روايات

رواية عرين الانتقام الفصل الثالث 3 بقلم زهرة الندى

رواية عرين الانتقام الفصل الثالث 3 بقلم زهرة الندى

رواية عرين الانتقام الجزء الثالث

رواية عرين الانتقام البارت الثالث

رواية عرين الانتقام الحلقة الثالثة

كانت هناء تتذكر كيف ما*ت ابنها و مراته ببكاء حا*رق فقالت هناء وهيا تنظر ل تلك الطفل الذى يبكى بشده فقال سيف بدموع و شهقات عاليه = و بعدين يا ستو ايه اللى حصل تانى مسكوهم و جابو حق ماما و بابا منهم
هناء بحقد و غل = للاسف يا سيف جدك منه لله خبه السر ده عن البوليس و ايدو القاضيه ضد مجهول و ضاح حق امك و ابوك وكل اللى يعرف انا و جدك ابراهيم السيوفى و طبعآ ابنه القا*تل احمد و مروان و مرات عمه و نرجس جدتك يا سيف ولاكن هيا مستحملتش صدمت مو*ت بنتها و ما*تت وراها علطول…..علشان كده يا سيف عوزاك تكبر و تبقا اقـ*ـوا من الكل و تجيب حق مو*ت امك و ابوك بنفسك و بايدك انت و تنتقم من كل شخص سبب فى متـ*ـهم ولازم يا سيف لازم تنتقم من عيلت السيوفى مفهوم يا سيف
هنا تحولت لون اعين تلك الطفل من الرماضيه الذى كانت تحمل برائته و لحظاته الطفوليه و اتبدلت للون الاسود مثل ظلام الليل وقال بكراهيه = مفهوم يا ستى و رحمت امى و ابويه لوريهم انتقام سيف عادل الاسعدى عامل ازاى والله لخليهم يندمو و يبكو بدل الدموع د*م على كل دمعه نزلت من عيون بابا و ماما و من عيونك و زى ما احمد السيوفى صفى د*م ابويه و امى بكل حقاره و دمرهم انا بقا هصفى د*مه هوا و كل اللى غالى عليه انتقام سيف الاسعدى هينهي الكل يا ستى و على ايد حفيدك يا ستى
…وهنا انقلب سيف 180 درجه ومن هنا اتزرع فى قلب سيف كره و انتقام ل عائلت السيوفى وفضل الانتقام ده يزيد اكتر و اكتر فى قلب سيف وكل مدا كليمات هناء كانت مثل الجمر تحر*ق سيف اكثر و اكثر…
🖤-^- باك -^-🖤
🖤ـ^ـ^ـ^ـ^ـ^ـ^ـ^ـ^ـ^ـ^ـ^ـ^ـ^ـ^ـ^ـ^ـ^ـ^ـ^ـ^ـ🖤
فتح سيف اعينه و الدموع تتلألأ بوجع و ألم شديد يملأ قلبه وكانت اعينه متحوله للون الاسود فقال سيف بتوعد =خلاص يا ماما خلاص يا بابا اجا وقت اللقاء بجدى العزيز هه وخلانى الكرام ههه وولاد خلانى هه اهو هما دول اللى صعبنين عليا هه ملهمش زنب فى حقارت اباهتهم بس والله لصفى د*م الكل و اكتبلهم شهادت وفاه حقيقيه مش مظوره زى شهادت وفات صدره هه بس قبل ما يمو*تو لازم ازلهم و ادمرهم و اخليهم يتزللولى علشان ارحمهم و مش راحمهم برضو و اخيرآ سيف عادل الاسعدى هيظهر للساحه و حان وقت انتقام السيف من عائلت السيوفى و اولهم احمد السيوفى😈
فجأه جاء له صوت انثور من عند الباب وهيا تقول بتنهيده = و فكرك كده هترتاح طنط هاله و انكل عادل وهما شيفين ابنهم الوحيد وهوا بيدمر فى نفسه كده
سيف بتهرب من الرد عليها = ايه اللى اخرك يا هند
هند برفع حاجب = اتهرب اتهرب عمومآ وحشتنى ياسيدى كل دى غيبه ايه ملكش اخت تيأل عليها هنت عليك ياعم انت
سيف بهدوء = معلش يا حببتى اصل الشغل….
قاطعتو هند ببرود = بلاش حجج بالله عليك بس يا سيف لانى عارف ووثقه من غير ما حد يقولى انك سمعت كلام نفسك و خطفت صدره بنت مروان السيوفى صح
سيف بغموض = كان لازم اجبها يا هند انتى عارفه لو مكنتش جبتها كان ايه اللى حصل ليها
هند بسخريه = ياريت متكذبش على نفسك يا سيف انتا بتحب صدره
سيف بحده = هند انا مش بحب صدره….صدره مين دى الىى احبها انا بحب ايات و بس خلاص
هند بمكر = ايات صح امممم طيب اه صح انا حابه اشوف صدره ده سليم بيقولى انها لما عملت عمليات التجميل بقت حاجه تانيه خالص
سيف بغيره = قال ايه الزفت ده بظبط
هند بتعجب = الله و انت مالك بقا بللى قالو سليم على صدره مش هيا متهمكش يا سيف
سيف بغضب من نفسه = هند بلاش الاسلوب ده لو سمحتى انتى عارفه كويس انى مش بحب الطريقه دى
وضعت هند يدها على كتف سيف بحب اخوى و قالت = انت بتحبها يا سيف صدقنى انت بتحب صدره اوى علشان كده جبتها هنا لتحميها من شر احمد السيوفى و تحميها انها ميجراش ليها حاجه لما تعرف الحقيقه بس بلاش تكذب على نفسك كتير يا سيف لان كده انت بتظلم نفسك و هتظلم صدره معاك ولو ازتها هيا كمان فى يوم نا*ر انتقامك هضتفى نا*ر حبك و هضتفى صدره معاك و ممكن اوى تنتهى الحكايه بمو*ت صدره
اتنهد سيف بعمق وارتباك فـ ماذا تقول هند لا لا صدره مش هتـ*ـموت لا لا هذا مجرد كلام تخريف ومش حقيقى فقال ل هند بنهي ذلك الحوار بقا = خلاص بقا يا هند مش وقتو الحوار ده و يلا علشان منتأخرش
هند بتردد = متأكد يا سيف ان ينفع تظهرلهم فى الوقت ده يا صقر ممكن اوى ينكرو بكل سهوله انك ابن طنط هاله و انكل عادل
ابتسم سيف بسخريه و قال =هه خلى عندك ثقه فى اخوكى يا هنونه و خليكى عارفه ان اي خطوه بيخطيها الصقر بيبقا عامل حساب الصغرات قبل الكبرات متقلقيش مجهز كل حاجه لميكنش ليهم اي حجه يظورو فى كلامى
هند بحيره = طيب و جدتك مدام هناء
سيف بتنهيده = لا مش هجبر ستى تتعامل مع الناس دى غصب عنها على الاقل مش دلوقتي بعدين لما تكون وقفه قدام عيلت السيوفى وهيا رفعه رسها
هند بضيق = طب انا مالى واخدنى معاك المشوار ده لي
سيف بجديه = لان غصب عنك انتى اختى يا هند مش بنت صديق بابا الله يرحمه و بس انتى اختى انتى فاهمه و بعدين ياستى ما عمر و سليم جيين معانه كمان
هند باستغراب = ليه
سيف بغيظ = لانهم رخمين و مش عوزنى اروح المشوار ده من غير سعدتهم ياستى و فضلو يزنو عليا بكل رخامه
دخل عمر و قال بجديه = ماهو مش هنسيبك تروح مشوار زى ده لوحدك يا بيه مش ولاد عمك احنا
سليم ببرود = ولا رأيك ايه يا هند
هند بضحك = عندهم حق بصراحه انتا متضمنش ههههه
سيف بغيظ = ماشى ياختى انتى و هوا و هوا…..طب ايه هنمشى ولا هنبات هنا ان شاء الله
عمر باستفزاز = اماااال طبعآ بس قولى يا سيفو امال صدره فين يعنى مش طلعلها صوت لي
سيف بضيق = صدره حاف يا حلوف
عمر برفع حاجب = خلاص خلاص مدام صدره حلو كده يا ابن عمى
…نظر له سيف بضيق و تركهم و خرج ببرود فتنهد كل من عمر و سليم و هند بعمق و ذهبو خلف سيف و ركبو معآ سياره وحده و تابعتهم سيارت حرس سيف الخاص…
🖤ـ^ـ^ـ^ـ^ـ^ـ^ـ^ـ^ـ^ـ^ـ^ـ^ـ^ـ^ـ^ـ^ـ^ـ^ـ^ـ^ـ🖤
~ نرجع ل شقت مروان السيوفى
…كان صوت القرأن يملأ المكان و الكل جالس وهم يبكون بحرقه فـ مو*ت صدره مأثر على الجميع فكانت مريم و منار يجلسون بجانب عدى و سجده يواسوهم بوجع….ففجأه خبط باب المنزل فـ جه عدى يقوم يشوف مين ولاكن قامت مريم الذى كانت قريبه من الباب…
وقالت بصوت مبحوح من كتر البكاء وهيا بتمسح دمعها = خليك انت يا عدى انا هفتح الباب
…رجع عدى جلس مجددآ و منار جانبه بتحاول تقويه لانها تعلم قد ايه عدى كان متعلق بـ صدره…
…اما مريم فـ ذهبت للباب و فتحت الباب و هيا بتمسح دمعها الذى لا تتوقف مهما حولت مسحها لتتفاجأ مريم عندما رأت اممها راجل مسن يجلس على كرسى متحرك و خلفه راجل كبير اخر و شاب و فتاه محجبه و سيده اخره. ولاكن مش مريم بس اللى كانت متفجأه كمان الشاب كان متفاجأ بـ وجود مريم امامه بعد تلك السنوات…
فقالت مريم باستغراب = ايوا مين حضارتكم
فجأه قام مروان بصدمه و قال = بابا..(فدراجع مروان فى الذى قاله و قال)..احم اذيك يا استاذ ابراهيم……تعالى يا مريم يابنتى
مكنتش مريم وخده بالها من نظرات خالد لها فذهبت وجلست مجددآ بجانب سجده و اخذتها فى حضنها……اما عدى فضيق ملامحو بغضب وجه يقوم ليترك المكان بختناق راحت منار مسكه عدى بسرعه وقامت معاه ووقفو على جنب بلقرب منهم فزق خالد الجد ابراهيم بلكرسى المتحرك للداخل و خلفه احمد و نيهال وهم ينظرون للمنزل بقرف و ملاك الذى كانت حزينه بشده على قهرت الكل كده…
فقال الجد أبراهيم بحزن = احنا جينه لنعزيك يابنى فى مو*ت بنتك لو حابب وجدنه يعنى
…نزلت دموع مروان عندما تذكر خصرته لاكتر اتنين غالين عليه ابنته صدره و اخته الغاليه هاله و مردش على ابراهيم بل اكتفه بصمت و دموعه الذى تعبر على الألم الذى يشعر به…
فقالت هبه بصوت مبحوح و احضرام = اه اتفضل حضرتك من غير ما تقول ده انتو تشرفونه فى اي وقت احم
…فجلس الجميع مابين كان خالد لا ترتفع اعينه من على عدى و مريم وهوا ينظر لهم بشوق و حزن و ندم شديد ولاكن كانت مريم منشغله بـ سجده مابين كان عدى يتجاهل نظرات خالد بكل برود…
اما ملاك لمحت سجده الذى تبكى بشده فقامت و اقتربت من سجده بحنان و قال بابتسامه بشوشه تريح القلوب = اسمك اي يا قمر انتى
سجده بدموع = اسـ اسمى سجـ سجده
نظرت مريم ل سجده بدموع على حال اخت صديقت عمرها الراحله فقالت ملاك وهيا تمسح دموع سجده بطيبه = اللللله اسمك جميل اوى يا سجوده……بلاش تزعلى نفسك اختك دلوقتى راحت للى احسن منى و منك راحت الجنه يا حببتى
سجده بطفوليه = بجد صدره دلوقتى فى الجنه ياااا…..
ملاك بابتسامه خفيفه = ملاك اسمى ملاك يا قلبى
احمد بأمر = ملاك تعالى هنا
…ابتسمت ملاك ل سجده بحنان و راحت جلست بطاعه جانب شقيقها خالد لتتفاجأ به ينظر ل مريم بدقه…
فقالت بهمس = حرام كده غض بصرك ده
خالد ببرود = ملكيش دعوه انتى
…كانت مريم تنظر للكا بتعجب فهيا لا تعرف احد منهم خالص واول ما جت اعينها فى اعين اسد و لحظت نظراته لها تعجبت نظراته لها و شعرت كأنها تعرفه ولاكن مش مركزه فغيرت اتجاه نظرها للجها الاخره من جعل خالد يتعجب عدم تعرف مريم عليه لهي الدرجه هيا نسيته خلاص…
…طال الصمت فى المكان و صوت القرأن يملأ المكان فنظرت مريم لساعة يدها و لحظة ان قرب موعد علاج مامتها فقامت و ذهبت ل هبه الذى كانت تعد الشاي للكل فى المطبخ…
فقالت مريم = طنط هبه انا مضريه امشى بقا عوزه حاجه يا حببتى
هبه بحزن لانها تعتبر مريم مثل صدره فقالت = لي يابنتى ما تخليكى كمان شويه
مريم بحنان = هاجى تانى متخفيش بس لازم بس امشى علشا قرب ميعاد علاج ماما
حضنت هبه مريم بحنان وقالت = ماشى يا قلبى و سلميلى على مامتك و معلش يا حببتى عارفه اننه تعبينك معانه بس الايام دى سجده محتجالك و بصراحه و انا كمان لانك بتفكرينه بـ بـ صدره😭
…وفضلت هبه تبكى بحر*قه عندما تذكرت بنتها الذى فقدتها فى زهرة شبابها فـ حضنتها مريم و فضلو يبكو بوجع و شوق لاجمل انسانه فقدوها فى لمح البصر…
~ اما فى الخارج
همست منار ل عدى بهدوء = عدى انا همشى بقا لانى اتأخرت
عدى بتنهيده = ماشى تعالى لما اوصلك
منار بعتراض = لا لا خليك مع علتك انا عرفه طريقى متقلقش انت و خليك مرتاح
عدى بحزم = انا قولت يلا يا منار علشان اوصلك و مش عاوز اي كلام تانى اكيد مش هسيبك تمشى لوحدك دلوقتى…..بس استنى لحظه اشوف مريم لو هتروح هيا كمان اوصلها فى طريقى
منار بحب = ماشي يا حبيبي
…ابتسم عدى لها بألم على فراق شقيقته الغاليه على قلبه و غصبن عنه نزلت دمعه متمرته من عيون عدى فمسحتها منار بألم على حال عدى و طبطبت على كتفه بموساه فكان خالد متابعهم بألم شديد على حال صديق عمره و عندما تذكر سبب فراق الاصدقاء بسبب انسانه خاينه متستاهلش…
فـ خرجت مريم من المطبخ و اقتربت من مروان و باست رأسه بحب فـ مروان الاب الروحى ل مريم وقالت = عمو انا مضريه امشى بقا علشان ادى ماما علجها حضرتك عاوز حاجه
مروان بحب ابوى = لا يا حببتى مش عاوز غير سلامتك و خدى بالك من نفسك
مريم = حاضر يا عمو
سجده بدموع قطعت قلوب الكل معدا قلب الشيضان احمد = هتسبينى و تمشى تانى يا صدره😭
…كليمات سجده البسيطه وجعت قلوب عائلتها بشده فـ هنا مقدرش عدى و مروان يتملكو دمعهم ولا هبه و معاذ حته منار و ملاك نزلت دمعهم بتأثير و حزن شديد اما نيهال لمعت الدموع فى اعينها وهيا ترفض النزول لتقلل منها…
اما مريم فـ نزلت لمستوا سجده و قالت بمرح مزيف لتهدى قلب تلك الطفله البريئه على فقدان شقيقتها = جرا ايه يا بت انا اسمى مريم على اسم بنت النبى فتسمينى انا بـ الاسم ده ها..(فكملت كلمها وهيا بتمسح دموع سجده بحنان)..ده اسم حته من الجنه لان صدره ملاك زى الملايكه يا سجده و انا مستحقش الاسم ده تؤ تؤ بصى يا سجوده صدره دلوقتى زى ما قالتلك الانسه ملاك هيا دلوقتي فى الجنه تعرفى ان الجنه دى مكان جمييل جدآ زى كده الخيال و اكيد صدره هناك هتبقا مبسوطه عن هنا انتى بقا عوزاها تسيب كل الحلاوه دى وتيجى هنا
سجده بدموع = ايوا عوزه صدره لانها الجنه لينا
نظرت مريم ل عدى بحيره فـ هيا فاشلت انها تهدء من بكاء سجده فـ ابتسمة منار بحنان و نزلت لمستوا سجده و قالت بشئ من العتاب = سجده انتى كده بتزعلى صده و بتزعلى باباكى و مامتك و اخواتك احنا كلنا جانبك و احنا كمان وحشتنى صدره فكرك فرقها سهل كده لا بس احنا كبرا يا حببتى و كلنا امو*ت ولاد امو*ت حولي يا قلبى انسى لان ممكن دلوقتي صدره تكون زعلانه و مقهوره عليكى حابه تزعلى صدره منك كده
سجده بدموع = لا مش عاوزه صدره تزعل منى
وحضنت سجده مروان بدموع و قالت = متزعلش منى يا بابا انا اسفه انى زعلتكم منى بس صدره وحشتنى اوى علشان كده مش قدره اتخيل انى خلاص مش هشفها تانى دى مكانتش اختى لا دى كانت امى كمان
نزل مروان لمستوا ابنته و باس رأسها بحنان و قال = لا يا حببتى مش زعلان منك انا عارف ان صدره و حشتك و بصراحه وحشتنى انا كمان اوى اوى بس اللى مصبرنى ايه و جودك انتى وخواتك و مامتك جانبى علشان كده بحمد ربنا لوجدكم فى حياتى لانكم اغلا من حياتى كلها يا نن عين باباكى
…وحضن مروان ابنته سجده و شاور ل معاذ ضمه هوا كمان بدموع و الكل ينظر لهم بشفقه و بعد شويه هدء مروان و الاطفال من نوبت بكأهم و منار عماله تهدى قلب عدى الذى يقف بختناق وهوا يكتم دموعه بالعافيه…
…فخرجت هبه من المطبخ و هيا مسكه صنية الشاى و قدمت الشاى للكل بزوق و راحت جالست جانب مروان فـ رمت مريم السلام على الكل و جت تمشى نظه عليها عدى بهدوء…
= استنى يا مريم هوصلك فى طريقى مع منار
…مريم متعوده ان عدى بيوصلها لحد منزلها القريب من منزل منار و منزل منار و منزلها قريبين من منزل عم مروان و منزلهم الثلاثه فى نفس الشارع و عدى متعود عندما تكون عندهم بيوصلها لحد المنزل بكل حب اخوى فـ ابتسمة له مريم بخفه…
وقالت = ماشى يا عدى مستنياكم تحت
…فـ باست مريم سجده و كذلك منار بحب و حنان وودعو عم مروان و هبه و معاذ بخب و رمو السلام على الجميع فنزلت مريم و خالد متابعها باعين مشتاقه لصديقته الوفيه فـ ذهبت منار ل عدى و مسكت اديه بحب تحت انظار خالد بكل ألم…
فقالت سجده = هتيجى تانى يا منار
منار بمرح لتخفف عنها و صوت واضى قالت = طبعآ يا بت متخفيش قعده على قلبك انتى و اخوكى و مربعه
عدى للجميع = عن اذنكم
…وذهب عدى و منار ففجأه حس خالد بختناق وولع سجاره و فضل ينفخ فى دخنها بضيق ففضل مروان يكح بخنقه من ريحت الدخان…
فقال خالد بأسف = اسف اوى يا عمى طب معلش معندكمش بلكونه هنا ادخن فيها
مروان = اه يابنى في……وديه يا معاذ البلكونه
…اومأ له معاذ و دل خالد على البلكونه الذى كانت توجد فى غرفت نوم مروان و هبه فدخل خالد للبلكونه وهوا بيدخن بضيق شديد لينظر خالد من البلكونه على عدى الذى كان يمشى مع منار و مريم لحد المنزل الذى امام منزل مروان مباشردن ولاكن بمسافه حابه وودع عدى منار و استناها عدى لحد ما منار طلعت منزلهم وودعت عدى من فوق فـ هم متعودين على كده ففضل عدى ماشى مع مريم الذى منزلهم على اول الشارع…
فقالت مريم بحزن = خد بالك من سجده يا عدى معاذ راجل يقدر يدارى مشعرو اما سجده لا و بزات انها كانت متعلقه بـ صدره اوى يا قلبى عليها
عدى بألم = حته انا يا مريم كنت متعلق بـ صدره اوى و مع انى راجل بس لسه مش قادر انساها مش قادر
طبطبت مريم على كتف عدى وقالت = خف عن قلبك يا عدى علشان تقدر تقويهم كده انت هتقع و الكل هيقع معاك حاول معلش تدفن وجعك جوه قلبك علشان عمو مروان و طنط هبه و سجده و معاذ ممكن
عدى = هحاول بس خليكى انتى كمان جنب سجده الايام دى لحد ما تتعود على فـ فراق صدره
مريم بدموع = حاضر هكون جنبها بس خلاص بقا بلاش عيبط
عدى بختناق = حاضر يا مريم يلا اطلعى و سلميلى على طنط
…اومأت له مريم و طلعت بس قبل ما تطلع لمحت خالد الذى يتابعهم من البلكونه فتجاهلته و طلعت للمنزل…
…اما عدى فكان عائدن للمنزل ليرا خالد الذى كان يقف فى البلكونه و ينظر له فدار عدى بضيق و قرر انه يذهب ليتمشى قليلآ بكل ضيق…
…فضحك خالد بمراره وفضل ينفخ فى السيجاره باختناق فلف خالد و لسه هيخرج من الغرفه ولاكن فجأه دمعه عين خالد بوجع عندما لمح صور كتير متعلقه على الحائض بشكل جميل و كان مابنهم صوره فيها مروان و هبه فى يوم زفافهم و صوره و مروان حامل معاذ رضيعن و جانبه عدى و صدره و هم اطفال و صوره اخره ل عدى و صدرهم و عدى حامل صدره فوق ضهره و بيضحكو بسعاده و حب صوره اخره اثرت فى خالد اوى لانها كانت صوره ل عدى يوم تخرجه و مروان حاضن عدى بفخر و حب فـ تذكر خالد نفسه زمان فكان يحب والده بشده و كان يفتخر بيه قدام كل الناس لحد مجاء اليوم المشأوم الذى قالب حب خالد ل احمد تحول تمامآ لكراهيه و احتقار و اشمئزاز منه فـ مسح خالد دموعه و ولع سجاره اخره بكل ضيق و هوا بينفخ فيها باقـ*ـوا ما عنده…
~ اما فى الخارج
كان الكل يجلس بصمت و النظرات هيا الذى كانت تتكلم فكسر مروان الصمت بجديه =والله منور يا استاذ ابراهيم بيتى المضواضع
ابراهيم بابتسامه = البيت منور بناسو يابنى
احمد بنظرات مقرفه للمنزل = بس مكنتش عارف ان مستواك المادى تراجع للدرجاتى يا مروان ابقى فكرينى يا حببتى نشوف لي شقه احلا من دى بكتر فى عماره من عماير السيوفى
نيهال و هيا بتجارى احمد باستفزاز = اوكى يا حبيبى
…نظرت ملاك لوالديها بصدمه فـ هذا وقت كلمهم ده معقول معندهمش رحمه على الاقل يخففو على عم مروان و طنط هبه عن فراق ابنتهم لا هم فقط يضعون الملح على الجرح ليألمهم اكتر…
فقال الجد ابراهيم بغضب مكتوم منهم = و ليه يا احمد ما قصر ابوه موجود غير ان اخوك لي نص مراث ابوه و مدير عام ل شركات السيوفى زيه زيك بظبط
…نظر له محمد و نيهال بغيظ مابين اتمنت ملاك انهم ييجو فعلآ يعيشو فى القصر لانها حبت عمها مروان و طنط هبه وولدهم اوى و بتتمنه انهم يكونو معاهم فى قصر ابراهيم السيوفى……اما هبه تعرف كل كلام ابراهيم ولاكن تعرف ايضآ ان مروان مش عاوز لا قصر الجد ولا حته شركاته و بعيت بعت تام ن اي ملين من فلوس والده…
فـ انتبه الجميع ل كلام مروان برضا = انا لا عايز شقه ولا قصر ولا شركات ولا اداره ولاحته اي ملين من فلوسك يا استاذ ابراهيم انا كده راضى انا وولادى و مراتى ببتنه و اعملنا طلمه مع بعض
ابراهيم بغيظ = معقوله مروان ابن الحسب و النسب يسيب المال و الرفهيه دى و عايش فى بيت زى ده و قبل على نفسه يتجوز بنت حارات يا مروان
نظرت هبه للارض بحزن شديد و احراج مابين كانت نيهال تنظر لها بتشفى فقال مروان بأمر = معاذ خد سجده و خشو اوضتكم حالآ يولاد
معاذ و سجده بطاعه = حاضر يا بابا
…وقام معاذ و اخد اخته سجده و دخلو غرفتهم بحضرام لكلام والدهم فـجت هبه تقوم هيا كمان لاجل دمعها متخنهاش و تنزل اممهم فراح مروان شابك ايدو فى ايد هبه بتملك امام الجميع و نظر لها بحب و اطمأنان…
فقال مروان بحب صادق = والله انا حر يا استاذ ابراهيم فى قراراتى..(وبص ل هبه بعشق)..و بنت الحارات دى هيا اللى ملكت قلبى و صينانى و عيشه معايه على الحلوه و المره و عمرها محسستنى انها ناقصها اي حاجه ولا محتاجه حاجه غير وجودى جنبها انا وولدنه و انا اللى زد فخر يوم ما اتربط اسمها باسمى
…نظرت هبه ل مروان بابتسامه خفيفه و نظرات مليانه بلعشق ل مروان و لمحت حزن فى اعين مروان و هبه على فراق ماستهم النادره صدره الذى فرقتهم فى زهرد شبابها فاخذها مروان فى حضنه وهوا يطيب قليلآ وجع حببته و رفيقت ضربه على فرقهم لابنتهم وهوا ينظر للڤراغ بندم و فيها شئ من الغموض…
…فـ نظر الجد ابراهيم ل حب ابنه بابتسامه خفيفه و كانت ملاك تنظر لهم بهيام لذلك الحب الذى عمره ما اتمحى بعد تلك السنوات الذى مرو بها ولاكن حبهم مختفاش ولا قل بلا زاد اكتر وكتر اما احم فكان ينظر لشقيقه بحقد شديد و فضل ينظر ل شكل هبه اللى لسه شباب طبيعى ففضل ينظر لها نظرات شهو*انيه اما نيهال فكانت تنظر ل مروان بألم و شئ من الضيق وهيا تتذكر شى…
ففاق الكل على تلك الكليمات المليأه بتريقه = بس الحب مش كل حاجه يا عمى ولا ايه…….!؟😏😏😏
اي رأيكم فى بارت اليوم🤔🤔وياترا اي ردت فعل الكل عندما يكتشفه ان هاله و عادل ليهم ابن و كان مختفى تلك السنوات و راجع للانتقام منهم واحد واحد😨😵و اي سر ماضى صداقت خالد و عدى و ادم و مريم و صدره و منار🤔 فـ هم السته ورائهم سر لا يعلمه احد حته سيف يعرف اشياء بصيده عنهد فقط🤔🤷🏻‍♀️و ياترا سيف هيعمل اي فى صدره وهل رح يكمل انتقامه منها ولا عشقه ل صدره هيغلب نا*ر انتقامه🔥🔥و ياترا ماهوا الحقيقه اللى رح هدمر صدره لو عرفتها🤔🤷🏻‍♀️وما هوا الشئ الغامض عند مروان بظبط🤔🤔

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عرين الانتقام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى