روايات

رواية عشقت الفصل الثاني 2 بقلم كريم طايل

رواية عشقت الفصل الثاني 2 بقلم كريم طايل

رواية عشقت الجزء الثاني

رواية عشقت البارت الثاني

رواية عشقت
رواية عشقت

رواية عشقت الحلقة الثانية

بعد نصف ساعة

– حمزة في ايه يا عروسة في حد يعيط يوم فرحه

– هند بدموع و توسل : ابوس ايدك يا دكتور حمزة ما تعملش كده انت عارف أني مش بحبك و متأكد اني بحب رامي صح

– حمزة اقترب منها بغضب و جذبها من حجابها بشده حتي كانت رأسها ستقتلع : اياكي تجيبي سيرته تاني علي لسانك انتي سامعه و لا لا انتي ملكي انا و خلاص المأذون وصل و يلا قومي معايا علشان تلبسي الفستان اللي انا شاريه ليكي علشان فرحنا

– هند بصراخ : مش هتجوزك انت واحد مختل انت ازاي تسمح لنفسك انك تخطفني بالطريقة دي و كمان عاوز تتجوزني مش هيحصل يا دكتور حمزة و سبق و لمحت ليا و انا رفضت و هو مش بالعافية و انا متأكده ان رامي هيجي يخلصني منك

– حمزة و هو يصفعها : قولت ليكي قبل كده اياكي تجيبي سيرته علي لسانك هو مش بيحبك

– هند ببكاء : لا بيحبني انت ايه يا اخي ده انا حتي طالبه عندك المفروض تعاملني احسن من كده

– حمزة بحزم : قدامك بالظبط عشر دقايق و تكوني جاهزة و دادة فتحيه هتساعدك يا دادة يا دادة

– دادة فتحية : أيوة يا بيه انا تحت امرك

– حمزة : عشر دقايق و تكونوا تحت ده الفستان المفروض تلبسه لو اتاخرت اكتر م كده مش هيحصل كويس مفهوم

– دادة فتحية بخوف : مفهوم يا بيه

خرج حمزة و ترك هند التي كانت تبكي بحرقة مع دادة فتحية التي اقتربت منها و فكرت و قالت بحنان

– دادة فتحية : يلا يا بنتي علشان المأذون وصل

– هند ببكاء : مش عاوزة البسه انا و لا عاوزة اتجوز لو سمحتي انتي شكلك ست طيبة و النبي هربيني من هنا و اكسبي فيا ثواب انا مش بحبه انا خطوبتي النهاردة

– دادة فتحيه بقلة حيله : و الله يا بنتي ما هينفع تهربي الحرس كتير برا و لو حمزة بيه شافك عملتي كده هيقلب عليكي اكتر و اكتر و انا عاوزة مصلحتك هو طيب و الله بس الدنيا هي اللي جبرته يبقي كده

– هند بدموع : يبقي ايه وحش ها وحش

– دادة فتحية: قومي يا بنتي الله يهديكي علشان لو رجع و شافك مش لابسه الدنيا هتتقلب عليكي

علي الناحية الاخري في منزل هند

والد هند : يعني ايه بنتي هربت دوروا عليها

– رامي: ازاي هند بتحبني و استحتاله تعمل كده فيا معقول تكون قاصدة تكسرني و تفضحني قدام كل الناس

– والد هند : انا بعتذر ليكم كلكم عن الحصل و يا ريت كل الحضور تتفضل الخطوبة اتأجلت

رحل الجميع ما عدا رامي و عائلته

– رامي: انا استحاله امشي غير لما افهم كل حاجة هند فين يا عمي

– والد هند : و الله ي ابني انا علمي علمك مش عارف راحت فين رغم انها هي اللي كانت مصرة علي الخطوبة و انا اللي كنت رافض

– رامي : انا ماشي بس قسما بالله ما هعدي الموضوع و الفضيحة دي علي خير انتوا مش عارفين انا مين و لا أيه يلا يا ماما المكان ده مش مكانا

بارك الله لكما و جمع بينكما في خير )

قال المأذون كلمته الاخيرة و ذهب و معه الشهود احمد و سامي أصدقاء حمزة بينما هند كانت دموعها علي خدها امسك حمزة يدها بقوة و صعد بها الي غرفته و قال

– حمزة بسخرة : مبروك يا عروسة دلوقتي انتي بقيتي مرات حمزة الجارحي رسمي

– هند بدموع : لا رد

حمزة اقترب منها ليجفف دموعها و لكنها ابتعدت عنه مسرعة

هند بصراخ : ابعد عني إياك ايدك دي تقرب مني لو خطيت خطوة واحده يا حمزة انا هقتل نفسي انت سامع هقتل نفسي

– حمزة : طيب خلاص اهدي اهدي يا هند انا هسيبك دلوقتي بس هرجع تاني انتي سامعه علشان انتي لازم تتقبلي الامر الواقع انك بقيتي ملكي و مراتي خلاص فاهمة

خرج حمزة و ترك هند وسط دموعها لتقترب من طبق الفاكهة التي وجدته علي الطاولة و تمسك بيدها السكين و تقول

– هند ببكاء : سامحني يا رب ما فيش قدامي حل تاني …..❤️😌

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى