روايات

رواية كن لي أبا الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم رميساء نصر

رواية كن لي أبا الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم رميساء نصر

رواية كن لي أبا البارت الثامن والعشرون

رواية كن لي أبا الجزء الثامن والعشرون

رواية كن لي أبا
رواية كن لي أبا

رواية كن لي أبا الحلقة الثامنة والعشرون

اعتدلت بنومتها وفردت قدمها حتي تخفف الالم ثم وضعت شرشفها فوق جسدها غير عابئة بملابسها المبتلة اخذت تملس علي قدمها بلطف
لكنها انتفضت علي صوت الباب الذي انفتح بعنف وكان الفاعل اسر الذي دق الشرار من عينه عندما وقعت مقلتاه علي الهاتف الموضوع بجوارها فصرخ بها بهجوم وغضب عاصف:
انا برن عليكِ مردتيش ليه يا هانم خلتيني اسيب الشغل واجي بسرعه زي الاهبل عشان قلقان علي حضرتك وانتِ هنا التلفون جانبك ومش مكلفه نفسك تردي عليا بطلي الاستهتار ال انتِ فيه دا كام مره اقولك اما ارن تردي علي طول ومفيش سمع كلام
قال كلماته الغاضبه واتجه بجسده ناحية الباب حتي يغادر الغرفه ولكنها اسرعت منتفضه من علي الفراش حتي تلحقه غير عابئة او متذكرة بأن قدمها تؤلمها وعندما تحركت عليها وضغطت عليها بجسدها حتي تسير صرخت ألمً ووقعت حينها علي الارضيه تبكي وهي ممسكة بقدمها حينها كان هو ماذال علي مشارف الباب فتلجم مكانه ناظرا برأسه للخلف ثم جسده عندما رآها هكذا فتوجه نحوها مسرعا وهو لا يعلم ما الذي أصابها انحني عليها يتفقدها بيده بوجه قلق متمتما:
مالك فيكِ ايه
تحدثت من بين بكاءها وهي تشير بعيناها نحو قدمها:
رجلي رجلي بتوجعني
قام بحملها من مكانها حتي يضعها علي الفراش فتعجب من ملابسها المبتله فتحدث متسائلا :
هدومك مبلوله ليه ورجلك مالها
حينها دلفت اليهم حنان متمتمه بتعجب:
ايه دا يا اسر انت جيت امتي
اجاب بنبرة مختنقة من ما يحدث لزوجته ولا يعلمه:
لسه حالا يا ماما بس انا عايز اعرف مليكه فيها ايه وهدومها مبلوله ليه
اجابت حنان بطريقة قصصيه كأنها ستحكي له قصة قبل النوم:
واحنا بنلعب
لكنه.قاطعها مندهشا بنبرة بها الكثير من الدهشة:
بتلعبو
ضحكت علي تعابير وجهه واخذت تقص عليه ما حدث:
اه تصدق بقا ان انا وليلي وبابا واحمد مليكه تخلينا نلعب بالالوان
_نعم
قالها بصدمة فتابعت والدته:
عفاف برضه كانت مصدومه زيك واحنا بنقولها
زم شفتيه بتفكير الامر الان بدأ يظهر له:
هو الموضوع كان في عفاف كمان
اومأت والدته مكملة:
اه عفاف كانت معانا ومليكه وهي بتلعب معانا وقعت في المسبح يا قلبي
ضرب بكفه علي جبينه متمتما:
يعني هي كانت معاكو تحت
_ اه انا ندهت عليها تقعد معانا وبعدين خليتنا نلعب معاها وكلنا اتبسطنا بس هي يا قلبي وقعت
اكل شفتيه السفليه بندم وهو يتمتم بخفوت: تمام
اقتربت حنان من مليكة وجلست بجوارها علي الفراش وهي تتفقد قدمها متمتمه:
انتِ ليه مبدلتيش هدومك يا مليكه كدا تاخدي برد
ابتلعت لعابها وهي تنظر لملامحه التي هدأت ثم نقلت عيناها الي الاخري متمتمه بنبرة مبحوحه اثر بكاءها:
مقدرتش اقوم بس هقوم ابدلهم اهو
ربتت علي وجنتاها بحب:
تحبي اساعدك
ابتسمت لها بود وهي تربت علي كفها :
لا يا حبيبتي انا هساعد نفسي متقلقيش عليا
قاطعهم اسر:
ماما كلمي بابا عايزك
جاوبت حنان عليه ببرود:
وانت عرفت منين ان هو عايزني
حرك مقلتيه دائريا يبحث عن كذبه فتمتم سريعا وهو يشير نحو الباب:
سمعته بينادي عليكي سامعه اهو بيقول يا حنون تعالي وسيبي الغلبان ال جاي من شغله عاوز يرتاح
رفعت احد حاجبيها تنظر له بمكر:
انت بتطرقني يا ولد
زفر براحه متحدثا بمرح:
اخيراً فهمتي
ضحكت والدته علي افعاله الصبيانيه الذي يفعلها وهو بالغ راشد متمتمه:
طب يا مليكة يا حبيبتي انا هنزل بقا وهبعتلك الشوربه مع سعديه
ذهبت حنان من الغرفه حينها تقدم هو منها طابعا قبلة فوق رأسها ثم التقط كفها يطبع اخري بباطن كفها متمتما بأسف:
انا اسف
نظرت اليه بعمق وعيناها تتبع لمساته التي تعشقها متمتمه وعيناها تلفظ معها بالدموع:
علي ايه
إلتقط كفها الاخر وضمهم معاً متحدثا بندم: عشان زعقت معاكي واتعصبت عليكي وانتِ كنتِ تحت ومسمعتهوش
إنسالت دموعها علي وجنتاها متمتمه بأسف: وانا كمان اسفه عشان ماخدتش الفون معايا بس مكنتش اعرف اني هتاخر تحت اوي كدا
جذبها اليه يلقيها بين ضلوعه فتشبست به وهي تبكي وتشكي له كل ما حدث معها اليوم في صورة بكاء ربت عليها بحنان متمتما:
خلاص متعيطيش قومي بدلي هدومك دي قبل ما تاخدي برد
اسندت راسها علي صدره واخذت يدها تتلاعب بأذرار قميصه متمتمه بدلال:
رجلي بتوجعني اويي
ابتسم بمكر متحدثاً بإهتمام مبالغ قبل ان يكشف عن نيته:
الف سلامه يا قلبي علي رجلك انا هقوم اجيبلك هدوم وهساعدك تبدلي هدومك دي
حركت رأسها بنفي ويداها تحيط بعنقه متحدثه ببراءة:
لا انا هغير لوحدي هاتلي بس الهدوم وانا هغير
قال جملته بمكر وهو يطبع قبله خاطفه علي شفتاها:
طب ما اساعدك يا روحي اخاف لا تتعبي
ضربته بقبضته علي صدره متمتمه بغضب طفولي لذيذ:
لا خليك في حالك انا هلبس لوحدي هاتلي انت بس الهدوم
قام من مكانه متمتما وهو يتوجه للخزانه:
خلاص براحتك بقا بس هساعدك برضه
احضر لها الملابس ووضعها بجانبها وجلس هو الاخر
فتحدثت هي بحاجب مرفوع:
ايه
فهم ما ترمي عليه بأن يخرج لكنه رد مثلها:
ايه
اشارت بوجهها ناحية الباب مضيفه:
يلا اخرج
قاطعها هو بمكر يريد ان يري حمرة خجلها:
لا هساعدك
ابتسمت بسماجه متمتمه:
لا مش محتاجه مساعده شكرا
_ بطلي كسوف وانا هساعدك هو انا حد غريب دا انا جوزك
اخذت تآني مثل الاطفال وهي تضرب الفراش من جانبيها:
لا لا لا لا لا اخرج بقا
اقترب منها مسرعاً حتي يسكتها لكنها اشارت بإصبعها بوجهه متمتمه بتهديد:
لو قربت اكتر من كدا هصوت
اقترب منها اكثر غير عابئ بتهديداتها فشعرت بتوهج وجنتاها ضغطت علي شفتاها بخجل فجن جنونه من حركتها تلك التي تستدعيه لإلتهامها وقبل ان يقبلها كانت تهدده بكلماتها عندما رأت بعيونه ما الذي ينوي علي فعله:
اسر متقرب امم اممممممم
ابتلع باقي جملتها ملتهما شفتاها المكتنزة حاولت ابعاده بضربه علي صدره ولكنه اخذ يعمق ويروي قلبه ويُحي عشقه من قبلتها ابتعد عنها مستندا بجبينه علي جبينها صدرهم يعلو ويهبط وانفاسهم تختلط معا ويتشربونها ثانيةً
تحدث بنبره مبحوحه:
متعمليش الحركه دي تاني وبراحتك انتِ المسؤلة قدامي
اومأت له علي ما قاله وهي ما زالت علي حالها عيناها لا تقوي علي النظر اليه
ابتسم علي خجلها فجذب راسها وضمها اليه
متمتما بعشق دفين:
بحبك وبموت في كسوفك
تمتمت بخجل ونبره خافته ردت بقلبه مكان ما رأسها تميل عليه:
وانت اسرت قلبي وبقيت اسيرتك خلاص
نظر لعيناها الجوهريتين من الفيروز متمتما:
وانتِ امتلكتي قلبي ليكِ ليكِ انتِ وبس وكإنك حكمتي علي قلبي بالحداد عن اي ست غيرك انتِ لا اعلم سأُحبك إلي متي ولكن كل ما اشعر به هو أني لا استطيع العيش بدونك
شددت علي احتضانه وملست علي خصلاته السمراء متمتمه بغزل:
مالي اري سمار شعرك وكانه ظلال اليل الجامح
ثم نزلت علي عيناه تتحسسهم برقه:
مالي أري عيناك وكانها سجن لي تاثرني بنظراتها اعشقك ايها الوسيم الذي جعلتني اذوب بهواك
وانتهت اصابعها علي شفتاه ويديها تحاوط عنقه تتعلق بهم وهي تلتقط شفتاه وتبدأ هي من نفسها وتعبر عن مشاعرها ثبتت شفتاها علي شفتاه بدون حركه كأنها لا تعلم ما الذي تفعله لكن انفاسها الساخنه جعلته لا ينتظر فإكتفي بمبادرتها هي التي لم تكملها إلتهمها كأنها فريسته فكل لمساتها وكلماتها أصابته بالجنون نحوها من لا يصبر علي دلالها ولمساتها تلك اخذ يعمق بقبلته وهي مثل العصفور بين يديه غير قادرة علي ان تضاهي ما يفعله بها ابتعد عنها اخيراً وهو غير قادر علي تحديد الوقت الذي غاص فيه هو وهي معاً لكن بالتأكيد شفتاها المنتفخه تؤكد له كم بقي معها ضحك بداخله متمتما بجديه مصطنعه:
قومي يا مليكه بدلي هدومك عشان احنا بالوضع دا مش هنقوم
خجلت من ما قاله وتوهجت وجنتاها بالحمره متمتمه:
طب قوم بقا بره عشان الجو برد وعايزه اغير
تحدث بمكر:
يا قلبي نا قولتلك اغيرلك انا انتِ ال مش راضيه
تحدثت بتهديد طفولي:
اسر اطلع بره بدل ما اعيط
ضحك علي طفولتها متمتما:
تعيطي ليه
صرخت به بوجوم:
اطلع بره بقا دا انت رخم اوي وقليل الادب
حرك اصبعه ناحيتها متمتما بتهديد:
هو انتِ لسه شوفتي قله ادب دا انا هعاقبك علي طوله لسانك ده وساعتها هتعرفي قله الادب فعلا علي حق
امسكت بإصبعه جيدا ثم عضته بأسنانها فصرخ هو بألم:
ااااااااه يا بنت العضاضه
فأكملت بتهديد:
اطلع بره يلا بدل ما اقوم اكلك وصباعك ده متهددنيش بيه تاني
تهجم وجهه متمتما بشك:
انتِ ابت بتكلمي سهيله كتير حاسك كدا هتقلبي وتبقي زيها
تحدثت بنبره غريبه وعيناها تتسع كانها ستتحول وتلتهمه مكمله بتهديد:
ما بلاش سهيله والله استلف منها جعفر واقرفك في عيشتك وابقا قابلني بقا لو جعفر سابني اقولك بحبك
ضحك مجيبا بخبث:
جعفر دا ميشتغلش معايا انا مع مالك ماشي لكن يجي عندي انا وبينهار يا جميل زي ما انت بتنهار كده
إلتقطت الوساده التي بجوارها لتصيبه بها وهي تصيح به:
اطلع بره
غمز لها بمكر وهو يتوجه للخارج:
طالع يا جميل بس هجيلك تاني
_عالم قليلة الادب
قالتها وهي تزفر بصرامه
_ اجيلك تاني
قالها وهو بالخارج
فصاحت عاليا بمرح:
لا يا قلبي دا انت مفيش في ادبك
أبدلت ملابسها فشعرت ببعض البرودة تتسرب اليها فجذبت الشرشف عليها وغطت في النوم سريعا من الاجهاد التي تشعر به
*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!!*!!*!!*!!
يجلس كالثور الجارح او ك بركان علي وشك الثوران كوم قبضته يعتصرها من شدة غضبه حتي عروقة كانت بارزة من شده الضغط وجهه احمر وعيناه تختلط بالدماء غضبا من ما فعلته شعرت بإرتعاشة جسدها خوفاً لكنها حاولت ان لا تظهر رعبها منه:
انتِ اتجننتي ايه ال انتي عملتيه دا
انتفضت وارتعش جسدها خوفاً من نبرته المخيفه فتحدثت بهجوم يعبر عن ما يدور بداخلها :
اطلع بره انت مش همك وجعي وتعبي مش همك غير انك تتبع شهواتك وخلاص انت مبتحبنيش يا مالك ابعد عني واطلع بره
صدم من ما قالت وتخشب جسده من صدمته متمتماً بجمود ونبره ضعيفه كأنه يحدث نفسه : انا بتبع شهواتي ومببحبكيش
سرعان ما عاد تلك الجملة مره اخري لكن بأسلوب هجومي ثائر منقضا عليها ك المفترس الذي ينقض علي فريسته دون مراعاة لأي مشاعر بينهم:
طيب يا سهيله انا بتبع شهواتي ومبحبكيش
لم تستوعب ما يحدث الا وهي تبعد جسده الذي انقض عليها يقبلها بجنون ووحشيه بادلته بصراخها وضرب جسده الصلب وبكاءها وهتافها المترجي:
ابعد عني ارجوك ابعد عني حرام عليك ابعد عني
اخيراً عاد عقله إليه مره اخري وإبتعد عنها عندما اخرجه صوتها المتألم من حالته ناظراً إليها شزراً :
انا هبعد عنك وللأبد انتِ مفكره نفسك ايه يعني لا تكوني مفكره نفسك ست شوفي الستات بره عامله ازاي وانتِ تعرفي وانتِ اصلا مش من نوعي المفضل
خرج مندفعا من الغرفه وتركها تبكي فهو قد جرح كرامتها كأنثي وحاول ان يعتدي عليها لا تعلم هل اغشي عليها ام نامت من كثرة الألم التي كانت تشعر به
*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!
دلف اسر الي مليكه واقترب منها حتي يغفو بجوارها وينعم بدفئ جسدها لكن عندما لامس جسدها انصعق من حرارته العاليه ظن بأنه امر طبيعي بسبب ملابسها المبتله فأحضر لها بعض الكمادات حتي تخفض الحراره وضعها علي جبينها وساقيها ومرفقها حتي تخفض الحراره ارتعش جسدها وعيناها تحاول فتحها بتثاقل متمتمه بوهن :
انا بردانه
تمتم بقلق وهو يقترب منها يتحسسها مرة اخري :
بردانه اي انتِ سخنه اوي
تحدثت بوهن وكلمات غير واعيه:
بردانه
ثم حاوطت جسده بيدها تتمسح به مثل القطط حتي تجد الدفئ محاوله ان تخفي جسدها به ضمها اليه وقلبه يشعر بالرعب من ما تقوله تأمل وجهها الذي شحب بشده ودثرها جيداً بالفراش ثم اتجه لهاتفه يطلب الطبيب لان ما هي عليه ما هو إلا أثار حمه
بعد ساعه كان الطبيب بحجرتهم يفحصها بعنايه ثم أعطاها حقنة مضاد حيوي حتي تتعافي بسرعه بينما الاخر كان بجوارها مشدداً علي كفها كأنها ستغادر عنه عندما غُرست الحقنه بزراعها شددت علي يد اسر وهي تبكي بأنين منخفض وتتأوه بضعف وهي نائمه كأنها تائهه قبل رأسها بحنان حتي يشعرها بوجوده انتهي الطبيب ووصي اسر علي تناولها طعام صحي والدواء وعمل كمدات بارده والاحسن ان توضع في ماء بارد
بعد ذهاب الطبيب طلب من سعديه بأن تحضر له طعام صحي لها
ثم اتجه اليها مره اخري وجدها ترتعش من البروده وحبات العرق تغرق وجهها احضر الكمادات ووضعها لها لكنها أخذت تهلوس بدون شعور:
بردانه بردانه
امسك بالمتحكم بالمدفئة وفتحها حتي تشعر بالدفئ ثم اقترب منها وغمرها بين ضلوعه وأخذ يبدل الكمادات حتي تهدأ حرارتها
قاطته دق الباب وما كانت إلا سعديه اخذ منها الطعام وتوجه للداخل
تحسس حرارتها التي لم تنخفض بعد توجه للمرحاض وجهز لها حمام من الماء البارد ثم قام بحملها وتوجه بها للمرحاض وضعها برفق في الماء فشهقت بحده تتعلق بعنقه وجسدها متصلب لا يقوي علي الإنحناء نظراتها ما زالت زائغة هدأها متمتماً :
اهدي اهدي
تحدثت بنبرة مرتعشه:
المايه بارده اوي
حاول فك يدها من حول عنقه لكنها تشبست به اكثر تمرمغ وجهها بين حنايا عنقه حبس انفاسه محاولا كتم اندلاع تلك النيران التي ستحرقه وتحرقها من لمساتها الغير واعيه مال بجسده الي الأمام حتي يصل الماء الي جميع جسدها مما جعل ملابسه هو الاخر تبتل حاول الإبتعاد عنها وفك اخيراً قيضها منتزعا ملابسه العلويه المبتله جلس علي عقبيه امامها يتلمس خصلاتها المبتله يضعها خلف أذنها بينما هي كانت تنظر له بأعين تائهه وشفتاها ترتعش من برودة المياه حملها من الماء وجسدها بأكمله يستند عليه تشعر بإرتخاء عضلاتها.. بدأ في إنتشال ملابسها وهي غير قادرة علي المعارضه ثم احضر لها البرنص والبسها إياه ثم إتجه بها للخارج وضعها علي الفراش ودثرها جيداً طابعا قبلة حنونه علي جبينها احضر لها الطعام وجلس بجوارها متمتما بنبرته الرجوليه الرخيمه يهمها علي تناول الطعام :
يلا عايزك تخلصي الطبق دا كله
اخرجت من فمها صوت معارض وشفتاها تلتوي بجزع من الطعام :
تؤ تؤ مش عايزه اكل
زم شفتيه متمتما بصرامه ونبره حازمه:
طب يلا عشان هتاكليه ومش عايز دلع
اسندها حتي اعتدلت جالسه ووضع امامها طاوله صغيره موضوعه عليها الطعام فرفع اليها المعلقه المعبئة بالطعام الصحي حتي تأكل فأخذته علي مضض واشرعت بتناول الطعام حتي اكتفت وضع هو الطعام بجوارهم متمتما بهدوء:
بالهنا والشفا علي قلبك يلا خدي الدواء
هتفت بإسمه برجاء :
اسر بليز بليز انا مش هاخد دواء عشان خاطري بلاش
تحدث بصرامه:
يلا يا مليكه بدل اما اخليكي تاخديه غصب عنك
زفرت بقوه من قمة ضيقتها وإشمئزازها
فتحدث بمشاكسه :
هووفي حلو اوي
اخذت تزرف بضيق عدة مرات بعناد:
هووووف هوووووف هووووووف
اطلق ضحكه علي طفولتها متمتما بطمئنينه:
خدي يلا افتحي بوقك وانا مش هخليكي تحسي انك اخدتي حاجه بس امسكي كوبايه المايه في ايدك وهزقولها علي طول مش هتحسي بيه
اومأت له بقلق ثم فتحت فمها فوضع الحبه بأخر حلقها ومن ثم رفعت الكوب حتي تبتلع الدواء ومر الامر بدون ان تشعر بأي طعم منفر
رفع حاجبه بفخر كأنه انجز مهمه عظيمه:
ها حسيتي بطعمها
هزت رأسها يميناً ويساراً بزهول
فتحدث هو بفخر:.
يلا عشان تعرفي انك متجوزه هيرو
ضحكت بمرح ثم التقطت صدغه تقرص عليه متحدثه بمرحها المعتاد ومشكاسه:
دا انا متجوزه عسل وقمر وسكر ياتي عليها ياتي
ابعد يدها بنفور متمتما بنزق:
انتِ بتدلعي ابن اختك
جذب الترمومتر ووضعه بفمها حتي يري حرارتها التي بحمد الله كانت انخفضت زفر براحه متمتماً:
الحمد الله الحراره انخفضت
قبل رأسها ثم قام من الفراش
فقضبت جبينها متسائلة:
رايح فين
زفر براحه منفثاً عن ما عليه من ضغط بعمله : ورايا شغل هروح اعمله
تحدثت بوهن ورجاء يصطحبه بعض الدلال الانثوي:
لا نام جانبي انا اتعودت انام في حضنك
زفر بقلة حيله:
طب والشغل
تحركت علي الفراش حتي وقفت علي ركبتيها امامه بينما نو كان بجوار الفراش تعلقت بعنقه متمتمه بدلال وفمها مُقوس امامه :
يعني الشغل اهم مني
إفترشت ابتسامته الخبيثه علي ثغره مختطفا قبله بسيطه علي شفتاها المضمومه امامه بتزمر
حرك رأسه بنفي علي حديثها (يعني الشغل اهم مني)
ضحكت بمرح وهي تتعلق بعنقه اكثر :
يعني هتنيمني في حضنك ومش هتشتغل
_الشغل وصاحب الشغل تحت أمرك
قالها وهو يحملها بين زراعيه يضعها علي الفراش و يحاوطها بتملك وعيناه تتفحصها بشغف وحب
*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!
في غرفه سهيلة
استيقظت من نومها وتذكرت ما حدث الليلة البارحه انفجرت بالبكاء وهي لا تعلم كيف نامت الليله الماضيه أصابها ألم رأسها بشده اكبر مره اخري فأخذت جرعه كبيره من الدواء حتي تخفف آلامها
وفي ذلك الوقت جاءها دق علي الباب
فهتفت بوهن :
ادخل

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كن لي أبا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى