روايات

رواية عشقت ابنت اختي الفصل الثالث 3 بقلم آلاء محمد

رواية عشقت ابنت اختي الفصل الثالث 3 بقلم آلاء محمد

رواية عشقت ابنت اختي الجزء الثالث

رواية عشقت ابنت اختي البارت الثالث

رواية عشقت ابنت اختي الحلقة الثالثة

‏أنت أٌول شخص أفتح له قلبي كاملاً ، أول شخص أعطيه كل مشاعر الحٌب ، أول شخص لا أستطيع صدَّ قلبي عنه ، أول شخص أغفو وأنا أفكر به وأستيقظْ وهو فكرتي الأولى ، أول شخص يطمئنني وجوده وترعبني فكرة اختفائه ❤️❤️❤️ .”
في يوم فريد كان قاعد في البيت و اسيل كانت نزلت مع جنه صاحبتها ف فريد قام بقا يدور علي ورق بتاعه اخر ما زهق و ملقاش راح قاعد و بقا يفتكر راح فين لحد ما افتكر في يوم أن هو اده لـ نجوي عشان هي تشيله راح داخل الاوضه بتاعة نجوي وبقا يفتح الإدراج ويدور لحد ما فتح درج معين لقي في ورق كتير راح طالعه و بقا يدور فيه بس وهو بيدور لفت نظره ورقه راح ماسكها فـ أيده وبقا يضحك لما مسكها راح بيبص كدا لقي نفس الورقه بس متغير فيها معلومات معدا الاسم الاول هو هو فريد اول ما لقي الورقتين راح واقف في مكانه بصدمه و نسي الورق اللي بيدور عليه فريد وهو واقف مصدوم لقي اللي دخله عليه

 

 

نجوي .. فريد انت بتعمل ايه هنا دلوقتي مش المفروض انك في الكليه و فين اسيل و حشتني اووي
فريد بصدمه .. ايه ده يا ماما
نجوي بستغراب .. ايه يا حبيبي خير
فريد راح مقرب منها و ادها الورقتين وسط صدمة نجوي
نجوي بقلق .. انت
نجوي مكملتش كلامها بسبب فريد اللي بقا يتكلم
فريد بترقب .. ازاي ده ها ازاي في شهدتين ميلاد ل اسييل معني كدا ايه
نجوي .. انت ازاي تدخل و تدور علي حاجه في اوضتي هي دي ربايتي ليك يا فريد بدور ورايا
فريد .. انتي عارفه كويس ان مش انا اللي اعمل كدا انا كنت بدور علي ملف بتاعي دلوقتي انا عاوز افهم حاجه معني ايه أن اسيل ليها شهدتين ميلاد
نجوي راحت قربت من فريد و راحت خطفت منه الورق و بقت تحاول تفكر في أي كذبه
نجوي .. دي بابا اسيل طالعها عـ عشان كانت ضاعة مره و هو أطر أن هو يطلع غيرها ايوا هو كدا
فريد .. المفروض اني اصدق كلامك ده واقعد ساكت مش كدا
نجوي .. قصدك ايه يا فريد اني هكدب مثلاً
فريد .. ماما انا قبل ما اسئلك انا شوفت الاسامي كويس عشان كدا بسئل
فريد راح بقا يلف حولين نفسه وهو بيتكلم و نجوي كانت واقفه مرتبكه ومش عارفه ترد تقول ايه وحالتها دي خلت فريد متاكد من كدبها

 

 

فريد بجنون .. معنا كدا أن اسيل اصلا مش بنت سوسن و راشد مش كدا
نجوي راحت مقربه بسرعه منه .. وطي صوتك لحسن اسيل تسمع
فريد .. اطمني اسيل اصلا مش هنا معني كدا أن كلامي صح مش كدا
نجوي بحزن .. انت مش فاهم حاجه دي أمانة اختك ليا مينفعش اتكلم فيها
فريد .. معنا كدا أن اختي ضحكة علينا و انتي كنتي عارفه مش كدا
نجوي .. انا مكنتش اعرف غير قبل الحدثه بشهر لما كنت عندهم وقتها اتفاجاة زي زيك بالظبط
فريد .. طيب وهي و راشد ازاي يعملو كدا ازاي
نجوي بحزن علي بنتها الميته .. اختك كانت تعبانه و كان صعب ان هي تخلف يا فريد انت وقتها كنت صغير و كنا بعيد انا و انت وهي كانت قاعده مع جوزها في محافظة تانيه عشان كدا عملت كدا
فريد .. طيب لي تكتبها باسمها ولي تعيشنا كل ده معها علي أن هي مننا وهي اصلا
فريد قال اخر كلمه وهو مش متخيل أن بعد كل ده تطلع اسيل مش قربته ولا في اي صله تجمعهم ببعض راحت نجوي قربت من فريد
نجوي .. فريد اختك غصب عنها عملت كدا مامت اسيل هي كانت جارة اختك سوسن وهي اللي كانت موصيه سوسن علي اسيل واختك كانت متعلقه بالبنت اووي وبعد ما ام اسيل ماتت
فريد .. تقوم ما تصدق أن هي ماتت و تروح واخده البنت و تكتبها علي اسمها افردي حد من أهلها عرف انتي عارفه كان هيحصل ايه
نجوي بدموع .. كفايه يا فريد بقا كفايه اختك كان غصب عنها و اديك شايف اسيل عايشه ازاي حتي راشد جوز اختك كتب كل حاجه باسمها يعني محدش ظلامها فيهم
فريد اخر ما زهق من الكلام اللي لحد الوقت مش مصدقه راح سايب نجوي اللي قاعدة علي الكرسي وبقت تعيط وراح طالع برا البيت بسرعه

 

 

اسيل خلصت المحاضرات بقت واقفه مستنيا فريد اللي من وقت ما قالها أن هو راجع تاني وهي مشفتهوش تاني طول اليوم ومن محولات كتير أن هي توصل لي بالفون من رسائل و رن مكنش بيرد خالص عليها راحت اخر ما زهق بقت تتمشي في الشوارع رغم تعبها اللي كانت بتقاومه لحد ما جت علي جنب وراحت قاعده وبقت تدور في الشنطه بتاعتها علي حاجه معينه بس زغلالة عيونها كانت سبب أن هي متركزش راحت جت عليها واحده كبيره في السن
الست .. مالك يا بنتي قاعده كدا لي
اسيل بتعب .. هو فين انا مش لقيه
الست .. هو ايه طيب اقدر اساعدك ازاي
اسيل بتعب .. كيس مكعبات سكر ك كان هنا راح فين
الست .. سكر هو انتي
الست مكملتش كلامها لقيت اسيل بقت تغمض عينيها جامد و بقت تهمس بضعف راحت قربت منها وبقت تحاول تسمع هي بتقول ايه
اسيل بتقطع .. فـ فـ فريد
اسيل قالت اسم فريد وراحت قاطعه النفس خالص راحت الست بخضه و خوف راحت ماسكه الشنطه بتاعه اسيل وبقت تدور فيها لحد ما لقيت الفون بتاعها راحت ماسكه ومن حسن حظها أن الفون من غير باسورد راحت جابت سجل المكالمات لقيت الاسم اللي اسيل كانت بتقوله راحت رنت عاليه
عند فريد كان قاعد بالعربيه فوق جبل المقطم اكتر مكان هادئ بيقدر يفكر فيه ويريح أعصابه فيه كان بيسترجع ذكرياته مع اسيل وكان سايب الفون في العربيه وكان ساند ضهرو عليها من برا راح قام من مكانه وبقا ياخد نفسه و يحاول يهدي نفسه شويا راح بقا يقرب من العربيه لقي الفون بتاعه بينور راح ماسكه بيبص فيه لقي كذا مكالمة من اسيل راح سايبه ولسه بيشغل العربيه ولسه هيسوق لقي الفون رن تاني راح ماسكه ورد
فريد .. ايوا يا اسيل
الست .. الحق يا بني صاحبة الفون
فريد بخضه وخوف .. مالها اسيل انطقي
الست .. معرفش انا لقتها قاعده في**** وكانت تعبانه لكن دلوقتي هي مش بترد عليا
فريد وهو بيسوق .. خليكي معاها لو سمحتي وانا ثواني واكون عندكو

 

 

فريد بقا يسوق بخوف و قلق وبقا يئنب نفسه أن هو مفكرش حتي أن هو يروح ليها وبعد وقت كان وصل المكان اللي قالت عليه الست راح وبقا يتلفت بجنون وعيونه بدور عليها ودقات قلبه يتزيد من فكرة خسارتها بقا يجري في الشارع حرفيا وهو خلاص دموعه هتنزل
فريد بخوف .. رحتي فين يا اسيل
فريد خلص كلامه لقي تلفونه رن تاني راح ماسكه بسرعه من بعد ما افتكر أن هو معا اصلا
فريد بخوف .. انتو فين
الست ..
فريد بخوف .. 😳
تفتكرو الست قالت ل فريد ايه
وايه اللي هيحصل مع اسيل
ومين مروان واللي بيتكلم عنها تقرب لـ اسيل ايه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت ابنت اختي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى