روايات

رواية عشقت جحيمي الابدي الفصل السادس 6 بقلم اسراء هاشم

رواية عشقت جحيمي الابدي الفصل السادس 6 بقلم اسراء هاشم

رواية عشقت جحيمي الابدي البارت السادس

رواية عشقت جحيمي الابدي الجزء السادس

رواية عشقت جحيمي الابدي
رواية عشقت جحيمي الابدي

رواية عشقت جحيمي الابدي الحلقة السادسة

معاذ بوجع وصريخ وبيقول اااااااااااااااااااااااااااااااااااه وبتكون

هذه اخر صرخه لمعاذ فالدنيا بيقع معاذ علي ركبه

والسك”ينه بتكون مغروزة فرقبته بتنزل نور لمستواة بدموع

وبتقوله مش قولتلك هقت”لك يمعاذ انت مصدقتنيش

تستاهل الدب”ح يمعاذ وبتبصله نور بقرف وبتخرج

السكي”نه من رقبته وبتبصله بغضب وكرة الدنيا كله وبتقوله

وهي بتطعن”ه فرقبته تاني دي عشان خدت شرفي يا ابن

الشهاوي وبتخرج السك”ينه تاني وبتطع”نه مرة كمان وهي

بتقوله ودي عشان دمرت سمعتي فالبلد يا ابن الشهاوي

وبتسحب السكي”نه تاني وبتط”عنه مرة كمان وهي بتقوله

بصريخ ودي عشان دمرت حياتي يا معااااااذ الكل”ب

وبتطع”نه لاخر مرة وهي بتقوله ودي عشان كل حاجه عملتها

فيا وفكرت تقرب مني وبتف عليه نور بيقع معاذ فالارض

وهو سايح فدمه وبتكون روحه صعدت الي ربه وبيكون مات

بابشع طريقه وهي انو مات مدبوح بتفضل واقفه نور مكانها

وهي بتبص لمعاذ وفجاه بتبداء تضحك نور بهسترية وهي

بتقول واهو قتلتك يا ابن الشهاوي زي ما قتلتني ايوة انت

قتلتني يوم ما خدت شرفي يوم ما صورتني وضيعتني

ودمرت سمعتي وبتفضل نور بتصرخ بانهيار وهي بتقول

لييييييه لييييييه عملتلكم اي انا عشان تعملو كدا عملت اي

كان ذنبي اي حياتي ضاعت وادمرت بسببكم وبتفضل تصرخ

وتضحك فوقت واحد وبقت في حالة جنون قتلتك قتلتك

يمعاذ وخدت حقي منك يا ابن الشهاوي بس انا موت قبلك يا

ابن الشهاوي مبقاش فضلي حاجه فالدنيا خلاص بتفضل نور

باصه لس”كينه الي فرقبت معاذ وبتاخدها نور وبتبص لمعاذ

وبترجع تبص لس”كينة وبتقربها من ايديها وهي دموعها

بتنزل وعيونها علي معاذ وبتقوله انتو السبب وصلتوني لكدا

وبتقرب نور السكي”نة من معصمها وبتبداء نور تقط”ع

شرايين ايديها الاتنين وبتقع السكينه من ايديها وبتقع نور

سايحه فدمها جنب معاذ وبيكون المكان بقا عبارة عن بركه

من الدماء

عند احد المارين بطريق بيشوفها وبيطلبو الاسعاف

وبياخدوها علي اقرب مستشفي بيدخلو بيشوفها الدكتور

وبيقول لشخص الي جابها الحاله توفت البقاء لله حضرتك

تبعها او تعرفها الراجل وهو بيقول لاحول ولا قوة الا بالله ده

لسه عروسة صغيرة لا يا دكتور معرفهاش انا لقتيها مرميه

علي الطريق طلبت الاسعاف وجم خدوها وجيت معاهم

الدكتور بيقوله تمام احنا هنعلن الخبر ان في بنت توفت

النهاردة ولقينها علي الطريق والي يعرفها اكيد هيسال عليها

داخل ثرايا غفران الشهاوي بتكون ثريا هي وماجده ومنار

وياسمين بتقول ثريا وهي بتسال منار… منار اومال فين

مريم مشفتهاش من الصبح خالص… بترد منار معرفش والله

يمرات عمي من ساعه ما كنا علي الفطار الصبح وتعبت

وقالت هطلع اوضتي ارتاح وانا مشفتهاش واصل من ساعتها

ثريا بقلق طب يا بتي اطلعي انتي او ياسمين حد فيكو

يشوفها وقوللها تنزل تقعد معانا بدل ما هي لوحديها فوق

بترد عليها ياسمين حاضر يمرات عمي هطلع انا اناديها

خليكي انتي يا منار وبتطلع ياسمين بالفعل لي اوضه مريم

وبتخبط علي الباب مبتلاقيش اي رد بتستغرب ياسمين

وبتفتح الباب بتلاقي مفيش حد بتقول يمكن فالحمام بتنادي

ياسمين مريم مريم انتي في الحمام جوة بتلاقي مريم برادو

مفيش رد بتقلق ياسمين بتروح ناحيه الباب بتخبط مفيش

رد بتفتح الباب بتلاقي الحمام فاضي ومفيش حد بتقول

ياسمين بتعجب هتكون راحت فين عاد لما هي مش فاوضتها

مهعرفش بقا انا هنزل اقولهم انها مش فوق وخلاص

بتنزل ياسمين لتحت بتسالها ثريا اومال فين مريم عاد

منزلتش معاكي ليه ياسمين بتقول مريم مش فوق يمرات

عمي دورت عليها فوق هي مش موجوده خالص فالبيت ثريا

بتقوم بدهشة من مكانها وبتقول وووة كيف عاد يعني مش

موجودة انتي اتخبلتي ولا اي ياسمين متاكده من الي

هتجوليه ده عاد ياسمين بتقول والله يمرات عمي ما

موجودة خالص فالدار دورت عليها كويس معرفش راحت فين
ماجده بتهكم خبر اي عاد يا ثريا يختي هتلاقيها خرجت ولو

حاجه الله واعلم بجا راحت فين وهنا بتقطعها ثريا وهي

بتقول بحده جرا اي يا ولية يا مخبله انتي قطع لسانك

متجوليش حاجه علي بتي اكيد طلعت تجيب حاجه وزمانها

راجعه اتعدلي فكلامك يا ماجده بدل ما انتي عرفاني

ماجده وهي بتعوج بوقها جرا اي يا ثريا هو انا قولت حاجه

ولا اي مهيا الي خرجت من غير ما حد يعرف هي راحت فين

في هذه اللحظه بيدخل زين البيت وهو بيقول في اي عاد

صوتكم عالي لي يا اما بترد ثريا مفيش حاجه يا ولدي كنا

هنتحدت عادي اطلع ارتاح انت يا ولدي وانا هخلي ام السعد

تحضرلك الوكل وتجبهولك يا ولدي هنا بتقطعها ماجده وهي

بتقول بخبث جرا اي يا ثريا مفيش حاجه كيف يعني مش

لازم نخبرو زين بالي بيحصل هنا بتقطعه ثريا وهي بتقول

بحده ماجده اسكتي واصل معوزاش اسمك حسك قولت

مفيش حاجه اطلع يا زين…. زين بيرد انا مش فاهم حاجه

واصل هتقولو في اي احسن ولا اعرف انا بطريقتي هنا ثريا

بتحس بخوف ولسه هتتكلم بتلاقي ماجده بتقول مريم يا

زين….. زين بيبصلها بتعجب وهو بيعقد حواجبه مالها مريم

يمرات عمي في اي قولي بتكمل ماجده مريم مهنعرفش

راحت فين يا ولدي خرجت من البيت من غير ما حد يعرف

زين بيقول بغضب وصوت هادر يعني اي الكلام ده يا اما

كيف خرجت من البيت من غير ما نعرف وانتو كنتو فين

نايمين علي ودانكم عشان هي تخرج من غير ما تحسو بيها

بتقوله ثريا بخوف اهدي يا ولدي تلجيها خرجت تجيب

حاجه ضرورية ولا حاجه وزمانها راجعه بيرد زين بحده

اهدي كيف يما عاد وانا اختي خرجت برا البيت من غير ما

اعرف هي فين وكمان مكنتش عاوزة تعرفيني ياما انا هخرج

ادور عليها واشوفها راحت فين وحسابها معايا بس لما الجيها

الاول وبيخرج زين من البيت بغضب وثريا بتنادي عليه وهو

لم يعيرها اي اهتمام بتقول ثريا بغضب لماجده يمرا يحربايه

معرفتيش تلمي لسانك ده وتقطعيه وتحطيه جوة خشمك

بدل ما هو عمال يبخ سمه فالبيت اكده….. ماجده بغضب من

اهانه ثريا ليها بكفياكي بقا يا ثريا مالك شده حيالك ليه

متنسيش اني زاي زايك فالبيت ده بتقطعها ثريا لااااا يماجده

هنا وتجفي عندك انتي عمرك ما تكوني زاي زايك واصل يا

ماجده اتهبلتي فنفوخك اياك متنسيش انا من عيلة مين

فالبلد يماجده وكمان مرات الكبير وابجا ست الدار دي يا

ماجده فهماني عاد…… وهنا بتدخل منار معلش يمرات عمي

امي مهتجصدش الحديت الي جالتو عاد ثريا بتبصلها وهي

بتقول تقصد ولا متقصدش يا منار عجلي امي وخليها ترجع

لعجلها احسن بدل ما انا الي ارجعها لعجلها زين وبتسيبهم

ثريا وبتطلع اوضتها….. بتبصلها ماجده بكرة وغضب شديد

وهي بتتوعد ليها اشد الانتقام منها……

عند زين بيكون ماشي فالبلد بيدور علي اخته بيسمع الناس

بتتكلم عن البنت الي لاقوها مقتوله وبيلاقي البلد كلها

ملهاش سيرة غير الموضوع ده بيوقف زين واحد من اهل

البلد وبيساله في اي عاد مين البت الي هتتكلمو عليه دي

بيقول الراجل مهعرفش يا زين بيه دي بت بيقولو عروسة

لاقوها علي الطريق الصحراوي مقتولة وخدها علي مستشفي

العام فالبلد زين وهو بيعقد حواجبه وبيساله متعرفش بت

مين دي خالص الراجل بيقولة لا والله يا زين بيه لسه

محدش يعرف هي بت مين فالبلد زين بيسيب الراجل

وبيمشي وبيكون حاسس بقلق بداخله وبيفتكر مريم وقلقه

بيزيد لانو دور عليها كتير ومش لاقيها وبيتصل علي منار

وبيسالها وبتقوله انها لسه مرجعتش بيتصل زين علي هارون

وبيعرفه وبيتعصب هارون وبيقوله انو جايله وبيحكيلو زين

عن حكاية البت الي لاقوها مقتولة فالبلد وموجودة

فالمستشفي محدش عارف اهلها واصل بيبداء هارون وزين

الخوف بيدخل قلبهم فهي بالاول والاخير اختهم وبيجي

فبالهم ان ليكون عيلة العزايزة اذؤها وبيقفل زين وبيروح.

المستشفي وهارون كمان بيروح وراه بيوصل زين المستشفي

بيوصل معاه هارون فنفس الوقت بيدخلو الاتنين وبيسالو

علي البنت الي لاقوها مقتولة بتقولهم الممرضه انها

فالمشرحه منعرفش مين اهلها هارون وزين بيبصو لبعض

بخوف وبيقول هارون عاوزين نشوفها الممرضه اه طبعا

وبتخدهم الممرضه وبتدخلهم المشرحه بيدخل هارون وزين

المشرحه وهما خوفهم بيزيد وضربات قلبهم بتعلي وبيقفو

قدام الجثه الي قدامها متغطية وشاورتلهم عليها الممرضه

وهي بتقول هي دي البنت الي لاقوها في هذه اللحظه

بيدخل عليهم الدكتور وبيقول في اي هنا بترد الممرضه

حضرتهم جاين بيسالو علي البت الي لاقوها عالطريق يا

دكتور وعاوزين يشفوها عشان يتعرفو عليها الدكتور بيقولها

اه تمام وبيوجه كلامو لزين حضرتك شفتو البنت ولا لسه

بيرد زين لا لسه الدكتور بيقولو تمام تقدر حضرتك تتعرف

عليها بيقرب هارون من الجثه وبيبداء يرفع الغطاء ببطء

وضربات قلبه بتعلي اكتر وبيقف هارون مكانه بصدمه

وبيحس جسمه كله اتشل وزين بيفتح عيونه علي وسعهم

بصدمه كبيرة بيقول مريم لاااااااا اكيد مش هي لاااااا

الدكتور بيقوله حضرتك تقرب للقتيلة زين بيبصله بصدمه دي

اختي اختي ازاي ده حصل الدكتور بيكمل حضرتك في واحد

اتصل بينا بعتنلو الاسعاف خدت البنت جه راجل معاها وقال

ان هو لاقها علي طريق الصحراوي مرميه علي الطريق هناك

من تقرير كشفنا عليها ان البنت مضروبة وده واضح جدا اثره

فجسمها وعلي وشها زي ما انت شايف وكمان الي ضربها

مكتفاش بكده وبس لا ده كمان خنقها لحد ما ما ماتت وكمان

في حاجه كمان معرفش انتو تعرفوها او لا هارون بيبصله

بجمود وبيقوله حاجه اي يدكتور كمل بيكمل الدكتور البنت

كانت حامل فالشهر الاول والجنين نزل اثر الضرب الي

اتعرضتلو وده الي عرفنا تقرير الطب الشرعي وهنا الكلام

بينزل زي الصاعقه علي هارون وزين وبيمسك زين الدكتور

بغضب وبيقولو انت بتقول اي يا ابن ال*****انت عارف انت

بتقول اي مين دي الي حامل انت اتجننتت وبيبداء زين

يضرب الدكتور بكل غضب ووحشية الممرضه بتطلع تجري

بخوف عشان تنادي حد يساعد الدكتور الي هيموت فايد زين

وهارون واقف مكانه بجمود وصدمه وبيحاول يستوعب الي

سمعه والكلمه بتتردد فودنه البنت كانت حامل في الشهر

الاول ومش قادر يصدق بيدخل راجل الامن وبيحاول يبعدو

زين عن الدكتور وبيشالوة من عليه بالعافيه وبيقومو

الدكتور وبيخرجوة بعيد عن زين الي عامل زي التور الهائج

بظبط في هذه اللحظه بيفوق هارون من صدمته وبيقول

زين خلاص كفاية زين بيبصله وبيقولو انت مش سامع قال

اي عاوزني اسيبو هارون علي نفسه جمودة سامع يا زين

سامع بس الدكتور ملوش ذنب احنا دلوقت فمصيبه كبيرة

بس انا عارف مين السبب في ورا الي حصل ده كلو مفيش

غيرهم ولاد العزايزة وهنا هارون عيونه بتحمر بغضب

وبيقول بغضب بس والله في سماه منا سايبهم وهدمرهم

واحد واحد زين بنفس الغضب لازم اشرب من دمهم يا

هارون لازم هارون بيقولو اسمع الي هقولك عليه وتنفذو يا

زين بالحرف بيرد زين سمعك يا هارون قول عاوزني اعمل اي

وانا هعملك هارون بيقولو هتعمل……………….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت جحيمي الابدي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى