعجب فسألته هل انت السيد آسر حقا ….. ؟
ليبتسم هو من براءتها ويجيبها بغرور مصطنع انا فعلا هو بشحمه ولحمه …. لتضحك برقة وتضع اصبعها على فمها لتظن حالها انها بحلم ….. ولكن اوقفتها أصابع يده وكفها الذي اقتربت من فمها وضغطت على يديها واحتضنها …. وسرعان ما احتضنها وحملها بين يديه وأخذ قبلة من شفتيها في سرعة خاطفة …..
_ _
انزلها وجذبها خلفه بين الزروع والثمار وجميع الظروف تساعده على تقبيلها وضمها وإشباع رغباته منها …..
يجرها خلفه كالغزال ….. بشعرها الذي يتطاير ليغرز أسهما بقلبه مكان شعيراتها المتطايرة ….. وتوقف فجأة وهو يتأمل المنظر أمامه والمنظر الأجمل بجانبه ليلتفت لها وهو يبتسم ….. أليس لديكي توأم يا سما …..؟
عقدت حاجبيها و هي تفكر في مغزی السؤال ليتجهم و جهها قليلا وتجيب بحدة بعد أن تركت يده ….. ولماذا اذا ….. ؟؟
ابتسم أكثر من ردة فعلها ليركز نظره علی جمال المنظر الصغير الواقف أمامه وكأنه مكانه المفضل فتقلص أمامها ….. سأجعلها أميرة عمري فقط لو تظهر …..
التفت ليعطيها بظهره ويكمل جملته بقليل من الندم والحسرة …… لكن أميرتي بعيدة ….. ولا أريد غيرها …. حتی لو كانت لها توأم و لا أريد غيرها هي بالتحديد ….. لم أكن ناقص حظ مع النساء ….. لكن حظ سنين عمري السعيد تحول لسئ مع امرأة واحدة فقط و هي أمنيتي ….. ااااه لو كانت حرة ….. يالهي وقع الكلمة أثلج قلبي ……
التفت ليغمز لها بأسی ….. لنتمشی قليلا …..
فأطرقت رأسها لتتمشی ببطئ وراءه وهو بظهره الضخم يتمشی أمامها كالجبل ….. فجأة توقفت تفكر في مجريات الأحداث التي وقعت مؤخرا فهمست وهي تضغط علی قلبها بشدة ….. يا إلهي ما هذه السعادة وأنا بجانبه ….. إنه السيد آسر الذي أحبه ….
رفعت رأسها لتجده يحدق فيها من بعيد ويشير لها بيده لتقترب …… أكثر فركضت بخفة لتجد نفسها تصطدم بصدره الضخم وكأنه يوقفها ….. فرفعت رأسها وقد امتلا وجهها الخجل والكسوف ….. آسفة …..
ابتسم ثانية ليمسك بوجهها ويديره لمنظر أمامهم ….. وتكلم بشئ من الفخر ….. هذا منظر يستحق المشاهدة …..
فتحت سما عينيها لتغمضهما تانية وكأنها تطبع ملمس يديه علی وجهها ….. فالمنظر ابتعد كثيراااا ….. لتشعر فقط بيديه لتجيب ….. نعم أشعر بذلك ….. أشعر بذالك كثيرا …..
أطرق آسر رأسه كعلامة يأس ….. ليردف بسخرية …..
وهل نشعر بالمناظر يا سماااي الفاتنة ….. فتوقف فجأة عند أخر كلمة ليغير الموضع بعد رؤية تغير ملامحها لتركز معه لا مع المنظر …..
هيا لنستلقي قليلا ونشعر الأن بالجو لا المنظر يا سما ……
فأخفضت رأسها وهي تشعر بجسده يرتطم بخفة مع الأعشاب ويستلقي عالارض ……

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت خادمتي الفاتنة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!